أﻧﻘﺮة ﺗﻠﻮح ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى إذا ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻘﺎﺗﻼت »إف ـ ٥٣«
وﺳﻂ ﺗﺄﻛﻴﺪات ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﻟﻮﺣﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى ﺣﺎل اﻣﺘﻨﻌﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﻘﺎﺗﻼت إف - ٥٣ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ اﺗﻔﺎق ﺳﺎﺑﻖ. وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻮﻟﻮد ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ إن ﺑﻼده ﺳﺘﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪر آﺧﺮ، إذا ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟـﻬـﺎ ﺑــﺸــﺮاء ﻃــﺎﺋــﺮات إف - ٥٣ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »ﻟﻮﻛﻬﻴﺪ ﻣـﺎرﺗـﻦ« ﺑﺴﺒﺐ ﺗـﻮﺗـﺮات ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺸﺄن ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻪ أﻧــﻘــﺮة ﻟــﺸــﺮاء ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﺼــﺎروﺧــﻲ اﻟﺮوﺳﻴﺔ )إس - ٠٠٤( واﻋﺘﻘﺎل ﻗﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺪﻋﻮى اﻟﺘﻮرط ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ.
وﻧــﻘــﻠــﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـــــﻼم اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ أﻣــﺲ ﻋـــﻦ ﺟـــﺎوﻳـــﺶ أوﻏـــﻠـــﻮ ﻗــﻮﻟــﻪ ﻓـــﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﳌــﺮاﻓــﻘــﲔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ رﺣــﻠــﺔ ﻋـﻮدﺗـﻪ ﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ، إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺷﺮاء اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣــﻦ ﻣـﺼـﺪر آﺧــﺮ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ، ﻣــﻀــﻴــﻔــﺎ: »ﺟــــﺮى دﻓــــﻊ اﳌــﺒــﺎﻟــﻎ اﳌــﻘــﺪﻣــﺔ ﻟـﻬـﺬا اﳌﺸﺮوع، إﻧﻬﺎ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد ﺷﺮاء ﺑﻞ أﻳﻀﺎ إﻧﺘﺎج ﻣﺸﺘﺮك«.
وﺗﻌﺘﺰم ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺷﺮاء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻃﺎﺋﺮة ﻣـــﻦ ﻃـــــﺮاز »إف - ٥٣«، وﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ دﻓﻌﺖ وزارة اﻟـﺪﻓـﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن( ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻮﻛﻬﻴﺪ ٧٫٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻛﻤﺒﻠﻎ ﻣﻘﺪم ﻹﻧــﺘــﺎج ٠٥ ﻃــﺎﺋــﺮة ﻣـﺨـﺼـﺼـﺔ ﻟـﻠـﺰﺑـﺎﺋـﻦ ﻏﻴﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ وﻣﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ. ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧﺎﺗﻮ( أﺛﺎرت اﻟﻘﻠﻖ وﻋــﺪم اﻻرﺗــﻴــﺎح ﻓـﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﺑـﻘـﺮارﻫـﺎ ﺷـﺮاء ﺻﻮارﻳﺦ )إس - ٠٠٤( ﻣﻦ روﺳﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮض ﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺣﺎدة ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﻘﺲ اﳌﺴﻴﺤﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻧﺪرو ﺑﺮوﻧﺴﻮن ﻓﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب.
وأﻗـــــﺮت ﻟـﺠـﻨـﺔ ﺗــﺎﺑــﻌــﺔ ﳌـﺠـﻠـﺲ اﻟـﺸـﻴـﻮخ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﻧـﺴـﺨـﺘـﻬـﺎ ﻣﻦ ﻣــﺸـــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ﻟـﻠـﺴـﻴـﺎﺳـﺔ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻴــﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ٦١٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻳﺸﻤﻞ إﺟــﺮاء ﳌﻨﻊ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣـــﻦ ﺷــــﺮاء ﻃـــﺎﺋـــﺮات إف ٥٣. ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻟـــﻰ ﻗـﻀـﻴـﺔ ﺑــﺮوﻧــﺴــﻮن وﺻـﻔـﻘـﺔ اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟﺮوﺳﻴﺔ. وﻳﻮاﺟﻪ ﺑﺮوﻧﺴﻮن ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٥٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺼﻠﺘﻪ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪاﻋﻴﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ أﻧﻘﺮة ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻧﻘﻼب ﻓﺎﺷﻠﺔ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻋﺎم ٦١٠٢، وﻧﻔﻰ اﻟﻘﺲ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﻟﺠﺎري ﺑﻌﺪ ﺣﺒﺴﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم.
وﻣـــــﺮت اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑﺎﺧﺘﺒﺎرات ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺑﻨﻚ »ﺧــﻠـــﻖ« اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ اﳌــﻤــﻠــﻮك ﻟــﻠــﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٢٣ ﺷﻬﺮا ﳌﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ وﺻﻔﺘﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻣﺆاﻣﺮة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ«.
ﻛــــﻤــــﺎ ﺗـــــﺒـــــﺪي أﻧــــــﻘــــــﺮة ﻏـــﻀـــﺒـــﻬـــﺎ ﺑـــﺸـــﺄن اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺗــﺠــﺎه ﺳـــﻮرﻳـــﺎ وﻋـﻠـﻰ وﺟــﻪ اﻟـﺨـﺼـﻮص اﻟـﺪﻋـﻢ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻟـﻮﺣـﺪات ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻗﺮار واﺷﻨﻄﻦ ﻧﻘﻞ ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺪس.
ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎق ذاﺗــــﻪ، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻣـﺴـﺘـﺸـﺎرﻳـﺔ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ أن اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻃــﺮاز »إف - ٥٣« ﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓـــﻲ ١٢ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان( اﳌــﻘــﺒــﻞ. وﻛـﺘـﺒـﺖ اﳌــﺴــﺘــﺸــﺎرﻳــﺔ، ﻓـــﻲ ﺗــﻐــﺮﻳــﺪة ﻋــﻠــﻰ ﺣـﺴـﺎﺑـﻬـﺎ اﻟﺨﺎص ﻓﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، أﻣﺲ، ردا ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺣﻮل ﻧﻴﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ »إف - ٥٣« إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ: »ﺳﻨﺴﺘﻠﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﺘﻨﺎ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ ﻃﺮاز إف ٥٣ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ١٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ«.
وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ اﻧﺘﻘﺪت ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺸﺪة إﺻﺪار أﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣـﺸـﺮوع ﻗـﺎﻧـﻮن ﺳﻨﻮي ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟـﺪﻓـﺎع ﺣﺠﻤﻪ ٧١٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻳﺘﻀﻤﻦ إﺟﺮاء ﻟﻮﻗﻒ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻼح ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻮﻟﻮد ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ إن أﻧـﻘـﺮة ﺳﺘﺮد إذا ﺳﻨﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻗـــﺎﻧـــﻮﻧـــﺎ ﺑـــﻮﻗـــﻒ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟـــﺴـــﻼح ﻟـــﺒـــﻼده، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺮد إذا ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ أو اﺗﺨﺬت ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة.
وﺗـــﺮددت أﻧــﺒــﺎء ﻋــﻦ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺷــــﺮاء ﻣــﻘــﺎﺗــﻼت روﺳــﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮاز »ﺳﻮ - ٧٥« ﺑﺪﻻ ﻋﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إف - ٥٣، ﻓﻲ إﻃـﺎر ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﺪاﺋﻞ ﻓﻲ ﺣـﺎل ﻟﻢ ﺗﺘﻢ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻣﻦ ﻣﻴﺰات اﳌﻘﺎﺗﻼت اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﻣـﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ أﻧـﻬـﺎ أرﺧـﺺ ﻣﻦ ﻣﺜﻴﻠﺘﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺮﺗﲔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ. ﻟﻜﻦ ﻣــﺴــﺘــﺸــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻧﻔﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ وأﻛﺪت أن اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﻋﺪ اﳌﺤﺪد.
وزار ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ إﺣﻴﺎء اﻟﺬﻛﺮى اﻟـ٥٢ ﻟﻬﺠﻮم زوﻟﻴﻨﻐﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮي، اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ٥ ﻣﻮاﻃﻨﲔ أﺗﺮاك، ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أﺣـــﺮق ﻣـﻨـﺰﻟـﻬـﻢ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ وأﺟـــﺮﻳـــﺖ اﳌـــﺮاﺳـــﻢ ﻓـــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ دوﺳـــﻠـــﺪورف ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ وﻻﻳــــﺔ ﺷــﻤــﺎل اﻟـــﺮاﻳـــﻦ - وﺳـﺘـﻔـﺎﻟـﻴـﺎ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ورﺋﻴﺲ وزراء اﻟﻮﻻﻳﺔ أرﻣﲔ ﻻﺷﻴﺖ.
ﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎق ﻣـــــﻮاز، اﻧــﺘــﻘــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴـﺲ اﻟـــــﻮزراء اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﻜﻴﺮ ﺑــﻮزداغ، ﻣﺎ ﺳﻤﺎه ﺑـ»ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ« اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺸـﻨـﻬـﺎ ﻣـﺠـﻠـﺔ »ﻟـــﻮ ﺑـــــﻮان« اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﺿﺪ اﻷﺗــﺮاك؛ وﻗﺎل إن »اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﺘﻠﻚ وﻋﻴﺎ أرﻓﻊ ﻣﻦ وﻋﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳـــﻤـــﺎﻧـــﻮﻳـــﻞ ﻣــــﺎﻛــــﺮون، ﺳـــﻴـــﺮد ﻋــﻠــﻰ ﺣــﻤــﻼت اﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ﻗﺒﻞ ﻛﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«.
ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ اﻟـﻮزﻳـﺮ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﳌـﺴـﺆول ﻋﻦ ﺷـــــﺆون اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻋــﻤــﺮ ﺗـﺸـﻴـﻠـﻴـﻚ ﻣﺎﻛﺮون، ﺑﺴﺒﺐ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺔ »ﻟﻮ ﺑﻮان« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﺸﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﻛﺮاﻫﻴﺔ ﺿﺪ اﻷﺗﺮاك.
ﻛﺎﻧﺖ »ﻟﻮ ﺑﻮان« ﻧﺸﺮت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺻــــﻮرة ﻋــﻠــﻰ ﻏــﻼﻓــﻬــﺎ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ رﺟــــﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــــﺎن ﻣــﻊ ﻋــﻨــﻮان »اﻟـﺪﻳـﻜـﺘـﺎﺗـﻮر« وﻣﺴﺎء اﻻﺛـﻨـﲔ، اﻋﺘﺒﺮ ﻣـﺎﻛـﺮون أﻧـﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺒﻮل إﻃــﻼﻗــﺎ »إزاﻟـــــﺔ ﻣـﻠـﺼـﻘـﺎت دﻋــﺎﺋــﻴــﺔ ﳌـﺠـﻠـﺔ ﻟﻮ ﺑـﻮان ﻣﻦ أﻛﺸﺎك اﻟﺼﺤﻒ«، زاﻋﻤﺎ أن اﳌﺠﻠﺔ »ﻻ ﺗــﺮوق ﻷﻋــﺪاء اﻟﺤﺮﻳﺔ«. وأﺛــﺎرت اﻹﺳــﺎءة ﺗﻨﺪﻳﺪا واﺳﻌﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﺎ اﺿﻄﺮ ذﻟـﻚ اﳌﺠﻠﺔ إﻟـﻰ إزاﻟــﺔ ﻣﻠﺼﻖ إﻋﻼﻧﻲ ﻟـــﻬـــﺎ ﻋـــﻘـــﺐ ﻣـــﻈـــﺎﻫـــﺮة اﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﻴــﺔ ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ أﻓﻴﻨﻴﻮن )ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ(.