ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺪﺷﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ أوﻟﻰ ﻗﻮاﻋﺪﻫﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎم »ﻋﻤﺪﴽ« ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ »اﻹﻋﺪاد« ﳉﺮاﺋﻢ ﰲ ﺗﻮﻟﻮز
ﻗــــــــــﺒــــــــــﻞ أﻛــــــــﺜــــــــﺮ ﻣـــﻦ ﺧــــــــــــــﻤــــــــــــــﺲ ﺳـــــــــﻨـــــــــﻮات، ﻗــﺘــﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻣـــــــﺮاح، ﺑــﺪم ﺑﺎرد وﺑﺎﺳﻢ اﻟـــﺘـــﺸـــﺪد، ٧ أﺷـــــــﺨـــــــﺎص ﺑـــــﻴـــــﻨـــــﻬـــــﻢ ٣ أﻃـــــﻔـــــﺎل ﻣــﻦ ﻣــــــــــــﺪرﺳــــــــــــﺔ ﻳـــــــﻬـــــــﻮدﻳـــــــﺔ ﻓـــﻲ اﻋـــﺘـــﺪا ٍٍء ﺗــــــﺒــــــﺪأ ﻏـــــﺪﴽ ﻣـــــﺤـــــﺎﻛـــــﻤـــــﺔ ﺷـــﻘـــﻴـــﻘـــﻪ ﻋــﺒــﺪ اﻟــــﻘــــﺎدر ﻣــــﺮاح ﺑﺘﻬﻤﺔ »اﻟــﺘــﻮاﻃــﺆ« ﻓـﻴـﻪ وﺷـﻜـﻞ ﺗﺤﻮﻻ ﻓﻲ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ.
اﳌــــﺤــــﺎﻛــــﻤــــﺔ ﺳـــــﺘـــــﺠـــــﺮى ﻓــﻲ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑـﺎرﻳـﺲ ﻓـﻲ أﺟـــﻮاء ﻣـﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻋﺘﺪاءات ﻏــــﻴــــﺮ ﻣــــﺴــــﺒــــﻮﻗــــﺔ أﺳــــــﻔــــــﺮت ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٩٣٢ ﺷـﺨـﺼـﴼ، ﺧﺼﻮﺻﴼ اﻟﻬﺠﻮﻣﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺔ »ﺷﺎرﻟﻲ إﺑـــــــــــــــــﺪو« اﻟــــــــﺴــــــــﺎﺧــــــــﺮة وﻣــــﺤــــﻞ ﻟــﺒــﻴــﻊ اﻷﻃـــﻌـــﻤـــﺔ اﻟـــﻴـــﻬـــﻮدﻳـــﺔ ﻓـﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( ٥١٠٢، واﻋﺘﺪاء ات ﺑﺎرﻳﺲ وﺳﺎن دوﻧﻲ ﻓﻲ ٣١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٦١٠٢، وﻧـــﻴـــﺲ ﻓــــﻲ ٤١ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻣﺮاح )٥٣ ﻋﺎﻣﴼ( ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎم »ﻋﻤﺪﴽ« ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ »اﻹﻋـــــــﺪاد« ﻟــﺠــﺮاﺋــﻢ ﺷـﻘـﻴـﻘـﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻮز وﻣﻨﺘﻮﺑﺎن )ﺟﻨﻮب ﻏﺮب(، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻋـﺒـﺮ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪﺗـﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻗﺔ اﻟﺪراﺟﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟـﺘـﻲ اﺳـﺘـﺨـﺪﻣـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻮﻗـﺎﺋـﻊ. وﺳﻴﻤﺜﻞ ﻣﻌﻪ ﻓـﺘـﺎح ﻣﻠﻜﻲ )٤٣ ﻋــﺎﻣــﴼ( اﻟــــﺬي اﻋــﺘــﺮف ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳﻠﻢ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻣــــﺮاح ﺳــﺘــﺮة واﻗـــﻴـــﺔ ﻣﻦ اﻟــــﺮﺻــــﺎص وﻣـــﺴـــﺪﺳـــﴼ رﺷــﺎﺷــﴼ ﻣــﻦ ﻧــﻮع »ﻋــــﻮزي« وذﺧــﺎﺋــﺮ ﻗـﺎم ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ.
واﻋﺘﺮف اﳌﺘﻬﻤﺎن ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﳌﺎدﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ أﻧﻜﺮا ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎت اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ ﳌﺤﻤﺪ ﻣﺮاح. وﻗﺪ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻣﺮاح ﺑـﺎﻟـﺴـﺠـﻦ ﻣـــﺪى اﻟــﺤــﻴــﺎة، وﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻜﻲ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ.
ﻓــــﻲ ﻣـــــــﺎرس )آذار( ٢١٠٢، زرع ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻣــــﺮاح اﻟـــﺮﻋـــﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ دراﺟﺘﻪ اﻟﻨﺎرﻳﺔ. وﻗﺪ ﺻﻮر أﻓﻌﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﺘﻞ ﺑﺪم ﺑﺎرد ٣ ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ ﻓﻲ ١١ و٥١ ﻣﺎرس )آذار(.
ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم رﻛﻦ دراﺟﺘﻪ اﻟﻨﺎرﻳﺔ أﻣﺎم ﻣﺪرﺳﺔ ﻳﻬﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻮز وﻗﺘﻞ ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن ﺳﺎﻧﺪﻟﺮ )٠٣ ﻋﺎﻣﴼ( أﺳﺘﺎذ دﻳﻦ، وﻧﺠﻠﻴﻪ آرﻳــﻴــﻪ )٥ أﻋــــﻮام( وﻏـﺎﺑـﺮﻳـﻴـﻞ )٣ أﻋـﻮام(. وﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ اﳌﺪرﺳﺔ ﻗﺘﻞ ﻋـــﻦ ﻗــــﺮب ﻓــﺘــﺎة ﺻــﻐــﻴــﺮة ﺗـﺪﻋـﻰ ﻣــﺮﻳــﻢ ﻣـﻮﻧـﺴـﻮﻧـﻴـﻐـﻮ )٨ أﻋــــﻮام( ﻫﻲ اﺑﻨﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺪرﺳﺔ.
وﺗــﺤــﺼــﻦ اﻟــﻘــﺎﺗــﻞ ﻓـــﻲ ﺷﻘﺔ ﺗﻤﺖ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ٢٣ ﺳﺎﻋﺔ وﺳﻂ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ أﻧــﺤــﺎء اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ. وﻓـﻲ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٣:١١ ﻣﻦ ٢٢ ﻣﺎرس ﺷــﻨــﺖ ﻗــــــﻮات ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻟــﻠــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم وﻗﺘﻠﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣـــﺮاح. وﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻋـﺜـﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺘﻠﻪ ﻋﺒﺮ »اﻟﺠﻬﺎدي« ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻷﻧﻪ ﺑﺚ اﻟﺮﻋﺐ »ﻓﻲ ﻗﻠﺐ أﻋﺪاء اﻟﻠﻪ«.
وﺗﺒﻨﺖ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ »اﻟـــــﺠـــــﻬـــــﺎدﻳـــــﺔ« ﺟـــﻨـــﺪ اﻟـــﺨـــﻼﻓـــﺔ اﳌـــﺮﺗـــﺒـــﻄـــﺔ ﺑــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻟـــﻘـــﺎﻋـــﺪة وﻳــــــﻘــــــﻮدﻫــــــﺎ اﻟـــــﺘـــــﻮﻧـــــﺴـــــﻲ ﻣــﻌــﺰ ﻏﺮﻻﺳﻮي، اﻟـﺬي ﻳﺒﺪو أﻧﻪ درب ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻣـــــــﺮاح ﻋـــﻠـــﻰ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ ﺧـــﻼل رﺣــﻠــﺔ ﻗـــﺎم ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ١١٠٢ إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن.
أﻏــــﺮﻗــــﺖ ﻫـــــﺬه اﻻﻋـــــﺘـــــﺪاء ات اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹرﻫﺎب.
وﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻄــﺮف ﻓـــﻲ اﻟـﺴـﺠـﻦ إﻟــــﻰ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام أﺳــﻠــﺤــﺔ ﻳــﺪوﻳــﺔ وﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻫــﺠــﻮم ﻣــﻨــﻔــﺮد ﺗــﺮﻋــﺎه ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ واﳌﻮت »ﺷﻬﻴﺪﴽ« ﺷﻜﻠﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺮاح »ﺧﺮوﺟﴼ ﻋﻦ ﻛﻞ اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ« وأﺟﺒﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻴﻴﻒ اﻟــﻘــﻮاﻧــﲔ وﺗــﻘــﻨــﻴــﺎت اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﻗﺎﺿﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف ﺗﻴﺴﻴﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺪوة.
ﻟــــﻬــــﺬه اﻷﺳـــــﺒـــــﺎب ﺳــﺘــﺸــﻜــﻞ اﳌــﺤــﺎﻛــﻤــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻣــــﻦ اﳌــــﻘــــﺮر أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺷﻬﺮﴽ واﺣﺪﴽ أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗــﻀــﻢ ﻗـــﻀـــﺎة ﻣــﺤــﺘــﺮﻓــﲔ، رﻣـــﺰﴽ ﻟـﺘـﻄـﻮر اﻹرﻫــــﺎب اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ، وإن ﻛــﺎن اﻟـﻘـﻀــﺎء رﻓــﺾ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻌﺾ أﻃﺮاف اﻻدﻋﺎء اﳌــــﺪﻧــــﻲ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﻳــــﺸــــﺪدون ﻋـﻠـﻰ »ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ«.
وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺬي ﺗـــﺜـــﻴـــﺮه ﻫــــــﺬه اﳌـــﺤـــﺎﻛـــﻤـــﺔ، ﻣــﻨــﺢ ٩٣١ ﺻـﺤـﺎﻓـﻴـﴼ اﻋــﺘــﺪادﴽ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌـﺮاﻓـﻌـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺳـﻴـﺸـﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ٩٤ ﺷـﺎﻫـﺪﴽ و١١ ﺧﺒﻴﺮﴽ أﻣــﺎم ٣٢ ﻣﺤﺎﻣﻴﴼ و٢٣٢ ﻣﺪﻋﻴﴼ ﻣﺪﻧﻴﴼ.
وﻛـــــــﺎن ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــــﻘـــــﺎدر ﻣــــﺮاح اﳌــﻠــﻘــﺐ ﺑــــ»ﺑـــﻦ ﻻدن« ﻓـــﻲ اﻟـﺤـﻲ اﻟــــﺬي ﻳـﻘـﻴـﻢ ﻓــﻴــﻪ، ﻣــﺜــﻞ ﺷـﻘـﻴـﻘـﻪ، ﻣﻌﺮوﻓﴼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺟﻬﺰة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺳــﻼﻣــﻲ اﳌــﺘــﻄــﺮف ﻓــﻲ ﺗـﻮﻟـﻮز ﻣــﺜــﻞ اﻷﺧــــﻮﻳــــﻦ ﻓـــﺎﺑـــﻴـــﺎن وﺟــــﺎن ﻣﻴﺸﺎل ﻛﻼن اﻟﺬﻳﻦ أﻋﻠﻨﻮا ﺗﺒﻨﻲ اﻋــﺘــﺪاءات ٣١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﻳــــــــــﺆﻛــــــــــﺪ اﻟــــــــﻘــــــــﻀــــــــﺎة ﻓـــﻲ ﺧﻼﺻﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪي واﻟﺪﻳﻨﻲ ﻟﻸﺧﻮﻳﻦ واﺗﺼﺎﻻﺗﻬﻤﺎ اﳌﺘﻜﺮرة ﻓـﻲ اﻷﻳــﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﻻﻋﺘﺪاء ات. وﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﳌﺘﻬﻢ »ﺟﺎﻫﻼ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ )اﻟــﺠــﻬــﺎدي( ﻷﺧـﻴـﻪ اﻟـــﺬي أﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ«.
وﻓـــﻲ اﺗــﺼــﺎل أﺟــﺮﺗــﻪ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ رﻓـــﺾ دوﺑــــﻮن ﻣــﻮرﻳــﺘــﻲ ﻣــﺤــﺎﻣــﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻣﺮاح، اﻹدﻻء ﺑﺄي ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻠﺴﺔ.