Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺑﲔ دوﻧﺎﺗﻴﻼ ﻓﻴﺮﺳﺎﺗﺸﻲ وﺟﻴﻮرﺟﻴﻮ أرﻣﺎﻧﻲ ﻗﺼﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﺑﺎﻷﻟﻮان

-

< أﻃــــﺮف ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ ﻣــﺤــﺮر أزﻳـــــﺎء ﺻﺤﻴﻔﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻳﺤﻀﺮ أﺳﺒﻮع ﻟﻨﺪن ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ، أن ﻧـــﻴـــﻮﻳ­ـــﻮرك ﺑــﺤــﺎﺟــ­ﺔ إﻟـــــﻰ ﻋــﻤــﻠــﻴ­ــﺔ إﺳــﻌــﺎف ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﺑـــﺎﳌـــﻘ­ـــﺎرﻧـــﺔ ﺑــﺎﻟــﻌــ­ﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳـ­ـﻄــﺎﻧــﻴـ­ـﺔ. ﻋﻨﺪﻣﺎ رأى ﻋـﻼﻣـﺎت اﻻﺳـﺘـﻐـﺮا­ب ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ وﺟـﻮه ﻣﺴﺘﻤﻌﻴﻪ، ﺻﻤﻢ ﻋﻠﻰ رأﻳـﻪ ﺷﺎرﺣﺎ أن أﺳــﺒــﻮع ﻧــﻴــﻮﻳــ­ﻮرك ﻳﺤﺘﻀﺮ ﻣـﻨـﺬ ﻓــﺘــﺮة وﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـ­ﲔ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮا ﻣــﻊ اﻷﻣـــﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـــﺪي، ﺧـﺼـﻮﺻـﺎ وأن ﻟـﻨـﺪن ﺗﺴﺤﺐ اﻟﺒﺴﺎط ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺞ، ﺳـﻮاء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟــــﻘــ­ــﺪرة ﻋــﻠــﻰ إرﺿــــــﺎ­ء ﻛـــﻞ اﻷﺳـــــــ­ـﻮاق، أو ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﻄﺎب اﳌﺸﺎﻫﻴﺮ وﻣﺼﻤﻤﲔ ﻋﺎﳌﻴﲔ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺟﻴﻮرﺟﻴﻮ أرﻣـﺎﻧـﻲ و»ﻓﻴﺮﺳﺎﺗﺸﻲ« وﺗﻮﻣﻲ ﻫﻴﻠﻔﻴﻐﺮ وﻏﻴﺮﻫﻢ.

ﺑـﻌـﺪ ردة اﻟـﻔـﻌـﻞ اﻷوﻟـــﻴــ­ـﺔ وﻣـــﺎ ﺧـﻠـﻔـﺘـﻪ ﻣﻦ ﺻــﺪﻣــﺔ، ﺑـــﺪأ اﻟــﻜــﻞ ﻳــﻮاﻓــﻘـ­ـﻪ اﻟـــــﺮأي. ﺻـﺤـﻴـﺢ أن أﺳﺒﻮع ﻟﻨﺪن ﻻ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﳌﻄﺒﺎت، ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺄرﺟﺢ ﺑـﲔ اﻟـﻘـﻮة واﻟﻀﻌﻒ ﻣـﻦ ﻣـﻮﺳـﻢ إﻟﻰ آﺧﺮ، ﻟﻜﻨﻪ داﺋﻤﺎ ﻳﺨﺮج ﻏﺎﻧﻤﺎ. ﻗﻮﺗﻪ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻪ وﺳﺮﻋﺔ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ ﻟﻬﺎ. ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣــﻮال ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻘﻨﻪ ﺑﺘﻤﻮﻳﻼت ﻣﺎدﻳﺔ ودﻋﻢ ﻣﺼﻤﻤﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎب وﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑﻀﺮورة اﻟﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻔﻨﻲ واﻟـﺘـﺠـﺎر­ي. واﳌﻘﺼﻮد ﻫﻨﺎ ﺗــﺤــﻔــﻴ­ــﺰﻫــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺤــﻘــﻴ­ــﻖ اﳌـــﻌـــﺎ­دﻟـــﺔ اﻟـﺼـﻌـﺒـﺔ ﻣــﻦ دون اﻟــﺘــﻨــ­ﺎزل ﻋــﻦ ﻋﻨﺼﺮ اﻻﺑــﺘــﻜـ­ـﺎر. وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻟﻴﻞ إﻗــﺒــﺎل ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ ﺑﻴﻮت اﻷزﻳﺎء اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟﺸﻬﻴﺮة واﻻﺗﻜﺎل ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺤﻘﻨﻬﺎ ﺑﺪﻣﺎء ﺷﺎﺑﺔ. ﻗﺪ ﺗﻜﻮن دوﻧﺎﺗﻴﻼ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪر ﻫـﺬه اﻟﺪﻣﺎء وﺗﺴﺘﻌﲔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻮﺣﻴﺪة وﻟﻦ ﺗﻜﻮن اﻷﺧﻴﺮة.

اﻷﺣﺪ اﳌﺎﺿﻲ وﻫﻮ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي ﻗﺪم ﻓﻴﻪ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﻮس وﺑﻴﺘﺮ ﺑﻴﻠﻮﺗﻮ وﻣﺎري ﻛﺎﺗﺮاﻧﺰو وأﻟﺴﻲ ﺗﺎﻣﺒﺮﻟﻲ وﺟﻴﻮرﺟﻴﻮ أرﻣﺎﻧﻲ ﻋﺮوﺿﻬﻢ، ﻗﺪﻣﺖ ﻫﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ اﻟﺨﺎص ﺑﺨﻄﻬﺎ اﻷﺻﻐﺮ »ﻓﻴﺮﺳﻴﺲ«.

اﺧــﺘــﺎرت ﻣﻌﻬﺪ »ﺳــﺎﻧــﺘــ­ﺮال ﺳـﺎﻧـﺖ ﻣـﺎرﺗـﻦ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ« ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮض ﻟﺴﺒﺒﲔ. اﻷول ﻟﺘﺮﺳﺦ ﻓﻲ أذﻫﺎﻧﻨﺎ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺼﺎﻋﺪة، اﻟﺬي ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎوﻧﺎت ﻣﻊ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻫﺬا اﳌــﻌــﻬــ­ﺪ. وﺛــﺎﻧــﻴـ­ـﺎ ﻷﻧـــﻪ ﺗــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﻣـﻨـﺤـﺔ ﺑﺎﺳﻢ أﺧﻴﻬﺎ ﺟﻴﺎﻧﻲ اﻟــﺬي ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻣﻨﺬ ٠٢ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﳌﺘﻔﻮﻗﲔ ﻓﻴﻪ، .

ﻋﺮﺿﻬﺎ أﻛـﺪ ﻟﻨﺎ ﺣﺮﺑﺎء ﺗﺘﻠﻮن ﻣﻊ اﻟﺰﻣﻦ. ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺪرﺳﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳـﻘـﻮدﻫـﺎ اﺑــﻦ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﺟﻴﻮرﺟﻴﻮ أرﻣـﺎﻧـﻲ، ﻣــﻨــﻴــﻨ­ــﺎ أﻧــﻔــﺴــ­ﻨــﺎ ﺑــﻄــﺒــﻘ­ــﲔ دﺳــﻤــﲔ وﺑـﻨـﻜـﻬـﺘ­ـﲔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـ­ﲔ ﺗــﻤــﺎﻣــ­ﺎ. ﻓــﻬــﻮ ﻳــﻤــﻴــﻞ إﻟــــﻰ اﻟــﺨــﻄــ­ﻮط اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ واﻷﻟـﻮان اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ واﻟﺘﻔﺼﻴﻞ اﳌﺤﺪد ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﻫﻲ إﻟﻰ اﻷﻧﻮﺛﺔ واﻹﺛﺎرة واﻷﻟــــــ­ﻮان اﻟــﺼــﺎرﺧ­ــﺔ. ﻏــﻴــﺮ أﻧــﻬــﺎ ﻟــ »ﻓـﻴـﺮﺳـﻴـﺲ رﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ٨١٠٢« ﺗﺒﻨﺖ أﺳﻠﻮﺑﺎ أﻗﻞ دﺳﺎﻣﺔ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟــﺠــﺮأة واﻹﺛــــﺎر­ة ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا. ﻣﺜﻞ أرﻣــﺎﻧــﻲ، ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﳌﻔﺼﻠﺔ. اﻟﻔﺮق أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﻖ ﺑﺮوح رﻳﺎﺿﻴﺔ.

ﻓﺄرﻣﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﺧﺼﺺ ﻋﺮﺿﻪ ﻟـﺨـﻄـﻪ »أﻣــﺒــﻮرﻳ­ــﻮ أرﻣـــﺎﻧــ­ـﻲ«، اﺧـﺘـﺎر ﻣـــﻴـــﻨـ­ــﺎء ﻗـــﺪﻳـــﻤ­ـــﺎ ﻟــﻠــﺘــﺒ­ــﻎ ﺷـــــﺮق ﻟــﻨــﺪن ﺗـــﻤـــﺎﺷ­ـــﻴـــﺎ ﻣـــــﻊ ﻣــــﻮﺿـــ­ـﺔ اﳌــﺼــﻤــ­ﻤــﲔ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر أﻣﺎﻛﻦ ﻣﻬﺠﻮرة وﻏــــﺮﻳــ­ــﺒــــﺔ ﳌـــﻨـــﺢ ﻋــــﺮوﺿــ­ــﻬــــﻢ ﺻــﺒــﻐــﺔ ﺷــﺒــﺎﺑــ­ﻴــﺔ. وﻫــــﺬا ﻣــﺎ ﻇــﻬــﺮ أﻳــﻀــﺎ ﻓﻲ اﻗــﺘــﺮاﺣ­ــﺎﺗــﻪ ﻟــﺮﺑــﻴــ­ﻊ وﺻــﻴــﻒ ٨١٠٢. ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻛـﻞ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺰال ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮة وﻛــﺒــﻴــ­ﺮة ﺑـﻨـﻔـﺴـﻪ، إﻻ أﻧــﻬــﺎ ﺗﺨﻔﻔﺖ ﻣــﻦ ﻏــﻠــﻮاﺋـ­ـﻬــﺎ. اﻷﻛــﺘــﺎف ﻣـﺜـﻼ زادت ﻧـﻌـﻮﻣـﺔ. ﺗﻔﺴﻴﺮه ﻟـﻬـﺬا أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﻫـﻨـﺎك ﺣـﺎﺟـﺔ إﻟﻴﻬﺎ »ﻓــﺎﳌــﺮأة ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻗﻴﺎدﻳﺔ وﺗﺒﺪو ﻗﻮﻳﻰ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎن ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻠﲔ« ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ. درﺟـــــــ­ﺎت اﻷﻟـــــــ­ـﻮان أﻳـــﻀـــﺎ اﺑــﺘــﻌــ­ﺪت ﻋـﻦ اﻷﻟــﻮان اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ اﳌﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻳﻪ وﺗــﻔــﺘــ­ﺤــﺖ ﺑــــﺄﻟـــ­ـﻮان اﻟــﻄــﺒــ­ﻴــﻌــﺔ ﻣـﺜـﻞ اﻷزرق اﻟﺴﻤﺎوي واﻷﺣﻤﺮ. ﺗﺠﺪر اﻹﺷـــــﺎر­ة إﻟـــﻰ أن آﺧـــﺮ ﻣـــﺮة ﻋـﺮض ﻓﻴﻬﺎ أرﻣﺎﻧﻲ ﺑﻠﻨﺪن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ١١ ﻋــﺎﻣــﺎ. ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟــﻀــﻮء ﻋـﻠـﻰ ﻣﺤﻠﻪ اﻟـــﻮاﻗــ­ـﻊ ﺑـــ »ﺑــﻮﻧــﺪ ﺳــﺘــﺮﻳــ­ﺖ« واﻟـــﺬي ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﻛﺎن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻌﻮدﺗﻪ.

ﺑـــــــــ­ﺪورﻫــــــ­ـــﺎ ﺣــــــﺮﺻـ­ـــــﺖ دوﻧـــــﺎﺗ­ـــــﻴــــ­ـﻼ ﻓــﻴــﺮﺳــ­ﺎﺗــﺸــﻲ ﻋــﻠــﻰ أﻟـــــﻮان اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌ­ـﺔ اﳌﺘﻔﺘﺤﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ واﻟﺼﺎرﺧﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻔﺴﺘﻘﻲ اﻟﺴﺎﻃﻊ واﻷﺣﻤﺮ. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﻷﺳﻮد واﻷﺑﻴﺾ وأﻟﻮان أﻛﺜﺮ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ. اﻟﻔﺮق أﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺨﻄﻮط ﻟﺘﻜﺴﺒﻬﺎ ﺣﻴﻮﻳﺔ. ﺷﻤﻠﺖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺷﻮرﺗﺎت وﺗﻨﻮرات ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪا وﺟﺎﻛﻴﺘﺎت ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أﻛﻤﺎم ﻣﺮﺻﻌﺔ وﻗﻤﺼﺎن ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻜﻞ وﻟـﻮن ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻴﺎﻗﺎت ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ ﻓﻴﺮﺳﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﻨﻂ اﻟﻌﺮﻳﺾ.

ﺑـﺎﺳـﺘـﺜـﻨ­ـﺎء ﻓــﺴــﺘــﺎ­ن ﺑــﺎﻷﺧــﻀـ­ـﺮ اﻟﻔﺴﺘﻘﻲ اﻟﺴﺎﻃﻊ ﻣﺤﺪد ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﻨﻮرة ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ اﻟﻄﻮل، وﻗﻄﻊ أﺧﺮى زﻳﻨﺖ ﺑﺴﻼﺳﻞ أو ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﺼـــﻮ­ف، ﺗـﺴـﻠـﻄـﻦ اﻷﺳـــــﻮد ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺮض. ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗـــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺪﻻت اﳌـﻔـﺼـﻠـﺔ، اﻟـﺘـﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟـﺨـﻴـﻮط اﻟـﺘـﻲ ﺣﻴﻜﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﺠﺎﻛﻴﺘﺎت ﺗﻈﻬﺮ واﺿـﺤـﺔ ﻛﺠﺰء ﻣـﻦ اﻟـﺘـﺰﻳـﲔ. أﻣــﺎ اﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻧﺎت ﻓﺠﺎءت ﺿﻴﻘﺔ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﻣﻦ أﺳﻔﻞ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮة ﻣﻮﺿﺔ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺪوﻧـﺎﺗـﻴ­ــﻼ ﻛـــﺎن ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ اﻟــﺠــﺪﻳـ­ـﺪ ﻷن »ﻣـﻌـﻈـﻢ ﺻــﻐــﺎر اﻟــﺴــﻦ ﻻ ﻳـــﺮﻳـــﺪ­ون أن ﻳـﻜـﻮﻧـﻮا ﺟـــﺰءا ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺑـﻘـﺪر ﻣــﺎ ﻳﻄﻤﺤﻮن إﻟــﻰ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻻﺧـــﺘــ­ـﻼف« وﻫــــﺬا ﻣــﺎ ﻗـﺪﻣـﺘـﻪ ﻟـﻬـﻢ ﻣــﻦ ﺧـﻼل ﻗﻄﻊ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ اﺳﺘﻌﺮاض اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ.

 ??  ?? ﻣﻦ ﻋﺮض »ﻓﻴﺮﺳﻴﺲ«
ﻣﻦ ﻋﺮض »ﻓﻴﺮﺳﻴﺲ«
 ??  ?? ﻣﻦ ﻋﺮض »اﻣﺒﻮرﻳﻮ أرﻣﺎﻧﻲ{
ﻣﻦ ﻋﺮض »اﻣﺒﻮرﻳﻮ أرﻣﺎﻧﻲ{

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia