ﺧﺎﻣﺲ ﻃﺎﺋﺮة روﺳﻴﺔ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم
أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ وزارة اﻟــــﺪﻓــــﺎع اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ ﺗــﺤــﻄــﻢ ﻣــﺮوﺣــﻴــﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣـــــﺴـــــﺎء اﻻﺛـــــــﻨـــــــﲔ، ﻟـــﺘـــﺮﺗـــﻔـــﻊ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟــــﻌــــﺎم ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ ﺳـــﻼح اﻟـــﺠـــﻮ إﻟــــﻰ ﺧــﻤــﺲ ﻃـــﺎﺋـــﺮات ﻫــﻲ ﻣـﻘـﺎﺗـﻠـﺘـﺎن وﻃــﺎﺋــﺮة ﻧﻘﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وﻣﺮوﺣﻴﺘﺎن.
وأﻛـﺪت اﻟــﻮزارة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أن اﳌـﺮوﺣـﻴـﺔ وﻫــﻲ ﻣـﻦ ﻃـﺮاز »ﻛـــــــﺎ ٢٥« ﺗـــﺤـــﻄـــﻤـــﺖ ﺧــــﻼل ﺗــــﻨــــﻔــــﻴــــﺬ ﺗــــﺤــــﻠــــﻴــــﻖ ﻣــﺨــﻄــﻂ ﻓـــﻮق اﳌــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺸــﺮﻗــﻴــﺔ ﻓﻲ ﺳــــــﻮرﻳــــــﺎ، وﻟــــﻘــــﻲ ﻃـــﻴـــﺎراﻫـــﺎ ﻣــﺼــﺮﻋــﻬــﻤــﺎ. وﺷـــــﺪدت ﻋﻠﻰ أن اﳌــــﺮوﺣــــﻴــــﺔ ﻟــــﻢ ﺗــﺘــﻌــﺮض ﻟـﻨـﻴـﺮان أرﺿــﻴــﺔ ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻟـﻰ اﻟــﻔــﺮﺿــﻴــﺔ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺪور اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺎدث ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻫﻲ أن ﺗﻜﻮن أﺻﻴﺒﺖ ﺑـــﺨـــﻠـــﻞ ﻓــــﻨــــﻲ ﻃــــــــــﺎرئ أﻓـــﻘـــﺪ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ. وأﺿـــﺎﻓـــﺖ اﻟــــــﻮزارة أن ﻓـﺮﻳـﻖ إﻧﻘﺎذ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻟﻄﻴﺎرﻳﻦ وﻧﻘﻠﻬﻤﺎ إﻟــﻰ اﻟــﻘــﺎﻋــﺪة، اﻟـﺘـﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﳌﺮوﺣﻴﺔ.
ورأت أوﺳــــﺎط ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ روﺳــــﻴــــﺔ أن ﺗــــﺰاﻳــــﺪ ﺧــﺴــﺎﺋــﺮ روﺳـــﻴـــﺎ ﻣـــﻦ اﻟـــﻄـــﺎﺋـــﺮات ﺑــﺎت ﻣﻘﻠﻘﺎ واﻋﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ إﻟﻰ وﻛﺎﻻت أﻧﺒﺎء أن ﺗﺤﻄﻢ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ »ﻳﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻓﺎدﺣﺔ«.
وﻛـــﺎن اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺧــﺴــﺮ ﻗــﺒــﻞ أﺳـــﺒـــﻮع ﻣـﻘـﺎﺗـﻠـﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣـﻦ ﻃــﺮاز »ﺳﻮﺧﻮي ٠٣« ﺗــﺤــﻄــﻤــﺖ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣـــــﺮور دﻗـــــﺎﺋـــــﻖ ﻋـــﻠـــﻰ إﻗــــﻼﻋــــﻬــــﺎ ﻣــﻦ ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻣــﺎ أﺳـﻔـﺮ ﻋــﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻃﻴﺎرﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث.
وﻓﻲ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ ﺗﺤﻄﻤﺖ ﻃﺎﺋﺮة ﻧﻘﻞ ﻣﻦ ﻃﺮاز »أﻧﻄﻮﻧﻮف ٦٢« أﺛـــﻨـــﺎء ﻣــﺤــﺎوﻟــﺘــﻬــﺎ اﻟــﻬــﺒــﻮط ﻓـــﻲ اﻟـــﻘـــﺎﻋـــﺪة ﻣــﻮﻗــﻌــﺔ أﺳـــﻮأ ﺧــﺴــﺎرة ﺑـﺸـﺮﻳـﺔ ﻟــﺮوﺳــﻴــﺎ إذ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث ٩٣ ﺷﺨﺼﺎ ﻏـــﺎﻟـــﺒـــﻴـــﺘـــﻬـــﻢ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻀـــﺒـــﺎط وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺮﺗﺐ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ.
وﺗــــــﺤــــــﻄــــــﻤــــــﺖ ﻃـــــــﺎﺋـــــــﺮة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺳﻮﺧﻮي ٥٢« ﻓــﻲ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــــــﺒــــــﺎط( ﺑـــﻌـــﺪ ﺗــﻌــﺮﺿــﻬــﺎ ﻟﻨﻴﺮان أرﺿﻴﺔ ﻗﺮب إدﻟﺐ، ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ اﻟﺬي ﻧــﺠــﺢ ﻓـــﻲ اﻟــﻬــﺒــﻮط ﺑﻤﻈﻠﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺘﻞ ﻓـﻲ ﺗـﺒـﺎدل ﻹﻃـﻼق اﻟﻨﺎر ﻣﻊ ﻣﺴﻠﺤﲔ.
وﻓـــﻲ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻣـــﻦ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( ﺗـﺤـﻄـﻤـﺖ ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻃــﺮاز »ﻣـﻲ ٤٢« وﻗﺘﻞ ﻃﻴﺎراﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﺪة ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮات ﻣــﻦ ﻣــﻄــﺎر ﻗـﺮب ﺣـﻤـﺎة، وﻗـﺎﻟـﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع إﻧــﻬــﺎ ﻟـــﻢ ﺗــﺠــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﺷـﻈـﺎﻳـﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮة آﺛــﺎر ﻧـﻴـﺮان ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻄﻴﺮان ورﺟـﺤـﺖ أن ﻳﻜﻮن ﻋـــﻄـــﻞ ﻓـــﻨـــﻲ ﺗــﺴــﺒــﺐ ﺑـــﻮﻗـــﻮع اﻟﺤﺎدث.
وﺗـــﺸـــﻴـــﺮ وﺳــــﺎﺋــــﻞ إﻋــــﻼم روﺳﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺘﻜﺘﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ إﻻ ﻓﻲ اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺼـﻌـﺐ ﻓﻴﻬﺎ إﺧــــﻔــــﺎء اﳌـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت. وأﻗـــــﺮت ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺨﺴﺎرة ٥١ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ وﻣـﺮوﺣـﻴـﺔ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪء ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮي ﻓــــﻲ ﺳــــﻮرﻳــــﺎ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٥١٠٢. ﻟــﻜــﻦ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋـــــﻼم روﺳــﻴــﺔ ﻣـــــﺮﻣـــــﻮﻗـــــﺔ ﻧـــﻘـــﻠـــﺖ ﺗـــﻔـــﺎﺻـــﻴـــﻞ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ﺿﻌﻔﻲ اﳌﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ. وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »آر ﺑﻲ ﻛﺎ« ﻣﺆﺧﺮا أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻜﺘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎدﺣﺔ ﻧﺠﻤﺖ ﻋـﻦ اﺳـﺘـﻬـﺪاف ﻗﺎﻋﺪة ﺣـﻤـﻴـﻤـﻴـﻢ ﺑـــﻄـــﻴـــﺎرات ﻣـﺴـﻴـﺮة ﻋﺸﻴﺔ رأس اﻟﺴﻨﺔ، وذﻛﺮت أن ٨ ﻃﺎﺋﺮات ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺛﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرج ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻷﺿﺮار ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟـــﻬـــﺠـــﻮم. ﻋــﻠــﻤــﺎ ﺑــﺄن وزارة اﻟﺪﻓﺎع ﻧﻔﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺻﺤﺔ وﻗــﻮع اﻟﻬﺠﻮم، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎدت ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻌﺾ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻟﻺﻗﺮار ﺑﺄﻧﻪ أﺳـــﻔـــﺮ ﻋــــﻦ ﺗــﺤــﻄــﻢ ﻃــﺎﺋــﺮﺗــﲔ وﻣﻘﺘﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ اﺛﻨﲔ.
ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧــــﺮ، ﺣــﺬر ﻣــــــﺼــــــﺪر ﻋـــــﺴـــــﻜـــــﺮي روﺳـــــــﻲ اﻟـﻐـﺮب ﻣـﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑـ»ﻣﻐﺎﻣﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻗــﺪ ﺗـــﺆدي إﻟـــﻰ ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣــﻦ ﺗــﺪﻫــﻮر اﳌــﻮﻗــﻒ«. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ« اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋـــــﻦ اﳌـــــﺼـــــﺪر ﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗـــــﺼـــــﺮﻳـــــﺢ وزﻳــــــــــــــﺮة اﻟــــــﺪﻓــــــﺎع اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓــﻠــﻮراﻧــﺲ ﺑـﺎرﻟـﻲ، اﻟــــﺘــــﻲ أﳌــــﺤــــﺖ إﻟــــــﻰ اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎت ﺟﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة إﻟـــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟــﺴــﻮري ﻓـــﻲ ﺣـــﺎل ﺗـــﺠـــﺎوز »اﻟــﺨــﻄــﻮط اﻟﺤﻤﺮاء« اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﻴﻤﺎوي.
وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺎرﻟــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ إن »اﻟﻬﺪف ﻣـــــــﻦ اﻟــــــﻀــــــﺮﺑــــــﺎت اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﻴــــﺔ ﺿــــﺪ ﺳــــﻮرﻳــــﺎ ﻓــــﻲ ٤١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻫﻮ ﻣﻨﻊ دﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﺗﻜﺮار اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ«. وﺣﺬرت ﻣﻦ أﻧﻪ »إذا ﺣﺪث ﻫﺬا ﻣــﺮة أﺧـــﺮى، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻘﺮر ﻣﺠﺪدا ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎت«.
وﺣـــﻤـــﻞ ﺣـــﺪﻳـــﺚ اﻟـــﻮزﻳـــﺮة ﺗــــــﺄﻛــــــﻴــــــﺪا ﻟـــــــﻌـــــــﺒـــــــﺎرات وزﻳـــــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، ﺟــﺎن إﻳــــﻒ ﻟـــﻮ درﻳــــــﺎن، اﻟــــﺬي أﻋـﻠـﻦ ﻓـــــﻲ وﻗــــــﺖ ﺳـــــﺎﺑـــــﻖ، أﻧــــــﻪ »ﻟـــﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟــﻀــﺮﺑــﺎت ﺿــﺪ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻟﻜﻦ إذا ﺗـﻢ ﻛﺴﺮ )اﻟـﺨـﻂ اﻷﺣـﻤـﺮ(، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻤﻜﻨﺎ«.
ورأى اﳌــﺼــﺪر اﻟــﺮوﺳــﻲ أن ﻫــﺬه اﻟــﺘــﺤــﺬﻳــﺮات ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻹﺑﻘﺎء اﻟﻮﺿﻊ ﻋـــﻦ ﺣـــﺪ ﻣــﻌــﲔ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻮﺗــﺮ، وﻗـﺎل إن اﳌﻌﻄﻴﺎت اﳌﺘﻮاﻓﺮة ﻟـــﺪى ﻣـﻮﺳـﻜـﻮ ﺗــﺆﻛــﺪ أن ﺛﻤﺔ ﻣﺤﺎوﻻت اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻗــﺪ ﺗـﻘـﻊ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﻘــﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﻮاﻗﻊ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ. وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻐﺮب »ﺳﻴﺤﺎول ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌـﺮة اﻹﻓــﺎدة ﻣﻦ أﺧﻄﺎء ارﺗﻜﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪ وﺿﻊ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺰاز ﻓـــﻲ دوﻣـــــﺎ اﻟـــﺬي أﺳـﻔـﺮ ﻋـﻦ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﻢ )ﻓـﻲ اﻟـﻐـﺮب( ﻳﺰﻳﺪون اﻟــﻮﺿــﻊ ﺗـــﺪﻫـــﻮرا وﻳــﻌــﻘــﺪون أﻛﺜﺮ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت«.