ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺴﺘﺸﺎر اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ
دﻋـــــﺎ ﻫـــﺎﻳـــﻨـــﺰ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﻴــﺎن ﺷـــﺘـــﺮاﺧـــﻪ، ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺴﺘﺸﺎر اﻟﻨﻤﺴﺎوي وزﻋـﻴـﻢ ﺣﺰب »اﻟــﺤــﺮﻳــﺔ« اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﳌــﺘــﻄــﺮف، إﻟــﻰ إﻧـﻬـﺎء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ روﺳـﻴـﺎ، ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﺧﻼل زﻳﺎرة ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻟﻔﻴﻴﻨﺎ.
وﻗــــــﺎل ﺷـــﺘـــﺮاﺧـــﻪ ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ إﻧـــــﻪ ﻻ ﻳــﺆﻳــﺪ ﻓــﺮض اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ، ﺑﺴﺒﺐ دﻋﻤﻬﺎ ﻣﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ. واﻟﺤﺰب اﻟﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ ﺷﺘﺮاﺧﻪ ﻫﻮ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻷﺻﻐﺮ ﻟـ »اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ«، ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ اﳌﺴﺘﺸﺎر زﻳﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻛﻮرﺗﺲ ﻓﻲ اﻻﺋﺘﻼف اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ. وﺷــــﺪد ﺷــﺘــﺮاﺧــﻪ ﻣــﻦ ﻧــﺒــﺮﺗــﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »أوﺳﺘﺮاﻳﺦ« أﻣﺲ. وﻗﺎل، وﻓﻖ »روﻳﺘﺮز«، »ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻮﺿﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﺰﻋﺠﺔ، وﺗﻄﺒﻴﻊ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ«.
وﻓﺮﺿﺖ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــــــــﻲ ودول أﺧــــــﺮى ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﻋـﻠـﻰ روﺳﻴﺎ، ﺑﻌﺪ أن ﺿﻤﺖ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم ﻣﻦ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻋﺎم ٤١٠٢، ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻋﻠﻰ ﻋـﻜـﺲ أﻏــﻠــﺐ اﻟــــﺪول اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ، ﻟــﻢ ﺗﻄﺮد دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ روﺳﴼ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻤﻴﻢ اﻟﺠﺎﺳﻮس اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل واﺑﻨﺘﻪ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وﺗﻘﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ إﻧـــﻬـــﺎ ﺗـــﺮﻳـــﺪ أن ﺗـــﻜـــﻮن ﺟـــﺴـــﺮﴽ ﺑـــﲔ اﻟــﺸــﺮق واﻟﻐﺮب، ﻓﻲ ﺣﲔ أﻛﺪ ﻛﻮرﺗﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺑــﻼده اﻟـﺪاﻋـﻢ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـــﻲ. وﺟــﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺷﺘﺮاﺧﻪ ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺼﺮاع اﻟﺪاﺋﺮ ﻓﻲ ﺷﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.
ودﻋـﺎ وزﻳـﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻫﺎﻳﻜﻮ ﻣﺎس ﻧﻈﺮاء ه ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ وروﺳﻴﺎ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻻﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ، ﻳﻮم ١١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﻟــﺒــﺤــﺚ اﻟـــــﺼـــــﺮاع. وﻗـــــــﺎل ﻣـــــﺎس اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــــﺎﺿــــﻲ، إﻧـــــﻪ ﻟــﻴــﺲ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﻠــﻢ ﺑـــــﺄي ﻗـــﺮار ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺑﺸﺄن رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
وأﺟـــــــﺮت أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ وﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ وروﺳـــﻴـــﺎ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻧــﻬــﺎء اﻟـﻘـﺘـﺎل اﻟــﺪاﺋــﺮ ﻓــﻲ أوﻛــﺮاﻧــﻴــﺎ، اﻟــﺬي أﺳـﻔـﺮ ﻋـﻦ ﺳـﻘـﻮط أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠١ آﻻف ﻗﺘﻴﻞ رﻏﻢ إﻋﻼن وﻗﻒ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﻼد.