اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ٢١ ﺷﻘﻴﻘﴼ وﺷﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ
ﺗﱰاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﲔ و٩٢ ﻋﺎﻣﺎ
أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، اﻻﺛﻨﲔ، أﻧﻬﺎ ﻋﺜﺮت ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ٢١ ﺷﻘﻴﻘﴼ وﺷﻘﻴﻘﺔ، ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﲔ و٩٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ داﺧـﻞ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ وﻳـــــﺘـــــﻀـــــﻮرون ﺟــــﻮﻋــــﴼ وﻣـــﺘـــﺴـــﺨـــﲔ، وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻛﺎن ﻣﻘﻴﺪﴽ ﺑﺴﻼﺳﻞ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ، ووﺟﻬﺖ إﻟﻴﻬﻤﺎ ﺗﻬﻤﺘﻲ اﻟـﺘـﻌـﺬﻳـﺐ وﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎة أﻃﻔﺎل ﻟﻠﺨﻄﺮ.
وﺣــــــﺴــــــﺐ وﻛـــــــﺎﻟـــــــﺔ اﻟــــﺼــــﺤــــﺎﻓــــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗــﺎل ﺑـﻴـﺎن ﺻــﺎدر ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺮﻳﺲ، اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﲔ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﻟﻮس أﻧــﺠــﻠــﻴــﺲ، إن ﺷـﻘـﻴـﻘـﺔ ﺛــﺎﻟــﺜــﺔ ﻋــﺸــﺮة، ﺗـﺒـﻠـﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ ٧١ ﻋــﺎﻣــﴼ، ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ اﺗـﺼـﻠـﺖ ﺑـﺎﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻟــﻺﺑــﻼغ ﻋــﻦ ﻫـﺬه اﳌﻌﺎﻧﺎة، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻟﻔﺮار ﻣﻦ اﳌﻨﺰل، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ أﺟﺮت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻫﺎﺗﻒ ﻧﻘﺎل ﻋﺜﺮت ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل.
وأﺿــــﺎف أن اﻟــﻔــﺘــﺎة اﻟــﺒــﺎﻟــﻐــﺔ ٧١ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻛــﺎﻧــﺖ »ﻫـــﺰﻳـــﻠـــﺔ«، وﺑــــﺪت وﻛـــﺄن ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﻳـﺰﻳـﺪ ﻋﻠﻰ ٠١ أﻋـــﻮام، وﻗﺪ أﻛــــــﺪت أن »أﺷــــﻘــــﺎءﻫــــﺎ وﺷــﻘــﻴــﻘــﺎﺗــﻬــﺎ اﻟــــــ٢١ ﻣــﺤــﺘــﺠــﺰون ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ واﻟــﺪﻳــﻬــﺎ داﺧـﻞ اﳌﻨﺰل، وأن ﺑﻌﻀﴼ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﺴﻼﺳﻞ وأﻏﻼل«.
وأوﺿـــﺢ اﻟـﺒـﻴـﺎن أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﺛــﺮ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻗــﻮة ﻣـﻦ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ إﻟــﻰ ﻣﻨﺰل دﻳـﻔـﻴـﺪ ﺗــﻮرﺑــﲔ )٧٥ ﻋــﺎﻣــﴼ( وزوﺟــﺘــﻪ ﻟﻮﻳﺰ - آﻧﺎ )٩٤ ﻋﺎﻣﴼ(، ﺣﻴﺚ ﻋﺜﺮت ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻃــﻔــﺎل ﻣﻘﻴﺪﻳﻦ ﺑﺴﻼﺳﻞ إﻟﻰ أﺳﺮﺗﻬﻢ، ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺣﺎﻟﻜﺔ ووﺳﻂ راﺋــﺤــﺔ ﻛــﺮﻳــﻬــﺔ ﺗــﺰﻛــﻢ اﻷﻧــــﻒ، وﻛــﺎﻧــﻮا ﺟـﻤــﻴـﻌــﴼ »ﻳـــﻌـــﺎﻧـــﻮن ﻣـــﻦ ﺳــــﻮء ﺗـﻐـﺬﻳـﺔ وﻣﺘﺴﺨﲔ ﺟﺪﴽ«.
وﻟﻔﺘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ، إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﺪء، ﻇﻨﺖ أن ﻛـﻞ اﻷﺷﻘﺎء واﻟــﺸــﻘــﻴــﻘــﺎت اﳌـﺤـﺘـﺠـﺰﻳـﻦ ﻗــﺎﺻــﺮون، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ أن اﻛﺘﺸﻔﺖ أن ٧ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﻮن، ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﲔ ٨١ و٩٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻟﺒﻘﻴﺔ، وﻋﺪدﻫﻢ ٦ )ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ أﺟﺮت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ(، ﻗﺎﺻﺮون، وأﺻﻐﺮﻫﻢ ﻓﺘﺎة ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮﻫﺎ اﻟﻌﺎﻣﲔ.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ اﻟــــــﺸــــــﺮﻃــــــﺔ إﻧــــــــــﻪ ﻟـــــﺪى اﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﺎ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺮرا ﺳﺒﺐ اﺣــﺘــﺠــﺎزﻫــﻢ أوﻻدﻫــــــﻢ، وﻻ ﳌــــﺎذا ﻛــﺎن ﺑﻌﺾ ﻫــﺆﻻء ﻣﻘﻴﺪﻳﻦ ﺑﺴﻼﺳﻞ إﻟﻰ أﺳـــﺮﺗـــﻬـــﻢ. وﻓــﺘــﺤــﺖ أﺟــــﻬــــﺰة ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﺗﺤﻘﻴﻘﴼ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ أﻓــــﺎدت اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ اﳌـﺄﻛـﻞ واﳌﺸﺮب إﻟﻰ اﻷوﻻد اﳌﺤﺘﺠﺰﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮا ﻟﻬﺎ إﻧﻬﻢ »ﻳﺘﻀﻮرون ﺟﻮﻋﴼ«.
ووﺟــــــــــــــﻪ ﻗـــــــــﺎض اﻻﺗــــــــﻬــــــــﺎم إﻟـــــﻰ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ، وﺣﺪد ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٩ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ.
وﺑﺤﺴﺐ ﻗﻨﺎة »ﻛـﻲ ﺗﻲ إل إﻳـﻪ«، اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﻓﺈن اﻟﻮاﻟﺪ دﻳﻔﻴﺪ ﺗـﻮرﺑـﲔ ﻳﻌﻤﻞ ﻣـﺪﻳـﺮﴽ ﳌـﺪرﺳـﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ، وﻫـــﻲ ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺔ ﻳـﺆﻛـﺪﻫـﺎ اﳌـــﻮﻗـــﻊ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺪرﺳــﺔ اﻟـﺘـﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻓﻲ ١١٠٢.
وﻧﺸﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺻﻮرة اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ، إﺛــﺮ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ إﻳـﺎﻫـﻤـﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋــﺎدت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻧﺸﺮ ﺻﻮر ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ ﺻـﻔـﺤـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻓـﻴـﺴـﺒـﻮك ﺑـﺎﺳـﻢ »دﻳـــﻔـــﻴـــﺪ - ﻟـــﻮﻳـــﺰ ﺗــــﻮرﺑــــﲔ«، ﺑــــﺪا ﻓـﻲ إﺣﺪاﻫﺎ اﻟﻮاﻟﺪان ﻳﺮﺗﺪﻳﺎن ﺛﻴﺎب زﻓﺎف وﻗــــﺪ أﺣـــــﺎط ﺑــﻬــﻤــﺎ أﺑـــﻨـــﺎؤﻫـــﻢ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ ﻋﺸﺮ، وﻫﻢ ٣ ﺻﺒﻴﺔ و٠١ ﻓﺘﻴﺎت، ﻗﺎﻟﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــــﻼم إن اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺗﻈﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﴼ اﻷﺑﻨﺎء اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﲔ ﻟﺘﻮرﺑﲔ وزوﺟﺘﻪ.
وﻓـــﻲ ﻫـــﺬه اﻟـــﺼـــﻮرة، ﺑـــﺪا اﻟــﻮاﻟــﺪ ﻣﺮﺗﺪﻳﴼ ﺑﺰة رﺳﻤﻴﺔ، وﺑﺠﺎﻧﺒﻪ زوﺟﺘﻪ ﺑﻔﺴﺘﺎن ﻋــﺮس أﺑﻴﺾ ﻃـﻮﻳـﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗـــﺪى اﻟــﺬﻛــﻮر اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ ﺑـــﺰات ﺳــﻮداء ﺑـﺮﺑـﻄـﺎت ﻋﻨﻖ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ، وﻫــﻮ ﻟﻮن اﻟﻔﺴﺘﺎن ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ارﺗﺪﺗﻪ ﻛﻞ اﻹﻧﺎث، ﺑــﺎﺳــﺘــﺜــﻨــﺎء اﻟــﻄــﻔــﻠــﺔ اﻟــﺼــﻐــﻴــﺮة اﻟـﺘـﻲ ارﺗﺪت ﻓﺴﺘﺎﻧﴼ وردﻳﴼ داﻛﻨﴼ.
وﻓﻲ ﺻﻮرة أﺧﺮى ﻣﻨﺸﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺰوﺟﺎن ﻓﻲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻃﲔ ﺑﺄوﻻدﻫﻢ، وأﻣـــﺎﻣـــﻬـــﻢ رﺟــــﻞ ﻳـــﺮﺗـــﺪي زي أﻟـﻔـﻴـﺲ ﺑــﺮﻳــﺴــﻠــﻲ وﻳــﻤــﺴــﻚ ﺑــﻤــﻴــﻜــﺮوﻓــﻮن، ﻣﺎ ﻳﺸﻲ ﺑﺄن ﺣﻔﻞ اﻟﺰﻓﺎف ﺟﺮى ﻓﻲ ﻻس ﻓــﻴــﻐــﺎس، ﺣـﻴـﺚ ﺗـﻨـﻈـﻢ ﻣــﺮاﺳــﻢ زﻓــﺎف ﺗﻨﻜﺮﻳﺔ.
وﻓــــﻲ ﺻـــــﻮرة ﺛــﺎﻟــﺜــﺔ ﺗـــﻌـــﻮد إﻟــﻰ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٦١٠٢، ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺰوﺟﺎن ﻣﺤﺎﻃﲔ ﺑــﺄوﻻدﻫــﻢ اﻟـــ٣١ وﻗــﺪ ارﺗــﺪى ﻫــــﺆﻻء ﺟـﻤـﻴـﻌـﴼ ﺳـــﺮاوﻳـــﻞ ﺟـﻴـﻨـﺰ وﺗـﻲ ﺷﻴﺮﺗﺎت ﺣــﻤــﺮاء، ووﻗــﻔــﻮا ﻣﺒﺘﺴﻤﲔ أﻣــﺎم ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا. أﻣـﺎ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗــﻌــﻮد إﻟـــﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ١١٠٢، ﻓﺘﻈﻬﺮ اﻟﻮاﻟﺪة ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﺐ اﻷﺧﻀﺮ، ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻄﻔﻠﺘﻬﺎ اﻟﺮﺿﻴﻌﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗـﺪت ﻓﺴﺘﺎﻧﴼ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ »أﻣﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ«.
ﺣﺎﻻت ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ
وواﻗــــــــﻌــــــــﺔ اﺣــــــﺘــــــﺠــــــﺎز أﻃــــــﻔــــــﺎل، وﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻛﺎﻷﺳﺮى، ﻻ ﺗﻌﺪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ، ﻓﻬﻲ رﻏﻢ ﺑﺸﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺸﻲ ﺑﺎﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﺪى اﻵﺑﺎء، وﺣــــﺪﺛــــﺖ ﻣــﺜــﻠــﻬــﺎ ﺣــــــﺎﻻت ﻋـــــﺪة ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻫﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ :«أ.ب.د»
- ﻋـــــﻠـــــﻰ ﻣــــــــــﺪى ﻧـــــﺤـــــﻮ ﻋــــﺎﻣــــﲔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﲔ، أﻗﺎﻣﺖ ﻓﺘﺎﺗﺎن وأخ ﻟﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻨــﺰل واﻟــﺪﻫــﻢ ﺑـﻤـﺪﻳـﻨـﺔ ﺗــﻮﺳــﺎن، ﺑـﻮﻻﻳـﺔ أرﻳــﺰوﻧــﺎ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﺳﺠﻦ.
وﻋـــــــﺎش ﻫـــــــﺆﻻء اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﺗـﺤـﺖ رﻗـﺎﺑـﺔ ﻧـﻈـﺎم إﻧـــﺬار، وﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻧﺠﺤﺖ أﺧــﺘــﺎن ﻓــﻲ اﻟـــﻔـــﺮار ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺰﻟـﻬـﻤـﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﺎم ٣١٠٢، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﺰرﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، وﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﺼﺎﺑﺘﲔ ﺑﻨﻘﺺ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ واﻹﻫﻤﺎل، وﻛــﺎن ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ﻳــﺘــﺮاوح ﺑـﲔ ٢١ و٧١ ﻋﺎﻣﴼ.
- أﺟـــــــﺒـــــــﺮ ﻓــــــﺘــــــﻰ ﻓـــــــــﻲ ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ أوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻧﺤﻮ ٤ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ دوﻻب ﻣﻼﺑﺲ ﻣﺜﺒﺖ ﺑـﺠـﺪار. وﺗﻌﺮض ﻫﺬا اﻟﻔﺘﻰ ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻣﻪ وﺧﻼﺋﻠﻬﺎ، واﺳﺘﻄﺎع اﻟﺸﺎب اﻟﻬﺮوب ﻋــﺎم ٩٠٠٢ ﻣـﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻴـﺎة اﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ٤١ ﻋﺎﻣﴼ، وﻛﺎن ﻫﺰﻳﻼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﺷﺒﻪ ﻋﺎر.
وﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻣﺸﺘﻴﱳ اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ، اﺣﺘﺠﺰ رﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﻳﻮزﻳﻒ ﻓﺮﻳﺘﺴﻞ اﺑﻨﺘﻪ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ، وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى ٤٢ ﻋﺎﻣﴼ، ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺄ داﺧﻞ ﻗﺒﻮ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﺰﻟﻪ، وﻋﺎﺷﺮﻫﺎ ﺟﻨﺴﻴﴼ، وأﺳﺎء ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎك، وأﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ٧ أﻃﻔﺎل. واﻓﺘﻀﺢ أﻣﺮ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋـــﺎم ٨٠٠٢، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ اﺿــﻄــﺮ ﻓﺮﻳﺘﺴﻞ ﻟﻨﻘﻞ اﺑﻨﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.