ﺳﻴﺴﻴﻐﻨﻮن ﻳﺘﺼﺪر ﻛﺘﻴﺒﺔ اﳌﻮﻫﻮﺑﲔ ﺑﺪوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي
ﻻﻋﺒﻮن ﺷﺒﺎب أﻇﻬﺮوا ﺗﺄﻟﻘﻬﻢ وﻣﺮﺷﺤﻮن ﻧﺠﻮم ﰲ ﺳﻮق اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت
ﺑــﺎﻟــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ ﻟـــﻦ ﻳــﻨــﺴــﻰ رﻳـــﺎن ﺳـﻴـﺴـﻴـﻐـﻨـﻮن أﺑــــﺪﴽ ﺣـﻔـﻞ ﺗـﻮزﻳـﻊ ﺟـــﻮاﺋـــﺰ دوري اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻷوﻟــــﻰ اﻟــــﺬي أﻗــﻴــﻢ ﻣــﺆﺧــﺮا ﻋــﻠــﻰ ﻋـﺠـﻞ، ﻓﻘﺪ ﺗـﻮج ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺄﻟﻘﺎب »أﻓﻀﻞ ﻻﻋـــــﺐ ﺧـــــﻼل اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ«، وﻛــﺬﻟــﻚ »أﻓﻀﻞ ﻻﻋـﺐ ﺻﺎﻋﺪ« و»أﻓﻀﻞ ﻣــــﻦ ﻳــــﻮاﻇــــﺐ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺘــــﺪرﻳــــﺐ«، ﻣــﻤــﺎ ﺿــﻤــﻦ ﻟــﻪ ﻣــﻜــﺎﻧــﴼ ﻓــﻲ ﻓـﺮﻳـﻖ اﳌـــﻮﺳـــﻢ. وﺟـــــﺎء ﻫــــﺬا اﻻﻛــﺘــﺴــﺎح ﻟﻠﺠﻮاﺋﺰ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻻﻋﺐ ﻓﻮﻟﻬﺎم اﳌﺮاﻫﻖ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﻳﺎم ﻗﻼﺋﻞ ﻣﻦ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟﺠﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺻــﺎﻋــﺪ ﺧـــﻼل اﻟـــﻌـــﺎم«، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ أول ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﺧﺎرج أﻧﺪﻳﺔ اﻟـﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻳﺠﺮي ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟـــﻬـــﺬه اﻟـــﺠـــﺎﺋـــﺰة. وﺗـــﻮﺣـــﻲ ﻫــﺬه اﻹﻧــﺠــﺎزات اﻟـﻜـﺒـﺮى ﺑــﺄن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٧١ ﻋﺎﻣﴼ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺠﻤﴼ ﻻﻣﻌﴼ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺸﻜﻞ، وﻣـﻊ ﻫـﺬا ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻹﻧﺼﺎف اﻟﻘﻮل إن ﺳﻴﺴﻴﻐﻨﻮن ﻟـﻴـﺲ اﳌـﻮﻫـﺒـﺔ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة اﳌﺜﻴﺮة ﻟـــﻼﻫـــﺘـــﻤـــﺎم ﻓــــﻲ دوري اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻷوﻟـﻰ. »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« ﺗﺴﺘﻌﺮض ﻫــﻨــﺎ ﻻﻋــﺒــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ ﺗــﺄﻟــﻘــﻮا ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ:
اﺿﻄﻠﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﺑﺪور ﻣﺤﻮري ﻓـــــﻲ ﺻـــــﻌـــــﻮد ووﻟـــﻔـــﺮﻫـــﺎﻣـــﺒـــﺘـــﻮن واﻧـــــﺪررز ﻟــﻠــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز. وﻛــﺎن روﺑﲔ ﻧﻴﻔﻴﺰ ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﺑﻘﻮة ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم« ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ. وﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻧﻴﻔﻴﺰ ﻓﻲ إﺛﺒﺎت اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﺷﻬﺮﺗﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻫﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ ﺑـﻌـﺪ اﻧـﺘـﻘـﺎﻟـﻪ ﻣــﻦ ﺑـﻮرﺗـﻮ. وﻗـــــﺪ أﻛـــﻤـــﻞ اﻟــــﻼﻋــــﺐ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ اﻟــــــﺬي ﻳــــﺸــــﺎرك ﻓــــﻲ ﺧـﻂ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻋﺎﻣﻪ اﻟـ١٢، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﺧــــﻼل اﳌـــﻮﺳـــﻢ ﻛــــﺎن ﻳـــﺒـــﺪو ﻻﻋــﺒــﴼ ﺟﺪﻳﺮﴽ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى أﻛﺒﺮ ﻣﻦ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ.
اﳌــﻼﺣــﻆ أن ﻧﻴﻔﻴﺰ ﻧـﺠـﺢ ﻓﻲ اﻟــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﻋـﺒـﺮ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻴﻖ ﺑﻮﺳﻂ ﻣﻠﻌﺐ ووﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن واﻧـــﺪررز، واﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟـﺘـﻤـﺮﻳـﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـــــﺪوري )٥٫٦٦ ﻟــﻜــﻞ ٠٩ دﻗــﻴــﻘــﺔ(. وﺷــﻜــﻞ ﻣــــﺪى ﺗــﻤــﺮﻳــﺮاﺗــﻪ ﻋـﻨـﺼـﺮﴽ ﻣــﺤــﻮرﻳــﴼ ﻓــﻲ ﺧــﻄــﺔ ﻟــﻌــﺐ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋـــــﺎم اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻤـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ دور اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻈﻬﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﺤﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟـــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺐ اﳌــﻨــﺎﻓــﺲ. وﻗـــﺪ أﻧـﺠـﺰ ﻧﻴﻔﻴﺰ ﻋــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻜــﺮات اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٩٫٨ ﻟﻜﻞ ٠٩ دﻗﻴﻘﺔ( أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﻻﻋـﺐ آﺧـﺮ ﺑﺨﻼف ﺣﺮاس اﳌــــﺮﻣــــﻰ، ﻋــــــﻼوة ﻋــﻠــﻰ إﺣــــــــﺮازه ٦ أﻫﺪاف ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﺮﻣﻰ... ﻣـﻦ ﺟـﺪﻳـﺪ، اﻟـﻌـﺪد اﻷﻛـﺒـﺮ ﻣـﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ.
ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة، ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﺑﲔ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺼﺎﻋﺪﻳﻦ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺠﺪول اﳌــــﺸــــﺤــــﻮن ﻟـــــــــــﺪوري اﻟـــــﺪرﺟـــــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ. ﻟـــــﺬا، ﻛــــﺎن ﻣـــﻦ اﻟــﻼﻓــﺖ ﻣــــﺸــــﺎرﻛــــﺔ دﻳـــﻴـــﻐـــﻮ ﺟــــﻮﺗــــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻞ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﺧـــﻼل ٠٤ ﻣـﺒـﺎراة ﻣـﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ٣٤ ﻣﺒﺎراة ﺧـﺎﺿـﻬـﺎ ووﻟــﻔــﺮﻫــﺎﻣــﺒــﺘــﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري ﺣﺘﻰ اﻵن ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ. ودارت ﻣﻬﻤﺔ ﺟﻮﺗﺎ )١٢ ﻋﺎﻣﺎ( ﺣﻮل ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺿﻐﻂ ﻋــﻠــﻰ دﻓــــﺎع اﻟــﺨــﺼــﻢ وإﺟـــﺒـــﺎره ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺘــــﻤــــﺪد ﻋـــﺒـــﺮ ﻣــﺴــﺎﺣــﺔ ﻣﻔﺮﻃﺔ اﻻﺗﺴﺎع أﺛﻨﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت اﳌـــﺮﺗـــﺪة، ﻋـــﻼوة ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﻤـﺮﻛـﺰ ﺧﻠﻒ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﺤﻮري ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳــﻠــﻌــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﻨــﺎح اﻷﻳــﺴــﺮ. وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﺔ ﻣﺮارﴽ ﻟــــﺼــــﺎﻟــــﺢ ووﻟــــﻔــــﺮﻫــــﺎﻣــــﺒــــﺘــــﻮن. إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟــﻮﺗــﺎ ﺑــﻜــﻮﻧــﻪ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟــﻌــﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻫــﺪاف ﺑﲔ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ.
ﻳﺬﻛﺮ أن ﺟﻮﺗﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺻـــﻔـــﻮف اﻟــــﻨــــﺎدي اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﻣــﻦ أﺗـﻠـﻴـﺘـﻜـﻮ ﻣـــﺪرﻳـــﺪ، ﻟــﻜــﻦ ﻣﻦ اﳌـﻨـﺘـﻈـﺮ أن ﻳــﻮﻗــﻊ ﻋــﻘــﺪﴽ داﺋــﻤــﴼ ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ.
ﻇــﻞ ﻣـﺸـﺠـﻌـﻮ آﺳــﺘــﻮن ﻓﻴﻼ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺄﻟﻖ اﻟﺬي ﻇـــﻬـــﺮ ﺑــــﻪ ﺟــــــﺎك ﻏـــﺮﻳـــﻠـــﻴـــﺶ ﻫـــﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮات. اﻟﻼﻓﺖ أن اﻟﻼﻋﺐ ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ اﻟـــ٢٢ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه، وﻣـﻊ ﻫـﺬا ﺗﻤﻜﻦ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ ﻣــﻦ أن ﻳــﺮﺳــﺦ وﺟـــﻮده داﺧـــﻞ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺑـﻮﺻـﻔـﻪ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻷﻛــﺜــﺮ ﻣــﺤــﻮرﻳــﺔ. ﻛـﻤـﺎ ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑـﻤـﺴـﺆوﻟـﻴـﺎت إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ، وﻳـﺒـﺪو ﺳﻌﻴﺪﴽ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ إﻳﺎه اﳌــﺪرب ﺳﺘﻴﻒ ﺑــﺮوس. اﳌﻼﺣﻆ أن اﻟـــﻼﻋـــﺐ ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﻣـــﺎ ﻳـﺘـﻌـﺮض ﻻﻧــــﺘــــﻘــــﺎدات ﻣــــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﻛــﺜــﻴــﺮﻳــﻦ، وﻏـــﺎﻟـــﺒـــﴼ ﻣـــﺎ ﻳـــﺠـــﺮي اﺳــﺘــﻬــﺪاﻓــﻪ ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻻﻋـــﺒـــﻲ وﻣــﺸــﺠــﻌــﻲ اﻟﺨﺼﻮم، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻳــﻌــﺪ ﺑــﻄــﻼ ﻓـــﻲ أﻋــــﲔ ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ آﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻴﻪ ﺑــﻮﺻــﻔــﻪ اﻟــﺼــﺒــﻲ اﳌــﺤــﻠــﻲ اﻟــﺬي ﻳـﻘـﻮد اﻟــﻨــﺎدي ﻧﺤﻮ اﻟــﻌــﻮدة إﻟﻰ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟـــﺮاﺋـــﻊ داﺧــــﻞ اﳌــﻠــﻌــﺐ وﻧـﻀـﺠـﻪ اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻳﻮﻣﴼ ﺑﻌﺪ آﺧﺮ.
ﻋـــﻠـــﻰ اﳌــــﺴــــﺘــــﻮى اﻟـــﺒـــﺪﻧـــﻲ، ﺗــﻤــﻜــﻦ ﻏـــﺮﻳـــﻠـــﻴـــﺶ ﻣــــﻦ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻗــﻔــﺰات ﻛـﺒـﺮى ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ. ﻛﻤﺎ أﻇـﻬـﺮ ﻗـــﺪرة ﻧـــﺎدرة ﻋـﻠـﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟــﻜــﺮة أﺛــﻨــﺎء ﺗــﻌــﺮﺿــﻪ ﻟﻀﻐﻮط واﻻﺣــﺘــﻔــﺎظ ﺑــﺎﺳــﺘــﺤــﻮاذه ﻋﻠﻰ اﻟــﻜــﺮة داﺧـــﻞ ﻧــﻘــﺎط ﻣـﺘـﻘـﺪﻣـﺔ ﻣﻦ اﳌــﻠــﻌــﺐ. أﻳــﻀــﴼ، ﺗـﺤـﺴـﻨـﺖ ﻗــﺪرة ﻏــﺮﻳــﻠــﻴــﺶ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻤــﺮﻳــﺮ. وﻗــﺪ ﻧﺠﺢ اﻟـﻼﻋـﺐ ﻓـﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ أرﻗــﺎم ﺧــﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺻــﻌــﺪة. واﻵن، ﻳﺒﺪو ﻏﺮﻳﻠﻴﺶ ﻻﻋﺒﴼ ﻧﺠﻤﴼ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ.
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧـﻀـﺠـﻮا ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، ﻳﺒﺪو أداﻣﺎ ﺗﺮاوري ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم. وﻣــﻊ أﻧــﻪ ﻟـﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ أﺣﺪ أن ﻳـــﻜـــﻮن ﺗـــﻮﻧـــﻲ ﺑـــﻮﻟـــﻴـــﺲ اﳌـــــﺪرب اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺮاج أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪى ﺗــــــﺮاوري، ﻓـــﺈن اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﺔ اﻟــﻮاﺿــﺤــﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﺛﻤﺔ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻫﺎﺋﻼ ﻃﺮأ ﻋﻠﻰ أداء ﺟﻨﺎح ﻣﻴﺪﻟﺰﺑﺮه اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ. وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟــﻌــﺪو واﻷرﻗــــﺎم اﻟﻀﺨﻤﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻬﺎراﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺮة، ﻗﺪ ﻳﺒﺪو ﺗﺮاوري ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻻﻋﺒﴼ ﺟﺸﻌﴼ، ﻟﻜﻦ ﻫـﺬا ﺳﻴﻜﻮن ﺗﻮﺻﻴﻔﺎ ﻣﺠﺤﻔﺎ ﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٢ ﻋﺎﻣﴼ. ﻳﺬﻛﺮ أن ﻗﺪرة ﺗــﺮاوري ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟـﻘـﺮارات ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ، ﻟﻜﻦ ﻫـﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻵن وﺑﺪأ اﻟﻼﻋﺐ ﻳﺘﺮك ﺗﺄﺛﻴﺮﴽ ﺣﻘﻴﻘﻴﴼ ﻋﻠﻰ أداء ﻣﻴﺪﻟﺰﺑﺮه.
ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٢ ﻋﺎﻣﴼ ﺑـﻘـﺪرﺗـﻪ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﺤـﺮك ﻧﺤﻮ اﻟـﺪاﺧـﻞ ﻗﺎدﻣﴼ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻨﺎح، وﻻ ﻳﺒﺪو ﺧـﺎﺋـﻔـﴼ ﻣــﻦ اﻹﻗــــﺪام ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻣﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ. وﺗﺸﻴﺮ اﻷرﻗﺎم ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻟﻰ أﻧﻪ أﻃﻠﻖ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺮات ﺑﺎﺗﺠﺎه اﳌﺮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ. وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻜﻞ اﻟــﺜــﻘــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﺒــﺪﻳــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﺎﻃــﻖ اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﻮة ﻟﺪﻳﻪ، ﻓـــﺈن اﻟـــﻘـــﺪرة ﻋــﻠــﻰ اﺗــﺨــﺎذ اﻻﺧــﺘــﻴــﺎر اﻟﺼﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﲔ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ أﺻﺤﺎب اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺘﻐﻠﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮاﺗﻜﻴﻨﺰ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدوات اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛـــﺎن ﻣــﻦ اﳌــﻔــﺮوض أن ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﺼﻌﻮد إﻟـﻰ اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، ﻓﻬﻮ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﻘﻮة واﻟﺘﻮازن، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳـــﺰال ﺑـﺤـﺎﺟـﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى إﺳﻬﺎﻣﻪ داﺧـﻞ اﳌﻠﻌﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ اﻟﻜﺮة. ﻳﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻓﺎز ﺑﻠﻘﺐ »أﻓــــﻀــــﻞ ﻻﻋـــــﺐ ﺧـــــﻼل اﳌــــــﺒــــــﺎراة« ٨ ﻣـــﺮات ﻓــﻲ إﺣــﺼــﺎءات »اﻟــﻐــﺎردﻳــﺎن« وﻳــﻨــﺘــﻈــﺮه ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ واﻋــــــﺪ إذا ﻣـﺎ ﻧــﺠــﺢ ﻓـــﻲ إﺿـــﻔـــﺎء ﺑــﻌــﺾ اﻻﺗــﺴــﺎق ﻋﻠﻰ أداﺋﻪ.
ﻣــﺜــﻞ واﺗـــﻜـــﻴـــﻨـــﺰ، ﻳــﻌــﺪ ﻫــــﺬا ﻫـﻮ اﳌـﻮﺳـﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ اﻷول ﳌـﺎدﻳـﺴـﻮن ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ. وﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ أن ﻳﻜﻮن ﻫـﺬا ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷﺧﻴﺮ ﻫــﻨــﺎ ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ اﻻﻫــﺘــﻤــﺎم اﻟــــﺬي أﺑـــﺪاه ﻋﺪد ﻣﻦ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﺗﺠﺎه اﻟﻼﻋﺐ. ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﻳﺒﺪو ﻣﺎدﻳﺴﻮن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺪﻳﺮﴽ ﺑﻬﺬا اﻻﻫﺘﻤﺎم. وﻳﻌﺪ ﻣﺎدﻳﺴﻮن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺟﺎء ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ »أﻓﻀﻞ ٠١ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف« وﻛﺬﻟﻚ »ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﻋﺎون ﻓﻲ إﺣﺮازﻫﺎ«. واﳌﻼﺣﻆ أن اﻟـــﻼﻋـــﺐ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ١٢ ﻋﺎﻣﺎ ﺗﺄﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﻤﻴﺺ رﻗﻢ ٠١، ﺣــﻴــﺚ ﺗـﻤـﺘـﻊ ﺑـﻤـﺴـﺎﺣـﺔ وﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺑﻴﻊ اﻟﻨﺎدي أﻟﻴﻜﺲ ﺑﻴﺘﺸﺎرد إﻟﻰ ﻫﻴﺪرﺳﻔﻴﻠﺪ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أﻧـﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ.