اخملﻠﻔﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻛﻨﺰ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ وذﻫﺐ
أﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، أن ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻷﺟــﻬــﺰة اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺗــﺤــﺘــﻮي ﻋــﻠــﻰ ذﻫـــــﺐ وﻓــﻀــﺔ، وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﻮاد اﻟﺨﺎم ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ ٥٥ ﻣﻠﻴﺎر ﻳـﻮرو )٥٫٣٦ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر( ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل إﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮﻫﺎ.
وﺣــﺴــﺐ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﺈﻧﻪ ﻣــــﻦ ﺑــــﲔ ٧٫٤٤ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﻃــــﻦ ﻣــﺨــﻠــﻔــﺎت إﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺧـــــﻼل اﻟـــﻌـــﺎم اﳌﺎﺿﻲ، أﻋﻴﺪ ﺗﺪوﻳﺮ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓــﻘــﻂ. ﺣــﺴــﺐ ﻣــﺎ ذﻛــــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﺈن ﻫﺬه اﳌﺨﻠﻔﺎت ﺗﻀﻢ أﺟﻬﺰة ﻫﻮاﺗﻒ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ وﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﺤﻤﻮل وﻟـﻌـﺐ أﻃــﻔــﺎل إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ وﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت. وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ زﻳﺎدة ﻛﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﳌﺨﻠﻔﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﳌﻘﺒﻠﺔ.
ودﻋﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ، دول اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺜﺮوة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ اﳌـﺨـﻠـﻔـﺎت اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ، ﻟﻴﺲ ﻓــﻘــﻂ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل إﻋــــﺎدة ﺗــﺪوﻳــﺮ اﳌــﻌــﺎدن اﻟــﻨــﺎدرة اﳌــﻮﺟــﻮدة ﻓـﻴـﻬـﺎ، وﻟــﻜــﻦ أﻳﻀﺎ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﻌــﻨــﺎﺻــﺮ اﻷﺧـــــــﺮى، ﻣـﻤـﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟــﺪوار ﻣﺜﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ.
وﻗـــــــﺎل ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت: »ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﻣﻔﻬﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪوار ﻳﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﻮﻇﻴﻔﺎ ﻫــﺎﺋــﻼ ﻹدارة اﳌـﺨـﻠـﻔـﺎت اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ« ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ اﳌـﻮاد اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﳌﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺨـﻠـﻔـﺎت ﺑﻨﺤﻮ ٥٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر ﻳــﻮرو ﺳﻨﻮﻳﺎ.
ووﻓـﻘـﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ٦١٠٢، ﻓــﺈن آﺳﻴﺎ وأوروﺑﺎ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺘﲔ ﻫﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﻟﻠﻤﺨﻠﻔﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدئ ﻫﻲ اﻷﻗﻞ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﻟﻬﺎ.