»ﺿﺮاﺋﺐ ﺗﺮﻣﺐ« و»ﻫﻮس ﺑﻴﺘﻜﻮﻳﻦ« ﻳﺪﻓﻌﺎن اﻟﺬﻫﺐ ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ٥ أﺷﻬﺮ

اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ اﻟـﺬﻫـﺐ ﺻﺒﺎح أﻣـــﺲ ﻋــﻨــﺪ اﳌــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت اﳌـﺘـﺪﻧـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ وﺻــــﻞ ﻟــﻬــﺎ أول ﻣـــﻦ أﻣـــﺲ، ﺑﻌﺪ أن ﺗﺴﺒﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻓﻲ دﻓـﻊ اﳌﻌﺪن اﻟﻨﻔﻴﺲ ﻟﻠﻬﺒﻮط ﻷدﻧــﻰ أﺳـﻌـﺎره ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ.

وﻣـــﻦ أﺑـــﺮز اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﳌــﺆﺛــﺮة ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺬﻫـــــﺐ اﺟــــﺘــــﻤــــﺎع ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻲ اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻲ )اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ( اﻟــﺬي اﺧﺘﺘﻢ أﻋــﻤــﺎﻟــﻪ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ أﻣــــﺲ، وﻛــــﺎن ﻣﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﻳـــﻘـــﺮر رﻓـــــﻊ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﺠــﺪدا، ﻣــﻊ ﻇــﻬــﻮر ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ ﻗﻮﻳﺔ ﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.

وﻛــﺎن اﳌــﺮﻛــﺰي اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻗﺪ أﺑﻘﻰ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻌﺪ اﻷزﻣـﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻗﺮب اﻟﺼﻔﺮ، ﻹﻧﻘﺎذ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﻦ اﻟﺮﻛﻮد، ﺛﻢ ﺑﺪأ ﻓﻲ رﻓﻌﻬﺎ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻣـﻊ ﺑــﺪء ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد. ورﻓﻊ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ ٧١٠٢، وﻳﺘﻮﻗﻊ رﻓﻌﻪ ﺛﻼث ﻣﺮات أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.

وﻗـﺎﻟـﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ »روﻳــﺘــﺮز« إﻧﻪ ﺑـﺤـﻠـﻮل اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ ٥٥:٧٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏــــﺮﻳــــﻨــــﺘــــﺶ، ﻧـــــــــﺰل اﻟـــــــﺬﻫـــــــﺐ ﻓــﻲ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـــــﻰ ٨١٫٢٤٢١ دوﻻر ﻟــﻸوﻗــﻴــﺔ )اﻷوﻧﺼﺔ(. وﻻ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻫﺬا ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٩٫٥٣٢١ دوﻻر ﻟــﻸوﻗــﻴــﺔ، وﻫــﻮ أدﻧـــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻟــﻠــﺬﻫــﺐ ﻣــﻨــﺬ ٠٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(.

وﻗــــــــﺎﻟــــــــﺖ »ﺑـــــﻠـــــﻮﻣـــــﺒـــــﻴـــــﺮغ« ﻓــــﻲ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﻳـــــﻮم اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء، إن ﺗـﻔـﺎؤل اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓـﻲ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺑـــﻘـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، اﻟـﺬي ﺳﻴﺨﻔﺾ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت، ﺳﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ارﺗـــﻔـــﺎع اﻷﺳــﻬــﻢ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ ﺟﺎذﺑﻴﺔ اﻟﺬﻫﺐ.

وﺑــــــﺪأ اﻟــــﺠــــﺪل ﺣـــــﻮل ﻗــﺎﻧــﻮن ﺗــﺮﻣــﺐ ﻣــﻨــﺬ إﻋـــــﻼن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻋﻦ ﺧﻄﻮﻃﻪ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﺎﺿﻲ، وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺧـﻔـﺾ ﻣــﻌــﺪﻻت ﺿـﺮﻳـﺒـﺔ اﻟـﺪﺧـﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت، وﺧﻔﺾ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة، وﺧﻔﺾ اﻟـــﺤـــﺪ اﻷﻋـــﻠـــﻰ ﻟــﻀــﺮﻳــﺒــﺔ اﻟــﺪﺧــﻞ ﻟﻸﻓﺮاد، وإﻟﻐﺎء ﺑﻌﺾ اﻹﻋﻔﺎءات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ. وﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ واﻓﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﺛﻢ أﻗﺮه ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ.

وﺗـــﻌـــﻜـــﺲ ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ أﻋــﺪﺗــﻬــﺎ »ﺑـﻠـﻮﻣـﺒـﻴـﺮغ« ﳌــﺆﺷــﺮ »ﺳـﺘـﺎﻧـﺪرد آﻧــــﺪ ﺑــــــﻮرز« ﻣـــﻊ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﺬﻫــﺐ، ﻛﻴﻒ أﺧــﺬ اﻷول اﺗﺠﺎﻫﺎ ﺻﺎﻋﺪا ﻣﻨﺬ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺗﺠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻼﻧﺨﻔﺎض.

وﺗﺸﻴﺮ »ﺑـﻠـﻮﻣـﺒـﻴـﺮغ« أﻳﻀﺎ إﻟــــــــﻰ ﻣــــــﺎ ﺗـــﺼـــﻔـــﻪ ﺑــــــ »اﻟــــــﻬـــــﻮس« ﺑــﺎﻟــﻌــﻤــﻼت اﻻﻓـــﺘـــﺮاﺿـــﻴـــﺔ، وﻋـﻠـﻰ رأﺳــﻬــﺎ »ﺑــﻴــﺘــﻜــﻮﻳــﻦ«، اﻟــــﺬي أﺧــﺬ أﻳــﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺷـﻌـﺒـﻴـﺔ اﻟـــﺬﻫـــﺐ، ﺑﻌﺪ أن ﻛــــــﺎن اﻷﺧــــﻴــــﺮ ﻫــــﻮ اﻟــﻮﺳــﻴــﻠــﺔ اﻷﻗــــــــــﺮب ﻷذﻫــــــــــﺎن اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓـﻲ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أداة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ.

وﻗــﺎﻟــﺖ »روﻳـــﺘـــﺮز« أﻣـــﺲ، إن أﺳــﻌــﺎر اﻟــﻔــﻀــﺔ أﻳــﻀــﺎ ﻧــﺰﻟــﺖ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٧٦٫٥١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ، وﺟﺮى ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓــﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﺷــﻬــﺮ، ١٦٫٥١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ، اﳌﺴﺠﻞ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء.

وﻟـــﻢ ﻳــﻄــﺮأ ﺗـﻐـﻴـﺮ ﺑــﺬﻛــﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼدﻳﻮم، وﺳﺠﻞ ٠٣٫٦٧٨ دوﻻر ﻟــــﻸوﻗــــﻴــــﺔ، ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﻻﻣـــــﺲ أدﻧــــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٦١٠٢، ﻋﻨﺪ ٠٨٫٨٦٨ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ، اﻟﺜﻼﺛﺎء.