اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻨﻔﻲ اﻟﻠﺠﻮء ﻹﺟﺮاءات اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻂ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت
ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ، وزﻳﺮ ﺗﻮﻧﺲ ﻟﻠﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، إن اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﻔﻘﻴﺮة واﳌﻌﺪﻣﺔ واﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻔﻌﻞ ﺿﻐﻮط اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ، أو ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺘﻘﺎن اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺗﻮﻧﺲ، إﺛﺮ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﺳﻘﺎط ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ ٨١٠٢.
وأﻛﺪ اﻟﻄﺮاﺑﻠﺴﻲ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ إﻋـﻼﻣـﻲ أن ﺗﻠﻚ اﻹﺟــــﺮاءات ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﺿـﻤـﻦ ﻣـﺸـﺮوع ﻗــــﺎﻧــــﻮن »اﻷﻣـــــــــﺎن اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ«، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻌﺮوﺿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ أواﺧـــﺮ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ، وﻫـﻮ ﻗــﺎﻧــﻮن ﻳــﻨــﺺ ﻋــﻠــﻰ ﺿــﻤــﺎن دﺧــﻞ أدﻧــــﻰ وﻗــــﺎر وﻣــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻟـﻠـﻌـﺎﺋـﻼت اﳌــــــﻌــــــﻮزة، وﻋــــﻠــــﻰ ﺿــــﻤــــﺎن ﺳــﻜــﻦ اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ ﻻﺋـــﻖ، وﻋـﻠـﻰ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
واﻋــــﺘــــﺒــــﺮ اﻟــــﻄــــﺮاﺑــــﻠــــﺴــــﻲ أﻧــــﻪ ﻣــــﻦ ﺣــــﻖ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ رﻓـــــﺾ ﻫـــﺬه اﻹﺟﺮاءات واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ، ﻣـﻘـﺮا ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﻲ ﺑـﺎﻟـﻐـﺮض، إﻻ أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﻌــﺪ إﺟــــــــــﺮاءات إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ، وﻓــﻖ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮه، ﺧـﺼـﻮﺻـﺎ ﻓــﻲ ﻇﻞ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻈﺮف اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي ﺗﻌﺮﻓﻪ اﻟﺒﻼد.
وﻋﺎﺷﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺤﺎدة، اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ أﺣـــــــــﺰاب اﳌــــﻌــــﺎرﺿــــﺔ اﻟـــﻴـــﺴـــﺎرﻳـــﺔ، ﺑـــــﺰﻋـــــﺎﻣـــــﺔ اﻟـــﺠـــﺒـــﻬـــﺔ اﻟـــﺸـــﻌـــﺒـــﻴـــﺔ، وﺗـﻤـﺜـﻠـﺖ ﺗـﻠـﻚ اﻻﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﺎت ﻓﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺎت، أﻏــﻠــﺒــﻬــﺎ ﻟــﻴــﻠــﻴــﺔ، ﻣـﻊ ﻗـــــــﻮات اﻷﻣـــــــﻦ ﻣــــﻦ أﺟـــــﻞ ﻣــﻄــﺎﻟــﺒــﺔ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻌـــﺪول ﻋـــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، واﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋـﻦ اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻓـﻲ اﻷﺳــﻌــﺎر، وﻫﻮ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨ ﻣﺤﺘﺞ، وﻓﻖ اﻷرﻗــﺎم اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ.
وﻣـــــﻦ اﳌــﻨــﺘــﻈــﺮ وﻓـــــﻖ ﻗــﺎﻧــﻮن »اﻷﻣــــــــــــﺎن اﻻﺟـــــﺘـــــﻤـــــﺎﻋـــــﻲ«، اﻟـــــﺬي ﻋــﺮﺿــﺘــﻪ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻴــﺔ، أن ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻧـﺤـﻮ ٨٢٦ أﻟـــﻒ ﻋﺎﻃﻞ ﻋــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﺑـﺎﻟـﺘـﻐـﻄـﻴـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟــﻌــﻤــﻮﻣــﻴــﺔ، ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻷول ﻣﻦ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧـــﻴـــﺴـــﺎن( اﳌــﻘــﺒــﻞ ﺑـﻤـﻌـﺪل ﺛﻼث ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ، واﻟﺮﻓﻊ ﻓﻲ اﳌـﻨـﺤـﺔ اﳌــﻮﺟــﺔ ﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ٠٥٢ أﻟـﻒ ﻋــﺎﺋــﻠــﺔ ﻣـــﻌـــﻮزة، ﻣـــﻦ ٠٥١ دﻳــﻨــﺎرا ﺗــﻮﻧــﺴــﻴــﺎ إﻟــــﻰ ٠٨١ دﻳـــﻨـــﺎرا ﻛﺤﺪ أدﻧﻰ، و٠٤٢ دﻳﻨﺎرا ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ.
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، ﻗﺎل ﻏﺎزي اﻟـــﺸـــﻮاﺷـــﻲ، اﻟـــﻘـــﻴـــﺎدي ﻓـــﻲ ﺣــﺰب اﻟـــﺘـــﻴـــﺎر اﻟـــﺪﻳـــﻤـــﻘـــﺮاﻃـــﻲ اﳌـــﻌـــﺎرض إن ﺗــــﺮاﺟــــﻊ ﺣـــــﺪة اﻻﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻮﻧـﺲ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻧــــﻬــــﺎﻳــــﺘــــﻬــــﺎ، وﺗــــــﻮﻗــــــﻊ أن ﺗـــﻌـــﻮد ﻣـــﻮﺟـــﺔ اﻟــﺘــﻈــﺎﻫــﺮ ﺧــــﻼل اﻷﺷــﻬــﺮ اﳌﻘﺒﻠﺔ )ﻣـﺎرس وأﺑﺮﻳﻞ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص( ﻋﻨﺪ إﻋﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋـــﻦ زﻳــــــﺎدات أﺧــــﺮى ﻣــﻨــﺘــﻈــﺮة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻌﺎر.
وﻋــــــــﻠــــــــﻰ ﺻـــــﻌـــــﻴـــــﺪ ﻣـــﺘـــﺼـــﻞ ﺑـﺎﻷزﻣـﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓـﻲ ﺗﻮﻧﺲ، أﻋﻠﻦ ﺳﻔﻴﺎن ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮ، اﻟﻘﻴﺎدي ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻧــــﺪاء ﺗــﻮﻧــﺲ )اﻟــﺤــﺰب اﳌــﺘــﺰﻋــﻢ ﻟــﻼﺋــﺘــﻼف اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ( ﻋﻦ ﻗﺮب ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻹدارة اﻷزﻣﺎت، وﻗـــــﺎل ﻓـــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ إذاﻋــــــﻲ إﻧــﻬــﺎ ﺳــﺘــﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ اﻗـــــﺘـــــﺮاح ﺣــﻠــﻮل ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻷزﻣــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. وﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﻋﻀﺎء اﳌﻨﺘﻤﲔ ﻟﻬﺬه اﻟﺨﻠﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮ، ﻣﻬﺪي ﺟﻤﻌﺔ )رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ(، وﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻤﺎل اﻟﻨﺎﺑﻠﻲ وﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻜﺎر )ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰي اﻟــــﺘــــﻮﻧــــﺴــــﻲ(، وﻓــــــﻮزي اﻟﻠﻮﻣﻲ )رﺟـﻞ أﻋﻤﺎل ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻧﺪاء ﺗﻮﻧﺲ(، وﺟﻠﻮل ﻋﻴﺎد )وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ(، وﻣﻌﺰ اﻟﺠﻮدي )ﺧــــﺒــــﻴــــﺮ اﻗــــــﺘــــــﺼــــــﺎدي(، وﻃـــــــﺎرق اﻟﺸﺮﻳﻒ )ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات ﻣﺠﻤﻊ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل(، وﺳﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻳﺪي )وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ(.
وأﻛــﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺻﺮ أﻧــﻪ اﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻫـــــﺬه اﻟــﺸــﺨــﺼــﻴــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧـﺨـﺮاط ﻓﻲ ﻫــــﺬه اﻟــﺨــﻠــﻴــﺔ، وﻣــــﻦ اﳌــﻨــﺘــﻈــﺮ أن ﻳﻌﺮض ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـــﺒـــﺎﺟـــﻲ ﻗـــﺎﺋـــﺪ اﻟــﺴــﺒــﺴــﻲ ﺣـﺘـﻰ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، وﻟﺘﺠﺎوز أزﻣﺔ اﻟﺰﻳﺎدات اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر وﺗــﺪﻧــﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ، ﺗﻮﻗﻊ ﻧــــــﻮر اﻟــــﺪﻳــــﻦ اﻟـــﻄـــﺒـــﻮﺑـــﻲ، اﻷﻣــــﲔ اﻟــﻌــﺎم ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻲ ﻟـﻠـﺸـﻐـﻞ )ﻧــﻘــﺎﺑــﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎل( ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ، وﺳﺘﺘﻨﺎول اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﻲ واﳌـﺎﻟـﻲ ﻓـﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺔ، اﻟـــﻮﻇـــﻴـــﻔـــﺔ اﻟــﻌــﻤــﻮﻣــﻴــﺔ واﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص، وذﻟﻚ ﺑــﻬــﺪف ﺗـﻌـﺪﻳـﻞ اﻟــﻘــﺪرة اﻟـﺸـﺮاﺋـﻴـﺔ ﻟﻸﺟﺮاء ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ.
وأﺿـــــــــــــــﺎف اﻟـــــﻄـــــﺒـــــﻮﺑـــــﻲ ﻓـــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺸﻐﻞ ﺑــﺎﻟــﻘــﻴــﺮوان )وﺳـــــﻂ( أن اﻻﺗــﺤــﺎد ﻃـــﺎﻟـــﺐ ﺑــﺘــﻌــﺪﻳــﻞ ﻣــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ ٨١٠٢ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ إﺟــﺤــﺎﻓــﺎ ﻓــﻲ ﺣﻖ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﻬﻤﺸﺔ واﻟﻔﻘﻴﺮة، ﻧﻈﺮا ﻟـﺘـﺪﻫـﻮر اﳌــﻘــﺪرة اﻟـﺸـﺮاﺋـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أﻣﺲ، ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎل اﳌﺘﻬﻢ ﺑــﺤــﺮق أرﺑــــﻊ ﺳـــﻴـــﺎرات ﻋــﻠــﻰ ﻣﻠﻚ اﻟﺨﻮاص ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺳﺎﻟﻢ ﻣﻦ وﻻﻳــﺔ )ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ( ﺟـﻨـﺪوﺑـﺔ )٠٨١ ﻛــﻠــﻢ ﺷـــﻤـــﺎل ﻏـــﺮﺑـــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ(، وﻗــﺎﻟــﺖ: إن اﳌﺘﻬﻢ اﻋــﺘــﺮف ﺑﺤﺮق ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎرات ﺧﻼل اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺧﻼل ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣــﱳ دراﺟــــﺔ ﻧــﺎرﻳــﺔ، وﺗـﺼـﻮﻳـﺮﻫـﺎ ﻣﺤﺘﺮﻗﺔ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ اﻟﺠﻮال.