Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻋﻮن ﻳﺘﺴﻠﺢ ﺑﺮأي ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ واﻻﺳﺘﺸﺎرات ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﺑﺮي

- ﺑﲑوت: ﺑﻮﻻ أﺳﻄﻴﺢ

ﻓــﺎﻗــﻢ إﻋــــﻼن ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻟـﺘـﺸـﺮﻳـ­ﻊ واﻻﺳـــﺘــ­ـﺸـــﺎرات ﻓــﻲ وزارة اﻟــﻌــﺪل ﻋــــــﻦ ﺗــــﺄﻳـــ­ـﻴــــﺪﻫــ­ــﺎ ﳌـــــﻮﻗــ­ـــﻒ رﺋــــﺎﺳــ­ــﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﺮﺳﻮم ﻣﻨﺢ ﺿـﺒـﺎط اﻟـﻌـﺎم ٤٩٩١ أﻗﺪﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﺔ، اﻷزﻣﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺑﲔ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟـﻌـﻤـﺎد ﻣـﻴـﺸـﺎل ﻋــﻮن اﻟـــﺬي ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ دﺳﺘﻮرﻳﺔ اﳌﺮﺳﻮم اﻟﺬي وﻗﻌﻪ رﺋـﻴـﺲ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ ووزﻳـــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع، وﺑـــــﲔ رﺋـــﻴـــﺲ اﳌــﺠــﻠــ­ﺲ اﻟــﻨــﻴــ­ﺎﺑــﻲ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮي اﻟﺬي ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ وﺟﻮب ﺗـــﻮﻗـــﻴ­ـــﻊ وزﻳــــــﺮ اﳌــــــﺎل ﻋـــﻠـــﻴـ­ــﻪ. وﻗـــﺪ ﺗـﺤـﻮل ﻫــﺬا اﻟـﺴـﺠـﺎل ﻣــﻦ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ إﻟـــﻰ ﺳــﻴــﺎﺳــ­ﻲ، ﻣـــﺎ ﻳــﻬــﺪد ﺑـﺘـﻔـﺎﻗـﻢ اﻷزﻣﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺴﲔ واﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﻠﻔﺎت اﳌﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء.

وﻳــﺘــﻌــ­ﺎﻃــﻰ ﻋـــــﻮن ﻣــــﻊ اﻟـــــﺮأي اﻟﺬي ﺻﺪر ﻋﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ، ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ وزﻳـــــﺮ اﻟـــﻌـــﺪ­ل ﺳــﻠــﻴــﻢ ﺟــﺮﻳــﺼــ­ﺎﺗــﻲ ﻣـﻦ ﺧــﻼل ﻛـﺘـﺎب »ﺳـــﺮي وﻋـﺎﺟـﻞ« وﺟﻬﻪ إﻟﻴﻬﺎ، ﻛﻮرﻗﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻮﻗﻔﻪ. وﺗـﺮﺟـﺢ ﻣـﺼـﺎدر ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻸزﻣﺔ أن ﻳﻜﻮن رأي اﻟﻬﻴﺌﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺴﻚ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮن ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ اﻟــﻘــﺎﺋـ­ـﻞ ﺑــﻠــﺠــﻮ­ء اﳌــﻌــﺘــ­ﺮﺿــﲔ ﻋﻠﻰ اﳌــﺮﺳــﻮم إﻟــﻰ اﻟـﻘـﻀـﺎء، ﻗــﺪ أﺳﻘﻂ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ ﻣـﺒـﺎدرة ﺑـﺮي ﻟﺤﻞ اﻷزﻣــﺔ، واﻟــﺘــﻲ ﺗـﻨـﺺ ﻋـﻠـﻰ دﻣــﺞ ﻣﺮاﺳﻴﻢ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ وﻣـﻨـﺢ اﻷﻗـﺪﻣـﻴـﺔ ﻟﻀﺒﺎط اﻟــﻌــﺎم ٤٩٩١، وﺗـﻮﻗـﻴـﻊ وزﻳـــﺮ اﳌــﺎل ﻋـــﻠـــﻴـ­ــﻬـــﺎ، إﺿـــــﺎﻓـ­ــــﺔ إﻟـــــــﻰ اﻟــــــــ­ــﻮزراء اﳌــﻌــﻨــ­ﻴــﲔ ورﺋــﻴــﺴـ­ـﻲ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮ­رﻳـﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.

واﻋـــﺘـــ­ﺒـــﺮت اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑـ­ـﻌــﺔ ﻟـــــــــ­ـــﻮزارة اﻟـــــﻌــ­ـــﺪل واﻟـــــﺘـ­ــــﻲ ﻧـــﻈـــﺮت ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑــﺮي ﺗﻮﻗﻴﻊ وزﻳــﺮ اﳌـﺎل ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺳﻮم »أن اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﺨﺘﺺ ﻟــﻼﺷــﺘــ­ﺮاك ﺑـﺎﻟـﺘـﻮﻗـ­ﻴـﻊ ﻣــﻊ رﺋـﻴـﺲ اﻟـــﺠـــﻤ­ـــﻬـــﻮرﻳ­ـــﺔ ورﺋـــــﻴـ­ــــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟـﻮزراء ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺳﻮم اﳌﺬﻛﻮر ﻫﻮ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع، وأي وزﻳﺮ آﺧﺮ ﻳﺘﺒﻊ أﺣـــﺪ أو ﺑـﻌـﺾ اﻟــﻀــﺒــ­ﺎط ﻹدارﺗــــﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺸﺘﺮك ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ وزﻳﺮ اﳌﺎل«.

وﺳــــــﺎر­ع ﺑـــــﺮي، اﳌـــﻮﺟـــ­ﻮد ﻓﻲ ﻃــﻬــﺮان، ﺑــﺎﻟــﺮد ﻋﻠﻰ رأي اﻟﻬﻴﺌﺔ، ﻓــﻘــﺎل: »ﻫــﻲ اﺳــﺘــﺸــ­ﺎرة ﺑــﻨــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟــﻄــﻠــ­ﺐ ﻣـــﻊ اﻷﺳــــــﻒ«، ﻋـﻠـﻤـﴼ ﺑـﺄﻧـﻪ ﻛــــﺎن ﻗـــﺪ رد ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــ­ﺮة اﳌــﺎﺿــﻴـ­ـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻃــﻠــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ ﻋـــﻮن ﻟـﺠـﻮء اﳌــﻌــﺘــ­ﺮﺿــﲔ ﻋــﻠــﻰ اﳌــــﺮﺳــ­ــﻮم إﻟــﻰ اﻟـــﻘـــﻀ­ـــﺎء، ﻣــﺘــﻬــﻤ­ــﴼ وزارة اﻟـــﻌـــﺪ­ل ﺑـ»اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«، وﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن »اﻟـــﻀـــﻌ­ـــﻴـــﻒ ﻣـــــﻦ ﻳـــﺬﻫـــﺐ إﻟـــﻰ اﻟــﻘــﻀــ­ﺎء«. ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟــﻢ ﻳــﺘــﺮدد وزﻳــﺮ اﳌـــﺎل ﻋـﻠـﻲ ﺣـﺴـﻦ ﺧـﻠـﻴـﻞ، ﻓــﻲ اﻟــﺮد ﻋــﻠــﻰ رأي اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ، ﻓــﺎﻋــﺘــ­ﺒــﺮ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ، أﻣﺲ، أن »اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﺠﺞ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺗـﺠـﺎوز اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻻ ﺗﻨﻔﻊ وﺗــﺰﻳــﺪ إرﺑـــﺎك أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ وﺗﺨﻠﻖ إﺷـﻜـﺎﻻت ﺟـﺪﻳـﺪة«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟــﻰ أﻧﻨﺎ »ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ رأي ﻏـــﺐ اﻟــﻄــﻠــ­ﺐ وﻳــﺘــﻌــ­ﻠــﻖ ﺑــﻤــﻮﺿــ­ﻮع ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺮوح أﺻﻼ«. وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ رأﻳﻬﺎ ﺣﺮﻓﻴﴼ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ ﻗﺮار ﺳﺎﺑﻖ ﳌﺠﻠﺲ ﺷﻮرى اﻟﺪوﻟﺔ ﺻــﺪر ﻓـﻲ ﻋــﺎم ١٩٩١، ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ إﺑﻄﺎل ﻗﺮار ﻟﻮزﻳﺮ اﳌﺎل ﺻﺎدر ﻓﻲ ﻋــﺎم ٨٨٩١ »ﻟــﺼــﺪوره ﻋــﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ«، اﻋﺘﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار ﺻــﺎدر ﻋـﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــﺸـــ­ـﻮرى ﺻــــﺪر ﻓـﻲ ﻋﺎم ٢٩٩١ ﻳﻘﻮل ﺑﺄن »وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳـﻮﻗـﻊ ﻋﻠﻰ ﻛـﻞ اﳌﺮاﺳﻴﻢ اﻟــــﺘـــ­ـﻲ ﻳـــﺘـــﺮﺗ­ـــﺐ ﻋــﻠــﻴــﻬ­ـــﺎ ﺑـــﺼـــﻮر­ة ﻣـــﺒـــﺎﺷ­ـــﺮة، وﺣـــﺘـــﻰ ﺑـــﺼـــﻮر­ة ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة، ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ ﻣـﺎﻟـﻴـﺔ أو أﻋـﺒـﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ«.

وأوﺿﺢ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺷــــﻜــــ­ﻴــــﺐ ﻗـــــــﺮﻃ­ـــــــﺒــ­ـــــﺎوي، أن رأي اﻟﻬﻴﺌﺔ »اﺳــﺘــﺸــ­ﺎري وﻟـﻴـﺲ ﻗــﺮارﴽ ﻗﻀﺎﺋﻴﴼ، ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ رأي ذو وزن ﻗــﺎﻧــﻮﻧـ­ـﻲ وﻣـــﻌـــﻨ­ـــﻮي«، ﻻﻓـﺘـﴼ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« إﻟﻰ أن »اﻟـﺪواﺋـﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻫــﻲ ﻋـــﺎدة ﻣــﻦ ﺗﻄﻠﺐ اﺳـﺘـﺸـﺎرا­ت ﻣـــﻦ ﻫــــﺬه اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ، وﺑـــﻌـــﺾ ﻫــﺬه اﻻﺳﺘﺸﺎرات ﺗﻜﻮن إﻟﺰاﻣﻴﺔ، وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻬﺎ«. وأﺿــــﺎف ﻗــﺮﻃــﺒــ­ﺎوي: »ﻳــﺼــﻞ إﻟـﻰ اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ ﺷــﻬــﺮﻳــ­ﴼ ﻣـــﺎ ﺑـــﲔ ٠٣ و٠٤ اﺳـــﺘـــﺸ­ـــﺎرة ﺗــﻄــﻠــﺒ­ــﻬــﺎ وزارات أو ﻣـــﺆﺳـــﺴ­ـــﺎت ﻋـــﺎﻣـــﺔ، ﻟــﻜــﻦ ﻻ ﻳـﺤـﻖ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ أن ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ«.

وأﺷﺎر ﻗﺮﻃﺒﺎوي إﻟﻰ أن رأي اﻟــﻬــﻴــ­ﺌــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـــﻮﺿـــﻮ­ع »اﳌـــﺮﺳـــ­ﻮم اﻷزﻣﺔ«، ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻃﻌﻦ اﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻨﻪ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮرى، ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﴼ رد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي ﻋﻠﻰ رأي اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل: إﻧﻪ »ﺗﻢ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ«، وﻗـــــﺎل: »ﻛــﻤــﺎ ﺳــﺒــﻖ وذﻛـــﺮﻧــ­ـﺎ، ﻓــﺈن ﻫـﺬه اﻟﻬﻴﺌﺔ اﳌﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎة، ﻻ ﺗﻌﻄﻲ رأﻳﻬﺎ إﻻ إذا ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ذﻟﻚ، إﻻ إذا ﻛﺎن ﻗﺼﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺮي أن ﻗﺮار اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺟﺎء ﺑـﻨـﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ، أي ﻣﻌﻠﺐ، وﻫﻮ أﻣـﺮ ﻻ ﻧﺆﻳﺪه ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق«. وﻋﺒﺮ ﻗﺮﻃﺒﺎوي ﻋﻦ أﺳﻔﻪ ﻟـ »إﻗﺤﺎم اﻟﻘﻀﺎء ﻛﻜﻞ ﻓﻲ اﻹﺷﻜﺎل اﻟﺤﺎﺻﻞ، ووﺻــﻔــﻪ ﻓــﻲ اﳌــﻄــﻠــ­ﻖ ﺑﺎﻟﻀﻌﻴﻒ واﳌـﻨـﺘـﻤـ­ﻲ«، وأﺿـــﺎف: »ﻻ ﺷــﻚ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻼت ﻓـﻲ اﻟﻘﻀﺎء، ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺻﻴﻔﻪ ﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﺆذﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻷن اﻟﻘﻀﺎء ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ«.

وأﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ »اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ« ﻣــــﺤــــ­ﻤــــﺪ اﻟـــــﺤــ­ـــﺠـــــﺎ­ر أن »رﺋــــﻴـــ­ـﺲ اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ ﺳــﻌــﺪ اﻟــﺤــﺮﻳـ­ـﺮي ﻳـﺒـﺬل اﻟـــــﺠــ­ـــﻬـــــﻮ­د ﻹﻳـــــــﺠ­ـــــــﺎد ﺣـــــــﻞ ﻟـــﻬـــﺬه اﻹﺷــﻜــﺎﻟ­ــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻴــ­ﺎﺳــﻴــﺔ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘ­ـﺔ ﺑـــﻤـــﺮﺳ­ـــﻮم دورة ﺿـــﺒـــﺎط ٤٩٩١، وﻟـﻜـﻲ ﻻ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻫــﺬا اﻻﺧـﺘـﻼف ﻓــــﻲ وﺟــــﻬـــ­ـﺎت اﻟـــﻨـــﻈ­ـــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﻋـﻤـﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«، ﻣــﻮﺿــﺤــ­ﴼ أن »اﻟـــﺤـــﺮ­ﻳـــﺮي ﻳـﺘـﺮﻳـﺚ ﺑﻨﺸﺮ اﳌﺮﺳﻮم ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ إﻳﺠﺎد اﻟـــﺤـــﻠ­ـــﻮل ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟــﻴــﺲ ﻣــــﺨــــ­ﻮﻻ ﻟـﻪ إﻳﺠﺎدﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ«. وأﺷﺎر اﻟﺤﺠﺎر، ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ إذاﻋﻲ، إﻟﻰ أن »اﳌﺸﻜﻠﺔ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘ­ـﺔ ﺑــﻤــﺮﺳــ­ﻮم اﻷﻗــﺪﻣــﻴ­ــﺔ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك إرادة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia