ﺧﺪﻣﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻸﻋﺪاء ﲤﻨﻴﺎت ﻣﺸﺮوﻋﺔ

< ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل آﻣﺎل ﻣﻮﺳﻰ »اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ واﻟﻘﺮار اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ؟«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﳌﺰري ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ إﻳﺮان ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺷﺆون ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﻟﻘﺪ ﺧﺪﻣﺖ إﻳـﺮان أﻋـﺪاء اﻷﻣﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟـﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وإﺷﻌﺎل ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ وإﺣﺮاق اﻷﺧﻀﺮ واﻟﻴﺎﺑﺲ.. ﻛﻞ ذﻟﻚ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ اﳌﻌﺴﻜﺮﻳﻦ اﻟﻐﺮﺑﻲ واﻟﺸﺮﻗﻲ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وإﻳﺮان وﻳﺪﻋﻮن اﳌﻘﺎوﻣﺔ؟! ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﳌﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎول اﻟﻐﺮب اﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻛﻴﺎن ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻦ ﻗﺮارات اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، ﻓﻬﻨﺎك ﻓﻲ رأﻳﻲ ﺣﺮب ﺧﻔﻴﺔ ﺗﺪور ﺑﲔ دول اﻟﻐﺮب وواﺷﻨﻄﻦ، واﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﺮب اﻟﺨﻔﻴﺔ. رﺷﺪي رﺷﻴﺪ - اﻟﻌﺮاق rs.rashid@quicknet.nl

< ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑـﻤـﻘـﺎل ﺳــﻮﺳــﻦ اﻟـﺸـﺎﻋـﺮ »ﺑﻜﺎﺋﻴﺎت ﻇﺮﻳﻒ وﺗﺮﻳﺘﺎ ﺑـﺎرﺳـﻲ«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ إﻳﺮان ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ واﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ، ﻓـﺈن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﻌﺾ دول أوروﺑﺎ وﻣﻌﻬﻢ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ )ﻓﻘﻂ( ﻳﻄﻠﻘﻮن اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات واﻟﺘﺤﺬﻳﺮات ﻹﻳﺮان وﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮن ﺷﻴﺌﴼ ﺣﻴﺎل اﻟﺨﻄﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓـﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟـﻨـﻮوﻳـﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ دﻋﻤﻬﺎ وإﻳﻮاﺋﻬﺎ ﻟﻺرﻫﺎﺑﻴﲔ ﻓﻲ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻟﺬﻟﻚ أﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻗﻠﺒﻲ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺟﺎدة ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻠﺨﻄﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ، وﻫﺬه ﺗﻤﻨﻴﺎت ﻣﺸﺮوﻋﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﻌﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺨﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻓﺔ وﻟﻴﺲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻘﻂ، وأﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﻞ ﺧﻄﺮﴽ ﻋﻦ ﺧﻄﺮ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺪاه. ﺷﺨﺼﻴﴼ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻣﻌﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺟــــﺎدون ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳــﻘــﻮﻟــﻮن ﻋــﻦ اﻟـﺨـﻄـﺮ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ وأﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﺎؤون ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت واﻟﺘﺪﺧﻼت اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷـــﺆون دول اﻹﻗـﻠـﻴـﻢ وﻟـﻜـﻦ ﻓﻲ اﻋــﺘــﻘــﺎدي أن ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪات واﻟــﺘــﺤــﺬﻳــﺮات اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻄـﻠـﻘـﻬـﺎ ﻗـــــﺎدة وزﻋـــﻤـــﺎء ﺑــﻌــﺾ اﻟــــﺪول اﻟـــﻬـــﺪف ﻣــﻨــﻬــﺎ اﻣــﺘــﺼــﺎص اﻟــﻐــﻀــﺐ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ واﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟــﻘــﺮار اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﺑﺄن اﻟﻘﺪس ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ. ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﺚ ﺣـﻠـﻔـﺎءﻧـﺎ وأن ﻧــﺬﻛــﺮﻫــﻢ ﺑـﻤـﻮاﻗـﻔـﻨـﺎ اﻟـﺼـﺎدﻗـﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓـﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻷﻣـــﻮر وﻧـﺄﻣـﻞ أن ﻧﺠﺪ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺘﺠﺎوب واﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺨﻄﺮ اﻹﻳﺮاﻧﻲ. ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻜﻨﺪي– اﻹﻣﺎرات

alkindy٥١@gmail.com