ﺑﺎدو ﻧﺪاي... ﻧﺴﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻨﻐﺎل ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ
وﻟﺪ ﻧﺠﻢ ﺧﻂ وﺳﻂ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻨﻐﺎل ﺑــﺎدو ﻧــﺪاي ﻷب ﻳﻌﻤﻞ ﻓــــﻲ ﻣــــﺠــــﺎل ﻛــــــﺮة اﻟـــــﻘـــــﺪم، ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺒـﻖ وأن ﺷـﻐـﻞ ﻣﻨﺼﺐ اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟـﻔـﻨـﻲ ﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟــﻘــﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟــــﺴــــﻨــــﻐــــﺎﻟــــﻴــــﺔ. اﻧــــــﻀــــــﻢ ﻧـــــــﺪاي ﻷﻛـﺎدﻳـﻤـﻴـﺔ دﻳــﺎﻣــﺒــﺎرز اﻟﺸﻬﻴﺮة وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه، ﻟـﻜـﻨـﻪ واﺟــــﻪ إﺣــﺒــﺎﻃــﺎ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻦ اﳌﺒﻜﺮة ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻘﻞ زﻣﻼؤه ﻓﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ إﻟﻰ أﻧﺪﻳﺔ أﺧـــﺮى ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي اﺿـﻄـﺮ ﻓـــﻴـــﻪ ﳌـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ دراﺳــــﺘــــﻪ ﺧــﻮﻓــﺎ ﻣـﻦ ﻏﻀﺐ واﻟــﺪﻳــﻪ، وﺧﺼﻮﺻﺎ واﻟﺪﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺪرﺳﺔ.
ﻳﻘﻮل واﻟﺪه، ﻣﻮر ﻧﺪاي، اﻟﺬي ﻋــﻤــﻞ أﻳــﻀــﺎ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﺑـﺄﻛـﺎدﻳـﻤـﻴـﺔ دﻳﺎﻣﺒﺎرز اﻟﺘﻲ أﺳﺴﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮن ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﻮن ﻣــﺜــﻞ ﺑـــﺎﺗـــﺮﻳـــﻚ ﻓــﻴــﻴــﺮا وﺑﻴﺮﻧﺎرد ﻻﻣـﺎ ﻋـﺎم ٣٠٠٢: »ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮف ﺷﻐﻔﻪ ووﻟﻌﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻜﺮة اﻟـــﻘـــﺪم، ﻟــﻜــﻦ ﻟـــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻨـﺎ أن ﻧــﺪﻋــﻪ ﻳــﺮﻛــﺰ ﻋـﻠـﻰ ﻛـــﺮة اﻟـﻘـﺪم وﺣﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ«. وﻗﺎل واﻟﺪ ﻧــﺪاي ﺑﻜﻞ وﺿـــﻮح: »أﻧــﺎ أﻋﺸﻖ ﻛــــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم، ﻟـﻜـﻨـﻨـﻲ أوﻻ وﻗـﺒـﻞ ﻛــﻞ ﺷـــﻲء أب، وﻳـﺘـﻌــﲔ ﻋـﻠــﻲ أن آﺧــﺬ ﻓـﻲ اﻻﻋـﺘـﺒـﺎر أن ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم ﻫـــﻨـــﺎ ﺗــﺨــﻀــﻊ ﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ أﺷـــﻜـــﺎل اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ«.
ﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ ﻧﺪاي ﻇﻦ واﻟﺪﻳﻪ، وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻷدب ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن واﻹدارة ﻓـــﻲ ﺟـﺎﻣـﻌـﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻣﺒﻮر اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٠٥ ﻣﻴﻼ ﺟﻨﻮب اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﺴــﻨــﻐــﺎﻟــﻴــﺔ داﻛـــــﺎر، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ دﻳـــﺎﻣـــﺒـــﺎرز. وﻓـــﻲ ﻧــﻔــﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ، اﻧـــﻀـــﻢ ﻧــــــﺪاي ﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟـــﺴـــﻨـــﻐـــﺎل ﺗـــﺤـــﺖ ٣٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ ﻓـﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﺎرك ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ، وواﺟﻪ اﳌــﺪﻳــﺮون اﻟﻔﻨﻴﻮن ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــــــﺬي ﻳـﻨـﺎﺳـﺒـﻪ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ.
وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ اﻻﻧــــﻄــــﻼق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺪاي ﻫﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ دﻳﺎﻣﺒﺎرز ﻓــــﻲ اﻟـــﻨـــﺮوﻳـــﺞ ﺧـــــﻼل اﻟــﺼــﻴــﻒ، واﻟــــﺘــــﻲ ﺟــــــﺬب ﺧـــﻼﻟـــﻬـــﺎ أﻧـــﻈـــﺎر ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ ﻧــــﺎدي ﺑــــﻮدو ﻏﻠﻴﻤﺖ اﻟـــﻨـــﺮوﻳـــﺠـــﻲ، وﻫـــــﻮ ﻧـــــﺎد ﻳـﻠـﻌـﺐ ﻓـﻲ اﻟــﺪوري اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ اﳌﻤﺘﺎز. اﻧﻀﻢ ﻧﺪاي ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ، اﻟـــﺬي ﻳـﻘـﻊ ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺋــﺮة اﻟﻘﻄﺒﻴﺔ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ، ﻋـــﺎم ٢١٠٢، وﻳــﻘــﻮل ﻋﻦ ذﻟﻚ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ اﻟﻨﻮم ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻟﻮﺟﻮدي ﺑﺎﻟﻨﺎدي وﻓﺘﺤﺖ اﻟﺒﺎب اﻷﻣﺎﻣﻲ ﺷــﻌــﺮت ﺑــﺎﻟــﺮﻋــﺐ. ﻟــﻢ أر اﻟـﺜـﻠـﻮج ﻣــــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﺳـــــﻮى ﻋــﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺎت اﻟـــﺘـــﻠـــﻔـــﺰﻳـــﻮن. ﻟــﻜــﻨــﻨــﻲ ﺗــﻌــﻠــﻤــﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ أﻻ أﻫﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮا ﺑـﺎﻟـﻄـﻘـﺲ، ﻷﻧــﻪ داﺋــﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻜﻮن ﺷـــﺪﻳـــﺪ اﻟـــــﺒـــــﺮودة. ﻟــﻘــﺪ ﺗـﻌـﻠـﻤـﺖ ﻣــﻦ واﻟـــﺪي أن أﻛـــﻮن ﻗـــﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ«.
وﻳـــﺸـــﺘـــﻬـــﺮ ﺟـــﻤـــﻬـــﻮر ﻧـــــﺎدي ﺑﻮدو ﻏﻠﻴﻤﺖ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﻊ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﻔﺮﺷﺎة أﺳﻨﺎن ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪرﺟــﺎت ﺧــﻼل اﳌـﺒـﺎرﻳـﺎت، ﻟﻜﻦ ﻧﺪاي ﺗﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر ﺳــــﺮﻳــــﻌــــﺎ وأﺻـــــــﺒـــــــﺢ ﻣـــﻌـــﺸـــﻮﻗـــﺎ ﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻨﺎدي. وﻗﺪم ﻧﺪاي أداء اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﻗﻮﺗﻪ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌــﻠــﻌــﺐ وﻗــــﺪرﺗــــﻪ اﻟــﻔــﺎﺋــﻘــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﺴـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺎﻓـﺎت ﺑﻌﻴﺪة، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﺟـﻌـﻞ ﺟـﻤـﻬـﻮر اﻟــﻨــﺎدي ﻳﺘﻐﻨﻰ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻓﻲ اﳌﺪرﺟﺎت ﺑﻜﻞ ﺣﻤﺎس ﻗﺎﺋﻼ: »ﺑﺎدو، ﺑﺎدو، ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ؟« ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ أي ﺷــﻲء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴـﻨـﻐـﺎل، وﻛـــﺎن ﻳﺒﺪو أﻧـــﻪ ﻻ ﻳـﺤـﻈـﻰ ﺑـــﺄي ﻣـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.
وﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺮوﻳﺞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﺳﻤﻪ ﻳـــﺘـــﺮدد ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻹﻋــــﻼم اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ أو اﳌﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﻔﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎل، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻓﻴﻪ زﻣﻼؤه اﻟﻘﺪاﻣﻰ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟـﻨـﺎﺷـﺌـﲔ ﻻﻋــﺒــﲔ أﺳــﺎﺳــﻴــﲔ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ اﻷول، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺳﺎدﻳﻮ ﻣﺎﻧﻲ وإدرﻳﺴﺎ ﻏﺎﻧﺎ ﻏـــﺎي وﻛـــــﺎرا ﻣــﺒــﻮدﺟــﻲ. وﻟـــﻢ ﻳﺘﻢ اﺳـﺘـﺪﻋـﺎء ﻧـــﺪاي ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟــﺴــﻨــﻐــﺎﻟــﻲ إﻻ ﺑـــﻌـــﺪ اﻧــﻀــﻤــﺎﻣــﻪ ﻟﻨﺎدي ﻋﺜﻤﺎﻧﻠﻲ ﺳﺒﻮر اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢، ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة ﻣﻦ ﺗﻌﻴﲔ ﻋﻠﻴﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﻣﺪﻳﺮا ﻓﻨﻴﺎ ﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻨﻐﺎل. ﻟﻌﺐ ﻧــﺪاي أول ﻣﺒﺎراة دوﻟـﻴـﺔ ﻟـﻪ ﻓـﻲ وﻗـﺖ ﻻﺣـﻖ ﻣـﻦ ذﻟﻚ اﻟﻌﺎم أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ، وﻛﺎن وﻗـﺘـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺨـﺎﻣـﺴـﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣـــﻦ ﻋـــﻤـــﺮه. وﻛــــﺎن ﻫــــﺬا ﻫـــﻮ ﻧﻔﺲ اﻟـــﻴـــﻮم اﻟـــــﺬي ﺷـــــﺎرك ﻓــﻴــﻪ ﺧـﻠـﻴـﻠـﻮ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﻓﻲ أول ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷول ﻟﻠﺴﻨﻐﺎل. ورﻏﻢ أن ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﻗــﺪ ﻧـﺠـﺢ ﻓــﻲ ﺣﺠﺰ ﻣــﻜــﺎن ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺧــﻂ دﻓـــﺎع اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟــﺴــﻨــﻐــﺎﻟــﻲ، ﻟــﻢ ﻳـﻨـﺠـﺢ ﻧــــﺪاي ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺳﻮى ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻹﻋﺪاد اﻟــﺘــﻲ ﺳـﺒـﻘـﺖ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻷﻣﻢ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺎم ٧١٠٢.
وﻓــــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟــــﺒــــﻄــــﻮﻟــــﺔ، واﻟـــــﺘـــــﻲ ﻛــــﺎﻧــــﺖ أﻣـــــﺎم زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي، ﺗﻌﺮض ﻧﺪاي ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ وﺷـــﺎرك ﺑــﺪﻻ ﻣـﻨـﻪ ﻫـﻨـﺮي ﺳﺎﻳﻔﺖ اﻟـﺬي ﻗﺪم أداء ﻗﻮﻳﺎ وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺬﻫﻼ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة. ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮد أن اﺳﺘﻌﺎد ﻧــﺪاي ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﻋـــــﺎد ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـــــﺮة أﺧــــــﺮى ﻓـﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ وﻟــﻢ ﻳﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ذﻟــﻚ اﻟـﺤـﲔ. ﻛﻤﺎ أﺣـﺮز ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻳﻀﺎ، ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ ﻣـــﻦ ﻋــﺜــﻤــﺎﻧــﻠــﻲ ﺳــﺒــﻮر إﻟــــﻰ ﻏﻠﻄﺔ ﺳــﺮاي ﻓـﻲ ﺻﻴﻒ ﻋــﺎم ٧١٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻧﺎدي ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﺑــﻌــﺪ ٨١ ﺷــﻬــﺮا ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤١ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ.
وﻗــــــﺎل ﺑـــــﻮل ﻻﻣــــﺒــــﺮت، اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻟــﺴــﺘــﻮك ﺳــﻴــﺘــﻲ ﺑــﻌــﺪ أول ﻣـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻟــﻨــﺪاي ﺑﻘﻤﻴﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣــﺎم ﺑـﻮرﻧـﻤـﻮث ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ: »ﺳـﻴـﻜـﻮن أﺣﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺮاﺋﻌﲔ«. وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪم ﻧـــــﺪاي أداء ﻗــﻮﻳــﺎ ﻓـــﻲ ﺧـــﻂ وﺳــﻂ ﺳـﺘـﻮك ﺳﻴﺘﻲ رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻟـﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط إﻟﻰ دوري اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ. وﺗـﺸـﻴـﺮ ﺗـﻘـﺎرﻳـﺮ إﻟــﻰ أن ﻫـﻨـﺎك ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎل ﻧــــــﺪاي إﻟـــــﻰ أﺣـــــﺪ أﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــــﺪوري اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻣـﺮة أﺧﺮى ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.