ﻗﻠﻖ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻣﻦ ﻋﻮدة ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ
اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ »داﻋﺸﻲ« ﻗﺮﻏﻴﺰي ﻋﺎد ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ »ﻣﻬﺎم« ﰲ ﺑﻼده
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﻗﺮﻏﻴﺰﻳﺎ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ، اﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ، إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻃﻦ »داﻋﺸﻲ« ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، وﻋــﺎد ﻣﻨﻬﺎ إﻟـﻰ ﺑﻠﺪه ﺑـﻤـﻬـﻤـﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻞ ﺧــﻼﻳــﺎ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫـــــــﺎﺑـــــــﻲ ﻓـــــﻲ ﺑـــــــــــﻼده. وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻷﻣـــــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ اﻟــﻘــﺮﻏــﻴــﺰي ﻓﻲ ﺑﻴﺎن رﺳﻤﻲ أﻣــﺲ، إن »ﻗـﻮات اﻷﻣــــــﻦ، وﻓــــﻲ إﻃـــــﺎر ﻧــﺸــﺎﻃــﻬــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟــﻺرﻫــﺎب، واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ وإﺣﺒﺎط ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ أراﺿﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل ﻣـــﻘـــﺎﺗـــﻞ )داﻋـــــﺸـــــﻲ( ﻣــــﻦ ﻣــﻮاﻃــﻨــﻲ ﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ ﻗـــﺮﻏـــﻴـــﺰﺳـــﺘـــﺎن«. وﻟــﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻟﺠﻨﺔ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻘﺮﻏﻴﺰﻳﺔ ﻋﻦ اﺳﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﳌﻌﺘﻘﻞ، واﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر اﺳﻤﻪ ﺑﺤﺮﻓﻲ »ن.خ«، وﻗﺎﻟﺖ إﻧـﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋـﺎم ٩٨٩١. وأﻛـــﺪت أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ أﻇــــﻬــــﺮت أن »اﻹرﻫـــــﺎﺑـــــﻲ اﳌــﻌــﺘــﻘــﻞ اﻧــﻀــﻢ إﻟـــﻰ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻣــﻨــﺬ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﺎم ٦١٠٢ وﺣﺘﻰ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳــــــﻠــــــﻮل( ﻋــــــﺎم ٧١٠٢، ﺣﻴﺚ اﺟﺘﺎز ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﺗــﺨــﺮﻳــﺒــﻴــﺔ، وﺷـــــﺎرك ﻓﻲ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﻘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ ﺿـــﺪ ﻗـــﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ«.
وﺗــــﻘــــﻮل ﻟــﺠــﻨــﺔ أﻣــــــﻦ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ اﻟﻘﺮﻏﻴﺰﻳﺔ، إن اﳌﻮاﻃﻦ »اﻟﺪاﻋﺸﻲ« ﻋــــﺎد إﻟــــﻰ اﻟـــﺒـــﻼد »ﺑـــﻬـــﺪف ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧــــﺸــــﺎط إرﻫــــــﺎﺑــــــﻲ ﺳــــــــﺮي، وﻓـــﺘـــﺢ ﻗــﻨــﻮات ﺟــﺪﻳــﺪة ﻹرﺳــــﺎل اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ إﻟــــــــــﻰ ﺳــــــــــﻮرﻳــــــــــﺎ«. وﻟــــــــــﻢ ﺗـــﻜـــﺸـــﻒ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــﻘــﺮﻏــﻴــﺰﻳــﺔ ﻋــﻦ أي ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ، ﺣــﻮل اﳌﻜﺎن واﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻋـﺘـﻘـﺎل، إﻻ أﻧﻬﺎ أﺷــﺎرت إﻟـﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ، ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻔﻘﺮة ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟــﺠــﻨــﺎﻳــﺎت اﻟــﻘــﺮﻏــﻴــﺰي اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــ»اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓــﻲ ﻧــﺰﻋــﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ أو ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﻗـﺘـﺎﻟـﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ أراﺿـــﻲ دوﻟـــﺔ أﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ«. وأﺷــــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻘــﺎت ﻣـــﻊ اﳌــــﻮﻗــــﻮف ﺣــﻮل ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة.
وﺗــﺸــﻴــﺮ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ إﻟــــﻰ وﺟـــﻮد آﻻف ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ. وﺗﻘﻮل اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﺮﻏﻴﺰﻳﺔ إن ﻧﺤﻮ ٠٠٥ ﻣـــﻦ ﻣــﻮاﻃــﻨــﻴــﻬــﺎ ﻳــﻘــﺎﺗــﻠــﻮن ﺿـﻤـﻦ ﺻــــﻔــــﻮف اﻟـــﺘـــﻨـــﻈـــﻴـــﻢ ﻓـــــﻲ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ واﻟــﻌــﺮاق. وﻗـﺎﻟـﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟـــﻘـــﺮﻏـــﻴـــﺰﻳـــﺔ إﻧـــﻬـــﺎ ﻛــﺸــﻔــﺖ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻋـــﻦ ٠٠٢ واﻗـــﻌـــﺔ ﻧــﺸــﺎط ﺗـــــﺠـــــﻨـــــﻴـــــﺪي، ﻟــــــﺠــــــﺬب ﻣــــﻮاﻃــــﻨــــﲔ ﻟـــﻠـــﻤـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓـــــﻲ اﻟــــﻘــــﺘــــﺎل ﺿــﻤــﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد.
وﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ أول ﻣﺮة ﺗﺤﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﺮﻏﻴﺰﻳﺔ ﻧﺸﺎط ﻣﻮاﻃﻦ »إرﻫﺎﺑﻲ«، اﻟﺘﺤﻖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋـــــﺶ وﺷـــــﺎرك ﻣــﻌــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﺘــﺎل ﻓـــﻲ ﺳــــﻮرﻳــــﺎ. وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻟــﺠــﻨــﺔ أﻣــﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻏﻴﺰﻳﺎ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻦ إﺣﺒﺎط ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت إرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﻛــــﺎن ﻳـﺨـﻄـﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣﻮاﻃﻦ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ إن اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »أوش« ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺣﺒﺎط ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻛﺎن ﻓـــﻲ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺘــﺤــﻀــﻴــﺮ، واﻋـﺘـﻘـﻞ ﻋــــﻀــــﻮﴽ ﻓــــﻲ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــــﺶ ﻫـﻮ ﻣـﻮاﻃـﻦ ﻗﺮﻏﻴﺰي ﻣـﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋﺎم ٠٨٩١، ﻛــﺎن ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻞ إرﻫـــــﺎﺑـــــﻲ. وأﻛـــــــﺪت اﻟـــﻌـــﺜـــﻮر ﻋـﻠـﻰ ﻋــﺒــﻮة ﻧـﺎﺳـﻔـﺔ ﻳــﺪوﻳــﺔ اﻟـﺼـﻨـﻊ ﻓﻲ ﻣــﻘــﺮ إﻗـــﺎﻣـــﺔ اﳌــﻌــﺘــﻘــﻞ، وﻗـــﺎﻟـــﺖ إﻧــﻪ »ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺳـﻮرﻳـﺎ واﻟــﻌــﺮاق، واﺟـﺘـﺎز دورات ﺗـــــﺪرﻳـــــﺐ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﻘــــﺘــــﺎل وﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ، وﻛـﺎن ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻘﺮﻏﻴﺰﻳﺔ«.
وﻧــﻈــﺮﴽ ﻟــﻮﺟــﻮد أﻋـــﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣـــــــﻦ ﻣــــﻮاﻃــــﻨــــﻴــــﻬــــﺎ ﻓـــــــﻲ ﺻـــﻔـــﻮف اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻤــﺎت اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ، ﺗـﺸـﻌـﺮ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل اﻧﺘﻘﺎل ﻇﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب إﻟـﻰ أراﺿﻴﻬﺎ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﺤــــﺪود ﻣـــﻊ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ »داﻋﺶ«.
وﻳﺰداد اﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻔﺎرﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎك ﺳﻴﺤﺎوﻟﻮن اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ. وﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟــﺘــﻄــﻮر ﻋــﻠــﻰ ﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﺎت آﺳـﻴـﺎ اﻟـﻮﺳـﻄـﻰ، إذ ﺗﻌﺒﺮ روﺳـﻴـﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر اﳌﺤﺘﻤﻞ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻣـﻮاﻃـﻨـﲔ روﺳــﻴــﲔ - ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد واﻟـــﻘـــﻮﻗـــﺎز - ﻳــﻘــﺎﺗــﻠــﻮن أﻳــﻀــﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف »داﻋﺶ«.
وﻛــــــــــﺎن اﻟـــــﺮﺋـــــﻴـــــﺲ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﻗﺪ ﺣﺬر ﺧﻼل ﻗﻤﺔ ﻗـــﺎدة دول ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷـﻨـﻐـﻬـﺎي ﻓﻲ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن، ﺻﻴﻒ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، ﻣﻦ أن »داﻋﺶ« ﻳﻌﺪ ﺧﻄﺔ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﻻﺳـﺘـﻘـﺮار ﻓـﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ، وﻗـﺎل إن »ﺧﻼﻳﺎ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ دول ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي«، وأﻛــﺪ أن »ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪه اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﺣﻮل ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ روﺳـــﻴـــﺎ، ﻓـــﻲ ﺑـــﻄـــﺮﺳـــﺒـــﻮرغ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻣﻨﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓـــﻲ ﻣــﺘــﺮو اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ ﻳــــﻮم ٣ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـــﻴـــﺴـــﺎن( ٧١٠٢، واﻟـــــــﺬي ﺗــﻘــﻮل اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ إن ﻣـﻮاﻃـﻨـﴼ ﻗﺮﻏﻴﺰﻳﴼ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺎم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه.
وأﺿـــــــﺎف ﺑـــﻮﺗـــﲔ ﺧـــــﻼل ﻗـﻤـﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي ﻓﻲ آﺳﺘﺎﻧﺔ، إن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻌﺪ ﺧﻄﻄﴼ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ آﺳـﻴـﺎ اﻟـﻮﺳـﻄـﻰ وﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﺟﻨﻮب روﺳـﻴـﺎ، ودﻋــﺎ ﻗــﺎدة دول اﳌﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻷﺟـﻬـﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻠﻚ اﳌﺨﻄﻄﺎت.