ﺳﻤﺎﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻦ »ﻏﻮﻏﻞ«
ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﳍﻮاﺗﻒ ﻻﺳﻠﻜﻴﴼ
ﺗــﻌــﺘــﺰم ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﻏـــﻮﻏـــﻞ ﺗــﺮك ﺑــﺼــﻤــﺔ واﺿـــﺤـــﺔ ﻟــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ ﺳﻤﺎﻋﺎت اﻟﺮأس ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺘﺠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻫﻮ ﺳﻤﺎﻋﺎت »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑـــــــﺎدز« اﻟــﻼﺳــﻠــﻜــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﺘـﻴـﺢ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺘــﺨــﺪم اﻟــﺘــﺤــﻜــﻢ ﺑــﻬــﺎﺗــﻔــﻪ، وﺗـﺰﻋـﻢ أﻧـﻬـﺎ ﻗـــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ آﻧﻲ. وﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﺴﻤﺎﻋﺎت؟ ﺑــﻌــﺪ أن زودﺗــــﻨــــﺎ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﻏــﻮﻏــﻞ ﺑـــــﻮاﺣـــــﺪة ﻣــــﻦ ﻫـــــﺬه اﻟــﺴــﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ، وإﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ وﺟﺪﺗﻪ.
ﺳﻤﺎﻋﺎت ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ
إن أﻫـــﻢ ﻣــﺎ ﻳــﺠــﺐ أن ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮر ﻋــــﻦ »ﺑــﻴــﻜــﺴــﻞ ﺑــــﺎدز «Pixel Buds اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻫـــﻲ أن أﻫــــﻢ ﻣــﻴــﺰاﺗــﻬــﺎ ﻻ ﺗـــــﺆدي ﻋـﻤـﻠـﻬـﺎ إﻻ ﻣــــﻊ أﺣـــــــﺪث ﻫــــﻮاﺗــــﻒ ﻏــﻮﻏــﻞ اﻟـــﺬﻛـــﻴـــﺔ »ﺑــﻴــﻜــﺴــﻞ ٢«. ﺻـﺤـﻴـﺢ أن اﻟــﺴــﻤــﺎﻋــﺎت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺗﻌﻤﻞ ﻣـــﻊ ﻫـــﻮاﺗـــﻒ أﺧـــــﺮى، وﻟــﻜــﻦ ﻋﻠﻰ اﳌـــﺴـــﺘـــﻬـــﻠـــﻚ أن ﻳـــﻘـــﺘـــﻨـــﻲ ﻫـــﺎﺗـــﻒ ﺑﻴﻜﺴﻞ ﻣﻦ إﺻﺪار اﻟﻌﺎم اﻟﻔﺎﺋﺖ، أو »ﺑﻴﻜﺴﻞ ٢« و»ﺑﻴﻜﺴﻞ «٢XL اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ - وﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻇﻬﺮت ﻓـــﻴـــﻪ ﺑـــﻌـــﺾ اﳌـــﺸـــﺎﻛـــﻞ اﳌــﺮﺗــﺒــﻄــﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ إﻃـﻼﻗـﻪ - ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻴﺰة اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻵﻧﻴﺔ ﻣﻦ »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑﺎدز«.
أوﻻ، ﻻ ﺑـــــــﺪ أن أﻋـــــﺘـــــﺮف ﺑﺼﺮاﺣﺔ أن اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ آﻧﻴﺔ ﺟﺪﴽ. ﻓﻠﺘﺸﻐﻴﻞ ﻫﺬه اﳌﻴﺰة، ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺨﺪم أن ﻳﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﺎﻋﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺼﺪر اﳌﺴﺘﺨﺪم أﻣﺮا ﺻﻮﺗﻴﺎ ﳌﺴﺎﻋﺪ ﻏﻮﻏﻞ ﻳﻘﻮل ﻓـــﻴـــﻪ: »ﺳـــﺎﻋـــﺪﻧـــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻜـــﻼم« واﺧــــﺘــــﻴــــﺎر واﺣــــــــﺪة ﻣــــﻦ ٠٤ ﻟـﻐـﺔ ﻣـﺘـﻮﻓـﺮة. ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ، ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﻏﻮﻏﻞ، ﻟﻴﺒﺪأ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟـﺘـﻲ اﺧـﺘـﺎرﻫـﺎ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ، وﻳﺴﻤﻌﻪ إﻳــﺎﻫــﺎ ﻓـﻲ أذﻧـــﻪ. ﻣﺜﻼ، إن ﻛــــــﺎن اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻚ ﻳــﺘــﻜــﻠــﻢ ﻣــﻊ أﺣــــﺪﻫــــﻢ وﻗــــــﺎل اﻟــــﻄــــﺮف اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ »أﻳﻦ اﳌﻜﺘﺒﺔ؟« ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺳـﻴـﺴـﻤـﻊ اﻷول اﻟـﺠـﻤـﻠـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺘﺮﺟﻤﺔ إﻟـﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ. ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻳـــﺤـــﲔ دور اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻟﻠﻜﻼم، إذ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻨﻘﺮ وﻳﻀﻐﻂ ﻟــﺒــﻀــﻊ ﻟــﺤــﻈــﺎت ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺴـﻤـﺎﻋـﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ، ﻟﺘﺘﻢ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣـﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ وﺑﺜﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻠﻄﺮف اﻟﺜﺎﻧﻲ.
ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن ﻣﻴﺰة اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ واﻋــــﺪة، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ، ﻓـﺎﻟـﺘـﺮﺟـﻤـﺔ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﺪور ﺑﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ.
ﻗــــــﺪ ﻻ ﺗـــــﻜـــــﻮن ﻫـــــــﺬه اﳌــــﻴــــﺰة ﻣــﺘــﺮﺟــﻤــﺎ ﻣــﻤــﺘــﺎزا ﺟــــﺪا وﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ أﻳﻀﴼ ﺗﺒﻘﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻌﺠﻢ أو ﻛﺘﺎب ﻟﻐﻮي. وﻻ داﻋﻲ ﻷن ﻳـﺨـﺎف اﻟـﻌـﺎﻣـﻠـﻮن ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟــﺘــﺮﺟــﻤــﺔ ﻣـــﻦ ﻓـــﻘـــﺪان وﻇـﺎﺋـﻔـﻬـﻢ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ، وﻟﻜﻦ ﻻ ﺷﻚ أﻧﻬﺎ ﻣﻔﻴﺪة ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ أو أي ﺷﺨﺺ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﺤﺪث ﻟﻐﺔ أﺧﺮى. وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﻨﺴﻰ أن اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ ﻣﺘﺮﺟﻢ ﻛﻞ ﻳﻮم.
ﻣﺸﻜﻠﺔ اﳍﻮاﺗﻒ اﻷﺧﺮى
وﻣــﺎذا إن ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ اﳌﺴﺘﺨﺪم ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻫﺎﺗﻒ ﺑﻴﻜﺴﻞ؟ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟــﺤــﺎﻟــﺔ، ﺳــﻴــﺠــﺪ أن اﻟــﺴــﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻓـــﻜـــﺮة ﺟــﺬاﺑــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ. ﺻﺤﻴﺢ أن »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑــﺎدز« ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﻮاﺗﻒ آﻧـــﺪروﻳـــﺪ أﺧـــﺮى وآﻳـــﻔـــﻮن، وﻟـﻜـﻦ ﻛـــﺴـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻻﺳـــﻠـــﻜـــﻴـــﺔ ﻋــــﺎدﻳــــﺔ؛ وﺑـﺎﻟـﻄـﺒـﻊ، ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ، ﻣـﻬـﻤـﺎ ﻛـــﺎن ﻧـــﻮع اﻟــﻬــﺎﺗــﻒ اﻟــﺬﻛــﻲ اﻟـــﺬي ﻳـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﻪ، أن ﻳﻨﻘﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺴـــﻤـــﺎﻋـــﺔ اﻟـــﻴـــﻤـــﻨـــﻰ ﻟـــﻼﺗـــﺼـــﺎل ﺑﺎﳌﺴﺎﻋﺪ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ ﺳـﻮاء ﻛﺎن ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻏﻮﻏﻞ ﻋﻠﻰ آﻧﺪروﻳﺪ، أو »ﺳﻴﺮي« ﻋﻠﻰ آﻳﻔﻮن.
ﻟـﺮﻓـﻊ اﻟــﺼــﻮت، ﻳﺠﺐ اﳌﺴﺢ إﻟــــــــﻰ اﻷﻣـــــــــــﺎم ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺴـــﻤـــﺎﻋـــﺔ، وﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻟﺨﻔﻀﻪ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟــﺼــﻮت، ﻓﻴﻤﻜﻦ اﻟـﻘـﻮل إﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ أﻓﻀﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻤﺎﻋﺎت اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺟﺮﺑﺘﻬﺎ. ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل إﻧﻬﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻴﺪة ﺟﺪﴽ إن رﻏﺒﻨﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ أﺛـﻨـﺎء اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻨﺸﺎط ﻣﻌﲔ. ﻛﻤﺎ أن ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺼـﻮت ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻴﺪ، وﻧـــﺎدرﴽ ﻣـﺎ ﺷـﻌـﺮت أﻧـﻨـﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺮﻓﻌﻪ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
اﻟـــﺴـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻣـــﺮﻳـــﺤـــﺔ ﺟــــﺪﴽ، ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺑﻐﻄﺎء ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎش ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ أن ﻳﻀﺒﻄﻬﺎ ﺟﻴﺪﴽ ﻓﻲ أذﻧــــﻪ. أﻧـــﺎ ﺷﺨﺼﻴﴼ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ إﻧﻬﺎء ﺗﻤﺎرﻳﻨﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ وأﻧﺎ أرﺗﺪﻳﻬﺎ دون أن ﺗﺴﻘﻂ.
ﻳـﺒـﻠـﻎ ﺳـﻌـﺮ »ﺑـﻴـﻜـﺴـﻞ ﺑـــﺎدز« ٩٥١ دوﻻرا، وﻫﻮ ﺳﻌﺮ ﺳﻤﺎﻋﺎت آﺑﻞ »إﻳﺮ ﺑﻮدز« ﻧﻔﺴﻪ. وﺗﻤﺎﻣﴼ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﺎﻋﺎت آﺑﻞ، ﺗﺄﺗﻲ »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑﺎدز« ﻣــﻊ ﻋﻠﺒﺔ ﺗــﻮﻓــﺮ ﺷﺤﻨﴼ ﻣﻀﺎﻋﻔﴼ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﺒــﻄــﺎرﻳــﺔ اﳌــﺤــﻤــﻮﻟــﺔ، وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺷﺤﻨﻬﺎ وﻫﻮ ﺧــــﺎرج ﻣــﻨــﺰﻟــﻪ. ﺗــﻮﻓــﺮ اﻟـﺴـﻤـﺎﻋـﺎت ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ ﺧــﺪﻣــﺔ ﺧــﻤــﺲ ﺳــﺎﻋــﺎت، وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ اﻟـﺴـﻤـﺎﻋـﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻠـﺒـﺔ. إﻻ أﻧﻨﻲ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣـﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺿــﻤــﺎن ﺻـﻼﺣـﻴـﺘـﻬـﺎ ﻟــﻴــﻮم ﻛـﺎﻣـﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ اﺳﺘﺨﺪام ﻋﻠﺒﺔ اﻟﺸﺤﻦ.
ﺳﻤﺎﻋﺎت »ﻏﻮﻏﻞ« و»آﺑﻞ«
»ﺑـــﻴـــﻜـــﺴـــﻞ ﺑـــــــــﺎدز« أو »إﻳـــــﺮ ﺑﻮدز«؟ ﻳﻠﻌﺐ ﻧﻮع اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻜﻪ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟـﺪور اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻗـــﺮار اﺧـﺘـﻴـﺎر اﻟـﺴـﻤـﺎﻋـﺎت. وﺑﻌﺪ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺳـﻤـﺎﻋـﺘـﻲ آﺑـــﻞ وﻏــﻮﻏــﻞ، ﻛﻮﻧﺖ ﺛﻼث ﻣﻼﺣﻈﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ:
- أﺣﺒﺒﺖﻣـﺒـﺪأاﻟﻠﻤﺲ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑـﺎﻟـﺼـﻮت ﻓــﻲ »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑــﺎدز«، ووﺟــﺪت أﻧـﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ »ﺳﻴﺮي« أن ﻳﻌﺪل اﻟﺼﻮت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة.
- ﻓــــﻲ اﳌــــﻘــــﺎﺑــــﻞ، وﺟـــــــﺪت أن ﺧـــﻄـــﻮات اﻟــﺘــﺤــﻜــﻢ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮة ﻓـﻲ ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﴽ ﻣﻦ »إﻳﺮ ﺑﻮدز« ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﺨﺪام.
- ﻫــــــﺬا ﺑــــﺎﻹﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــــــﻰ أن ﺳﻤﺎﻋﺎت ﻏﻮﻏﻞ ﻟﻴﺲ ذﻛﻴﺔ ﺟﺪﴽ ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ وﺣﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻦ أذﻧﻪ ﻣﺜﻼ.
وأﺧﻴﺮﴽ، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑــﺎدز« ﻻ ﺗﺘﺼﻞ ﺳﻠﻜﻴﴼ ﺑـﺠـﻬـﺎز اﻟــﻬــﺎﺗــﻒ، ﻓـﺈﻧـﻬـﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﺴﻠﻚ ﻃـﻮﻟـﻪ ﻧـﺤـﻮ ٠٢ ﺑﻮﺻﺔ )٠٥ ﺳﻢ(. وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﺮي اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪم ﺳـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻻﺳـﻠـﻜـﻴـﺔ ﻣــﺘــﺼــﻠــﺔ ﺑــﺴــﻠــﻚ؟ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻲ، وﺟﺪت أﻧﻬﺎ إﺿﺎﻓﺔ ﺟﻴﺪة، ﻷﻧﻨﻲ ﺗــﻤــﻜــﻨــﺖ ﻣـــﻦ وﺿـــــﻊ اﻟــﺴــﻤــﺎﻋــﺎت ﺣـــﻮل ﻋـﻨـﻘـﻲ وﻟـــﻢ أﺷــﻌــﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺿﻴﺎع إﺣﺪاﻫﻤﺎ.
وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎن اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻳﻜﺮه أن ﻳﻀﻊ أي ﺳﻠﻚ ﺣﻮل ﻋﻨﻘﻪ، ﻫـــﺬا ﻳــﻌــﻨــﻲ أن ﻫـــﺬه اﻟــﺴــﻤــﺎﻋــﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻴﺎرﴽ ﻣﻨﺎﺳﺒﴼ ﻟﻪ.
اﻟــــﺨــــﻼﺻــــﺔ: ﻓـــــﻲ ﺣــــــﺎل ﻛـــﺎن اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻻ ﻳــﺤــﺘــﺎج ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ، وﻻ ﻳﻨﻮي ﺷﺮاء ﻫﺎﺗﻒ »ﺑﻴﻜﺴﻞ ٢«، ﻓﺈن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ أن ﻳﺠﺪ ﺳـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻻﺳــﻠــﻜــﻴــﺔ أﻓـــﻀـــﻞ ﻣـﻦ »ﺑﻴﻜﺴﻞ ﺑﺎدز« وﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ.
وﻟــــﻜــــﻦ ﻣــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧــــــﺮى، ﻣــﻦ اﻟـــﻀـــﺮوري ﺟـــﺪﴽ أن أﻗـــﻮل إن »ﺑــﻴــﻜــﺴــﻞ ﺑـــــــﺎدز« ﻫــــﻲ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـﻦ ﻣــﺠــﺮد ﺳــﻤــﺎﻋــﺎت ﻟـــﻠـــﺮأس، ﻷﻧـﻬـﺎ ﻧـــــﻤـــــﻮذج ﻣـــﺒـــﻜـــﺮ ﻋـــﻤـــﺎ ﻳـــﻤـــﻜـــﻦ أن ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣـﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻏـﻮﻏـﻞ، اﻟﺘﻲ ﺗــﺴــﻌــﻰ إﻟـــــﻰ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ ﻣــﻨــﺘــﺠــﺎت ﺗــﻘــﺪم ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺧــﺪﻣــﺎت ذﻛــﺎء ﺻـــﻨـــﺎﻋـــﻲ ﻏـــﻴـــﺮ ﻣــــﺄﻟــــﻮﻓــــﺔ، ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺘــﺮﺟــﻤــﺔ أوﻟــــﻬــــﺎ. وﺗـــﺆﻛـــﺪ ﻫــﺬه اﻟـﺴـﻤـﺎﻋـﺎت أن ﻏــﻮﻏــﻞ، ﻛـﻤـﺎ آﺑــﻞ، ﺗــﻌــﻤــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ ﻣــﻨــﺘــﺠــﺎت ﺗﺘﻮاء م ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻷﺧﺮى، أي أﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪف إﻟـﻰ ﺟـﺬب اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟـﻠـﻮﻗـﻮف ﻓـﻲ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺣـﺮوب اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ. *ﺧﺪﻣﺔ »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ« ــ ﺧﺎص ﺑـ }اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ{