وﺛﻴﻘﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ أﻣﻤﻴﺔ
ﺗﺮﻓﺾ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ... و ﺗﻨﺸﺮ ﻧﺼﻬﺎ
ﺗــﻮﺻــﻞ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻮ ﻗــــﺎدة اﻟﻜﺘﻞ واﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت ﺷــﺎﻗــﺔ ﺑــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﻣﻦ اﻷﻣـــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة وﺧــﺒــﺮاء ﻏﺮﺑﻴﲔ، إﻟــــﻰ »ﻣــﻴــﺜــﺎق ﺷــــﺮف اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻲ« ﺣﺼﻠﺖ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮدﺗﻪ، ﻳﺘﻀﻤﻦ ٤٢ ﺑﻨﺪﴽ ﺗﺤﻜﻢ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﳌـﻘـﺮرة ﻓﻲ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﻘﺒﻞ، ﺑﻴﻨﻬﺎ »إداﻧـــــــــﺔ أي ﺧـــﻄـــﺎب ﻃـــﺎﺋـــﻔـــﻲ أو ﻋﺮﻗﻲ« و»رﻓﺾ اﻟﻌﻨﻒ«، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـــــﻰ »اﻻﻣــــﺘــــﻨــــﺎع ﻋــــﻦ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻟــﻀــﻐــﻂ ﻛــﺎﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪ أو اﻟـﺘـﺤـﺮﻳـﺾ أو إﺟــﺒــﺎر اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ«.
وإذ ﻧــﺼــﺖ اﻟــﻮﺛــﻴــﻘــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ٣ ﺻﻔﺤﺎت، ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة »ﺗــﺤــﻴــﻴــﺪ اﳌـــﻠـــﻒ اﻷﻣــــﻨــــﻲ وﻋــــﺪم اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻷﻏــﺮاض اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ« ﻗﺒﻞ اﻻﻗﺘﺮاع، ﺣﻀﺖ ﻓﻲ »ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت« ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل اﻷﻃـــــــﺮاف اﳌــﻮﻗــﻌــﺔ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ، ﻋﻠﻰ »اﻟـــــﺘـــــﺪاول اﻟــﺴــﻠــﻤــﻲ ﻟــﻠــﺴــﻠــﻄــﺔ«، وﻗـــــﺒـــــﻮل ﻧـــﺘـــﺎﺋـــﺞ اﻻﻧــــﺘــــﺨــــﺎﺑــــﺎت، واﻧﺨﺮاط اﻷﻃﺮاف »ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮري ﻟﻺﻋﺪاد ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻓﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر«.
وﻫﺬه اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺧﻼﺻﺔ ﻋﻤﻞ وراء أﺑـــــﻮاب ﻣـﻐـﻠـﻘـﺔ ﺑـــﲔ ﺧــﺒــﺮاء ﻏـﺮﺑـﻴـﲔ وﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋــــﺮاﻗــــﻴــــﺔ. وﺗـــﺒـــﻨـــﻰ ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻷﻣــــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻳﺎن ﻛﻮﺑﻴﺶ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ووﻓﺮ ﻟﻬﺎ اﻟﻐﻄﺎء اﻷﻣﻤﻲ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٣(