اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ روزﻧﺎﻣﺔ ٨١٠٢ ﻋﺒﺮ ٧١ ﻗﻄﺎﻋﴼ ﻓﺮﻋﻴﴼ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ

< ﺳــﻠــﻂ اﳌـــﻬـــﻨـــﺪس ﻓــﻴــﺼــﻞ ﺑـــﺎﻓـــﺮط، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ، ﺧــﻼل إﻋــﻼن روزﻧــﺎﻣــﺔ ٨١٠٢ ﻓـﻲ اﻟــﺮﻳــﺎض أﻣــﺲ، اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻮع ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ٧١ ﻗﻄﺎﻋﴼ ﻓﺮﻋﻴﴼ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ.

وﻗــــﺎل ﺑـــﺎﻓـــﺮط: »ﻛــــﺎن ﺗــﺮﻛــﻴــﺰ اﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ ﻓـﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗـﻄـﺎﻋـﺎت ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻛﺎﻷﻏﺎﻧﻲ أو ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻷﻃﻌﻤﺔ، واﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ، وﻟﻜﻦ ﻋﺎم ٨١٠٢ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺬر«.

وأﺷﺎر إﻟﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣــﺪن ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﺣـﺪاﺋـﻖ ﻣﺎﺋﻴﺔ وﻣﺘﺎﺣﻒ وﻣــﻌــﺎرض وﻋــــﺮوض ﺣـﻴـﺔ وﻣـﻬـﺮﺟـﺎﻧـﺎت ﺷــــــــــﻮارع، ﺳــﺘــﺘــﻢ ﺗــﻐــﻄــﻴــﺘــﻬــﺎ ﺑــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﺟــﻬــﺎت أﺧــــــﺮى، ﻛــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ وﻫـﻴـﺌـﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، وﻫــﻢ ﺷﺮﻛﺎء اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﲔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ.

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻷﺛﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ، إذ إن إﺳﻬﺎم اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﳌﺤﻠﻲ ﻳﻜﺎد ﻻ ﻳﺬﻛﺮ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻧﺴﺘﻬﺪف أن ﻧﺒﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﳌﺤﻠﻲ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﳌﺘﻮﺳﻂ اﻟﻌﺎﳌﻲ«.

وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ، ﻣﻨﻮﻫﴼ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ٠٢ أﻟﻒ وﻇﻴﻔﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻤﻮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧــﻪ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٦١٠٢ ﺑــﺪأ اﻷﻣــﺮ ﺑـــ٦ ﺷﺮﻛﺎت، وارﺗﻔﻊ اﻟﻌﺪد ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢ إﻟﻰ أﻟﻒ، ﻣﻊ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﺑﺘﻀﺎﻋﻒ اﻟــﻌــﺪد ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ.

وأوﺿــــــﺢ أن ﻣــﺴــﺎﻫــﻤــﺔ اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع ﻓـﻲ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ ﻣـــﺎ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﻪ ٤٢٢ أﻟــــﻒ وﻇـﻴـﻔـﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة، ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﻧــﺤــﻮ ٤١١ أﻟـــﻒ وﻇـﻴـﻔـﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة و٠١١ آﻻف وﻇﻴﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﺷﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٠١ أﻟــﻒ ﻣـﻮاﻃـﻦ وﻣـﻮاﻃـﻨـﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت.