أﺟﻮاء ﺧﻼﻓﻴﺔ ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ وﺗﻮﻗﻌﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ
اﻟﺼﺮاع اﻟﺘﺠﺎري ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر وروﺳﻴﺎ ﻣﺘﺄﻫﺒﺔ ﻟﺰﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج
ﺗﺒﺪو ﺣﺪة اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻓﻲ ﺗﺰاﻳﺪ ﺑﲔ اﻟــﺪول اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻗﺒﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع ﻫﺎم ﻷوﺑﻚ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻻﺗــﺨــﺎذ ﻗــﺮار ﺑـــﺸـــﺄن ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ اﻹﻧــــﺘــــﺎج، وﺳــﻂ دﻋــــــــــﻮات ﻣـــــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ ﻛــﺒـــﺎر ﻣـﺜـﻞ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة واﻟـﺼـﲔ ﻟـــﺨـــﻔـــﺾ أﺳـــــﻌـــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ودﻋـــــﻢ اﻟـﻨـﻤـﻮ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻋـﺒـﺮ إﻧــﺘــﺎج اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺎم، واﻋﺘﺮاﺿﺎت ﺣﺎدة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ أﻋﻀﺎء ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع.
وأﻓـــﺎد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ ﺑــــﺄن ﻟــﺠــﻨــﺔ ﻓــﻨــﻴــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻈـﻤـﺔ أوﺑـــﻚ ﺗﺮى أن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﻈﻞ ﻗﻮﻳﴼ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴﻮق ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب إﻧﺘﺎج إﺿﺎﻓﻲ.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺛـــﻼﺛـــﺔ ﻣــــﺼــــﺎدر ﻓـﻲ أوﺑﻚ ﻟـ»روﻳﺘﺮز« أﻣﺲ إن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻷوﺑــــﻚ، وﻫـــﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﻓـــﻨـــﻴـــﺔ، اﺟــﺘــﻤــﻌــﺖ أول ﻣــــﻦ أﻣـــﺲ ﳌﺮاﺟﻌﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﻮق وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ وزراء اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮع.
وﻗـــــــﺎل أﺣــــــﺪ اﳌــــــﺼــــــﺎدر: »إذا اﺳــﺘــﻤــﺮت أوﺑـــــﻚ وﺣــﻠــﻔــﺎؤﻫــﺎ ﻓـﻲ اﻹﻧــــﺘــــﺎج ﻋــﻨــﺪ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــﺎر(، ﻓــﺈن اﻟــﺴــﻮق رﺑـﻤـﺎ ﺗﺴﺠﻞ ﻋﺠﺰا ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ«. وﺻـــــــــــﺮح ﻣــــــﺼــــــﺪر آﺧـــــــــﺮ ﻗـــــﺎﺋـــــﻼ: »ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎت اﻟـــﺴـــﻮق ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﻮﻳﺔ«.
وأﺷـــﺎر أﺣــﺪ اﳌــﺼــﺎدر إﻟــﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺪول ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وإﻳــــــــﺮان وﻓـــﻨـــﺰوﻳـــﻼ ﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع إﻧﻬﺎ ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺗﻌﺎرض زﻳﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم.
ﻟـــﻜـــﻦ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻨـــﻘـــﻴـــﺾ، ﺗــﻘــﻮل روﺳـــــﻴـــــﺎ إن ﻛـــﺒـــﺢ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج ﳌـــﺪة ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻗــﺪ ﻳـﺸـﺠـﻊ ﻧـﻤـﻮا ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮل ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻏﻴﺮ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﺗـﻔـﺎق اﻹﻧــﺘــﺎج. وﻗــﺎل وﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﻴﺮوف، رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻮك أوﻳﻞ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ، إن ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻘﻠﺺ ﺑﻤﻘﺪار اﻟﻨﺼﻒ، وإن ﻟﻮك أوﻳﻞ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ إﻧﺘﺎج اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻋــﻨــﺪ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻣـــﺎ ﻗـﺒـﻞ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺷﻬﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ.
وﻳـــــــــﺮى ﻛــــــﺎرﺳــــــﱳ ﻓـــﺮﻳـــﺘـــﺶ، ﻣﺤﻠﻞ أﺳـﻮاق اﻟﺴﻠﻊ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﺪى ﻛﻮﻣﺮﺗﺲ ﺑﻨﻚ، أن اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﺻـــﻌـــﺒـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻷرﺟــــــﺢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻻﺧـﺘـﻼﻓـﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻒ أﻋﻀﺎء أوﺑـﻚ. ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ﺑﺄن »اﻹﺟﻤﺎع ﻣﻄﻠﻮب ﻓﻲ أي ﻗﺮار ﻷوﺑــــــﻚ. ﻳــﺴــﺘــﺪﻋــﻰ ﻫــــﺬا اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣـــــﺰﻳـــــﺮان( ١١٠٢، ﺣﲔ ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻰ أوﺑﻚ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻹﻧـﺘـﺎج ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﺘﻌﻄﻴﻼت... ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ«. وأﺿﺎف: »اﻧﺘﻬﻰ ذﻟﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎع دون إﻋﻼن ﻣﺸﺘﺮك. ﺛﻢ وﺻــﻒ وزﻳــﺮ اﻟـﺒـﺘـﺮول اﻟﺴﻌﻮدي آﻧﺬاك ﻋﻠﻲ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺄﻧﻪ اﻷﺳﻮأ ﻷوﺑﻚ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق«.
وﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﻟﺘﻮﺗﺮات، إﺻﺮار إﻳــــﺮان وﻓــﻨــﺰوﻳــﻼ ﻋـﻠـﻰ أن ﺗﺒﺤﺚ أوﺑــــــﻚ ﻳـــــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﻦ، ﻟـﻜـﻦ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﻬﻤﺎ، وﻓﻘﺎ ﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ روﻳﺘﺮز. وﻗﺒﻴﻞ ﺗﻮﺟﻬﻪ إﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ، أﺑﻠﻎ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻧــﻮﻓــﺎك اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ أن روﺳﻴﺎ ﺗﻨﻮي اﻗﺘﺮاح زﻳﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟــــﺪول اﻷﻋــﻀــﺎء ﻓــﻲ اﺗــﻔــﺎق أوﺑــﻚ واﳌـﺴـﺘـﻘـﻠـﲔ ﺑــﻤــﻘــﺪار ٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وﻗــــــــــﺎل إن »اﻟـــــــﺴـــــــﻮق ﺗــﻨــﻤــﻮ واﻟـــﻄـــﻠـــﺐ )ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ( ﻳــﻨــﻤــﻮ، وﻧــــﻠــــﺤــــﻆ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻌـــﻞ ﺗــــــﻮازﻧــــــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻮق«. وﻟــﻢ ﻳـﺬﻛـﺮ ﺣـﺠـﻢ زﻳــﺎدة اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ روﺳﻴﺎ، ﻗﺎﺋﻼ إن اﻷﻣـﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻛــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ. وأﺿــــﺎف أﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣـﻦ اﳌﻨﻄﻘﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ذروﺗﻪ، ﻋﻠﻰ أن ﻳــﻌــﻘــﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻓـــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ رد ﻓﻌﻞ اﻟﺴﻮق.
وأﻇــــﻬــــﺮ ﺟـــــــﺪول اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ أن ﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ زﻳـــﺎدة ﺻﺎدرات اﻟﺨﺎم واﻟﺸﺤﻨﺎت اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻣﻦ روﺳﻴﺎ إﻟﻰ ٦٣٫٣٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( إﻟــﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣـﻊ ٥٤٫٢٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( إﻟــــﻰ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان(. وﻳـﻌـﻨـﻲ ﻫــﺬا زﻳــﺎدة ﺑﻨﺤﻮ ٠٢ أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ. واﻟـــﺮﻗـــﻢ ﻟــﻴــﺲ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻀﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺧﻄﻂ اﳌــﺼــﺎﻓــﻲ زﻳــــﺎدة اﻹﻧــﺘــﺎج ﺑـﻤـﻘـﺪار ٢٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻃـﻦ ﻓـﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ. وﻳﺘﻄﻠﺐ رﻓﻊ اﻻﺛﻨﲔ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج.
وأﻇــــــﻬــــــﺮت ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت وزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ أن روﺳﻴﺎ ﺗﺠﺎوزت ﺣﺼﺔ إﻧـــﺘـــﺎﺟـــﻬـــﺎ ﻓــــﻲ اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، وﺿـﺨـﺖ ٧٩٫٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر( ﺑـــــﺰﻳـــــﺎدة ﻧـــﺤـــﻮ ٠٢ أﻟــــــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮزارة ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ زﻳﺎدة اﻹﻧــﺘــﺎج ٠٠٣ أﻟـــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺳـــﺮﻳـــﻌـــﺎ. وﻗــــــﺎل ﻣــﺤــﻠــﻠــﻮن زأروا ﺷﺮﻛﺔ روﺳﻨﻔﺖ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة إن أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻓـﻲ روﺳـﻴـﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ زﻳــﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ٠٧ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻳﻮﻣﲔ ﻓﻘﻂ.
وﻓـــــــﻲ ﻏــــﻀــــﻮن ذﻟــــــــﻚ، ﻧـــﺰﻟـــﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻧﺤﻮ واﺣﺪ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺨﻼف اﻟــﺘــﺠــﺎري ﺑــﲔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﻟـﺼـﲔ، ﻟﻴﻘﻮد ﻟﻬﺒﻮط ﺣـﺎد ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﺪﻳـــﺪ ﻣـــﻦ اﻷﺳــــــــﻮاق اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ. وﺗﺄﺛﺮ اﻟﺨﺎم ﺑﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑـﺄن ﺗﺮﻓﻊ أوﺑــﻚ وﺣﻠﻴﻔﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ روﺳﻴﺎ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ.
وﺗــﺒــﺎدﻟــﺖ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﻟــﺼــﲔ اﻟـﺘـﻬـﺪﻳـﺪ ﺑـﻔـﺮض رﺳــﻮم ﻋﻘﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎدرات ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ، ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺸﻤﻞ إﻣﺪادات اﻟﻨﻔﻂ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق. وﺳﺠﻞ ﺑـﺮﻧـﺖ ٩٦٫٤٧ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٦٤:٦٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ٥٦ ﺳﻨﺘﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ أﺣﺪث إﻏﻼق. وﺳﺠﻞ ﺧــــــﺎم ﻏــــــﺮب ﺗـــﻜـــﺴـــﺎس اﻟـــﻮﺳـــﻴـــﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ٤٢٫٥٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺑـﺎﻧـﺨـﻔـﺎض ١٦ ﺳﻨﺘﺎ أو ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. وﻳــﺘــﺎﺑــﻊ ﺗــﺠــﺎر اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻋﻦ ﻛــﺜــﺐ ﺗــﻬــﺪﻳــﺪ اﻟــﺼــﲔ ﺑــﺎﻟــﺮد ﻋﻠﻲ اﻟﺮﺳﻮم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻔﺮض رﺳﻮم ٥٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻲ واردات اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺨــﺎم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، واﻟــﺘــﻲ ﺗﺴﺠﻞ ارﺗـﻔـﺎﻋـﺎ ﻣﻨﺬ ٧١٠٢ ﻟﺘﺼﻞ ﻟﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺷﻬﺮﻳﺎ.