ﺻﺮاﻋﺎت ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﺗﺘﺤﺪى اﳌﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن واﻟﻈﺮوف
ﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮات وﺗﺘﻐﻴﺮ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت وﺗﺰداد ﺧﺼﻼت اﻟﺸﻴﺐ ﻟﺪى أﺣﺪﻫﻤﺎ، وﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻏﺰارة ﺷﻌﺮ اﻟﺮأس ﻟﺪى اﻵﺧﺮ، وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن اﻟﺰﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﺮ، ﻫﺬان ﻫﻤﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، ﺑﻄﻼن ﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ.
»ﻫﻮ ﻳﻘﻮل... وﻫﻮ ﻳﻘﻮل«، ﻫﻜﺬا رد ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﳌﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻨﺪ ﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻦ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻨﻈﻴﺮه اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ. وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﳌﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ، ٤٥ ﻋﺎﻣﺎ، ﺣﺘﻰ اﻵن أن ﻳﻔﻬﻢ ﺳﺒﺐ اﻟﻔﺮﺣﺔ اﻟﻄﺎﻏﻴﺔ واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ ﻋــﻘــﺐ ﻓــــﻮزه ﻋــﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ٢ - ١ ﻓــﻲ أوﻟــﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ﺳﻮى ﻣﺠﺮد اﺳﺘﻔﺰاز أﺻﺤﺎب اﻷرض.
وﺷـــــﻬـــــﺪت ﻏــــﺮﻓــــﺔ ﺧــــﻠــــﻊ اﳌـــــﻼﺑـــــﺲ ﺑــﻤــﻠــﻌــﺐ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻋــﻘــﺐ اﳌــــﺒــــﺎراة اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑـﲔ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ، وﻃﺒﻘﺎ ﳌﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻹﻋـــﻼم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﺗﺒﺎدل أﻋﻀﺎء ﻛﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ اﻟﺴﺒﺎب واﻟﺸﺘﺎﺋﻢ واﻟﻠﻜﻤﺎت وﺗﻘﺎذﻓﻮا زﺟﺎﺟﺎت اﳌﻴﺎه واﻟﺤﻠﻴﺐ.
وﻳﻌﺘﻘﺪ وﻟﻴﺲ ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻣﺸﺎدة ﻟﻔﻈﻴﺔ أو ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺑــﲔ ﻣــﺪرﺑــﻲ اﻟـﻔـﺮﻳـﻘـﲔ، وﻟﻜﻦ ﻳﺼﻌﺐ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫــﺬا اﳌـﺸـﻬـﺪ اﻟـﺴـﺎﺧـﻦ واﳌـﺘـﻮﺗـﺮ أن ﻳـﻜـﻮن أﺑـﻄـﺎل ﻫــﺬه اﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ أﻃــﺮاﻓــﺎ أﺧــﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻴﲔ ﻟﻜﻼ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﻏﻮاردﻳﻮﻻ.
وﻳــﺒــﺪو أن ﻫـــﺬه اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ وﺟــــﺪت ﺷــﺮارﺗــﻬــﺎ اﻷوﻟــــــﻰ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ اﻗـــﺘـــﺮب اﳌــــــﺪرب اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﻣـﻦ ﻏــﺮﻓــﺔ ﺧــﻠــﻊ اﳌـــﻼﺑـــﺲ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﺰاﺋــﺮ )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ( ﻟﻴﻄﺎﻟﺐ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﺑﺨﻔﺾ ﺻﻮت اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ.
وردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺣﺪث، أﺟﺎب ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻟﻘﺪ ﻓﺰﻧﺎ ﺑﻤﺒﺎراة دﻳﺮﺑﻲ، ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺎس ﺗﻨﺘﻈﺮ أﻻ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺬا؟ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺣﺪث ﻣﺎ ﺣﺪث وأﺗﻤﻨﻰ أﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﺮة أﺧﺮى«.
وﻗــﺎل ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ: »ﻛﻞ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻗـﺎﺗـﻠـﻮا ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟــﻔــﻮز ﺑــﺎﳌــﺒــﺎراة. ﺑﻌﺪ اﳌــــﺒــــﺎراة ﺗــﺼــﺎﻓــﺢ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﻮن. ﺗــﻮﺟــﻪ ﺑــﻌــﺾ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﻣﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ وﺷﺠﻌﺖ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺣـﺘـﻔـﺎل ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﻠﻊ اﳌﻼﺑﺲ«.
واﺳــﺘــﻘــﺒــﻞ ﻣــﻮرﻳــﻨــﻴــﻮ ﻛــﻠــﻤــﺎت ﻏــــﻮاردﻳــــﻮﻻ ﺑــﺒــﻌــﺾ اﻻﺳــﺘــﺨــﻔــﺎف واﻟــﺴــﺨــﺮﻳــﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﻗـــﺎل: »أﻧــﺎ ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ أﻋـﻠـﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ، اﻟﺸﻲء اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟـﺬي ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ أن اﻷﻣـﺮ ﺑﺪا ﻟﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ، ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼف ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت وﻓﻲ اﻷﺧﻼق، ﻫﺬا ﻛﻞ ﺷﻲء«.
وﺗــﺠــﻤــﻊ ﻏـــــﻮاردﻳـــــﻮﻻ وﻣـــﻮرﻳـــﻨـــﻴـــﻮ، اﻟـــﻠـــﺬان ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮان ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ ﻟــﺪودﻳــﻦ ﻣـﻨـﺬ ﻣــﺎ ﻳـﺮﺑـﻮ ﻋﻠﻰ ﻋـﻘـﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻣــﻦ، ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣــﺘــﻮﺗــﺮة ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻣـﻨـﺬ أن ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻌﻤﻼن ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، وذﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻷول ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ.
وﻟﻜﻲ ﺗﺰداد اﻷﻣﻮر ﺳﺨﻮﻧﺔ، اﺟﺘﻤﻊ اﳌﺪرﺑﺎن اﻟﺸﻬﻴﺮان ﺑـﺪءا ﻣﻦ ﻋـﺎم ٦١٠٢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ واﺣـﺪة )ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ(.
وﺗــــﺒــــﺎدل اﳌـــــﺪرﺑـــــﺎن ﺧـــــﻼل ﺗــﻠــﻚ اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة ﻣـﻦ اﻟـﺼـﺮاﻋـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟـﺮﺳـﺎﺋـﻞ، ﺳــﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أو اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﳌﺒﺎﺷﺮة أو اﻟﺨﻔﻴﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻷﻧـﻈـﺎر، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ اﳌﻨﺎوﺷﺎت ﺧـﻼل اﳌﺒﺎرﻳﺎت، ﺑﻴﺪ أن ذﻟـﻚ ﻛﻠﻪ ﻛـﺎن ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وﻟـﻜـﻦ اﻵن أﺻـﺒـﺢ اﻷﻣـــﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ وأﻛــﺜــﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ اﻧـﺘـﻘـﻠـﺖ ﻋــﺪاوﺗــﻬــﻤــﺎ إﻟـــﻰ ﺷـــــﻮارع ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ.
وﺷﻬﺪ اﻟـﺼـﺮاع ﺑـﲔ ﻏــﻮاردوﻳــﻼ وﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻓﺼﻮﻻ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻤﻲ ١١٠٢ - ٠١٠٢ و٢١٠٢ - ١١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ.
ﻳﺬﻛﺮ أﻧـﻪ ﻓﻲ ٦٢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ١١٠٢ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة ﺑﲔ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﻴﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻃﻠﻖ ﻏـﻮاردﻳـﻮﻻ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺎرﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ.
وﻗــﺎل ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ: »ﻏــﺪا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ و٥٤ دﻗﻴﻘﺔ ﺳﻨﻠﺘﻘﻲ ﻓـﻲ اﳌﻠﻌﺐ، ﻫـﻮ ﻓــﺎز ﺧـﺎرج اﳌﻠﻌﺐ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ.
وأﺿـــﺎف: »ﻟـﻘـﺪ ﻓــﺎز ﻃــﻮال اﻟــﻌــﺎم، ﻃــﻮال ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ وﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ﻫﻮ اﳌﺪﻳﺮ اﻟــﺪاﻋــﺮ، إﻧــﻪ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻳـﻌـﺮف اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ وﻻ أرﻳـــﺪ أن أﻧﺎﻓﺴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا وﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ واﺣﺪة«.
وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻀﺒﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻔﻮز ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: »ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻣﺪرب راﺋﻊ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، وﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎز ﺑﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﻓﻲ رأﻳﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺰ، ﻷﻧﻪ ﻓﺎز ﺑﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑﺮﻳﺪج )ﻣﻌﻘﻞ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ(، وإذا ﻓﺎز ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺮﻧﺎﺑﻴﻮ«.
وﻻ ﻳـﺠـﻤـﻊ ﺑـــﲔ ﻫــﺬﻳــﻦ اﳌـــﺪرﺑـــﲔ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮﻳـﻦ ﺳﻮى اﻟﻨﺠﺎح، ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻓﺎز ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻣﺮﺗﲔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻔﻮق ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﺮات ﻓﻮزه ﺑﺒﻄﻮﻻت اﻟﺪوري ﺑﻮاﻗﻊ ﺛﻤﺎﻧﻲ أﻟﻘﺎب، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ﺳﺘﺔ أﻟﻘﺎب.
ورﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻓـﺘـﺮات ﺟﻤﻊ اﻟﻮﺋﺎم ﺑـﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ، وﻋـﻦ ﻫـﺬا ﺗﺤﺪث ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻗﺎﺋﻼ: »أﺗـﺬﻛـﺮ ﻓﻘﻂ اﻷﻣــﻮر اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«، ﻓـﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮاﺳﻤﻪ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪرب ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت وﻛـﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻻﻋﺒﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ.
وﺣﻮل ذﻟﻚ ﻋﻠﻖ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒﺔ وﻗﺎل: »ﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ وأﻧﺎ أﻋﺮﻓﻪ«.
وﺗﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲء إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑـﺎ ﻋﺎم ٠١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎز إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﻏﻮاردﻳﻮﻻ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﺪل ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﺑﻠﻐﺎت وﻟﻬﺠﺎت ﻣﺘﻌﺪدة وﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ دون ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن.