اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء
أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ، أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء، أن اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ ﻓــﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ اﻧــﺨــﻔــﺾ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺮﺗﻔﻊ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺟﺢ أن اﻟﻀﻐﻮط اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳــــﺮ رﺑــﻤــﺎ ﺗــﻜــﻮن ﻋــﻠــﻰ وﺷـــﻚ اﻻﻧــﺤــﺴــﺎر ﻗﻠﻴﻼ.
واﻧﺨﻔﺾ ﺗﻀﺨﻢ أﺳﻌﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﻣﻌﺪل ﺳﻨﻮي ﺑﻠﻎ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أﻋﻠﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻓــﻲ ﻧـﺤـﻮ ٦ ﺳــﻨــﻮات اﳌـﺴـﺠـﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ واﻟﺒﺎﻟﻎ ١٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻗـــﻔـــﺰ اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﻓـــﻲ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ﺑـﻌـﺪ اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺖ ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ اﻟــﺨــﺮوج ﻣــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﻓــﻲ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻳﻮﻧﻴﻮ ٦١٠٢، ﻓﻲ ﺧــﻄــﻮة أدت إﻟـــﻰ اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ وارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻮاردات.
وﻳــﻘــﻮل ﻣـﻜـﺘـﺐ اﻹﺣـــﺼـــﺎء اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ إن اﻟــﺘــﺄﺛــﻴــﺮ اﻟــﻬــﺒــﻮﻃــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﺟــﺎء أﺳــﺎﺳــﺎ ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟــﻄــﻴــﺮان، إﻟــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻧـــﺨـــﻔـــﺎض أﺳــــﻌــــﺎر ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ، وﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﺖ اﳌﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﻬﺒﻮﻃﻴﺔ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺑﺰﻳﺎدة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺘﺒﻎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ زﻳﺎدات ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﺣـﻴـﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑـﻌـﺪ ﻣــﻮازﻧــﺔ اﻟــﺨــﺮﻳــﻒ، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل.
وﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو، ﺑﻠﻎ اﻟﺘﻀﺨﻢ ٤٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﻫـــﻮ ﻣـــﺎ ﻳــﻘــﻞ ﻋـــﻦ ﻧــﺼــﻒ ﻣـﻌـﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـــﻪ، أﻋــــﻠــــﻦ ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻹﺣــــﺼــــﺎء اﻻﺗﺤﺎدي اﻷﳌﺎﻧﻲ وﺻـﻮل ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وﻫــﻮ أﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟـﻪ ﻣﻨﺬ ٢١٠٢، ﻟــﻴــﺆﻛــﺪ اﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﺮات اﻷوﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺼـــﺎدرة ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ أن ارﺗــﻔــﺎع أﺳــﻌــﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ واﻟﻐﺬاء ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ارﺗـﻔـﺎع أﺳـﻌـﺎر اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ، ﺳـﺎﻫـﻢ ﻓــﻲ ارﺗــﻔــﺎع ﻣـﻌـﺪل اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ. وﻛــﺎن ﻣــﻌــﺪل اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﻓـــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﺧــــﻼل ٦١٠٢ ﻗـﺪ ﺳﺠﻞ ٥٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻘﻂ. وﺑﻠﻎ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.