Asharq Al-Awsat Saudi Edition

»ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ«... ﺷﻌﺎع أﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﻼج

- ﻓﺎي ﻓﻼم*

ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟــﻘــﻮل ﺑـﺜـﻘـﺔ إن اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة ﻟــﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة أﺷــﺪ ﺗﺄﻟﻘﴼ وﻟﻔﺘﴼ ﻟﻸﻧﻈﺎر ﻣﻦ »أﺳﻠﻮب اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟـﺠـﻴـﻨـﻲ« اﳌــﻌــﺮوف ﺑــﺎﺳــﻢ »ﻛـﺮﻳـﺴـﺒـﺮ«، وﻋﻠﻴﻪ، ﺷﻌﺮ ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﺎرم ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻤﻠﺖ دورﻳــــﺔ »إم آي ﺗــﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ رﻳﻔﻴﻮ« ﺧﺒﺮﴽ ﺑﻌﻨﻮان: »)ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ( ﻗﺪ ﻻ ﻳﻨﺠﺢ ﻣﻊ اﻟﺒﺸﺮ«.

ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﺗﺤﻤﻞ أي ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ اﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻗﻂ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻫﺬه اﳌﺨﺎﻃﺮة. وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ»ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ«، ﻓﺈﻧﻪ ﻟـﻢ ﻳﺠﺮ ﺗﺠﺮﻳﺒﻪ ﻗــﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ﺣﺘﻰ ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ داﺧـــﻞ اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌﺘﺤﺪة أو أوروﺑـــــ­ــــــﺎ، ﺑــﻴــﻨــﻤ­ــﺎ ﺑـــــــﺪأ­ت اﻟـــﺘـــﺠ­ـــﺎرب اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﺘﻮﻫﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺼـﲔ. وﻣــﻊ ﻫـﺬا، أﻋﻠﻦ ﺑﺎﺣﺜﻮن أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن أﻧﻪ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﻮل ﺳﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرب.

وﻻ ﻳــﺰال »ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ« ﻳﺤﻤﻞ وﻋـﻮدﴽ ﺑــﺈﺣــﺪاث ﺗــﺤــﻮل ﻋـﻠـﻰ أﺻــﻌــﺪة اﻟــﺰراﻋــ­ﺔ واﻟـــﺘـــ­ﺼـــﻨـــﻴـ­ــﻊ وﻣـــــﺠــ­ـــﺎﻻت أﺧــــــــ­ـﺮى، ﻟــﻜــﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ ﺑﻨﺠﺎح - اﳌﻔﺘﺮض ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻼﺟﻪ ﻷﻣﺮاض - ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﴼ ﻣﺨﺘﻠﻔﴼ، ﻧﻈﺮﴽ ﻷن ﺛﻤﺔ أﻧﻔﺴﴼ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﻚ ﻫﻨﺎ.

ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــ­ﺔ أﺧـــــﺮى، وﺻـــﻒ اﻟـﺨـﺒـﺮ ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺬﻛﺮ دراﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ، ﻟﻜﻦ ﻣﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ أﺟﺮﺗﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد، إﺣﺪى أﻛﺒﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻋﺘﻤﺪت ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﺪم اﻟﺒﺸﺮي، وﺑـــــﺄن ﻫــــﺬه اﻟــــﺪراﺳ­ــــﺔ ﺧــﻠــﺼــﺖ إﻟــــﻰ أن ﺑﻌﺾ أﻧﻤﺎط اﻟﻌﻼﺟﺎت اﳌﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ »ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ« ﻗـﺪ ﺗﺜﻴﺮ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻬﺎز اﳌﻨﺎﻋﺔ.

وﻗـﺎل أﺣـﺪ اﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ، وﻫـــــﻮ ﻣـــﺎﺛـــﻴ­ـــﻮ ﺑـــﻮرﺗـــ­ﻴـــﺲ اﻟـــﺒـــﺮ­وﻓـــﺴـــﻮ­ر ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﺎﻧﻔﻮرد ﺑﻤﺠﺎل ﻃﺐ اﻷﻃﻔﺎل، إن اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﻣﻦ اﻟـﺪراﺳـﺔ ﻟﻴﺴﺖ أن »ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ« ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ )ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺒﺪأ(، ﻟﻜﻦ ﻋﺎﳌﴼ ﻣﺎ ﺑﻤﻜﺎن ﻣﺎ رﺑﻤﺎ ﻳـﻘـﻊ ﻓــﻲ ﺧـﻄـﺄ ﻗــﺎﺗــﻞ، وﻳـﻌـﻴـﺪ ﻛــﻞ ﺷـﻲء ﺳﻨﻮات إﻟﻰ اﻟﻮراء.

وﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أﻧﻪ ﺛﻤﺔ ﺳﺒﻼ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻷن ﻳﻤﻀﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤـﺎ­ء ﻗــﺪﻣــﴼ ﻓــﻲ اﺧﺘﺒﺎر »ﻛــﺮﻳــﺴــ­ﺒــﺮ« ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﻳــﻨــﻘــﺬ اﻷرواح وﻳـــﻌـــﺎ­ﻟـــﺞ اﳌــــﺮﺿــ­ــﻰ، ﺑــﻴــﻨــﻤ­ــﺎ ﺗــﺒــﻘــﻰ ﺛـﻤـﺔ ﺳﺒﻞ أﺧﺮى ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ »ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ« ﻋﻦ اﻹﺿـﺮار، ﺑﻞ ورﺑﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﻨﺎس.

واﻵن، ﻳـﻘـﻒ اﻟـﻌـﻠـﻤـﺎ­ء ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ«، وﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻣﺆﺷﺮات واﺿﺤﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟـﻰ اﻟﺴﺒﻞ اﻷﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧﴼ اﻟﻮاﺟﺐ اﺗﺨﺎذﻫﺎ. وﻳﻌﺞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺎﻟﺘﺤﺬﻳﺮات إزاء ﻣﺜﻞ ﻫـﺬا اﻷﻣــﺮ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، ﻛـﺎﻧـﺖ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎز اﳌـــﻨـــﺎ­ﻋـــﺔ اﻟـــﺴـــﺒ­ـــﺐ وراء ﻣــﻘــﺘــﻞ ﻣــﺮﻳــﺾ ﻳﺒﻠﻎ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٨١ ﻋﺎﻣﴼ داﺧــﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻣـﺎ ﻳـﻘـﺮب ﻣـﻦ ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺮع ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﺐ ﺗﻜﻨﻴﻚ ﻣﺸﺎﺑﻪ راﺋﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي ﻳﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ »اﻟﻌﻼج اﻟﺠﻴﻨﻲ«.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻮرﺗﻴﺲ ﻣﻊ إدارة اﻟــﻐــﺬاء واﻟــــﺪوا­ء ﻟـﺒـﺪء ﺗــﺠــﺎرب ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟـﻠـﻌـﻼج ﺑـﺎﺳـﺘـﺨـﺪ­ام ﺗﻘﻨﻴﺔ »ﻛـﺮﻳـﺴـﺒـﺮ« ﻟﺘﻨﺎول اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺨﻼﻳﺎ. وﻳــــﻜـــ­ـﻤــــﻦ اﻻﺧــــــﺘ­ــــــﻼف اﻟـــــﺠــ­ـــﻮﻫـــــ­ﺮي ﺑــﲔ »ﻛــﺮﻳــﺴــ­ﺒــﺮ« واﻷﻧـــﻤــ­ـﺎط اﻷﺧـــــﺮى اﻷﻛــﺜــﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﻼج اﻟﺠﻴﻨﻲ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أوﺿــــــﺢ ﺑـــﻮرﺗـــ­ﻴـــﺲ، ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﺘــﻮ­ى دﻗــﺔ اﻷول. وﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ اﻟـﻨـﺴـﺨـﺔ اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟـﻌــﻼج اﻟﺠﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓـﻴـﺮوﺳـﺎت ﺟﺮى ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻛـﻲ ﺗﺪﻣﺞ اﻟﺠﻴﻨﺎت اﳌﺮﻏﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ. أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟــﻌــﻼﺟـ­ـﺎت اﳌـﻌـﺘـﻤـﺪ­ة ﻋـﻠـﻰ »ﻛـﺮﻳـﺴـﺒـﺮ«، ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻋﻠﻰ ﺑــﺮوﺗــﲔ ﺑﻜﺘﻴﺮي ﻳـــﺪﻋـــﻰ »ﺳــــــﻲ إﻳــــــﻪ إس ٩« ﻳــﺴــﺘــﻬ­ــﺪف اﻟـﺤـﻤـﺾ اﻟــﻨــﻮوي ﻟـﻠـﻤـﺮﻳـﺾ ﻓــﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻌﲔ وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣـﻦ ﻃــﺮح ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺤﺤﺔ أو ﻣﺒﺪﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﲔ ﻣﺎ.

إﻻ أن اﻟــــﺘـــ­ـﺠــــﺎرب اﻟــــﺘـــ­ـﻲ أﺟــــﺮاﻫـ­ـــﺎ ﺑـﻮرﺗـﻴـﺲ أﻇـﻬـﺮت أن ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣـﻦ اﻷﻓــﺮاد ﻟـﺪﻳـﻬـﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣـﻨـﺎﻋـﺔ إزاء ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت »ﺳﻲ إﻳﻪ إس ٩«. وأﺿﺎف ﺑﻮرﺗﻴﺲ أن ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻋﺔ رﺑﻤﺎ ﺗﺆدي، ورﺑﻤﺎ ﻻ، إﻟﻰ رد ﻓـﻌـﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ ﺟــﻬــﺎز اﳌﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﺿﻰ، ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺤﺬر اﻟﺸﺪﻳﺪ إزاء ذﻟــﻚ اﻷﻣــﺮ. وﻣــﻊ ﻫــﺬا، ﻓﺈن ﺑﻮرﺗﻴﺲ وﻋﻠﻤﺎء آﺧﺮﻳﻦ أﻛــﺪوا أن ﻫﺬا اﻷﻣــﺮ ﻻ ﻳﻔﺴﺪ اﻟـﺠـﻬـﻮد ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻬﺬه اﻟــﺤــﺼــ­ﺎﻧــﺔ، وذﻟــــﻚ ﻷن ﺛــﻤــﺔ ﺑـﺮوﺗـﻴـﻨـ­ﺎت أﺧـــﺮى ﺑـﻤـﻘـﺪورﻫ­ـﺎ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻟﻼﺿﻄﻼع ﺑﻬﺬه اﳌﻬﻤﺔ.

ﺟــــﺪﻳـــ­ـﺮ ﺑــــﺎﻟـــ­ـﺬﻛــــﺮ أن ﺑـــﻌـــﺾ أوﻟـــــﻰ اﻟــﺘــﺠــ­ﺎرب ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺒـﺸـﺮ داﺧـــﻞ اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌﺘﺤﺪة ﻳﻨﻮي ﺑﻮرﺗﻴﺲ إﺟﺮاءﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺮﺿــﻰ ﻳــﻌــﺎﻧــ­ﻮن ﻣـــﻦ ﺧــﻼﻳــﺎ ﻣــﺼــﺎﺑــ­ﺔ، ﺳﻮف ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺑﺮوﺗﲔ »ﺳﻲ إﻳﻪ إس ٩« ﺧﺎرج اﻟﺠﺴﻢ، ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻷن ﻳﺜﻴﺮ ﺟﻬﺎز اﳌﻨﺎﻋﺔ أﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ. وﻳﻜﻤﻦ اﻷﻣـﻞ ﻓﻲ أﻧﻪ ﻟﺪى إﻋــﺎدة ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪم اﳌﻌﺪﻟﺔ إﻟﻰ أﺟﺴﺎد اﳌﺮﺿﻰ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﺮع ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﻫﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﲔ ﺻﺤﻲ، ﺑﺪﻻ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺮﻳﻀﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ.

إﻻ أن رؤﻳــﺔ أﻛﺜﺮ ﻗﺘﺎﻣﺔ ﻇﻬﺮت ﻓﻲ ﻋﻨﻮان ﺧﺒﺮ زﻋﻢ أن »اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﺎل ﺗـﻌـﺪﻳـﻞ اﻟـﺠـﻴـﻨـﻮ­م ﺗﻌﻤﺪ إﻟـﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟـــﺪراﺳـ­ــﺔ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﺑـ)ﻛﺮﻳﺴﺒﺮ(«.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻲ، ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﺟﻮﻧﺎﺛﺎن ﻛـﻴـﻤـﻠـﻤـ­ﺎن، اﳌـﺘـﺨـﺼـﺺ ﻓــﻲ أﺧــﻼﻗــﻴـ­ـﺎت ﻣﻬﻨﺔ اﻟـﻄـﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻜﻐﻴﻞ، ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻋـــﻦ ﻣــﺨــﺎﻃــ­ﺮ اﻟــﺘــﺠــ­ﺎرب اﻟــﻄــﺒــ­ﻴــﺔ. وﻗـــﺎل ﻛﻴﻤﻠﻤﺎن إن اﳌــﺎل ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻟﻴﺲ اﻟــﺸــﻲء اﻟـﻮﺣـﻴـﺪ اﻟـــﺬي ﻗــﺪ ﻳﻤﻨﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، وإﻧﻤﺎ ﻫﻨﺎك أﻳﻀﴼ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر ﻛﺄﺑﻄﺎل واﻟﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻮن ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ. ﺑﻴﺪ أن اﻟـﺨـﻮف اﻷﻛـﺒـﺮ ﻳﻜﻤﻦ ﻓـﻲ أﻧــﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺪاﻓﻊ اﳌﺤﺮك ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻐﻔﻠﻮن دون ﻗﺼﺪ، ﻣﺜﻠﻤﺎ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ أي ﻓﺌﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮ، ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط.

* ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ«

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia