ﻫﺎﻟﻴﺐ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ودﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﳌﻐﻤﻮر ﻣﻮﻧﺎر
ﻧﺎدال ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻣﻠﻌﺐ روﻻن ﻏﺎروس اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ... وﺳﲑﻳﻨﺎ »اﳋﺎرﻗﺔ« ﺗﺄﻣﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻘﺪم
ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻮﻧﺎ ﻫﺎﻟﻴﺐ اﳌﺼﻨﻔﺔ أوﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ، ﺛــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺘﻨﺲ، ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻴﺴﻮن رﻳﺴﻚ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ٢ - ٦ و٦ - ١ و٦ – ١، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻘﻖ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧــﻮﻓــﺎك دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ اﻧــﺘــﺼــﺎرا ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻊ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﳌﻐﻤﻮر ﺧﺎوﻣﻲ ﻣﻮﻧﺎر ٧ - ٦ و٦ - ٤ و٦ - ٤ أﻣﺲ.
وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﻟﻴﺐ، وﺻﻴﻔﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻌﺎﻣﻲ ٤١٠٢ و٧١٠٢ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗــــﺰال ﺗـﺒـﺤـﺚ ﻋــﻦ ﻟـﻘـﺒـﻬـﺎ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳـﻼم، آﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺒﺪأ ﻣﺸﻮاره ﻓـــــﻲ روﻻن ﻏــــــــــﺎروس ﺑــــﻌــــﺪ ﺗــﺄﺟــﻴــﻞ ﻣــﺒــﺎراﺗــﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻻﺛــﻨــﲔ إﻟـــﻰ اﻷرﺑــﻌــﺎء ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻣﻄﺎر.
وﺑــــــﺪأت ﻫــﺎﻟــﻴــﺐ اﳌــــﺒــــﺎراة ﺑﺸﻜﻞ ﺳــﻴــﺊ، إذ ﻟـــﻢ ﺗــﻔــﺰ ﺑــــﺄي ﺷــــﻮط ﺧــﻼل ﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻷول، ﻣﺎ ﻓﺘﺢ اﳌﺠﺎل أﻣــــﺎم رﻳــﺴــﻚ اﻟــﺘــﻲ وﺻــﻠــﺖ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دورة ﻧـﻮرﻣـﺒـﺮغ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﻟـﺤـﺴـﻢ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟـــﻰ دون ﻋﻨﺎء.
ﻟــــﻜــــﻦ اﻟـــــﺮوﻣـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ اﺳــــﺘــــﻌــــﺎدت ﺗﻮازﻧﻬﺎ وﻗﻠﺒﺖ اﻷﻣﻮر ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺘﲔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، وأﻧﻬﺖ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ وﻧﺼﻒ، وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻘﺎء: »إﻧﻲ أﺷﻌﺮ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻣﺸﻮاري ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس. ﻛـﺎﻧـﺖ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﻟﻜﻨﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﺗﺮﻛﻴﺰي وﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ«.
وواﺻـﻠـﺖ: »ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣـﺒـﺎراة ﺟﻴﺪة ﻟﺒﺪء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ«، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻷﺧـــــﺮى ﺗــﺎﻳــﻠــﻮر ﺗﺎوﻧﺴﺪ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ دﻋﻮة.
وﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ اﻳﻠﻴﻨﺎ ﺳﻔﻴﺘﻮﻟﻴﻨﺎ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺑﺘﺮا ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ ﺑﻠﻮغ اﻟــــــﺪور اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ، ﺑــﻌــﺪ ﻓـــﻮزﻫـــﻤـــﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﻛﻮزﻣﻮﻓﺎ ٦ - ٣ و٦ - ٤ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻻرا أرواﺑﺎرﻳﻨﺎ ٦ - ﺻﻔﺮ و٦ - ٤ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﺗﻠﺘﻘﻲ ﺳﻔﻴﺘﻮﻟﻴﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ أﻓـــﻀـــﻞ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻟـــﻬـــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓــــــﻲ روﻻن ﻏــــــــــــﺎروس ﺑـــــﺎﻟـــــﺬات )٥١٠٢ و٧١٠٢( وأﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺎ اﳌـﻔـﺘـﻮﺣـﺔ )٨١٠٢(، ﻓــﻲ اﻟــﺪور اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣﻴﻬﺎﻳﻴﻼ ﺑـــــﻮزارﻧـــــﻴـــــﺴـــــﻜـــــﻮ اﻟـــــﺤـــــﺎدﻳـــــﺔ واﻟــﺜــﻼﺛــﲔ واﻟــﻔــﺎﺋــﺰة ﺑــﺪورﻫــﺎ ﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟـــــﺴـــــﻮﻳـــــﺪﻳـــــﺔ رﻳـــﺒـــﻴـــﻜـــﺎ ﺑﻴﺘﻴﺮﺳﻮن ٦ - ١ و٦ - ٢.
وأﺷــــــــــــــــﺎدت ﺳـــﻔـــﻴـــﺘـــﻮﻟـــﻴـــﻨـــﺎ، اﻟــﻔــﺎﺋــﺰة ﺑـﺜـﻼﺛـﺔ أﻟــﻘــﺎب ﻫـــﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ وآﺧـﺮﻫـﺎ ﻗﺒﻞ ٠١ أﻳــﺎم ﻓﻲ دورة روﻣﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣـــﺴـــﺎب ﻫـــﺎﻟـــﻴـــﺐ، ﺑـــﻌـــﺪ اﻟــﻠــﻘــﺎء اﻟـــــﺬي اﺳــﺘــﻐــﺮق ﺳــﺎﻋــﺔ و١٢ دﻗــﻴــﻘــﺔ، ﺑــﻤــﻨــﺎﻓــﺴــﺘــﻬــﺎ اﳌـــﻐـــﻤـــﻮرة ﻛـــﻮزﻣـــﻮﻓـــﺎ، وﻗــﺎﻟــﺖ: »ﻓـﺎﺟـﺄﺗـﻨـﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﺎ. ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﻠﻌﺐ ﺿﺪﻫﺎ وأﻧﺎ راﺿﻴﺔ ﻟﺤﺴﻤﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﲔ«.
واﻋـــــﺘـــــﺮﻓـــــﺖ اﻷوﻛـــــــﺮاﻧـــــــﻴـــــــﺔ: »إن اﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎل ﻣـــﻦ اﳌـــﻼﻋـــﺐ اﻟــﺼــﻠــﺒــﺔ إﻟــﻰ اﻟـــﺘـــﺮاﺑـــﻴـــﺔ ﻟــﻴــﺲ ﺳـــﻬـــﻼ. اﻟــﺘــﺤــﺮﻛــﺎت ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻷرﺿـﻴـﺔ )اﻟـﺘـﺮاﺑـﻴـﺔ( ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ إﻟــﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣـﻦ ﺷﺠﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة.
وﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻜــﻔــﻴــﺘــﻮﻓــﺎ، ﺑـﻄـﻠـﺔ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون ﻟــﻌــﺎﻣــﻲ ١١٠٢ و٤١٠٢، ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﺸﻮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻹﺳﺘﻮﻧﻴﺔ اﻧﻴﺖ ﻛﻮﻧﺘﺎﻓﻴﺖ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ واﻟﻔﺎﺋﺰة أﻣﺲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮوﻣــﺎﻧــﻴــﺔ اﻷﺧــــﺮى أﻟـﻜـﺴـﻨـﺪرا دوﻟﻐﻴﺮو ٧ - ٥ و٦ - ٢.
وﻓـــــﻲ أﺑــــــﺮز اﻟـــﻨـــﺘـــﺎﺋـــﺞ اﻷﺧــــــﺮى، ﺗــﺄﻫــﻠــﺖ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻴــﺔ ﻧـــﺎوﻣـــﻲ أوﺳــﺎﻛــﺎ اﻟـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ واﻟــــﻌــــﺸــــﺮون واﻟــﺘــﺸــﻴــﻜــﻴــﺔ ﺑـــــــﺎرﺑـــــــﻮرا ﺳـــﺘـــﺮﻳـــﻜـــﻮﻓـــﺎ اﻟــــﺴــــﺎدﺳــــﺔ واﻟـــــــــﻌـــــــــﺸـــــــــﺮون ﺑــــــﻔــــــﻮزﻫــــــﻤــــــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟﻜﺎزاﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ زارﻳﻨﺎ دﻳﺎس ٦ - ٤ و٧ اﻟﺘﻮاﻟﻲ. ٥ واﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻳﻜﺎﺗﻴﺮﻳﻨﺎ ﻣﺎﻛﺎروﻓﺎ ٦ - ٤ و٦ - ٢ ﻋﻠﻰ
وﻓــﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟـﺮﺟــﺎل ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ ﻓــﻲ ﻗـﻤـﺔ ﻣـﺴـﺘـﻮاه ﻟﻜﻦ ذﻟــــﻚ ﻟـــﻢ ﻳــﻤــﻨــﻌــﻪ ﻣـــﻦ اﻟــﻔــﻮز ٧ - ٦ و٦ - ٤ و٦ - ٤ ﻋﻠﻰ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺧــﺎوﻣــﻲ ﻣـﻮﻧـﺎر اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت. وﺑــﺪأ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟﺼﺮﺑﻲ، اﳌـﺼـﻨـﻒ اﻷول ﻋـﺎﳌـﻴـﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ، اﳌـــﺒـــﺎراة ﺑـــﺈرﺳـــﺎل ﺧــﺎﻃــﺊ وأﻧـﻬـﻰ اﳌــﺒــﺎراة ﺑــﺎرﺗــﻜــﺎب ﺧـﻄـﺄ ﻣــــﺰدوج ﻓﻲ اﻟـــﺸـــﻮط اﻷﺧـــﻴـــﺮ وأﻃـــﻠـــﻖ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﺮﺑﺎت ﺧﺎرج اﳌﻠﻌﺐ ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﺼﻨﻒ ٥٥١ ﻋﺎﳌﻴﺎ. ﻟﻜﻦ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻧﺘﻔﺾ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة إرﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ، وﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﻮس ﻓـﻲ ﻣﻘﻌﺪه ﻟﻠﺮاﺣﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة، ﺗﻮﺟﻪ ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮة إﻟــــﻰ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻣـﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﺤﻤﺎس ﻛﺒﻴﺮ. ورﻏـــــــﻢ أﻧــــــﻪ ﻣــــﻦ اﻟـــــﻮاﺿـــــﺢ ﻋـــﺪم وﺻــــﻮل دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ إﻟـــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮاه اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻟــــﺬي ﺟـﻌـﻠـﻪ ﻳــﺘــﻮج ﺑـﺄرﺑـﻌـﺔ أﻟـﻘـﺎب ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ٥١٠٢ و٦١٠٢ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟـﺘـﻌـﺎﻓـﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻀـﻮع ﻟـﺠـﺮاﺣـﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻓﻖ.
وﺳﻴﻠﻌﺐ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻣـــﻊ ﻻﻋـــﺐ إﺳــﺒــﺎﻧــﻲ آﺧـــﺮ ﻫﻮ روﺑﺮﺗﻮ ﺑﺎوﺗﻴﺴﺘﺎ أﺟﻮت.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ أﻋﺮب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧــﺎدال ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺳﻮء ﺣـــﺎﻟـــﺔ اﳌــﻠــﻌــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ ﻓـــﻲ روﻻن ﻏــــــﺎروس، ﻣـــﺆﻛـــﺪا أن أرﺿـــﻴـــﺔ اﳌـﻠـﻌـﺐ »زﻟﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ«.
وﺟــﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧــﺎدال ﻋﻘﺐ ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﻴﻤﻮن ﺑﻮﻟﻴﻠﻲ.
وﻗﺎل ﻧﺎدال: »ﻣﻠﻌﺐ ﻓﻠﻴﺐ ﺷﺎﺗﺮﻳﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ زﻟــﻖ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ اﳌـﻌـﺘـﺎد، ﻛﺎن ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﻧﺰﻟﻖ ﺑﻘﻮة«.
إﻟﻰ ذﻟﻚ وﺑﻌﺪ أن ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺨﻀﺮﻣﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ اﻧـﻄـﻼﻗـﺔ ﺟـﻴـﺪة ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ٧ - ٦ و٦ - ٤ ﺑــﺎﻟــﺪور اﻷول، ﺑـﺎﺗـﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ ﻋــﺮوﺿــﻬــﺎ اﻟــﻘــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ أﺟـﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻘﺎب.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ ﺳـــﻴـــﺮﻳـــﻨـــﺎ، ٦٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ،: »ﺷﻌﺮت وﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﻄﻠﺔ ﺧﺎرﻗﺔ« وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺰي أﺳﻮد اﻟﻠﻮن ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
وﻗـﺎﻟـﺖ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ إﻧﻬﺎ اﺳﺘﻮﺣﺖ ﻓــﻜــﺮة اﻟـــﺰي ﻣــﻦ ﻓـﻴـﻠـﻢ »ﺑـــﻼك ﺑـﺎﻧـﺜـﺮ«، ﻣــﻮﺿــﺤــﺔ أن اﻟــــﺰي ﻳــﻌــﺮض اﻟــﺼــﻮرة اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﺜﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺤﺖ أﻣﺎ.
وأﺿــــــﺎﻓــــــﺖ وﻳــــﻠــــﻴــــﺎﻣــــﺰ: »أﺷـــﻌـــﺮ وﻛﺄﻧﻨﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أرﺗﺪﻳﻪ، ﻣﺜﻞ اﻷﻣــﻴــﺮة اﳌـﺤـﺎرﺑـﺔ ﻣـﻦ واﻛــﺎﻧــﺪا )اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺨﻴﺎﻟﻲ اﻟـــﺬي ﺗـﻨـﺎوﻟـﻪ اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ(. رﻏﻢ أﻧﻨﺎ ﺻﻤﻤﻨﺎ اﻟــﺰي ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﻪ.. داﺋﻤﺎ ﻣﺎ أﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺧﻴﺎﻟﻲ. وداﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أرﻏـﺐ ﻓﻲ أن أﻛﻮن ﺑﻄﻠﺔ ﺧﺎرﻗﺔ«.
وﻟــﻢ ﺗــﺸــﺎرك ﺳـﻴـﺮﻳـﻨـﺎ، اﳌﺘﻮﺟﺔ ﺑـﻠـﻘـﺐ روﻻن ﻏــــﺎروس ﺛـــﻼث ﻣـــﺮات، ﻓـــﻲ أي ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــﺒــﺮى ﻣــﻨــﺬ ﻓــﻮزﻫــﺎ ﺑــﻠــﻘــﺐ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ ٧١٠٢، وﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ٣٢ ﻟﻘﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم.
وﺗــﻠــﺘــﻘــﻲ وﻳــﻠــﻴــﺎﻣــﺰ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ آﺷﻠﻴﻪ ﺑﺎرﺗﻲ اﳌﺼﻨﻔﺔ ٧١ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺘﻲ ﺗﺼﻐﺮ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﺑﻨﺤﻮ ٤١ ﻋﺎﻣﺎ.
وأوﺿـــﺤـــﺖ وﻳــﻠــﻴــﺎﻣــﺰ: »ﺑــﺎرﺗــﻲ ﺗــﻘــﺪم ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت راﺋـــﻌـــﺔ، وﻗـــﺪ أدت ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺎﺿﻲ واﻟﺤﺎﻟﻲ أﻳﻀﺎ. ﻟﺬﻟﻚ أﺗﻮﻗﻊ ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ وﻋﺮﺿﺎ ﺟﻴﺪا ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻲ. إﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪم ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ«.