Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎر »اﻟﺤﺰم« ﺿﺪ ﻣﺆاﻣﺮات »اﻵﺳﻴﻮي«

آل اﻟﺸﻴﺦ ﻛﺴﺮ اﻟﺼﻤﺖ اﻟﻄﻮﻳﻞ ووﻋﺪ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي ﳍﺎ

- ﺑﺮﻳﺪة: ﻃﺎرق اﻟﺮﺷﻴﺪ

أﻟﻘﻰ ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ، رﺋﻴﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ إدارة اﻟـــﻬـــﻴ­ـــﺌـــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟــﻌــﺮﺑـ­ـﻴــﺔ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﺔ، ﺣــﺠــﺮا ﻓﻲ اﳌــﻴــﺎه اﻟـــﺮاﻛــ­ـﺪة، وأﻋــﻠــﻦ اﻟـﺘـﺼـﺪي ﳌــــــﺆاﻣ­ــــــﺮات ودﺳـــــﺎﺋ­ـــــﺲ اﻻﺗــــﺤــ­ــﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺿﺪ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳ­ـﺔ، وﻋـﻠـﻰ اﻷﺧــﺺ »ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم«.

وﺗـــــﻤــ­ـــﻨـــــﻰ رﺋــــــﻴـ­ـــــﺲ اﻟـــﻠـــﺠ­ـــﻨـــﺔ اﻷوﳌـــﺒــ­ـﻴـــﺔ اﻟـــﻌـــﺮ­ﺑـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﺔ أﻻ ﻳــﻀــﻄــﺮ إﻟــــﻰ ﺗــﻌــﺮﻳــ­ﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻵﺳﻴﻮي اﻟﺬي ﻳﺘﺮأﺳﻪ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ، وﻛﺸﻒ ﻛﻞ اﻷﻻﻋﻴﺐ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎك ﺿﺪ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وﺣﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ اﻟـﺪﻓـﺎع ﻋـﻦ ﺣﻘﻮق اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎزل ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺔ وﺗــﻨــﻈــ­ﻴــﻤــﻴــﺔ ﻣــﺠــﺤــﻔ­ــﺔ، وﺗـــﻮﻗـــ­ﻒ ﻋﻨﺪ ﻋــﺒــﺎرة، أن »أﻗـــﺰام آﺳـﻴـﺎ« ﻟﻦ ﻳــــﻀــــ­ﺮوا اﻟـــﺮﻳـــ­ﺎﺿـــﺔ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﺔ، وﺗـــﻮﻋـــ­ﺪ ﺑـــﺈﻳـــﻘ­ـــﺎف اﻟــﻌــﺎﺑـ­ـﺜــﲔ ﺑـﲔ أروﻗــﺔ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻵﺳـﻴـﻮي ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ واﻟــﺪواﻓـ­ـﻊ اﻟـﺘـﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﺘﻬﺠﻮﻧﻬﺎ ﺿــﺪ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.

وﻻ ﺷﻚ أن اﳌﺤﺮك اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻵﺳــﻴــﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن آل اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ، ﻫـﻮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﺣـﻤـﺪ اﻟﻔﻬﺪ ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎدﻳﻦ اﻟـــﺪوﻟــ­ـﻲ واﻵﺳــــﻴـ­ـــﻮي ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﺳﺎﺑﻘﺎ اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ رﺋﻴﺲ اﳌــــﺠـــ­ـﻠــــﺲ اﻷوﳌــــــ­ﺒــــــﻲ اﻵﺳـــــﻴـ­ــــﻮي، ﺑــﺴــﻄــﻮ­ة ﻧـــﻔـــﻮذ­ه داﺧـــــﻞ اﻻﺗـــﺤـــ­ﺎد اﻵﺳـــﻴـــ­ﻮي وﻗـــﺪرﺗــ­ـﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻮﺟـﻴـﻪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻛـﻴـﻔـﻤـﺎ ﺷـــﺎء وﺣـﻴـﺜـﻤـﺎ أراد. وﻳـــــﺆﻛـ­ــــﺪ اﻟــــﺸـــ­ـﻴــــﺦ أﺣـــﻤـــﺪ اﻟﻔﻬﺪ، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣـﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ات ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وأﺣﺎدﻳﺚ إﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، أو اﻹﺑﻘﺎء ﻋــــــــﻠ­ــــــــﻰ رﺋــــــﻴـ­ـــــﺲ اﻻﺗـــــــ­ــــــــــ­ــﺤـــــــ­ــــــــــ­ــﺎد اﻵﺳـــــــ­ــــــﻴـــ­ــــــــــ­ﻮي ﻟــــﻜــــ­ﺮة اﻟــــﻘـــ­ـﺪم أو ﺧﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻣــــﻨــــ­ﺼــــﺒــــ­ﻪ، ﻛــــﻤــــ­ﺎ ﺣــــﺪث ﺳــﺎﺑــﻘــ­ﺎ ﻣـــﻊ اﻟـــﻘـــﻄ­ـــﺮي ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺑـﻦ ﻫﻤﺎم.

اﻟــﺸــﻴــ­ﺦ أﺣـــﻤـــﺪ اﻟــﻔــﻬــ­ﺪ ﺗـــﺪور ﺣﻮﻟﻪ اﻟﺪواﺋﺮ، وﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺘﻬﻢ اﳌـﺘـﺘـﺎﺑـ­ﻌـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺸــﺎرع اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﺪه ﺗﺠﻤﻴﺪ أﻧﺸﻄﺔ اﻟــــﺮﻳــ­ــﺎﺿــــﺔ اﻟـــﻜـــﻮ­ﻳـــﺘـــﻴـ­ــﺔ، ﻣـﺴـﺘـﻐـﻼ ﻧﻔﻮذه اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻣﻊ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺑﺴﺒﺐ اﻟـــــﺼــ­ـــﺮاﻋــــ­ـﺎت اﻟــــﺪاﺧـ­ـــﻠــــﻴـ­ـــﺔ، وﻫـــــﺬا ﻣــــﺎ أﻛـــــــﺪ­ه ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻟــﺸــﺒــ­ﺎب واﻟـــــﺮﻳ­ـــــﺎﺿـــ­ــﺔ ﺑــــﺎﻟـــ­ـﻜــــﻮﻳــ­ــﺖ ﺟـــﺎﺳـــﻢ اﻟﻬﻮﻳﺪي، ﻓﻲ ﺣﻮار ﺳﺎﺑﻖ أﺟﺮﺗﻪ ﻣـﻌـﻪ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، إذ رﻣـﻰ اﻟﻬﻮﻳﺪي اﻟﺘﻬﻤﺔ ﺗﺠﺎه ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، وﻛـــﺬﻟـــ­ﻚ ﻟـــﻢ ﻳــﺒــﺮئ ﺳــﺎﺣــﺔ اﻟـﺸـﻴـﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ، ﻣـﻦ ﻫــﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ رﻳﺎﺿﺔ ﺑﻠﺪه، اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﺎﳌﺔ. أﺻــــــﺎﺑ­ــــــﻊ اﺗــــــﻬـ­ـــــﺎم ﺗـــــﺮﻛــ­ـــﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌـــﺒــ­ـﻴـــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑـ­ـﻴــﺔ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﺔ، ﻳﺒﺪو واﺿﺤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ واﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ »أﻗﺰام آﺳﻴﺎ« ﺑﺎﺧﺘﻼق اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣـــﻦ اﻟــــﺰﻣــ­ــﻦ، وإن ﻛــﺎن اﻟــــﺸـــ­ـﻴــــﺦ ﺳــــﻠــــ­ﻤــــﺎن ﺑــﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻮل ﻛﺮﺳﻲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳ­ــﺔ إﻻ ﻣــﻦ ﻓﺘﺮة ﻗـــﺮﻳـــﺒ­ـــﺔ، إﻻ أﻧـــــﻪ ﺳــﺎر ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻬــﺞ اﻟــﻘــﻄــ­ﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻤﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺑﺎة اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت واﻷﻧــــــ­ــــــﺪﻳــ­ــــــــــ­ﺔ اﻟــــﺘـــ­ـﻲ ﺗــﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟـﻜـﺮة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟـﻬـﺬا اﳌﻨﺼﺐ ﻣـﻦ اﻟـــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص، ﺑﻴﺪ أن ﻫﺬا اﳌﺮﺷﺢ ﺑﻤﺠﺮد وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻛﺮﺳﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻳﻨﻘﻠﺐ رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﺿﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.

ﺣﺪﻳﺚ ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ اﻷﺧﻴﺮ ﺿﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺄت إﻻ ﺑﻌﺪ أن ﻃﻔﺢ اﻟﻜﻴﻞ، وﺑــﺪت اﻟـﺤـﺮب اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ واﺿﺤﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻛـــﻞ ﻣـــﺎ ﻫـــﻮ ﺳـــﻌـــﻮد­ي، ﻛــﻮن ﻣــــﻌــــ­ﺎﻧــــﺎة اﳌـــﻨـــﺘ­ـــﺨـــﺒــ­ـﺎت واﻷﻧـــــﺪ­ﻳـــــﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻊ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟـﻴـﺴـﺖ وﻟــﻴــﺪة اﻟـــﻴـــﻮ­م، ﺑــﻞ اﻣـﺘـﺪت ﻣﻨﺬ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ، ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث اﳌﺘﻼﺣﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ اﳌــﺸــﺎرﻛ­ــﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟـــﻘـــﺎ­رﻳـــﺔ، ﺳـــــﻮاء ﻣـــﻊ اﳌــﻨــﺘــ­ﺨــﺒــﺎت اﻟـــﺴــﻌـ­ـﻮدﻳـــﺔ ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻷﻟـــﻌـــ­ﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ، أو ﻣﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓــــﻲ دوري أﺑــــﻄـــ­ـﺎل آﺳــــﻴـــ­ـﺎ، ﻛـﻠـﻬـﺎ ﺗﺆﻛﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﺪار ﻓﻲ اﻟﺨﻔﺎء ﺿﺪﻫﺎ.

وﻟﺨﺺ آل اﻟﺸﻴﺦ ﻣـﺎ ﻳﺠﻮل ﻓــــــﻲ ﺧــــــﻮاﻃ­ــــــﺮ ﻛــــــﻞ اﻟــــﺮﻳــ­ــﺎﺿــــﻴـ­ـــﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ، ووﻗـــﻒ ﺿــﺪ اﻟــﻮﻫــﻢ اﻟـــﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻣــﻦ وﺻـﻔـﻬـﻢ ﺑــــ»أﻗـــﺰام آﺳــﻴــﺎ« ﻓﻲ اﻹﻣﺒﺮاﻃﻮرﻳ­ﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ أﻫﺪاف ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑـــﻌـــﻴـ­ــﺪة ﻛـــــﻞ اﻟـــﺒـــﻌ­ـــﺪ ﻋـــــﻦ اﳌــﻌــﻨــ­ﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻓﻲ ﻣــﻨــﻈــﻮ­ﻣــﺔ ﺑــﻨــﻴــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺼــﺎﻟـ­ـﺢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﳌﻨﺎﻓﻊ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، وﺑـﲔ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ ﻫﺬا اﻟﻌﺒﺚ، وإﺣﺪاث اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻳـﻀـﻤـﻦ ﻟـﻠـﻜـﺮة اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﺔ ﻧـﺰاﻫـﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ وﻋﺪاﻟﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ.

وﻣـــﻦ ﻓــﻲ اﻟـــﻘـــﺎ­رة اﻟــﺼــﻔــ­ﺮاء ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ٤١٠٢ اﻟﺬي ﺟﻤﻊ اﻟﻬﻼل اﻟﺴﻌﻮدي ﺑـﺴـﻴـﺪﻧـﻲ اﻷﺳــﺘــﺮا­ﻟــﻲ، واﻟــﻜــﻮا­رث اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴ­ـﻤـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺻــﺎﺣــﺒــ­ﺘــﻪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ اﻟﺬﻫﺎب واﻹﻳﺎب، وﻛﻴﻒ ﻛــــﺎن أداء ﺣــﻜــﻢ ﻣــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ اﻹﻳــــﺎب اﻟــﻴــﺎﺑـ­ـﺎﻧــﻲ ﻧــﺸــﻴــﻤ­ــﻮرا، وﺗـﺠـﺎﻫـﻠـ­ﻪ ﺧﺸﻮﻧﺔ اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـ­ﻴـﲔ وﺗﻐﺎﺿﻴﻪ ﻋﻦ اﺣﺘﺴﺎب أرﺑﻊ رﻛﻼت ﺻﺮﻳﺤﺔ وواﺿــﺤــﺔ ﻛــﻮﺿــﻮح اﻟـﺸـﻤـﺲ ﻓﻲ راﺑﻌﺔ اﻟﻨﻬﺎر، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻔﻆ اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ اﻟﺤﻜﺎم ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ، وﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ اﳌــﺘــﻜــ­ﺮرة ﻓــﻲ وأد ﻃـﻤـﻮح اﻟـﺸــﺎرع اﻟـــﺮﻳـــ­ﺎﺿـــﻲ اﻟـــﺴـــﻌ­ـــﻮدي ﺑــﺎﻟــﻮﻗـ­ـﻒ ﻋﻤﺪا أﻣﺎم اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ، وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺳﺘﻔﺰاز اﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟــــﺠــ­ــﻬــــﺎزﻳ­ــــﻦ اﻟـــﻔـــﻨ­ـــﻲ واﻹداري واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﻘﺮارات ﻋﻜﺴﻴﺔ، وﻣﺎ ﺣـــﺪث ﻟـﻠـﻬـﻼل ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـ­ﻲ اﻟــﺬي أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ آﻧـــــــﺬ­اك »ﻣــــﺠــــ­ﺎز ﻧـــﺸـــﻴـ­ــﻤـــﻮرا« ﻛـــﺎن اﻟـــــــﻬ­ـــــــﺪف ﻣـــــﻨـــ­ــﻪ إﻗـــــــﺼ­ـــــــﺎء اﻟـــــﻜــ­ـــﺮة اﻟــﺴـﻌـﻮد­ﻳــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻟــﻘــﺎب اﻟــﻘــﺎرﻳ­ــﺔ، وﻟﻴﺲ اﳌﻘﺼﻮد ﺑﻪ اﻟﻬﻼل ﺑﻌﻴﻨﻪ.

وﻫــﻮ ﻣــﺎ أﻛـــﺪه رﺋـﻴـﺲ اﻟـﻬـﻼل اﻷﺳــﺒــﻖ اﻷﻣــﻴــﺮ ﻋـﺒـﺪ اﻟـﺮﺣـﻤـﻦ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، وﻗـﺎل ﻟﻪ: »ﻣﺎ ﺟﺮى ﻣﻦ ﺣﻜﻢ اﳌﺒﺎراة اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻧﺸﻴﻤﻮرا ﻻ ﻳﻠﻴﻖ«، ووﻋﺪه اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﻤﺮ ﻣﺮور اﻟﻜﺮام، ﻟﻜﻦ اﻷﻣﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ أﻛﺪ أﻧﻪ ﻣﺮ ﻣﺮور اﻟﻠﺌﺎم، ﻓﻲ إﺷـﺎرة واﺿﺤﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻼل اﻟــــﺬي اﻛـــﺘـــﻮ­ى ﺑـــﻤـــﺮا­رة اﻟــﻈــﻠــ­ﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ، إﻟـﻰ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳــﻴــﻮي ﻟــﻢ ﻳﺘﺨﺬ أي ﻗـــﺮار ﺿﺪ ﻧﺸﻴﻤﻮرا ﺑﻞ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة.

وﻟـــــــﻼ­ﺗـــــــﺤـ­ــــــﺎدات اﻵﺳــــﻴــ­ــﻮﻳــــﺔ ﻣﻮاﻗﻒ اﻋﺘﺮﺿﺖ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻟﻌﺎب، وإن ﻛﺎﻧﺖ واﺿﺤﺔ وﻓﺎﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟـﻘـﺪم اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟـﻘـﺎرﻳـﺔ واﻟـﻌـﺎﳌـﻴ­ـﺔ اﳌـﺆﻫـﻠـﺔ ﻟﻜﺄس اﻟـــﻌـــﺎ­ﻟـــﻢ، وآﺧـــﺮﻫــ­ـﺎ ﻣـــﺎ ﺗــﻌــﺮض ﻟﻪ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷﺧﻴﺮة اﳌﺆﻫﻠﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢، واﻷﺧـــــﻄ­ـــــﺎء اﻟــﺘــﺤــ­ﻜــﻴــﻤــﻴ­ــﺔ اﻟﺘﻲ داﺋـﻤـﺎ ﻣـﺎ ﺗﺘﻜﺮر ﻓـﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻪ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺣﻜﺎم ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﲔ ﻟﻘﻴﺎدة ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺤﺪد ﻣﺼﻴﺮ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﳌﺘﺄﻫﻠﺔ، وﺑﺸﻬﺎدة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻘﺎد واﳌﺤﻠﻠﲔ أن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷول ﺗﺠﺎوز ﻛﻞ أﺧﻄﺎء ﻗﻀﺎة اﳌﻼﻋﺐ وﺧﻄﻒ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻜﻞ ﺟـــــــﺪا­رة، رﻏــــﻢ اﻟــﻈــﻠــ­ﻢ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴ­ـﻤـﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻪ واﺣﺘﺴﺒﺖ ﺿﺪه رﻛﻼت ﺟﺰاء وأﺧﻄﺎء ﻣﺆﺛﺮة ﻛﺎدت ﺗـــﻌـــﺼـ­ــﻒ ﺑـــﻄـــﻤـ­ــﻮح اﻟـــﺴـــﻌ­ـــﻮدﻳـــﲔ ﺧــﺎرج اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ورﻛﻠﺔ اﻟــﺠــﺰاء اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ اﺣﺘﺴﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺿﺪ اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، وﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺧﺴﺎرﺗﻪ.

وﺗــﺜــﺒــ­ﺖ اﻷﺣـــــــ­ـﺪاث اﳌــﺘــﻼﺣـ­ـﻘــﺔ اﻟـــــﺘــ­ـــﻲ ﺗــــﻌــــ­ﺘــــﺮض ﻣــــﺴــــ­ﻴــــﺮة اﻟــــﻜـــ­ـﺮة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓـﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل آﺳﻴﺎ أن ﻣﻮﻗﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻣﺨﺠﻞ وﻣــﻌــﻴــ­ﺐ ﻗــﻴــﺎﺳــ­ﺎ ﺑـــﺎﻟـــﻘ­ـــﺮارات اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺘـﺨـﺬ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻧـــﺪﻳــ­ـﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻘـﻮﺑـﺎت ﺻﺎرﻣﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺠﺪ ﻓﻴﻪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﺑﺎة وﺗــﻌــﺎﻣـ­ـﻼ ﺧــﺎﺻــﺎ ﻻ ﻳـﻠـﻴـﻖ ﺑـﻌـﺪاﻟـﺔ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﻴﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ورﻓﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋــﺒــﺎرات دﻳـﻨـﻴـﺔ، ورﻣــﻲ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﻌﺒﻮات اﳌﻴﺎه واﺳﺘﺨﺪام اﳌــﻔــﺮﻗـ­ـﻌــﺎت واﻷﻟـــﻌــ­ـﺎب اﻟــﻨــﺎرﻳ­ــﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ اﻷراﺿﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــ­ﻴــﺔ، وﻻ ﺗـﺘـﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻻﻧــﻀــﺒـ­ـﺎط اﻵﺳــﻴــﻮﻳ­ــﺔ، وﻟـﻢ ﺗﻨﻔﻊ ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺎوى اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﻬﺎ إدارات اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳ­ـﺔ واﻟـﺘـﻲ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺴﺔ اﻷدراج.

ﻛﻤﺎ أن اﺧـﺘـﻴـﺎر أﻓـﻀـﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎرة اﻟﺼﻔﺮاء ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﳌﻌﺎﻳﻴﺮ دﻗـﻴـﻘـﺔ وﻻ ﳌﻬﻨﻴﺔ ﻛـﻤـﺎ ﻳــﺠــﺮي ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎدات اﻷﺧﺮى، وأﻛﺒﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﺧﻠﻔﺎن إﺑــﺮاﻫــﻴ­ــﻢ أﻓــﻀــﻞ ﻻﻋـــﺐ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﺎرة ﻋــــﺎم ٦٠٠٢، ﻋــﻨــﺪﻣــ­ﺎ ﻛــــﺎن ﻣــﻮاﻃــﻨـ­ـﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻤﺎم ﻋﻠﻰ ﻫﺮم اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي، وواﺟﻪ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺼﻒ اﻧﺘﻘﺎدات ﻋﺪة، وﺗﺴﺎؤﻻت ﻋـﻦ ﺗﺨﻄﻲ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﻧﺠﻢ اﻟﻜﺮة اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻠﻬﻮب، وﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻲ اﻟﻜﺮة اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ واﻟــــﻜــ­ــﻮرﻳــــﺔ ﺧـــــــﺎر­ج ﺑـــــﻼدﻫـ­ــــﻢ، ﻛـﻤـﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺗﺴﺎؤﻻت ﻋﺪة ﻋﻦ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ واﻷﺳــــــ­ــــﺲ اﻟــــﺘـــ­ـﻲ ﺗــــﻢ ﻣــــﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــ­ﺎ اﺧـﺘـﻴـﺎر ﻻﻋــﺐ ﺻـﺎﻋـﺪ ﺳﺠﻠﻪ ﺧﺎل ﻣــﻦ اﻹﻧــــﺠــ­ــﺎزات، ﺳــــﻮاء ﻣــﻊ ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ أو ﻣـﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﻟﻠﻘﺐ، ﻳﺆﻛﺪ ﻣـﻘـﺮﺑـﻮن ﻓـﻲ اﻻﺗــﺤــﺎد أن اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺟﺎء ﻣﺴﺒﻘﴼ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﺖ دﻋﻮة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻠﻬﻮب وﺑــﺪر اﳌــﻄــﻮع ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺳــﺎﻟــﻴ­ــﺐ اﳌــﺮﻓــﻮﺿ­ــﺔ وﻏـﻴـﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺠﺎﺋﺰة.

ﻛـﻴـﻞ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﲔ ﻃـﻔـﺢ أﻣــﺎم ﺗــــﺠــــ­ﺎوزات اﳌــﺆﺳــﺴـ­ـﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ­ــﻴــﺔ اﻵﺳــــﻴــ­ــﻮﻳــــﺔ، وﻟـــــﻢ ﻳـــﻌـــﺪ اﻟــﺴــﻜــ­ﻮت ﻣــﻤــﻜــﻨ­ــﺎ أﻣـــــــﺎ­م ﻫــــــﺬه اﳌـــــﻬــ­ـــﺎزل ﻣــﻦ اﳌــــﺘـــ­ـﻨــــﻔـــ­ـﺬﻳــــﻦ ﻓــــــﻲ ﻫــــــــﺬ­ا اﻻﺗـــــﺤـ­ــــﺎد اﻵﺳــﻴــﻮي ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، واﳌﺠﻠﺲ اﻷوﳌـــﺒــ­ـﻲ اﻵﺳـــﻴـــ­ﻮي، وﺣــــﺎن وﻗــﺖ اﻟﺤﺰم واﻟﻌﺰم، ﻛﻤﺎ ﻳﺮى ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ أن ﺳـﺎﻋـﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﺎﻧﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺻـــﻌـــ­ﺪة اﻵﺳــﻴــﻮﻳ­ــﺔ ﻛــﺎﻓــﺔ، وﻳـــــﺒــ­ـــﺪو أن اﻹﻣـــــــ­ﺎراﺗــــــ­ـﻲ ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﺴﺮﻛﺎل ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟــﻼﺗــﺤــ­ﺎد اﻵﺳـــﻴـــ­ﻮي ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﻌﻄﻒ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟــــﻜــــ­ﺮة اﻟـــــﻘــ­ـــﺪم، ﻓــــﻲ اﻻﻧـــﺘـــ­ﺨـــﺎﺑـــﺎ­ت اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ، وﺳﺒﻖ أن ﺷﻐﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺴﺮﻛﺎل ﻋﺪة ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ٥٩٩١، ﻟـﻌـﻞ أﺑــﺮزﻫــﺎ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد ﻣﻦ ١١٠٢ إﻟﻰ ٦١٠٢، وﻛﺎن ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٦٠٠٢ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ.

 ??  ?? ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ٤١٠٢ ﻣﻦ اﻟﺪﻻﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«(
ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ٤١٠٢ ﻣﻦ اﻟﺪﻻﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«(
 ??  ?? ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«(
ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia