ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎت اﻷﺛﺎث... روﺑﻮت ﻟﻠﻨﻮم وﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻹﺿﺎءة واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت
ﰲ اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻸﺛﺎث ﰲ ﻛﻮﻟﻮن
ﻓـﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻌﺮض ﻟـﻸﺛـﺎث ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮن )٥١ - ١٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ/ ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ(، ﺗـــﻢ ﻋـــــﺮض اﳌـــﻨـــﺎﺿـــﺪ واﻟـــﻜـــﺮاﺳـــﻲ ﺑـــﻼ دﻳـــﻜـــﻮر، وﺑــــﺪت اﻷﺳـــــﺮة ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ ﻻ ﺣﺸﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ وﻻ ﻗـــﻤـــﺎش. وﻳـــﻘـــﻮل اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻋﻦ اﳌـﻌـﺮض: إن ﻣﺎ ﻳــﺮاه اﻟـﺰاﺋـﺮ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ »اﻟﻔﺮداﻧﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ أﻫﻢ اﻟﻨﺰﻋﺎت اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓـﻲ ﻋﺎﻟﻢ أﺛـﺎث اﻟﻴﻮم.
وذﻛــﺮ ﻣـﺎرﻛـﻮس ﻣﺎﺟﻴﺮوس، اﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﻌﺮض، أن اﻟــﺰﺑــﻮن ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ أﺛـــﺎث اﻟـﻴـﻮم ﻫـﻮ اﻟــﺬي ﻳـﻘـﺮر ﻧــﻮع اﻟﺤﺸﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺴــﺮﻳــﺮ، وﻳــﻘــﺮر ارﺗــﻔــﺎﻋــﻪ، وﻧــﻮع اﻟــﻘــﻤــﺎش اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻓــﻴــﻪ. وﻫـــﺬه ﻫﻲ أﻗﺼﻰ اﻟﻔﺮداﻧﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﺗﻔﻮق »اﻷﻧﺎ« ﻋﻠﻰ اﳌﻮدﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت.
وﻳـﻀـﻴـﻒ ﻣــﺎﺟــﻴــﺮوس: »ﻛـﻨـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻧﻌﻴﺶ ﻛـﻤـﺎ ﺗﺮﺳﻤﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﺠﻼت اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﺒﻴﻮت، ﻟﻜﻨﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﻧﻮد اﻟﺤﺼﻮل ﻋـــﻠـــﻰ أﻛــــﺒــــﺮ ﻗــــــﺪر ﻣـــــﻦ اﻟــﺒــﺴــﺎﻃــﺔ واﻟــــــــــــﺮاﺣــــــــــــﺔ؛
وﻟﺬﻟﻚ ﻧــﺨــﺘــﺎر أﺛــﺎﺛــﻨــﺎ وﻧـــﻮزﻋـــﻪ ﺑﺤﺴﺐ إرادﺗﻨﺎ«.
وﺷـــــﺎرك ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺮض اﻷﺛـــﺎث اﻟﺪوﻟﻲ )إم م( أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٧٢١ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ٠٥ ﺑﻠﺪﴽ، ﻋﺮﺿﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ أﻟﻒ ﻗﻄﻌﺔ أﺛﺎث ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺒﺘﻜﺮة. وﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﺰاﺋﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺎت اﳌﻌﺮض اﻟـــ١١ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــﺒــﺎل ﻣــﻦ ﻗﻄﻊ اﻷﺛـــﺎث واﻟﺴﺘﺎﺋﺮ واﳌﺼﺎﺑﻴﺢ واﻟﺴﺠﺎد...إﻟﺦ
وﺑـــﻌـــﺪ ﺳـــﻴـــﺎدة ﻗــﻄــﻊ اﻷﺛــــﺎث اﳌﺘﻌﺪدة اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ، ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻀﺪة اﻟﻄﻌﺎم اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﺤﻮل إﻟــﻰ ﻃﺎوﻟﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﻠﻤﺴﺔ زر، وﻏﻠﺒﺔ اﳌﻌﺎدن ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺸﺐ، ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻌﺮض ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﺨﺸﺐ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وإﻟﻰ اﳌﻮاد اﻟﺠﺪﻳﺪة اﳌﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻨﺰﻋﺎت اﻟﺴﺎﺋﺪة.
اﻟﺰﺑﻮن ﻳﻘﺮر
ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ ١١ ﻋﺮﺿﺖ ﺷﺮﻛﺔ »مد ف«اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻛﻨﺒﺔ ﺧﻀﺮاء ﺗـﻌـﺒـﺮ أﻓــﻀــﻞ ﺗـﻌـﺒـﻴـﺮ ﻋــﻦ ﻧــﺰﻋــﺎت اﳌﻌﺮض اﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻓﺎﻟﻜﻨﺒﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟـــﺰاوﻳـــﺔ اﳌــﺴــﻤــﺎة »ﻛـــــﻮزي« ﺗـﺒـﺪو وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ، ﻟﻜﻦ ﻳــــﻮرغ ﺳـﻴـﻨـﻤـﺎن، ﻣـﻤـﺜـﻞ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ، ﻳــﻘــﻮل: إﻧــﻪ ﻣـﺠـﺮد ﺧـــﺪاع ﺑﺼﺮي؛ ﻷن اﻟﻜﻨﺒﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻗﻄﻌﺔ واﺣﺪة. واﻟـــﻜـــﻨـــﺒـــﺔ ﻋـــﺮﻳـــﻀـــﺔ ﻗــﻴــﺎﺳــﴼ ﺑﺎﻟﻜﻨﺒﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ؛ ﻷن اﳌﻮﺿﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ذﻟـﻚ، وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك وﺳﺎﺋﺪ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪة ﺗـﻮﻓـﺮ ﻟﻠﺠﺎﻟﺲ اﻻﺗـﻜـﺎء ﺑﻜﻞ راﺣــﺔ. ﻛﻤﺎ أن اﻟﺰﺑﻮن ﻳﻘﺮر ارﺗـﻔـﺎع ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻜﻨﺒﺔ، وﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳـﺨـﺘـﺎر ﺑــﲔ ٥٤ و٤٦ ﺳـﻢ. وأﻧﺘﺠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟــﻜــﻨــﺒــﺎت، ﺑــﺤــﺴــﺐ رﻏــﺒــﺔ اﻟــﺰﺑــﻮن ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﲔ. ﻛﻤﺎ أﻧﺘﺠﺖ ﻧﺴﺨﺔ أﺧـﺮى ﻣﻦ ﻣـﻮاد ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻀﻮء اﻟﺸﻤﺲ واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ، وﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﺠﻠﻮس ﻓﻲ اﻟــﺼــﺎﻟــﺔ ﺷـــﺘـــﺎء، وﻟــﻠــﺠــﻠــﻮس ﻓـﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺻﻴﻔﴼ. وﻓﻲ اﻷﺳﺮة، ﻋﺮﺿﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻟــﻴــﻒ« اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻫﻴﺎﻛﻞ أﺳــــﺮة ﺗـــﺎرﻛـــﺔ ﻟــﻠــﺰﺑــﻮن ﺣﺮﻳﺔ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻟﻮان واﳌـــــــــــــــــﻮاد اﻷﺧــــــــــــﺮى. وﻗــــﺎل ﻣـﻤـﺜـﻞ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﻓــﻴــﻨــﻔــﺮﻳــﺪ ﻧــﻴــﻠــﻠــﻨــﻎ: إن اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺔ ﺻـــــــــﺎرت ﺗــﺒــﻴــﻊ أﻟـــﻒ ﺳــﺮﻳــﺮ ﻣــﻦ ﻫـــﺬه اﻷﺳـــﺮة اﻟــﻔــﺎﺧــﺮة ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻨــﺔ، وﺗـﺤـﻘـﻖ دﺧﻼ ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ ﻣﻨﻬﺎ. وﻫﻲ أﺳﺮة ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻣــﺮﻳــﺢ، وﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟـﻠـﺰﺑـﻮن اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎرﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ. وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟـﺰاﺋـﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻋﺔ رﻗﻢ ٢ أن ﻳﺘﺠﻮل ﻓﻲ »اﻟﺒﻴﺖ ٨١٠٢« ﻣـــﻦ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻢ اﻟــﻔــﻨــﺎﻧــﺔ اﻟـﺘـﺸـﻴـﻜـﻴـﺔ ﻟــﻮﺳــﻲ ﻛــﻮﻟــﺪوﻧــﺎ. وﻳــﻌــﺒــﺮ اﻟﺒﻴﺖ ﻋﻦ اﻟﻨﺰﻋﺎت اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﳌﻌﺮض، ﻓﻬﻨﺎك أﻟــﻮان وﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ودﻳﻜﻮر ﺧــــــﺎص ﺑـــﻜـــﻞ ﻏــــﺮﻓــــﺔ وﻳـــﻌـــﺒـــﺮ ﻋــﻦ وﻇﻴﻔﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﻳــﻤــﺘــﺪ اﻟــﺒــﻴــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺎﺣــﺔ ٠٨١ ﻣﺘﺮﴽ ﻣﺮﺑﻌﴼ، واﳌﻄﺒﺦ ﻣﻔﺘﻮح ﻋﻠﻰ اﻟــﺼــﺎﻟــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺛــﺜــﺖ ﺑـﻘـﻄـﻊ أﺛــﺎث ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻت أو ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮم.
ﺧﻤﺴﺔ اﲡﺎﻫﺎت ﺳﺎﺋﺪة
وﺗﺤﺪث ﻫﻮﺑﺮﺗﻮس ﻛﻼوس، ﻣﻦ اﺗﺤﺎد ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﺛﺎث اﻷﳌﺎﻧﻲ، ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ اﺗﺠﺎﻫﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض أﺛﺎث ٨١٠٢، وﻫﻲ اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺒﺴﺎﻃﺔ واﻟﻨﻌﻮﻣﺔ واﻟﻔﺮداﻧﻴﺔ واﻹﻧﺎرة، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺰﻋﺎت أﺻﻐﺮ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﳌﻮاد اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ودﻣــﺞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﻊ اﻷﺛﺎث.
وﺑــــــﺪﻻ ﻣـــﻦ ﻣـــﺼـــﺎدر اﻟــﻀــﻮء اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة ﻓـــــﻲ اﻟــــــﻐــــــﺮف، ﺗــﻌــﺮض اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـــﻴـــﻮم ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ اﻹﻧــــﺎرة ﺑـﺎﺳـﺘـﺨـﺪام اﳌـﺼـﺎﺑـﻴـﺢ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻜﺜﻴﺮة اﳌﺒﺜﻮﺛﺔ ﺑﲔ وداﺧﻞ ﻗﻄﻊ اﻷﺛــﺎث. وﺗﺘﻨﻮع ﻫـﺬه اﻹﻧــﺎرة ﺑﲔ اﻹﻧﺎرة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺿﻮء اﻟﺸﻤﺲ، واﺳـﺘـﺨـﺪام »اﻷﺿـﻮﻳـﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻴﺮﻫﺎ اﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة اﳌﺪﻣﺠﺔ.
وﻳﻀﻴﻒ ﻛـﻼوس، أن اﻟﻨﺰوع إﻟﻰ اﻟﺮاﺣﺔ واﻟﺒﺴﺎﻃﺔ واﻟﻔﺮداﻧﻴﺔ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ زﻣـــﻦ اﻹرﻫــــﺎب واﻟــﺘــﻮﺗــﺮ واﻟــﺰﺣــﺎم اﻟــــﻘــــﺎﺋــــﻢ ﺧــــــــﺎرج اﻟــــﺒــــﻴــــﺖ. وﻳـــﺮﻳـــﺪ اﻟــﻨــﺎس ﻟــﺬﻟــﻚ ﻗـﻄـﻊ أﺛـــﺎث ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﺎﻟــﻮن ﻣــﺜــﻞ ﻗــﻄــﻊ اﻷﺛــــﺎث »اﻻﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ«، ﻣﺘﻴﻨﺔ، وﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟــﻜــﻞ اﻟـــﻐـــﺮف. ﻛــﻤــﺎ ﻳـﺒـﺤـﺚ اﻟــﻨــﺎس اﻟــﻴــﻮم ﻋــﻦ إﺿـــﺎءة ﻣـﺮﻳـﺤـﺔ ﺗﺒﻌﺚ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻬــﺪوء أﻗـــﺮب ﻣــﺎ ﺗـﻜـﻮن إﻟـﻰ ﺿـــﻮء اﻟــﺸــﻤــﻮع ﻓــﻲ زﻣـــﻦ اﻟـﺸـﺎﻋـﺮ ﻏﻮﺗﻪ )اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ(.
وﻓـﻲ اﳌــﻮاد اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺮﺿﺖ ﺷــــﺮﻛــــﺔ »ﻏــــــــــــﺎزدا« ﻣــــﻦ اﻟــﺒــﻮﺳــﻨــﺔ ﻗﻄﻊ أﺛــﺎث ﻣـﻦ اﻟﺨﺸﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﳌــﺘــﲔ واﻟـﺼـﻘـﻴـﻞ اﳌـﻜـﺴـﻮ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﻣــﻦ »ﻟــﻴــﻨــﻮﻟــﻴــﻮم«. وذﻛـــﺮ ﺳـﻴـﻨـﺎدا ﺑــﻴــﺰﻳــﺘــﺶ، اﳌــﺘــﺤــﺪث اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ، أن اﻟــﻠــﻴــﻨــﻮﻟــﻴــﻮم ﻋـﺒـﺎرة ﻋـﻦ ﻣﺰﻳﺞ ﻣـﻦ زﻳـﺖ اﻟﻜﺘﺎن وﻣـــﺴـــﺤـــﻮق اﻟـــﻔـــﻠـــﲔ. وﻫــــﻲ ﻣـــﺎدة ﺗﻜﺴﻮ ﻗﻄﻊ أﺛﺎث ﺷﺮﻛﺘﻪ وﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﻘﻴﻠﺔ وﻧﺎﻋﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ. وﻟﻬﺬا؛ ﻓﺈن ﺳﻌﺮ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٠٩٣ ﻳــﻮرو، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل ﺑﻴﺰﻳﺘﺶ.
وﺑــﻌــﺪ اﻟــﺨــﺸــﺐ اﻟــﺴــﺎﺋــﻞ إﻟــﻰ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻗﻮاﻟﺐ، واﻟﻜﺮﺗﻮن اﳌﻘﻮى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺸﺐ، ﻋﺮﺿﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓـﻴـﺘـﻮ« اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓـﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ أﺛــﺎث اﻟـﺤـﺪاﺋـﻖ ﻣـﻮاد ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ »ﻏﻮران« وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺣﺼﻮ ﻣﻄﺤﻮن ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ ﻣﺎدة ﺻﻠﺒﺔ ﻛﺎﻹﺳﻤﻨﺖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام زﻳـــــﺖ اﻷﻛـــــﺮﻳـــــﻞ. وﺗــــﻘــــﻮل ﻣــﺼــﺎدر اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ إﻧــﻬــﺎ ﻛـــﺮاﺳـــﻲ وﻣـﻨـﺎﺿـﺪ ﻻ ﺗــﺘــﺄﺛــﺮ ﺑــﺎﻟــﻄــﻘــﺲ وﻻ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺣـــﺮارة أو ﺑـــﺮودة اﻟﻄﻘﺲ. واﳌﻬﻢ أﻧــﻬــﺎ ﻟـﻴـﺴـﺖ ﺛـﻘـﻴـﻠـﺔ رﻏـــﻢ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟـــﺼـــﺨـــﺮﻳـــﺔ ﻷن ﻋــﺠــﻴــﻨــﺔ ﻃـﺤـﲔ اﻟــﺤــﺼــﻮ وزﻳــــﺖ اﻷﻛـــﺮﻳـــﻞ ﺻﻨﻌﺖ ﻓﺠﻮات ﻫﻮاﺋﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة داﺧﻠﻬﺎ.
اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﰲ اﻷﺛﺎث
وﻃـﺒـﻴـﻌـﻲ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ اﻟـﺤـﺪﻳـﺚ ﻋﻦ ﻗﻄﻊ اﻷﺛـﺎث اﻟﺠﺪﻳﺪة وإﻏﻔﺎل اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻣــﺎ اﻧــﻔـﻜــﺖ ﺗﺘﺨﻠﻞ أﺟــﺰاؤﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻌــﺮض. وﺑﻌﺪ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﺠﻮال واﻟﻼﺑﺘﻮب اﳌــﺪﻣــﺠــﺔ ﻓـــﻲ اﻷﺳــــــﺮة واﳌــﻨــﺎﺿــﺪ اﻣﺘﺪت اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ اﻟﻜﻨﺒﺎت واﳌﻘﺎﻋﺪ واﳌﺮاﻳﺎ.
وزودت ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻴﻮﺗﻨﺪﺳﻲ« اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣـﻘـﺎﻋـﺪ اﻟـﻄـﻌـﺎم ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺻﻐﻴﺮ »ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﺔ« ﻣﺪﻣﺠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺠﺎﻟﺲ أن ﻳﻌﺒﺊ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﺠﻮال ﻣﻨﻬﺎ. وﻛـﻤـﺎ ﻓــﻲ ﻛــﺮاﺳــﻲ اﻟــﺮاﺣــﺔ، وﻣﻘﺎﻋﺪ اﳌﻜﺎﺗﺐ، ﺣﺮﺻﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣـﺎﺋـﺪة اﻟﻄﻌﺎم ﻣــﺘــﺤــﺮﻛــﺔ وﻣــﺘــﻐــﻴــﺮة اﻟـــﻮﺿـــﻊ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟـﺠـﺎﻟـﺲ ﻟـﻠـﺮاﺣـﺔ أو اﻻﺳﺘﻠﻘﺎء أو اﻟﻌﻤﻞ.
وﻷن اﻹﻧـــﺴـــﺎن ﻳـﻘـﻀـﻲ ﻧﺤﻮ ٠٤ دﻗــﻴــﻘــﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻓــــﻲ اﻟــﺤــﻤــﺎم، ﻓـــﻘـــﺪ زودت ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺑـــﻮرﻏـــﺒـــﺎد« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ )اﻟﻘﺎﻋﺔ ٤( ﻣــﺮآة اﻟﺤﻤﺎم ﺑﺄزرار ﻣﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎءة وﺗــــﺸــــﻐــــﻴــــﻞ اﻷﺟـــــــﻬـــــــﺰة ﺑـــﻄـــﺮﻳـــﻘـــﺔ اﻟﻠﻤﺲ ﻻﺳﻠﻜﻴﴼ. وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﳌﺮء ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﻤــﺎم اﻟــﺘــﺤــﻜــﻢ ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎءة ﺑــﲔ اﻟـﺨـﺎﻓـﺘـﺔ اﳌــﺮﻳــﺤــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻮم ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻧﻴﻮ، أو اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻘﻮﻳﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﻼﻗﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﺮآة.
وﺗﻮد ﺷﺮﻛﺔ »أوﻳﺒﻨﻎ« )اﻟﻘﺎﻋﺔ ٩( ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻼﻳﲔ اﻷﳌــﺎن اﻟﺬﻳﻦ ﻳـــﻌـــﺎﻧـــﻮن ﻣــــﻦ اﻷرق ﻋــــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﺳﺘﺨﺪام »روﺑــﻮت اﻟـﻨـﻮم«. وﻫﺬا اﻟــــﺮوﺑــــﻮت ﻋـــﺒـــﺎرة ﻋـــﻦ وﺳــــــﺎدة ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ٠٤ ﺳــﻢ، ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻨﻔﺲ اﻹﻧـﺴـﺎن ﻋﻨﺪ ﺣــﻀــﻨــﻬــﺎ ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ اﻟـــﻨـــﺎﺋـــﻢ ﻋـﻠـﻰ ﺻــــﺪره. ﻛــﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟــﻠــﻮﺳــﺎدة أن ﺗﻌﺰف ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺧﺎﻓﺘﺔ، وأن ﺗﻄﻠﻖ ﺻــﻮت ﺗـﺤـﺬﻳـﺮ ﻋــﻦ إﻃـــﻼق اﻟﻨﺎﺋﻢ ﺷﺨﻴﺮﴽ ﻋﺎﻟﻴﴼ. )اﻟﺴﻌﺮ٠٥٥ ﻳﻮرو(.
و»اﻟﺒﻴﻮﺗﻮب« ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أوان زﺟــﺎﺟــﻴــﺔ ﻣــﻜــﻮرة ﺗـﺸـﺒـﻪ اﻟـﻘـﻨـﺎﻧـﻲ ﺗـــﺠـــﺮي ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺗــﻨــﻤــﻴــﺔ اﻟــﻨــﺒــﺎﺗــﺎت اﻟـــﺠـــﻤـــﻴـــﻠـــﺔ، وﺗــــﻮﻓــــﺮ اﻹﻧــــــــــﺎرة ﻓــﻲ اﻟﻐﺮف ﻣﺜﻞ اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ. وﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع؛ ﻓــــﺎﻟــــﻨــــﺒــــﺎﺗــــﺎت ﺗـــﺴـــﺘـــﻤـــﺪ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟـﻀـﻮﺋـﻴـﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺼـﺒـﺎح اﻟﺼﻐﻴﺮ داﺧﻠـ»اﻟﺒﻴﻮﺗﻮب«، وﺗﻨﻴﺮ اﻟﻐﺮف ﺑﺄﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ.
ﻗﻄﺎع اﻷﺛﺎث ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻹﻧﱰﻧﺖ
ﻻ ﺗــــﺰﻳــــﺪ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻷﺛـــــــــﺎث اﻷوروﺑـــــــﻴـــــــﺔ ﻋـــــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ٩٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣـــﻦ ﻣــﺠــﻤــﻮع اﳌــﺒــﻴــﻌــﺎت، ﺑﺤﺴﺐ اﺗﺤﺎد ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﺛــﺎث اﻷوروﺑــﻲ. ﻫﺬا، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻗﻄﺎع اﳌﻼﺑﺲ واﻷﺣﺬﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ إﻟﻰ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻟـﻬـﺬا؛ ﻳﺨﻄﻂ ﻗﻄﺎع اﻷﺛــﺎث ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻗﻔﺰة ﻓـﻲ اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ اﻟـﻌـﻨـﻜـﺒـﻮﺗـﻴـﺔ ﺑـﻤـﺴـﺎﻋـﺪة ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻟـ»ﺳﻤﺎرت ﻓـﻮن« ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻗﻄﻌﺔ اﻷﺛـــﺎث ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻓﺘﺮاﺿﻲ ﻳﺸﺒﻪ ﻏﺮﻓﺔ أو ﺑﻴﺖ اﻟﺰﺑﻮن، وﻛﻞ ذﻟﻚ ﺑﺎﻷﺣﺠﺎم واﻷﻟﻮان اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ.
وﻳـــــﺴـــــﺘـــــﺸـــــﻬـــــﺪ ﻫــــــﻮﺑــــــﺮﺗــــــﻮس ﻛـــﻼوس، ﻣــﻦ اﺗــﺤــﺎد ﻗـﻄـﺎع اﻷﺛـــﺎث، ﺑــﺎﺳــﺘــﻄــﻼع ﻟـــﻠـــﺮأي أﺟـــــــﺮاه ﻣـﻌـﻬـﺪ »ﻛﺎﻧﺘﺎر« ﻷﺑﺤﺎث اﻟﺴﻮق ﺗﻘﻮل: إن ٨٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺰﺑـﺎﺋـﻦ ﻳــﺮون أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺪ ﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ﻗﻄﻊ اﻷﺛﺎث ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﻣﻊ ذﻟــﻚ، ﻓﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺠﻌﺔ، وﻳﻘﻮل ٧٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﳌﺎن إﻧﻬﻢ اﺷـــﺘـــﺮوا ﻗـﻄـﻌـﺔ أﺛــــﺎث واﺣـــــﺪة ﻓﻲ اﻷﻗﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة. وﺗﻨﻈﺮ ﻧﺴﺒﺔ ٢٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻘﻠﻖ إﻟﻰ ﺻـﻮرة ﻗﻄﻌﺔ اﻷﺛـــــــــﺎث ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﻧــــﺘــــﺮﻧــــﺖ وﻣــــﺪى اﻧﻄﺒﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟـﻮاﻗـﻊ. إذ ﻻ ﻳﺤﺒﺬ اﻟــﻨــﺎس ﺷــــﺮاء اﻷﺛـــــﺎث ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ وﻳﻔﻀﻠﻮن اﻟﺸﺮاء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻮاﻗﻌﻲ. وﻳﺮى ﻛﻼوس، أن ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻷﺛــﺎث أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺗﺤﻔﻈﴼ ﻛﻠﻤﺎ زادت ﻋـﺮوﺿـﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؛ ﻷن اﻟﺰﺑﻮن ﻻ ﻳﺮى ﺳﻮى ﺻﻮرة ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺔ اﻷﺛﺎث.
وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺠﺘﺬب اﳌﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٣ أﻟﻒ زاﺋـﺮ وﻣﺨﺘﺺ وﺻﺤﺎﻓﻲ ﺧـﻼل أﻳﺎﻣﻪ اﻟﺨﻤﺴﺔ. وﻳـــــﺨـــــﺼـــــﺺ اﳌـــــــﻌـــــــﺮض ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ ﻓـــﻘـــﻂ ﻟـــﻠـــﺰوار اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﲔ.