رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺎﻃﻦ: ﺧﺴﺎرﺗﻨﺎ ﻣﻦ اﳍﻼل أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ
ﺣﻤﻞ اﳌﺪرب اﳋﺴﺎرة وأﻛﺪ أن إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت
ﺣـﻤـﻞ ﻧــﺎﺻــﺮ اﻟــﻬــﻮﻳــﺪي رﺋــﻴــﺲ ﻧــﺎدي اﻟــﺒــﺎﻃــﻦ ﻣــــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ اﳌـــﻘـــﺎل اﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎﻟـﻲ ﺧﻮاﻛﻴﻢ ﻣﺎﺗﺸﺎدو اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻬﻼل وﻗﻮاﻣﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ أﻫـــــــﺪاف ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــــﺪف ﻋــﻠــﻰ أرﺿــــــﻪ وﺑــﲔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ.
وﻗــــﺎل اﻟــﻬــﻮﻳــﺪي ﺑـــﺄن اﳌــــﺪرب ﻟــﻮﺣــﺪه ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ اﻟـــﺨـــﺴـــﺎرة ٠٠١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻛــﻮن اﳌﺒﺎراة ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ وﺻﻔﻪ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟــــﻰ أن ﻗـﻨـﺎﻋـﺘـﻬـﻢ ﻗــﺒــﻞ اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ أﻗـﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻛﻮن ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ واﳌﺒﺎراة ﻣﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﻢ وﺑﲔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻃﻤﻮﺣﻬﻢ اﻟﺨﺮوج ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث.
وأﺿــــﺎف رﺋــﻴــﺲ ﻧـــﺎدي اﻟــﺒــﺎﻃــﻦ: »ﻟـﻮ رﺟـﻌـﻨـﺎ ﻟـﺸـﺮﻳـﻂ اﳌــﺒــﺎراة ﻛــﺎن ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ ﺛـﻼث ﻓﺮص ﻣﺤﻘﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻛـﻤـﺎ ﻳـﺠـﺐ وﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻛــﺎن ﻟـﺪى اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ إﺻــــــﺮار ﻋــﻠــﻰ اﻓــﺘــﺘــﺎح اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻞ وﻫـﺬا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ اﳌﺪرب ﻣﻊ اﳌـﺒـﺎراة ﻓﻨﻴﴼ وﺗﻜﺘﻴﻜﻴﴼ واﻟﺘﻐﻴﺮات ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺔ وﻛــﺎن اﳌـﻔـﺮوض وﻗﺘﻬﺎ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺈﻏﻼق اﳌﻨﺎﻓﺬ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻼل ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﻟﻔﺮﻳﻘﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺿﻐﻄﺎ ﻣﺘﻮاﺻﻼ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻬﻼﻟﻲ اﻟــﺬي ﻧﺠﺢ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف وﻣﻦ ﺛﻢ زاد اﻟﻀﻐﻂ ﺑﻌﺪ دﺧﻮل ﻻﻋﺐ اﻟﻬﻼل اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺮوﺗﻲ وﻣﻊ ﻫﺬه اﻷﺣــﺪاث ﻣﺪرﺑﻨﺎ ﻣﺎ زال ﺻﺎﻣﺘﺎ وﻟﻢ ﻳﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﳌﺪرب ﻳﺘﺤﻤﻞ اﳌــﺒــﺎراة ﻛـﺎﻣـﻠـﺔ وأﻋـﺘـﻘـﺪ أن ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺤﻮل ﺿــﺮﺑــﺔ اﻟـــﺠـــﺰاء اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺠــﻞ اﻟــﻬــﻼل ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل«.
واﺳﺘﻄﺮد اﻟﻬﻮﻳﺪي: »اﻟﺪوري أﺻﺒﺢ دوري ﻣﺪرﺑﲔ وﻟﻴﺲ ﻻﻋﺒﲔ ﺑﻌﺪ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﻻﻋﺒﲔ أﺟﺎﻧﺐ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﻣﻮاﻟﻴﺪ وﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟــﺪوري ﺗﻐﻴﺮ واﻟـــﻔـــﺮق ﺗــﻐــﻴــﺮت ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ وﻳــﺠــﺐ أن ﺗـﻜـﻮن إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺪرب ﺑﺤﺠﻢ اﻟﻼﻋﺒﲔ وﺑﺤﺠﻢ اﻹﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺎت اﳌــﻮﺟــﻮدة ﺑﺤﻴﺚ ﻳـﻜـﻮن ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻜﺮ ﺗﻜﺘﻴﻜﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ«.
وأﺷﺎر إﻟﻰ »أن اﻟﺨﺴﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ وﻣــﺤــﺒــﻲ اﻟـــﻨـــﺎدي ﺣــﻴــﺚ ﻟـــﻢ ﻧــﺘــﻮﻗــﻊ ﻫــــﺬا اﻟــﺴــﻴــﻨــﺎرﻳــﻮ ﺣﺘﻰ أﻧـﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻛﻨﺖ أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﺤﻠﻢ وﻟﻢ أﺗﺨﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة وﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻻ أﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻓــﺎﻟــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــﻘــﺪﻣــﻨــﺎ ﺑـــﻬـــﺪف ﺣـﺘـﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٧ وﻓﺠﺄة ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﻤﺴﺔ أﻫﺪاف«.
وﻋــــﺪ اﻟـــﻬـــﻮﻳـــﺪي اﳌــــﺒــــﺎراة ﺷــﻴــﺌــﺎ ﻣـﻦ اﻟــﺨــﻴــﺎل ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ وﺻــﻔــﻪ ﻋـﻠـﻰ ﺣــﺪ ﻗـﻮﻟـﻪ، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮن اﻟـﺨـﺴـﺎرة ﺣﻴﺚ ﻗـﺪﻣـﻮا ﻣـﺒـﺎراة ﺟﻴﺪة وﻟﻢ ﻳــﻘــﺼــﺮوا وﻣــــﻦ ﻳــﻌــﺮف اﻟــﺒــﺎﻃــﻦ ﻳــــﺪرك أن اﳌــﺪرب ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻻﺗﻔﺎق«.
وﺷـــﺪد أن ﻗـــﺮار إﻗــﺎﻟــﺔ اﳌـــﺪرب ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﺴﺮﻋﴼ ﺑﻞ ﻛﺎن ﻫﻨﺎﻟﻚ اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻟﺘﻪ ﻗــﺒــﻞ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻟــــﻬــــﻼل ﻓــﺎﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻟــﻌــﺐ ٦ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻟــﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺳــﻮى ﻧﻘﻄﺘﲔ وﻛـــــﺎن آﺧــــﺮ ﻓــــﻮز ﻟــﻨــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﻴــﺼــﻠــﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ٣١ وأﺿﺎف: »ﻟﻸﺳﻒ اﻟﻬﺰاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗــﻌــﺮض ﻟــﻬــﺎ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺳــﺎﺣــﻘــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻬــﻼل واﻷﻫﻠﻲ ﺗﻠﻘﺖ ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ ﺧﻤﺴﺔ أﻫـﺪاف ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراﺗﲔ وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻻﺗﻔﺎق ﻟﺤﻘﻨﺎ ﻓـــﻲ آﺧــــﺮ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎدل وﻛـــﺬﻟـــﻚ أﻣـــﺎم أﺣﺪ وﻫـﺬا ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﳌﺨﻴﻒ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ واﳌــــــــﺪرب ﻟــــﻢ ﻳــﺴــﺘــﻄــﻊ ﻓــﻌــﻞ ﺷـــــﻲء وﻫــــﺬه إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ داﺧﻞ اﳌﻠﻌﺐ واﻟﺪوري ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ وﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻪ وﻫــﺬا ﺣــﺎل ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم وﻣﻘﺘﻨﻌﻮن ﺑﺎﻟﻘﺮار وﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻫﻢ ﻣﻦ اﳌﺪرب«.
وأوﺿﺢ اﻟﻬﻮﻳﺪي أن اﻹدارة ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻣــﻊ ﻣـــﺪرب اﻟــﺮاﺋــﺪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ ﳌـﺪة ﺛـﻼﺛـﺔ ﺷـﻬـﻮر وﻧﺘﻄﻠﻊ أن ﻳﺼﺤﺢ اﳌﺴﺎر اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ وﻳــــﻌــــﻮد اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ إﻟــــــﻰ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻻﻧــــﺘــــﺼــــﺎرات، ﻣــﺴــﺘــﺒــﻌــﺪﴽ ﻫـــﺒـــﻮط ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﻟﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ ﺗﻄﻠﻌﻬﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺪوري، ﻣﺆﻛﺪا ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﲔ وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ.