ﺻﺮاع ﻣﻐﺮﺑﻲ ـ ﻧﻴﺠﻴﺮي ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻜﺄس أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﲔ
اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻗﺎﻣﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺼﻐﺮة ﺧﻠﻒ »اﻟﻘﻀﺒﺎن« ﻟﻸﻓﺎرﻗﺔ اﻟﺴﺠﻨﺎء
ﻳـــــﻌـــــﻮل اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ ﻋـــــﻠـــــﻰ ﻧــــﺠــــﻤــــﻪ وﻫــــــــﺪاﻓــــــــﻪ أﻳـــــــﻮب اﻟـــﻜـــﻌـــﺒـــﻲ، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻳـــﻼﻗـــﻲ اﻷﺣــــﺪ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ أﻣـﻢ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﲔ )ﺷـــﺎن ٨١٠٢( اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ أرﺿــــﻪ، وﻳـــﺴـــﻌـــﻰ ﻹﺣــــــــﺮاز ﻟــﻘــﺒــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟﻰ.
وﺑــــــــﺮز ﻻﻋــــــﺐ ﻧــــــــﺎدي ﻧــﻬــﻀــﺔ ﺑﺮﻛﺎن اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٤٢ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ، واﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺪن ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ. ودون اﻟﻼﻋﺐ اﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻛﻞ ﻋﺎﻣﲔ، ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻫﺪاف ﺣﺘﻰ اﻵن.
وﺑـــــﺪأ اﻟــﻜــﻌــﺒــﻲ أﺳـــﺎﺳــﻴـــﴼ ﻓـﻲ ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﻣﻦ ﺛﻼث ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول، إﻻ أﻧـﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﻫـــﺪاف وﻣـﻌـﺎدﻟـﺔ اﻟـﺮﻗـﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﳌـــﺴـــﺠـــﻞ ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟـــﺰاﻣـــﺒـــﻲ ﻏـﻴـﻔـﻦ ﺳﻴﻨﻐﻮﻟﻮﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻟـﻰ اﻟـﺘـﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺳـﺎﺣـﻞ اﻟﻌﺎج )٩٠٠٢(.
وواﺻــــــــــﻞ اﻟـــﻜـــﻌـــﺒـــﻲ ﺷــﻬــﻴــﺘــﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ، إذ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺿﺪ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﻓــــﻲ رﺑـــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ )٢ - ﺻــﻔــﺮ(، وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ )٣ - ١ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ( ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻛــــــــﺎن اﻟـــﻜـــﻌـــﺒـــﻲ ﺳــــﺎﻫــــﻢ ﻓــﻲ ﺻﻌﻮد ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮاﺳﻴﻨﻎ اﻟﺒﻴﻀﺎوي إﻟﻰ ﻣﺼﺎف أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻟﻰ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ٥٢ ﻫـــﺪﻓـــﺎ ﻓــــﻲ ٣٣ ﻣـــــﺒـــــﺎراة، ﻗـﺒـﻞ اﻻﻧــﻀــﻤــﺎم ﻓــﻲ ﺻــﻴــﻒ ٧١٠٢ إﻟــﻰ ﻧـــﺎدي ﻧﻬﻀﺔ ﺑــﺮﻛــﺎن اﻟـــﺬي ﺳﺠﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ١١ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ٧١ ﻣﺒﺎراة.
وﺳﺎد اﻻﻋﺘﻘﺎد ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أن أﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺳﻴﻜﻮن أﺷــــﺮف ﺑــﻦ ﺷــﺮﻗــﻲ اﻟــــﺬي ﺑـــﺮز ﻣﻊ اﻟــــﻮداد اﻟـﺒـﻴـﻀـﺎوي اﳌــﺘــﻮج ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑــــﻄــــﺎل أﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺎ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ، ﻋـــﻠـــﻤـــﺎ أن ﺑـــــﻦ ﺷــﺮﻗــﻲ ﺳـــﻴـــﻨـــﺘـــﻘـــﻞ ﻗــــﺮﻳــــﺒــــﺎ إﻟــــــــﻰ اﻟــــﻬــــﻼل اﻟﺴﻌﻮدي.
وﻗـــﺎل ﺑــﻦ ﺷــﺮﻗــﻲ إن اﻟﻜﻌﺒﻲ »ﻫﻮ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﺘﻜﺎﻣﻞ، ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم راﺋﻊ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ، اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وإﺣــﺮاز اﻟﻠﻘﺐ ﻫﻮ ﻫﺪف واﻗﻌﻲ«.
وﺳﺘﺸﻜﻞ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻷﺣـــﺪ اﺳــﺘــﻌــﺎدة ﻟـﻠـﻘـﺎء ﻣﺜﻴﺮ ﺑﲔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻓـﻲ رﺑــﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﺷـﺎن ٤١٠٢«، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻗـــﻠـــﺐ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺗـﺄﺧـﺮه ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫـﺪاف دون رد ﻓـــــــﻲ اﻟـــــــﺸـــــــﻮط اﻷول، إﻟــــــﻰ ﻓــــــﻮز ﺑــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ ٤ - ٣ ﺑــﻌــﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ.
وﻛــــﺎن ﻣــﺴــﺎر اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒـﲔ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ، إذ ﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أرﺑﻊ ﻣﺮات وﺗﻌﺎدل ﻣﺮة. ﻓﺎﳌﻐﺮب ﺗﺄﻫﻞ ﻋﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ )٤ - ﺻﻔﺮ( وﻏﻴﻨﻴﺎ )٣ - ١( وﺗﻌﺎدﻟﻪ ﺳﻠﺒﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﻮدان.
أﻣـــﺎ ﻧــﻴــﺠــﻴــﺮﻳــﺎ، ﻓـﺘـﻔـﻮﻗـﺖ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ )١ - ﺻﻔﺮ( وﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ )٣ - ١( وﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣﻊ رواﻧﺪا ﺳﻠﺒﺎ، وﻓﺎزت ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻐﻮﻻ ٢ - ١ وﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮدان ١ - ﺻــــﻔــــﺮ. وﻏــــﺎﺑــــﺖ ﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟــﻜــﻮﻧــﻐــﻮ اﻟـــﺪﻳـــﻤـــﻘـــﺮاﻃـــﻴـــﺔ، ﺑـﻄـﻠـﺔ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٦١٠٢ و٩٠٠٢، وﺗـﻮﻧـﺲ ﺑﻄﻠﺔ ١١٠٢، ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ ٤١٠٢ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم اﳌﻐﺮب.
»دﻳــــــﻤــــــﺎ أﻓـــــﺮﻳـــــﻘـــــﻴـــــﺎ« ﺷـــﻌـــﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب، ﻋﻠﻖ ﻓﻮق ﺑﺎب ﻣـــﺮﻛـــﺰ اﻹﺻــــــﻼح وإﻋـــــــﺎدة إدﻣــــﺎج اﻟــﻘــﺎﺻــﺮﻳــﻦ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪار اﻟــﺒــﻴــﻀــﺎء. اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ؟ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺼﻐﺮة ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻟـﻔـﺎﺋـﺪة اﻟـﺴـﺠـﻨـﺎء اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ ﻧـــﻈـــﻤـــﺖ ﺗــــﺰاﻣــــﻨــــﺎ ﻣـــــﻊ »اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺔ ٨١٠٢« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ.
ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﺻﻐﻴﺮة ذات أرﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻤﺮﻣﻴﲔ وﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑــﺠــﺪران ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ أﺳـﻼك ﺷـــﺎﺋـــﻜـــﺔ، أﻗــﻴــﻤــﺖ ﻫـــــﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﳌﺼﻐﺮة ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺒﻮﻗﺔ، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ »ﻻﻋـﺒـﲔ« ﻣـﻦ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻋﺸﺮ دول أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.
وأﻣــــــﺲ اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ، اﺳــﺘــﻀــﺎف اﳌــﻠــﻌــﺐ اﻟــﺼــﻐــﻴــﺮ ﻣــــﺒــــﺎراة اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ واﳌـــــﺒـــــﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﻣـﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﻠﻌﺐ، ﻧﺼﺒﺖ ﻣـــﻨـــﺼـــﺔ ﻣـــﺨـــﺼـــﺼـــﺔ ﻟــﻠــﻀــﻴــﻮف ﻣـــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم وﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺠﻮن، ﻣﻨﻈﻤﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﺧﻠﻒ اﳌـﺮﻣـﻰ، ﺟﻠﺲ ﻋﺸﺮات اﻟــﻘــﺎﺻــﺮﻳــﻦ إﻟـــﻰ ﻛــﺮاﺳــﻲ وﺿﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ. ﻣﻨﺢ ﻫــﺆﻻء اﳌﺒﺎرﻳﺎت أﺟــــــــــــﻮاء ﺣــــﻤــــﺎﺳــــﻴــــﺔ، إذ رددوا اﻟــﻬــﺘــﺎﻓــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻏــﺎﻟــﺒــﺎ ﻣـــﺎ ﻳـﻘـﻮم ﺑﻬﺎ اﳌﺸﺠﻌﻮن ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ ﻣــﺪرﺟــﺎت ﻣﻠﻌﺐ دوﻟـــﻲ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺻﻴﺤﺎت »أﻟـﺘـﺮاس« اﻟﺮﺟﺎء، أﺣﺪ أﻛﺒﺮ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء.
ورﻓـــــﻌـــــﺖ اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ أﻳﻀﺎ أﻋﻼم اﻟﺪول »اﳌﺸﺎرﻛﺔ« ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﺑـــﻌـــﺪ ٠٣ دﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ﻣــــﻦ اﻟــﻠــﻌــﺐ )اﻟـــــﻮﻗـــــﺖ اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻲ ﻟــــﻜــــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم اﳌﺼﻐﺮة( اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺨﻞ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺸﻮﻧﺔ، ﻫﺰﻣﺖ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون ﻣﺎﻟﻲ ﻟﺘﻔﻮز ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﻗـــــــﺎل ﻓـــﺮاﻧـــﺴـــﻴـــﺲ، ﺣــــﺎرس ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻟـﻠـﻌـﺐ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﻟــﻜــﻦ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﺤﻖ ذﻟﻚ«.
ﻳﻀﻴﻒ ﺑـﺎﺑـﺘـﺴـﺎﻣـﺔ: »ﻓــﻲ أي ﺣﺎل ﻟﻌﺒﻨﺎ وﻓﺰﻧﺎ ﺑﻤﺒﺎراة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، وﻫﺬا ﻻ ﻳﺰﻋﺠﻨﺎ«.
ﻳﻤﻀﻲ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ، اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻲ ذو اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻋــﻘــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ ﳌــــﺪة ﺳــﻨــﺔ ﻓـﻲ ﺳـﺠـﻦ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﺑﺴﺒﺐ ﻣــﺎ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ »ﺧﻄﺄ«.
وﻳــــﻮﺿــــﺢ: »ﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﺑــﻌــﺮاك وأﻧــــــــــﺎ ﻓــــــﻲ ﺣـــــﺎﻟـــــﺔ ﺳــــــﻜــــــﺮ«، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳـــﻮﺟـــﻪ ﺷـــﻜـــﺮه إﻟـــــﻰ »اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ« واﻟﻌﺎﻫﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟــﺴــﺎدس »اﻟــــﺬي ﻳـﻔـﻜـﺮ ﺑـﻨـﺎ ﻧﺤﻦ اﻟـﺴـﺠـﻨـﺎء اﻷﻓـــﺎرﻗـــﺔ«. ﻟـﻘـﺪ ﺗﺤﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻇﻒ ﺗﺎﺑﻊ ﻹدارة اﻟـﺴـﺠـﻦ، وﻣـﻮﻛـﻞ ﺑﻤﺮاﻓﻘﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ اﳌــﺪﻋــﻮﻳــﻦ ﳌـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ اﳌﺒﺎرﻳﺎت.
ﺑـــﻌـــﺪ اﳌــــــﺒــــــﺎراة ﻋـــﻠـــﻰ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟـــــــﺜـــــــﺎﻟـــــــﺚ، ﻳــــــﺘــــــﺮك ﻓــــﺮاﻧــــﺴــــﻴــــﺲ وزﻣـــــــــــﻼؤه أرض اﳌـــﻠـــﻌـــﺐ ﻟــﻠــﻘــﺎء ﺑـــﲔ اﳌـــﻐـــﺮب وﻏــﻴــﻨــﻴــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻟـﻘـﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﻻ ﻳــﺨــﻔــﻲ اﻟــــﺸــــﺎب اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ ﺳـــﻌـــﺎدﺗـــﻪ »ﻟــﻠــﻌــﺐ ﻣـــــﺮة أﺧــــــﺮى«، و»ﺗـــﻤـــﺜـــﻴـــﻞ ﺑــــﻠــــﺪي«، وﻫـــــﻮ ﻳــﻘــﻮم ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻹﺣـــﻤـــﺎء ﻗــﺒــﻞ اﻧــﻄــﻼق اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
ﻳـــــﺮى ﻫـــــﺬا اﳌــــﺪاﻓــــﻊ اﻟـــﻬـــﺎوي ﻟـﻠـﻌـﺒـﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴـﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻋـﺎﳌـﻴـﺎ، أن »ﺑﻄﻮﻟﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻸﻣﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟــــﺴــــﺠــــﻨــــﺎء اﻷﻓـــــــــﺎرﻗـــــــــﺔ«، ﺗــﺸــﻜــﻞ »ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻟﻨﺎ«.
ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﺴﺠﲔ اﻟــﺬي ارﺗــﺪى ﻗــﻤــﻴــﺼــﺎ أﺣـــﻤـــﺮ اﻟــــﻠــــﻮن ﻳــﻨــﺎﻗــﺾ اﻷﻟــــــﻮان اﻟــﺒــﺎﻫــﺘــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻋــــﺎدة ﻣﺎ ﺗــﻄــﻐــﻰ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺴـــﺠـــﻮن »ﻟــﻌــﺒــﺖ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﺤﻲ«. وﺑﺤﺴﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﺠﻮن وإﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻓـــﻲ اﳌـــﻐـــﺮب ﺑــﻨــﺎﺻــﺮ ﺑـﻨـﻌـﻴـﺴـﻰ، ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﺼﻐﺮة أﻛﺜﺮ »ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﺳﺠﲔ أﻓﺮﻳﻘﻲ، وزﻋﻮا ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ ﺳﺠﻮن ﻓﻲ اﳌﻐﺮب«، ﻓﻲ ﻣﺪن ﻃﻨﺠﺔ وﻣﺮاﻛﺶ وأﻏﺎدﻳﺮ واﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑــــــﺪورﻫــــــﺎ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ اﻷﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ اﻧـــﻄـــﻠـــﻘـــﺖ ﻓـــــﻲ ٣١ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( وﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ.
وﻳﻮﺿﺢ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﺼﻐﺮة ﺷﻤﻠﺖ »ﺗﻨﻈﻴﻢ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت، ﺛﻢ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﻣﺒﺎراﺗﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ«، وﺻــﻮﻻ ﳌـﺒـﺎراة اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﺗـــــﻢ ﺗـــﺸـــﻜـــﻴـــﻞ ﻛـــــﻞ »ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ وﻃﻨﻲ« ﻣﻦ ﺳﺠﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن اﻷرﺑــــــــــﻌــــــــــﺔ، وﻛـــــــــﺎﻧـــــــــﻮا ﻳـــﻨـــﻘـــﻠـــﻮن إﻟــــــــﻰ ﻣـــــﻜـــــﺎن إﻗــــــﺎﻣــــــﺔ اﳌـــــﺒـــــﺎرﻳـــــﺎت ﻟـﻠـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓـﻴـﻬـﺎ. أﻣـــﺎ اﳌــﺒــﺎراﺗــﺎن اﻟـﺨـﺘـﺎﻣـﻴـﺘـﺎن، ﻓﺄﻗﻴﻤﺘﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء.
ﻓــﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ، دﺧـﻞ اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﻮن اﳌــــﻐــــﺎرﺑــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ وﻗـــﻊ اﺳــﺘــﻘــﺒــﺎل ﺣـــﺎر ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ، وﺿــــﻌــــﻮا ﻳـــﺪﻫـــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﺻـــﺪرﻫـــﻢ، ورددوا اﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ.
ووﺳــــــﻂ ﻓـــﺮﺣـــﺔ اﳌــﺸــﺠــﻌــﲔ، ﻓـــــﺎز »اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ« ﻋـﻠـﻰ ﻏــﻴــﻨــﻴــﺎ وﺗـــــــﻮج ﺑـــﺎﻟـــﻠـــﻘـــﺐ، ورﻓـــــﻊ اﻟــﻼﻋــﺒــﻮن ﻛــﺄس اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣـﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻋــــــﺎدل اﻟـــﺸـــﺎذﻟـــﻲ اﻟــــﺬي ﻛــﺎن أﺣــﺪ ﺿـﻴـﻮف ﺷــﺮف اﳌــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
وﻳـــــﻘـــــﻮل ﻻﻋـــــــﺐ ﻛـــــــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻋـــﺒـــﺪ اﳌـــﺆﻣـــﻦ ﺷـﺮﻳـﻒ: »ﻫـﻨـﺎك ﻣـﻮاﻫـﺐ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن، ﻻﻋﺒﻮن ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل«. وﻻﻳــــﺨــــﻔــــﻲﻋــﻀــﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ، أﻣﻨﻴﺘﻪ ﻓـﻲ أن ﻳﺮﻓﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺤﻠﻲ اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ ﻛﺄس »اﻟﺸﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ«، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.