اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻄﻠﻖ ٦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻏﺎﺛﻴﺔ وﻃﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ
اﻟﺴﻔﲑ آل ﺟﺎﺑﺮ: ٢٢ ﻣﻨﻔﺬﴽ و٧١ ﻣﻤﺮﴽ ﻹﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ
أﺑــــﺮم »ﻣــﺮﻛــﺰ اﳌــﻠــﻚ ﺳــﻠــﻤــﺎن ﻟـﻺﻏـﺎﺛـﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ« أﻣﺲ، ﺳﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺛـــﻼﺛـــﺔ ﻣـــﻼﻳـــﲔ دوﻻر، ﻟـــﻌـــﻼج اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ داﺧـــﻞ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ اﻟــﺒــﺪء ﻓــﻲ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ واﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ ﻣﻦ ﻣـﺸـﺮوع إﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃـﻔـﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ واﳌﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.
وﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺸﺮوع ﻋﻼج اﻟﺠﺮﺣﻰ واﳌـــﺼـــﺎﺑـــﲔ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﲔ ٦٧٧ أﻟــــﻒ دوﻻر ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻦ زﻳﻠﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺆون، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﳌـﺸـﺮوع اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ ﻟــــﻌــــﻼج اﻟــــﺠــــﺮﺣــــﻰ واﳌـــﺼـــﺎﺑـــﲔ اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ ﻣـﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺻـﺎﺑـﺮ ٢٨٥ أﻟﻒ دوﻻر.
وﺗﻀﻤﻨﺖ اﳌﺸﺎرﻳﻊ، ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻃﺮاف اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻃــــــﺮاف اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ ﺑـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﻣـــﺄرب ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٤٤ أﻟﻒ دوﻻر ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أﻃــﺒــﺎء ﻋـﺒـﺮ اﻟـــﻘـــﺎرات - ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ«، وﻳـﺨـﺪم ﻣﺮﻛﺰ اﻷﻃﺮاف ٠٠٣ ﺷﺨﺺ، وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻐﻄﻲ اﻟــﺘــﻌــﺎﻗــﺪات ﺧــﺪﻣــﺔ ٠٠٨ ﺟــﺮﻳــﺢ وﻣـﺼـﺎب ﻳــﻤــﻨــﻲ، وﻳـــﻀـــﺎف ﻫــــﺬا اﻟـــﻌـــﺪد إﻟــــﻰ ٣٢٤٤ ﺟﺮﻳﺤﺎ وﻣﺼﺎﺑﺎ ﻳﻤﻨﻴﺎ ﺗـﻢ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻴﻤﻦ. ﻛﻤﺎ ﺷﻤﻠﺖ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺒﺪء ﻓـــﻲ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬﻫــﺎ، ﻣـــﺸـــﺮوع ﻋــــﻼج إﺻــﺎﺑــﺎت اﻟــﻌــﻴــﻮن ﻟـﻠـﺠـﺮﺣـﻰ واﳌــﺼــﺎﺑــﲔ اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ داﺧــﻞ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٤ أﻟــﻒ دوﻻر ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣـــﻊ »ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﻐﺮﺑﻲ«، وﻣﺸﺮوع آﺧـﺮ ﻟﻌﻼج اﻟﺠﺮﺣﻰ واﳌﺼﺎﺑﲔ اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص داﺧــﻞ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٣٣٥ أﻟــﻒ دوﻻر ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﻨﻴﺲ.
وﻣــــﻦ ﺑـــﲔ اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺎت اﻟــﺘــﻲ وﻗــﻌــﺖ أﻣـﺲ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ واﳌﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٩٠٢ آﻻف دوﻻر ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣـﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ وﺛــﺎق، وﻳـﻬـﺪف اﳌـﺸـﺮوع إﻟــﻰ إﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ واﳌﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮب ودﻣﺠﻬﻢ ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ وإﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﳌﺪارس، وﻳــﺒــﺪأ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺄﻫـﻴـﻞ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻲ ﻟــــ٠٨ ﻃـﻔـﻼ، واﻛــﺘــﺸــﺎف ﻣـﻮاﻫـﺒـﻬـﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎﻻت اﻟﺨﻂ واﻟـــﺮﺳـــﻢ واﳌـــﺴـــﺮح وﺗـﻨـﻤـﻴـﺘـﻬـﺎ، وﺗـﻮﻋـﻴـﺔ أوﻟﻴﺎء أﻣﻮرﻫﻢ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﺠﻨﻴﺪ اﻷﻃﻔﺎل، وإﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﳌﺪارس، وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻣﺜﻞ اﻟﻌﻼﺟﲔ اﻟﻄﺒﻲ أو اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ. وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺨﻄﺔ إﺣﻀﺎر اﻷﻃﻔﺎل ﻣــﻦ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺎت ﻣـــﺄرب واﻟــﺠــﻮف وﻋــﻤــﺮان وﺻﻨﻌﺎء وذﻣﺎر، ﻣﻊ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل أي ﻃﻔﻞ ﻣﻦ أي ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ أﺧﺮى. وﻳﺴﺘﻬﺪف ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃـﻔـﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ واﳌﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮب ﻗـﺮاﺑـﺔ أﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺄرب. وأﻛﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ، اﳌـﺸـﺮف اﻟـﻌـﺎم ﻋﻠﻰ »ﻣﺮﻛﺰ اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ«، ﺧــﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑـﺎﻟـﺮﻳـﺎض أﻣـﺲ، ﺣﺮص اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻛﺎﻓﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟـﻰ أن ﺧـﻄـﺔ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﻟـﺸـﺎﻣـﻠـﺔ ﺗـﻌـﺰز اﳌﻌﺎﺑﺮ اﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﺔ وﺗــــﺄﻣــــﲔ وﺻـــﻮﻟـــﻬـــﺎ ﻟــﻸﻣــﺎﻛــﻦ اﳌـﺴـﺘـﻬـﺪﻓـﺔ ﻓــﻲ اﻷراﺿــــﻲ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛـﺎﻓـﺔ. وأوﺿــﺢ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ، أن اﳌﺮﻛﺰ ﻳﺪﻋﻢ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻓـﻲ اﻟﻴﻤﻦ، وأن ذﻟﻚ اﻟـــﺪﻋـــﻢ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻒ ﻣــﻌــﺎﻧــﺎة اﻟـﺸـﻌـﺐ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻲ ﺟــــــﺮاء اﺳـــﺘـــﻬـــﺪاف اﳌــﻴــﻠــﻴــﺸــﻴــﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ، ﻣﻔﻴﺪا ﺑﺄن اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮة ﺟـﺪﴽ، وأن اﳌــــﺮﻛــــﺰ ﻳــﺴــﻌــﻰ ﻹﻋــــــــﺎدة ﺗــﺄﻫــﻴــﻠــﻬــﻢ. وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ: »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻ ﺗﻔﺮق ﻓﻲ ﺗـﻮﺻـﻴـﻞ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات ﺑــﲔ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟﻴﻤﻦ، وﻳـــﺘـــﻢ ﺗــﺸــﻐــﻴــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﲔ ﻓـــﻲ ﺻــﻌــﺪة وﺣـﺠـﺔ، وﻟــﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣـﺮﻛـﺰ اﳌـﻠـﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻬﻮده ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ«. وﻓﻨﺪ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ادﻋﺎء ات ﻛﺎﻧﺖ روﺟﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻫــﻴــﻮﻣــﺎن راﻳــﺘــﺲ ووﺗــــﺶ« ﻋــﻦ اﻷﻋــﻤــﺎل اﻹﻏـﺎﺛـﻴـﺔ ﺑـﺎﻟـﻴـﻤـﻦ، وﻗـــﺎل: »إذا ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﻠﻚ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﺘﻬﻢ اﳌﺮﻛﺰ ﻓﻬﻲ ﺗﻮﺟﻪ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﻓﺜﻠﺜﺎ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ اﳌﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة«، داﻋﻴﺎ اﳌﻨﻈﻤﺔ إﻟﻰ زﻳﺎرة اﳌﺮﻛﺰ ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض واﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ اﻟﻴﻤﻨﻲ.
إﻟـــﻰ ذﻟــــﻚ، أوﺿــــﺢ ﻣـﺤـﻤـﺪ آل ﺟــﺎﺑــﺮ، اﻟـــﺴـــﻔـــﻴـــﺮ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدي ﻟـــــــﺪى اﻟــــﻴــــﻤــــﻦ، أن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ أﻣﺲ ﺗﻌﺰز ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻓﻲ ٢٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، وﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ. وأﺷﺎر آل ﺟﺎﺑﺮ إﻟـﻰ زﻳــﺎدة ﻋـﺪد اﳌﻨﺎﻓﺬ واﳌﻌﺎﺑﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺴــﻤــﺢ ﺑــــﺪﺧــــﻮل اﳌــــﺴــــﺎﻋــــﺪات إﻟــﻰ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٢٢ ﻣﻨﻔﺬا ﺗﺆﻣﻦ وﺻﻮل ﻣـﺴـﺎﻋـﺪات أي ﻣﻨﻈﻤﺔ دوﻟـﻴـﺔ، ﻣـﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻧﺤﻮ ٧١ ﻣﻤﺮا آﻣﻨﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻣﺤﺎور.