ﺑﺎﺑﻮا ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺗﺤﺠﺐ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﳌﺪة ﺷﻬﺮ
ﺣـﺠـﺒـﺖ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﺑــﻮا ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﳌﺪة ﺷﻬﺮ ﻟﺪراﺳﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ واﺟﺘﺜﺎث »اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ اﳌﺰﻳﻔﲔ«.
وﻗــــــﺎل وزﻳــــــﺮ اﻻﺗـــــﺼـــــﺎﻻت ﺳــﺎم ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺑــﻮﺳــﺖ ﻛـﻮرﻳـﺮ« اﳌﺤﻠﻴﺔ إن اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﺗـﻌـﺘـﺰم إﺟــﺮاء ﺑﺤﺚ ﺣـﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻨﺼﺔ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﻈﺮ.
وأوﺿﺢ أن اﻟﺤﺠﺐ ﺳﻮف ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺤﻠﻠﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ دراﺳﺔ اﺳﺘﺨﺪام »ﻓﻴﺴﺒﻮك«، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ذوي اﻟــﺤــﺴــﺎﺑــﺎت اﳌــﺰﻳــﻔــﺔ وﺗﺤﻤﻴﻞ اﳌــــﻮاد اﻹﺑــﺎﺣــﻴــﺔ واﳌــﻨــﺸــﻮرات اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﻧﺒﺎء وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺰﻳﻔﺔ وﻣﻀﻠﻠﺔ. وﻗﺎل ﺑﺎﺳﻴﻞ: »ﺳﻮف ﻳﺘﻴﺢ ذﻟـــﻚ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ذوي اﻟـﻬـﻮﻳـﺎت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺆول... ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺳﻮء اﺳﺘﻐﻼل اﻟـــ)ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك( ﻓـــﻲ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ«، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻣـــﺆﺧـــﺮﴽ، ﺗــﻌــﺮض »ﻓـﻴـﺴـﺒـﻮك« ﻟــﻠــﺘــﺪﻗــﻴــﻖ اﻟـــﺸـــﺪﻳـــﺪ ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺎت ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ اﻧــﻜــﺸــﻒ أن ﻋﻤﻼﻗﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﺮﺑﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻌﺸﺮات اﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج أﻧﺎﻟﻴﺘﻴﻜﺎ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
وﻛـــــــﺎن ﺑـــﺎﺳـــﻴـــﻞ ﻗــــﺪ أﻋـــــــﺮب ﻋــﻦ ﻣـــــﺨـــــﺎوف إزاء اﻟـــﺨـــﺼـــﻮﺻـــﻴـــﺔ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وﻗــــﺎل اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ إن: »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺟﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻮﳌﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺑﺪا اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺣﻘﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﺰاﻳﺎ أو ﻋﻴﻮب )ﻓﻴﺴﺒﻮك(، ﺑﻞ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻹرﺷﺎدات ﺣﻮل اﺳﺘﺨﺪام ﺷﺒﻜﺎت اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺜﻞ )ﻓﻴﺴﺒﻮك( ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻮا ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة«.
وذﻛﺮ ﺑﺎﺳﻴﻞ أن أﺑﺤﺎث وزارﺗﻪ ﺳﻮف ﺗﻘﻴﻢ ﺗﺄﺛﻴﺮ وﺟﻮد »ﻓﻴﺴﺒﻮك« أو ﻋﺪم وﺟﻮده ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ.
وﻗـــــﺎل: »ﻳـﻤــﻜــﻨــﻨــﺎ أﻳــﻀــﺎ اﻟـﻨـﻈـﺮ ﻓــﻲ إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ إﻧــﺸــﺎء ﻣــﻮﻗــﻊ ﺗـﻮاﺻـﻞ اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﻲ ﺑــﺎﺑــﻮا ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﺑﻤﻠﻔﺎت ﺗــﻌــﺮﻳــﻒ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴـﺔ ﻛـــﺬﻟـــﻚ«. وﻟـــﻢ ﻳﺘﻢ اﻹﻋـــــﻼن ﻋــﻦ اﳌــﻮﻋــﺪ اﳌــﺤــﺪد ﻟـﻔـﺮض اﻟﺤﻈﺮ.