ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﺰز ﺳﻼﺣﻬﺎ »اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ردﴽ ﻋﻠﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ
أرﺳﻠﺖ ﻣﻘﺎﺗﻠﱵ »ﺳﻮﺧﻮي ٧٥« وﺳﻔﻦ إﻧﺰال وﻛﺎﺳﺤﺔ أﻟﻐﺎم
ﻛــﺸــﻔــﺖ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋـــــﻼم روﺳــﻴــﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋــﻦ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰات ﻧـﻮﻋـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﺳـــﻼﺣـــﻲ اﻟـــﺠـــﻮ واﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﺔ أرﺳــﻠــﺘــﻬــﺎ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﺧــــﻼل اﻟــﻴــﻮﻣــﲔ اﻷﺧـﻴـﺮﻳـﻦ إﻟــﻰ ﺳـﻮرﻳـﺎ، ﻓـﻲ اﻧﻌﻄﺎﻓﺔ ﻛﺒﺮى ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟـــــﻮﺟـــــﻮد اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮي اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻓـﻲ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ. ورﺑــﻄــﺖ ﻣــﺼــﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟـــــﺘـــــﻄـــــﻮر ﺑـــــــــــ»ﺿــــــــــﺮورات ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻟــﺘــﺤــﺮﻛــﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ«. وﺗـﺤـﺪﺛـﺖ ﻋــﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ أﺣــﺪث اﳌــﻘــﺎﺗــﻼت ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻴـﻞ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ »ﻓـﻲ ﻇﺮوف ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ«.
وﺗﺴﺮﺑﺖ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﳌﻘﺎﺗﻼت اﻟــﺤــﺪﻳــﺜــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﺪاﻳـــﺔ إﻟــــﻰ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ ﻋــﺒــﺮ ﺻــﻮر ﺑﺜﻬﺎ ﻣﺘﺎﺑﻌﻮن ﻟﻠﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺆﻛﺪﻫﺎ ﻣﻌﻄﻴﺎت اﳌﺼﺎدر اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ورﺻﺪت اﻟﺼﻮر ﻃـــﺎﺋـــﺮات ﺗــﻌــﺒــﺮ اﻷﺟــــــﻮاء ﻓـــﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻗـﺎﻋـﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﺳـﺘـﻌـﺪادا ﻟﻠﻬﺒﻮط، ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ﻣـــﻘـــﺎﺗـــﻠـــﺘـــﺎن ﻋـــﻠـــﻰ اﻷﻗـــــــﻞ ﻣــﻦ ﻃـــﺮاز »ﺳـــﻮﺧـــﻮي٧٥« اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ ﻟـﺪى اﻷوﺳــﺎط اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ »اﻟﺸﺒﺢ«، وﻫﻲ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻏﺮاض ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ، وﺗﻌﺪ أﺣﺪث اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ.
وأﻓــــــــــــــﺎدت ﻣــــــﺼــــــﺎدر ﻋـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »آر ﺑــﻲ ﻛـــﺎ«، ﺑــﺄن ﻣﻮﺳﻜﻮ أرﺳــــﻠــــﺖ ﻓــــﻲ اﻟــــﻴــــﻮم ذاﺗـــــــﻪ )أول ﻣـﻦ أﻣـــــــﺲ( أرﺑـــــــﻊ ﻣــــﻘــــﺎﺗــــﻼت أﺧـــــــﺮى ﻣــﻦ اﻟـــــﻄـــــﺮاز ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، إﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــــــﻰ ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮات اﻟـﻬـﺠـﻮﻣـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮاز »ﺳــﻮﺧــﻮي٥٢« وﻃـﺎﺋـﺮة ﺑﻌﻴﺪة اﳌﺪى ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﻃﺮاز »إﻳﻪ٠٥« اﳌـــﻌـــﺮوﻓـــﺔ ﻟـــــﺪى اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﲔ ﺑــﺎﺳــﻢ »اﻟـــﺮادار اﻟﻄﺎﺋﺮ«، ﻛـﻮن ﻫـﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣـﺮﻛـﺰ ﻛـﺎﻣـﻞ ﻹدارة ﻋﻤﻠﻴﺎت اﳌﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋــﻦ ﺑــﻌــﺪ. واﻟــﻼﻓــﺖ أن ﻫـــﺬه اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ أواﺧﺮ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋـﻠـﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓـــﻼدﻳـــﻤـــﻴـــﺮ ﺑــــﻮﺗــــﲔ اﻧــــﺘــــﻬــــﺎء اﻟـــﺠـــﺰء اﻟﻨﺸﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وأﻣﺮ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺮوﺳﻲ.
ووﻓـــــــﻘـــــــﺎ ﳌــــﻌــــﻄــــﻴــــﺎت اﳌــــــﺼــــــﺎدر اﻟـــــــﻌـــــــﺴـــــــﻜـــــــﺮﻳـــــــﺔ، ﻓـــــــــــــﺈن اﳌـــــــﻘـــــــﺎﺗـــــــﻼت »ﺳـــﻮﺧـــﻮي٧٥« اﻟـﺘـﻲ ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ »ﺳﺘﺤﻞ ﻣﻜﺎن اﻟﻘﺎذﻓﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ )ﺳﻮﺧﻮي٧٢(« ﻓـﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌـﻬـﺎم اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﻨﻮﻃﺔ ﺑـــﻬـــﺎ، ﻋــﻠــﻤــﺎ ﺑــــﺄن ﻫــــﺬه اﳌــﻘــﺎﺗــﻠــﺔ ﺗﻌﺪ اﳌﻘﺎﺑﻞ اﻟـﺮوﺳـﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »إف٥٣«، وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﺗﻜﺘﻤﺖ ﺑــﻘــﻮة ﻋــﻠــﻰ ﻗــﺪراﺗــﻬــﺎ اﻟــﻘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ، وﺗــﻢ ﻋــﺮﺿــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــــــﻰ ﻋــﻠــﻨــﻴــﺎ ﻓـﻲ ﻣــﻌــﺮض »ﻣـــﺎﻛـــﺲ٧١٠٢« ﻟـﻠـﺴـﻼح ﻓﻲ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( اﳌــــﺎﺿــــﻲ. وﻛــﺸــﻔــﺖ ﻣﺼﺎدر أن »ﺳﻮﺧﻮي٧٥« ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ٤٢ ﺻﺎروﺧﺎ ﻟﻠﻘﺘﺎل اﻟﻘﺮﻳﺐ أو اﳌﺘﻮﺳﻂ، وﺗﺼﻞ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ إﻟﻰ ٠٠٥٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ وﺗﺰن ﻧﺤﻮ ٥٫٨١ ﻃﻦ.
ﺗﺰاﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر ﻣﻊ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻋﻦ ﺗـﺤـﺮﻳـﻚ ﺳـﻔـﻦ ﺛـﻘـﻴـﻠـﺔ إﻟـــﻰ اﻟـﺸـﻮاﻃـﺊ اﻟــــــﺴــــــﻮرﻳــــــﺔ، ﻛــــــــﺎن ﻗــــــﺪ ﺗــــــﻢ ﺳــﺤــﺒــﻬــﺎ ﻓــــﻲ إﻃــــــﺎر ﻗــــــﺮار اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﺺ ﺳــﺎﺑــﻘــﺎ. وﻋـــﺒـــﺮت ﺳــﻔــﻴــﻨــﺔ اﻹﻧــــــــﺰال اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة »ﻣﻴﻨﺴﻚ«، وﻛﺎﺳﺤﺔ اﻷﻟﻐﺎم »اﻷدﻣــــﻴــــﺮال زاﺧــــﺎرﻳــــﲔ«، اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺘـﺎن ﻟـﻠـﻘـﻮات اﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ، ﻣﻀﻴﻖ اﻟـــﺒـــﻮﺳـــﻔـــﻮر، ودﺧـــﻠـــﺘـــﺎ ﻣـــﻴـــﺎه اﻟــﺒــﺤــﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »إزﻓـــﺴـــﺘـــﻴـــﺎ« اﻟــــﺮوﺳــــﻴــــﺔ ﻋـــــﻦ ﻣـــــﻮاﻗـــــﻊ ﻓـــــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، أن ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻹﻧﻘﺎذ »إس ﺑــﻲ - ٩٣٧«، اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻷﺳـﻄـﻮل اﻟــﺒــﺤــﺮ اﻷﺳــــــﻮد ﻋــﺒــﺮت اﳌــﻀــﻴــﻖ ﻣﻊ اﻟﺴﻔﻴﻨﺘﲔ، ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ١٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(. ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻓﺈن »ﻣﻴﻨﺴﻚ« ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء ﻃﺮﻃﻮس اﻟــﺴــﻮري، ﻟـﻼﻧـﻀـﻤـﺎم إﻟــﻰ اﻷﺳـﻄـﻮل اﳌـــــﺮاﺑـــــﻂ ﻗــــــﺮب ﻗــــﺎﻋــــﺪة ﻟــﻮﺟــﻴــﺴــﺘــﻴــﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وﻫﺬه اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻟﺴﻔﻴﻨﺔ »ﻣــﻴــﻨــﺴــﻚ« إﻟـــﻰ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﺎم. وﻧﻔﺬت رﺣﻠﺘﲔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢، واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎت ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ ﻋﺪة ﻣﺮات.
وﻧـﻘـﻠـﺖ »آر ﺑــﻲ ﻛــﺎ« ﻋــﻦ ﻣﺼﺪر ﻓـــﻲ وزارة اﻟــــﺪﻓــــﺎع، أن اﻟــﺘــﺤــﺮﻛــﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻧﻀﻤﺎم ﻃﺮازات اﳌــــﻘــــﺎﺗــــﻼت اﻟـــﺤـــﺪﻳـــﺜـــﺔ إﻟــــــﻰ اﻟــــﻘــــﻮات اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ ﻓـــﻲ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ »ﻳــﺸــﻜــﻞ ردا ﻣـﺒـﺎﺷـﺮا ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﺤـﺮﻛـﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻼ أﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧـﻴـﺮة«، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ »اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ )اﻟﺸﺒﺢ( ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ«. وﻟﻔﺘﺖ اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ إﻟــــﻰ أن ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﺑـــﺪأت ﺗـﻌـﻴـﺪ ﺗــﺮﺗــﻴــﺐ أوﻟـــﻮﻳـــﺎت ﺗـﺤـﺮﻛـﺎﺗـﻬـﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ »اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة«. وأن اﻟــﻬــﺪف ﻣــﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟــﻘــﺪرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺑﻞ »ﻳﻌﻜﺲ ﻗــﺮارا ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻟـﺪى اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ ﺑﺈﻋﻼن ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻲ واﺿــــــــﺢ ﺣــــﻴــــﺎل ﺗـــﺄﻳـــﻴـــﺪ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺑــــﺪأﻫــــﺎ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟﺴﻮري ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ وﻣﻮاﻗﻊ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.
ورﺑـــــﻂ ﺑــﻌــﺾ وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻹﻋــــﻼم اﻟـﺘـﺤـﺮﻛـﺎت اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﺑـﺤـﺎدﺛـﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﻋــــﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﻦ »اﳌـــﺮﺗـــﺰﻗـــﺔ اﻟـــــﺮوس« ﻗــﺮب دﻳــﺮ اﻟـــﺰور ﻗـﺒـﻞ أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ، ﻓﻲ إﺷـــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ و»رﻏـــﻢ ﻋﺪم إﻋﻼﻧﻬﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﻋـﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗـــﺮى أن اﻟــﻀــﺮﺑــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ ﺗﺸﻜﻞ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، وﺗﻌﻜﺲ ﺷﻜﻼ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ«.