إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺳﻜﺎن ﻣﺼﺮ ٤٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ... وواﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ٠١ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج
ﻧﺘﺎﺋﺞ أول ﺗﻌﺪاد ﺳﻜﺎﻧﻲ إﻟﻜﱰوﻧﻲ أﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮي ﳝﺜﻞ ﺛﻠﺚ اﻟﺴﻜﺎن... واﳉﻴﺰة اﻻﻛﺜﺮ ﳕﻮا... واﻟﺴﻴﺴﻲ ﺣﺬر ﻣﻦ زواج اﻟﻘﺎﺻﺮات
أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺼﺮ، أﻣﺲ، ﻧﺘﺎﺋﺞ أول ﺗﻌﺪاد إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎن واﻹﺳﻜﺎن واﳌــــﻨــــﺸــــﺂت ﻟــــﻌــــﺎم ٧١٠٢، واﻟــــــﺬي أﺟـــــﺮاه اﻟــﺠــﻬــﺎز اﳌـــﺮﻛـــﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ واﻹﺣـــــﺼـــــﺎء، وﻛـــﺸـــﻒ ﻋـــﻦ ﺗــﺠــﺎوز ﻋـﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ اﻟـﺪاﺧـﻞ واﻟﺨﺎرج ٤٠١ ﻣـﻼﻳـﲔ ﻣــﻮاﻃــﻦ، ﻟﺘﺤﻞ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟـ٣١ ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن.
وﻋﺮض رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻬﺎز اﳌﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣــﺼــﺎء اﻟﻠﻮاء أﺑــﻮ ﺑﻜﺮ اﻟـﺠـﻨـﺪي، ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻌﺪاد ﺑﻤﻘﺮ اﻟـﺠـﻬـﺎز ﻓــﻲ ﺿـﺎﺣـﻴـﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧــﺼــﺮ )ﺷـــــﺮق اﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة(، ﻣـﺘـﺤـﺪﺛـﴼ أﻣـﺎم ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﺑﺤﻀﻮر اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻔـــﺘـــﺎح اﻟــﺴــﻴــﺴــﻲ، وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﻮاب ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟـﻌـﺎل، وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزراء.
وأوﺿــﺢ اﻟﺠﻨﺪي، أن اﻟﺘﻌﺪاد اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ ٨١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻟﻌﺎم ٧١٠٢، ﺳﺠﻞ ٤٩ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٨٩٧ أﻟـــﻔـــﺎ و٧٢٨ ﻣــﻮاﻃــﻨــﴼ ﻓـــﻲ اﻟـــﺪاﺧـــﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪرت وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أﻋﺪاد اﳌـﺼـﺮﻳـﲔ ﺑـﺎﻟـﺨـﺎرج ﺑــــ٤٫٩ ﻣﻼﻳﲔ، ﺑـﺈﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ٢٫٤٠١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻣـﺼـﺮي، وﻗـــــﺎل: »ﻣــــﻦ ﺑـــﲔ ﻛـــﻞ ٠١ ﻣـﺼـﺮﻳـﲔ ﻳﻮﺟﺪ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج«.
وأﺿــــــﺎف اﻟـــﺠـــﻨـــﺪي، أن إﻗـﻠـﻴـﻢ رﻳﻒ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮي )ﺷﻤﺎل ﻣﺼﺮ( ﻫـﻮ اﻷﻛـﺒـﺮ، وﻳﺘﻌﺪى ﻗﺎﻃﻨﻮه ﺛﻠﺚ اﻟـــﺴـــﻜـــﺎن ﺑــﺈﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ٥٫٩٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻧﺴﻤﺔ، وﻓــﻲ اﳌـﺮﺗـﺒـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﺄﺗﻲ رﻳﻒ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻘﺒﻠﻲ )ﺟﻨﻮب ﻣﺼﺮ( ﺑﻨﺤﻮ ٥٫٤٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ.
واﺳـﺘـﻌـﺮض اﻟﺠﻨﺪي اﻟﺘﻌﺪاد اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻟـﻸﺳـﺮ، ﻣﻮﺿﺤﴼ أﻧـﻪ ﻓﻲ ﻋــــﺎم ٧١٠٢ ﺑــﻠــﻎ ﻋــــﺪد اﻷﺳـــــﺮ ٥٫٣٢ ﻣﻠﻴﻮن أﺳــﺮة، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــ٧٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٦٨٩١، و٧٫٢١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻓﻲ ﻋﺎم ٦٩٩١، و٣٫٧١ ﻣﻠﻴﻮن أﺳﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ٦٠٠٢.
وﺑــــﺸــــﺄن اﳌـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﺎت اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻼ ﻟــﻠــﺰﻳــﺎدة اﻟـﺴـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻗـﺎل اﻟــﺠــﻨــﺪي، إﻧـــﻪ ووﻓــــﻖ اﳌــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﲔ ﺗـــﻌـــﺪاد ﻋــــﺎم ٦٠٠٢ و٧١٠٢، ﻳﻈﻬﺮ أن أﻛﺒﺮ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟـــﺴـــﻜـــﺎن ﺧــــﻼل اﻟـــﺴـــﻨـــﻮات اﻟــﻌــﺸــﺮ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻫـﻲ اﻟﺠﻴﺰة اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ زﻳـــــﺎدة ﺗــﻘــﺪر ﺑــــــ٨٫٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻧﺴﻤﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻤﻠﻴﻮﻧﻲ ﺷﺨﺺ، ﺛﻢ اﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ، واﻟﻘﺎﻫﺮة، واﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ.
وأﻓــــــــــــــﺎد رﺋــــــﻴــــــﺲ »اﻟـــﺘـــﻌـــﺒـــﺌـــﺔ واﻹﺣﺼﺎء« ﺑﺄن ٧٫٢٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻤﺮﻳﴼ، ﻣﻮزﻋﻮن ﺑﲔ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ )٥١ و٤٢ ﻋﺎﻣﺎ(، وﻳﻘﺪرون ﺑـ٢٫٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻔﺌﺔ )٤٢ - ٤٣ ﻋﺎﻣﴼ( ٥٫٤٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻗﺎل اﻟﺠﻨﺪي، إن ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻣﻴﲔ )ﻻ ﻳــﺠــﻴــﺪون اﻟــــﻘــــﺮاءة واﻟــﻜــﺘــﺎﺑــﺔ( ﺳﺠﻠﺖ ٤٫٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﺑــــﻮاﻗــــﻊ ٥٫٠١ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﻧــﺴــﻤــﺔ ﻣــﻦ اﻹﻧﺎث، و٨٫٧ ﻣﻠﻴﻮن أﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ )٠١ - ٤٣ ﻋــﺎﻣــﴼ( ﺗـﻀـﻢ ٧٫٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن أﻣـــﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻏﻴﺮ اﳌﻠﺘﺤﻘﲔ ﺑﺎﳌﺪارس واﳌـــﺘـــﺴـــﺮﺑـــﲔ ﻣــــﻦ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ ٨٫٨٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻮاﻃﻦ، ﺑﻮاﻗﻊ ٤٫٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ اﻟﻘﺒﻠﻲ، وﻓﻲ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮي ٢١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ، و٩٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ.
وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ ﻓـﻲ ﻣﺼﺮ ﺳﺠﻠﺖ ٤٫٢١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وﺑـــــﻠـــــﻎ ﻋــــــــﺪد ﺣــــﺎﻣــــﻠــــﻲ اﳌـــــﺆﻫـــــﻼت اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، أﻣـﺎ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎدة اﻹﻋﺪادﻳﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺑـﺸـﺄن ﻧﺴﺒﺔ اﳌـﺘـﺰوﺟـﲔ ﻗﺎل اﻟﺠﻨﺪي إﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮن ٨٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺴــﻜــﺎن، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ٤٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰوج، و٤٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أراﻣﻞ، وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »٠٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻹﻧـــﺎث اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ٨١ ﺳﻨﺔ ﻳﺘﺰوﺟﻮن ﻣﺒﻜﺮﴽ، ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٨١١ أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ زواج«.
وﺗــﻄــﺮق اﻹﺣــﺼــﺎء إﻟـــﻰ ﻧﺴﺒﺔ اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وﻗﺎل اﻟﺠﻨﺪي، إن اﳌﻌﺎﻗﲔ ﻳﻤﺜﻠﻮن ٧٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺴﻜﺎن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﳌﺆﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﺤﻴﴼ ١٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، ﺑﻮاﻗﻊ ٣٫٣٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺗﺄﻣﲔ ﺣﻜﻮﻣﻲ، و٨٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺗﺄﻣﲔ ﺧﺎص.
»٠٤ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﻮﺣـــﺪات ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ، ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٥٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ« ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺠﻨﺪي، واﻟﺬي ﻗﺎل إن ﻧﺤﻮ ٧٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳــﺮ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺮب، وإن اﳌﺒﺎﻧﻲ اﳌﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء ﺗﺒﻠﻎ ٣٫٦٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٩٫٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺒﻨﻰ.
وﺑـــﺸـــﺄن اﻟــــﻮﺣــــﺪات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴـﺔ، أﻇـــﻬـــﺮ اﻹﺣــــﺼــــﺎء أن ﻫـــﻨـــﺎك ٢٫٦١ ﻣﻼﻳﲔ ﻣﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻮاﻗﻊ ٢٫٣٤ ﻣﻠﻴﻮن وﺣﺪة.
اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﴼ رﺻــــﺪ اﻹﺣـــﺼـــﺎء، أن ﻣــﺼــﺮ ﺑــﻬــﺎ ٤٫٦ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻣـﻨـﺸـﺄة اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ، وﻗـــــــﺎل اﻟـــﺠـــﻨـــﺪي إﻧـــﻪ وﺧــــــﻼل ٠٣ ﺳـــﻨـــﺔ زادت اﳌــﻨــﺸــﺂت ﺑﻨﺤﻮ ٥٫٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻨﺸﺄة، وﺧـﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟـ٠١ اﻷﺧﻴﺮة زادت ﺑﻮاﻗﻊ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻨﺸﺄة.
وﻋــــﻘــــﺐ اﻻﻧــــﺘــــﻬــــﺎء ﻣــــﻦ إﻋــــﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻹﺣــﺼــﺎء، ﺗـﺤـﺪث اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟـﻔـﺘـﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﺘـﺎﺋـﺠـﻪ، وﻗـــﺎل إن اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ واﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ ﻓـــﻲ ﺣـــﺎﺟـــﺔ إﻟـــــﻰ إﻟــﻘــﺎء اﻟـــﻀـــﻮء أﻛــﺜــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺎ ﺗـــﻢ ﻃــﺮﺣــﻪ، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »اﻟﺒﻨﺎت اﻟﻘﺎﺻﺮات ﻳﺠﺐ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻟـﺰواج اﳌﺒﻜﺮ، ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ اﻟـ٢١ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ زواج وﺑﻴﺖ. اﻧﺘﺒﻬﻮا ﻷوﻻدﻛـــﻢ وﺑﻨﺎﺗﻜﻢ ﻷﻧﻨﻲ ﻳﺆﳌﻨﻲ ذﻟﻚ، وﻳﺆﻟﻢ أي إﻧﺴﺎن ﻟﺪﻳﻪ ﺿﻤﻴﺮ«.
وواﺻــﻞ: »إذا أردﻧــﺎ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ وﻟــﻴــﺲ ﻛــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺎدة ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻮﺟﻮدة وﻣــﺘــﺎﺣــﺔ، ﻓــﻬــﺬه ﻣـــﺒـــﺎدرة ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪﴽ، وأﻧﺎ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻨﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ٢١ ﺳﻨﺔ وﻓﻮﺟﺌﺖ أن ﻣﻨﻬﻢ أراﻣـﻞ وﻣﻄﻠﻘﺎت... ﻗﺪ إﻳﻪ إﺣﻨﺎ ﻗﺎﺳﻴﲔ )ﻗﺴﺎة( ﻋﻠﻰ أﻫﻠﻨﺎ وأوﻻدﻧﺎ«.
وأﺑــــﺪى اﻟـﺴـﻴـﺴـﻲ اﺳـﺘـﻐـﺮاﺑـﻪ، ﻣــــــﻦ وﺟـــــــــﻮد ٠١ ﻣـــــﻼﻳـــــﲔ وﺣــــــﺪة ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺸـﻐـﻮﻟـﺔ ﺑـﺎﻟـﺴـﻜـﺎن، وﻗـــﺎل إن ﺗـﻠـﻚ اﻟـــﻮﺣـــﺪات ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﺗﺤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺸﺒﺎب اﻟــﺮاﻏــﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟــــــﺰواج، ﻓــﻀــﻼ ﻋﻦ إﺣﺼﺎء ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٠٧ و٠٨ أﻟﻒ ﻣﺴﻜﻦ أو وﺣﺪة ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ إزاﻟﺘﻬﺎ، واﺳﺘﻜﻤﻞ: »أﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ أن ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ٠٨١ أﻟـــــﻒ وﺣــــــﺪة ﺳــﻜــﻨــﻴــﺔ، واﻟـــﺘـــﻲ ﻣـﻦ اﳌــﻔــﺘــﺮض اﻻﻧــﺘــﻬــﺎء ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ٠٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٨١٠٢ ﺳﺘﺤﻞ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ«.
وأوﺿﺢ اﻟﺴﻴﺴﻲ، أن اﻟﺘﻌﺪاد ﺗﻜﻠﻒ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ )ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪ( ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى أرﺑـــﻊ ﺳــﻨــﻮات أو أﻛﺜﺮ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻀﺨﻢ ﻟﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ إﺻﻼح ذاﺗﻪ.