ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻮاﺻﻞ رﻓﻊ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ

زﻳﺎدة ﰲ ﺻﺎدرات اﳌﺎﻛﻴﻨﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎرات

رﻓـــــﻌـــــﺖ ﺗــــﺮﻛــــﻴــــﺎ ﺣـــﺼـــﺘـــﻬـــﺎ ﻣــﻦ ﺳــﻨــﺪات اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻟـﺘـﺒـﻠـﻎ ٤٫١٦ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر. ووﻓﻘﴼ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻓــــﺈن ﺣـــﻴـــﺎزة ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣﻦ اﻷذون وﺳـــﻨـــﺪات اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ ﻛـــﺎن ﻓﻲ ﺣﺪود ٨٫٠٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ.

وﻧﻘﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺒـﻴـﺎن أﻣــﺲ أن اﳌـﺴـﺘـﻮى اﻟــﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻫﻮ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟـ٣١ ﺷﻬﺮﴽ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻟﺘﺤﺘﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺮﺗﺒﺔ ٢٢ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟـــــﺪول اﻟــﺨــﻤــﺲ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷوﻟـــﻰ اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﺣـــﻴـــﺎزة ﻟــﻠــﺴــﻨــﺪات واﻷذون اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.

وﻓـــــﻴـــــﻤـــــﺎ ﻳــــﺘــــﻌــــﻠــــﻖ ﺑــــــﺎﻷﺳــــــﺎس اﻟﺴﻨﻮي، ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٣٫٨٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٦١٠٢.

وﻳـــــﻌـــــﺪ ﻣــــــﺎ ﺗـــﻌـــﻠـــﻨـــﻪ اﻟــــﺨــــﺰاﻧــــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎﺗــﻬــﺎ اﻟـﺸـﻬـﺮﻳـﺔ ﻫﻮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ أذون وﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻘﻂ، وﻻ ﺗﺸﻤﻞ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات اﻷﺧـــﺮى ﻓـﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺳـــــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ.

وﻓــــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ رﻓـﻌـﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﻴﺎزﺗﻬﺎ ﻣـﻦ أذون وﺳـﻨـﺪات اﻟــــﺨــــﺰاﻧــــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ أﺳــــﺎس ﺷــﻬــﺮي، ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤٫٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ٨٫٠٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أن ﺣﻴﺎزة ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ اﻷذون واﻟﺴﻨﺪات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻓــﻲ ﺣـــﺪود ٧٫٧٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻓـــﻲ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻪ. واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١٫١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫١٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٦١٠٢.

ﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧـــﺮ، أﻋـﻠـﻦ اﻷﻣــﲔ اﻟـﻌـﺎم ﻟﺼﻨﺎع اﳌﺎﻛﻴﻨﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﻧــﺎﺋــﻞ ﺗـــﻮرﻛـــﺎر، أن ﺣﺠﻢ ﺻــــﺎدراﺗــــﻬــــﻢ ﻟـــﻠـــﻌـــﺎم اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ، ﺑــﻠــﻎ ﻧـــﺤـــﻮ ٥٫٣١ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر. وأﺷـــــﺎر ﻓـــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـــﻸﻧـــﺎﺿـــﻮل أن اﻵﻻت واﳌﺎﻛﻴﻨﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻟﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺸﻤﻞ دول وﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﻜﻢ ذاﺗﻲ وﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺠﺎرة ﺣـــﺮة. وأﺿــــﺎف أﻧـــﻪ »ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ دوﻟــﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻻ وﻗﺪ ﺻﺪرﻧﺎ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ إﻟﻴﻬﺎ، وأﻛـﺒـﺮ ﺳــﻮق ﻟـﺼـﺎدراﺗـﻨـﺎ ﻫﻮ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺛﻢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة«.

وﻟﻔﺖ ﺗﻮرﻛﺎر إﻟﻰ أن ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻫﻮ زﻳﺎدة اﻟﺼﺎدرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﺑـﺤـﻴـﺚ ﺗــﺘــﻌــﺪى ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات ٤١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ ٤١ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻵﻻت، وﻳﻬﺪﻓﻮن إﻟﻰ اﻟﺪﺧﻮل ﺑﲔ اﻟﺪول اﻟﻌﺸﺮ اﻷوﻟﻰ.

ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎق آﺧـــﺮ، أﻋـﻠـﻨـﺖ راﺑـﻄـﺔ ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، أﻣــﺲ، ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت اﻹﻧـــﺘـــﺎج واﻟــﺘــﺼــﺪﻳــﺮ ﻟﻔﺘﺮة اﻷﺣــــﺪ ﻋــﺸــﺮ ﺷــﻬــﺮا اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، ﺣﻴﺚ ﺣـــﻄـــﻢ ﻗــــﻄــــﺎع ﺻـــﻨـــﺎﻋـــﺔ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ أرﻗــﺎﻣــﺎ ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓــﻲ إﻧـﺘـﺎج وﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺘﺠﺎوزه ﻋﺘﺒﺔ اﳌﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة.

وارﺗـــﻔـــﻊ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ إﻧــﺘــﺎج ﻗـﻄـﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( وﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٦١ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋــﺎم ٦١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد اﳌﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٤٤٥ أﻟﻒ ﻣــﺮﻛــﺒــﺔ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ زاد إﻧــﺘــﺎج ﺳــﻴــﺎرات اﻟـﺮﻛـﻮب ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن و٨٤ أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة.

وﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ، ارﺗــﻔــﻊ اﻹﻧــــﺘــــﺎج ﻣـــﻦ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٢ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، واﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﻠﻐﺖ اﻟـﺰﻳـﺎدة ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺒﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

ووﻓﻘﴼ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﺎﻟــﺴــﻮق اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ، ﻓـﻘـﺪ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﳌﺒﻴﻌﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﺑــﻠــﻎ ٣٢٦ أﻟـــــﻒ ﺳــــﻴــــﺎرة ﻋــــﻦ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻓــﻲ ﺣﲔ ارﺗــﻔــﻊ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﺻــــﺎدرات اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻻر، و٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﻮرو.

وﺗﺤﺘﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺎع ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﻋﻠﻰ اﳌــﺴــﺘــﻮى اﻷوروﺑـــــــﻲ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع إﻋﺎدة ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎرات. وﻓـﻲ ﺳﻨﺔ ٧١٠٢، اﺣﺘﻠﺖ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ ٤١ ﻋــﺎﳌــﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ ٧١ ﻋﺎم ٤١٠٢.