ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﺗﻘﺘﺮح إﻋﺎدة اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ دون ﺗﺪﺧﻞ أﻣﻤﻲ
دﻛﺎ ﻟﻢ ﲢﺪد إﻃﺎرا زﻣﻨﻴﺎ ﻟﻌﻮدة ﻧﺤﻮ ٠٠٨ أﻟﻒ ﻻﺟﺊ إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ
اﻗـــﺘـــﺮح وزﻳــــــﺮ ﺑـــﻮرﻣـــﻲ رﻓــﻴــﻊ، أﻣــــــــﺲ، إﻋـــــــــﺎدة ﻣــــﺌــــﺎت اﻵﻻف ﻣــﻦ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨـﻐـﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻋــﺒــﺮوا اﻟـﺤـﺪود إﻟــﻰ ﺑـﻨـﻐـﻼدﻳـﺶ ﻫـﺮﺑـﺎ ﻣــﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺤﻘﻬﻢ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣـــﺎ أﻋــﻠــﻨــﺖ دﻛــــــﺎ. وﻟـــــﻢ ﻳــﻌــﻂ وزﻳـــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﻨﻐﻼدﻳﺸﻲ، ﻣﺤﻤﻮد ﻋــــﻠــــﻲ، اﻟـــــــﺬي أﻋــــﻠــــﻦ ﻋــــﻦ اﻻﻗــــﺘــــﺮاح اﻟﺒﻮرﻣﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ إﻋﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٠٠٨ أﻟــﻒ ﻻﺟــﺊ ﻣـﻦ أﻗﻠﻴﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﳌﺴﻠﻤﺔ، إﻻ أﻧﻪ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ ﻫـﻮﻳـﺎت اﻟــﻼﺟــﺌــﲔ، ﻟــﻦ ﺗـﺘـﺪﺧـﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة.
ووﺻﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻷﻗﻠﻴﺔ إﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﺧـﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻨﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺿﺪﻫﻢ، ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮت اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺮﻗﻰ إﻟﻰ »ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﺮﻗﻲ« ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﻮذﻳﻮن.
وﺟـــﺎءت اﳌـﺤـﺎدﺛـﺎت ﺑـﲔ وزﻳـﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟـﺒـﻨـﻐـﻼدﻳـﺸـﻲ ووزﻳـــﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺪوﻟﺔ ﻛﻴﺎو ﺗﻴﻨﺖ ﺳﻮي، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﻤﺢ ﳌﻤﺜﻠﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ راﺧﲔ ﻷول ﻣـــــﺮة ﻣــﻨــﺬ اﻧـــــــﺪﻻع اﻟــﻌــﻨــﻒ ﻓــــﻲ ٥٢ أﻏﺴﻄﺲ )آب(.
وﺳـﻤـﺢ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ اﻷﻣﻤﻴﲔ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ ووﻛـــﺎﻻت اﻹﻏﺎﺛﺔ ﺑﺈﺟﺮاء زﻳﺎرة ﻟﻴﻮم واﺣﺪ، ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺮوﺣﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻧﻐﺪاو، ﻣﺮﻛﺰ اﻟـﻌـﻨـﻒ ﻓــﻲ راﺧـــﲔ. وﻋـﻘـﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻠﻲ ﻣــﺎ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎدﺛﺎت »ﺟﺮت ﻓﻲ أﺟﻮاء ودﻳﺔ« ﻓﻲ دﻛﺎ، ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻞ زﻋﻴﻤﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر اﳌﺪﻧﻴﺔ أوﻧﻎ ﺳﺎن ﺳﻮ ﺗﺸﻲ.
وﻗﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ إن ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻗــﺪﻣــﺖ »اﻗــﺘــﺮاﺣــﺎ ﻟــﻌــﻮدة اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ«. وأﺿﺎف أن »اﻟﻄﺮﻓﲔ اﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋـــﻤـــﻞ ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ ﻟــﺘــﻨــﺴــﻴــﻖ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻟــﻌــﻮدة«. وﻛــﺎﻧــﺖ ﺳـﻮ ﺗـﺸـﻲ، اﻟﺘﻲ واﺟـــﻬـــﺖ اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﺷـــﺪﻳـــﺪة ﻟـﻌـﺪم ﺗـﺤـﺮﻛـﻬـﺎ ﺿــﺪ اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ، أﻛﺪت ﻓـــــﻲ ﺧــــﻄــــﺎب اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ أن ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﺳﺘﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ.
وأﺿــﺎﻓــﺖ أن ذﻟــﻚ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﺿﻌﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪان ﻋﺎم ٣٩٩١. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺖ إﻋـــﺎدة ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ.
وﻟﻢ ﻳﻌﻂ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺒﻨﻐﻼدﻳﺸﻲ إﻃـﺎرا زﻣﻨﻴﺎ ﻟﻌﻮدة اﻟﻼﺟﺌﲔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻛﺬﻟﻚ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﺳـﺘـﻮاﻓـﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻋـــﻮدة ٠٠٣ أﻟــﻒ ﻣﻦ ﻻﺟﺌﻲ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻓـﺮوا إﻟﻰ ﺑـــﻨـــﻐـــﻼدﻳـــﺶ ﺧــــــﻼل ﻣــــﻮﺟــــﺔ ﻋــﻨــﻒ ﺳﺎﺑﻘﺔ. وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣــﻦ ﻫـﻮﻳـﺎﺗـﻬـﻢ ﻋـﺒـﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ، ﻟــﻦ ﺗــﺘــﺪﺧــﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻷﻣــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة. وﻗــــــﺎل إن »ﺑــﻨــﻐــﻼدﻳــﺶ ﻋﺮﺿﺖ اﺗﻔﺎﻗﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ )ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر( ﻟـــﻠـــﻤـــﺴـــﺎﻋـــﺪة ﻓــــﻲ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟﻌﻮدة«.
وﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟـﺒـﻮرﻣـﻴـﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻬــﻴــﻤــﻦ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ اﻟـــﺒـــﻮذﻳـــﻮن أن أﻗـﻠـﻴـﺔ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨـﻐـﺎ ﻏـﻴـﺮ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ، رﻏﻢ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻓﺮادﻫﺎ ﻋﺎﺷﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﺟﻴﺎل.
ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ، رأى ﺷـﻬـﺎب أﻧﻌﺎم ﺧـــــﺎن اﳌــﺘــﺨــﺼــﺺ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ »ﺟﺎﻫﺎﻧﻐﻴﺮاﻧﻐﺎر«، أن إﺻــــــﺮار ﻣــﻴــﺎﻧــﻤــﺎر ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺄﻟـﺔ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻖ ﻣـــﻦ ﻫــﻮﻳــﺎﺗــﻬــﻢ ﻗـــﺪ ﺗﺸﻜﻞ »ﻋﻘﺒﺔ« ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ إﻋﺎدﺗﻬﻢ.
وﻗـــــــــــﺎل ﻟـــــﻮﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟــــﺼــــﺤــــﺎﻓــــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن »ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر أﺑﺪت ﻣﺒﺎدرة ﺟﻴﺪة إﻻ أن اﻗﺘﺮاﺣﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ، ﺧــﺎﺻــﺔ أﻧـــﻪ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﺑـــﺪء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣـﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣـﻦ ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ«. وأوﺿــﺢ أن »اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻓــﺮوا إﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ دون أي وﺛﺎﺋﻖ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، وﻳﺼﻌﺐ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ«.
وأﻣـــــــــــﺎ ﻣــــﺤــــﻤــــﺪ أﻣـــــــــــﲔ، اﻟـــــــﺬي وﺻـﻞ ﻣـﻊ اﺛﻨﲔ ﻣـﻦ ﺟﻴﺮاﻧﻪ اﻷﺣـﺪ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــﱳ ﻗـــــــﺎرب ﻣـــﺘـــﻬـــﺎﻟـــﻚ، ﻓــﺄﻛــﺪ اﺳــــﺘــــﻌــــﺪاده ﻟـــﻠـــﻌـــﻮدة ﻓــــﻲ ﺣـــــﺎل ﺗـﻢ ﺿـــﻤـــﺎن ﺳــﻼﻣــﺘــﻬــﻢ. وﻗـــــﺎل ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﳌﺪن اﻟــﺴــﺎﺣــﻠــﻴــﺔ: »إذا ﻋــﺎﻣــﻠــﻮﻧــﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺴﺎو ﻣﻌﻬﻢ، ﻓﺴﻨﻌﻮد«.
ﺑﺪوره، أﺷﺎر ﻧﻮر اﻷﻣﲔ، وﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ وﺻـﻞ اﻷﺣــﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﻗﺎرب ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺳﺘﺔ ﻣـﻦ أﻓــﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، إﻟﻰ أﻧﻬﻢ ﻓﺮوا ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺪدﺗﻬﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎت ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻮذﻳــﲔ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟـﻌـﻨـﻒ ﺑﺤﻘﻬﻢ إذا ﻟﻢ ﻳﻐﺎدروا. وﻗـﺎل: »إذا ﻗﺒﻠﻮا ﺑﻨﺎ ﻛﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ وأﻛــﺪوا أﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺆذوﻧﺎ، ﻓﺴﻨﻌﻮد«.
وﻳــﻌــﻴــﺶ اﻟـــﻼﺟـــﺌـــﻮن ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﻣــﻜــﺪﺳــﲔ ﻓــــﻲ ﻣــﺨــﻴــﻤــﺎت ﻣــﺆﻗــﺘــﺔ أو أﺧــــﺮى ﺗــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﲔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ. وأﻋﺮﺑﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺨﺎوﻓﻬﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻷوﺑـــﺌـــﺔ. وﻟـــﻢ ﺗـﻜــﺸــﻒ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟــــﺒــــﻮرﻣــــﻴــــﺔ ﻋــــــﻦ أﻳــــــــﻦ ﺳــﻴــﺴــﻜــﻦ اﻟــــﺮوﻫــــﻴــــﻨــــﻐــــﺎ إذا أﻋــــــﻴــــــﺪوا إﻟــــﻰ ﻣـﻴـﺎﻧـﻤـﺎر، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﺣـــﺮق اﻟﺠﻴﺶ ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺮاﻫﻢ.
وﻓــﻲ ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ أﻣـــﺎم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟـــﻸﻣـــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة، اﻗﺘﺮﺣﺖ رﺋﻴﺴﺔ وزراء ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﺷﻴﺨﺔ ﺣﺴﻴﻨﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ آﻣﻨﺔ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف أﻣﻤﻲ داﺧﻞ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ. واﺗﻬﻤﺖ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ ﺑﺰرع أﻟﻐﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﳌﻨﻊ ﻋﻮدة اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ، داﻋﻴﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻓﻮرﻳﺔ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ.