اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺜﻘﺔ أﻣﺎم اﻷوروﻏﻮاي وﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه
ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻳﺼﺐ ﰲ ﻣﺼﻠﺤﺔ »اﻷﺧﻀﺮ«
ﻳــﺨــﻮض ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻣــﺒــﺎراة اﻷوروﻏــــﻮاي اﻟـﻴـﻮم ﺳﺎﻋﻴﺎ إﻟـــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠـﺺ ﻣــﻦ آﺛــــﺎر ﺻـﺪﻣـﺘـﲔ ﻣﺒﻜﺮﺗﲔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم، اﻷوﻟـــﻰ ﺧـﺴـﺎرﺗـﻪ أﻣـﺎم روﺳــﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻻﻓــﺘــﺘــﺎح ﺑـﺨـﻤـﺎﺳـﻴـﺔ، واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﺷﺘﻌﺎل اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﻣﺤﺮك اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ أﻗﻠﺘﻪ أول ﻣﻦ أﻣﺲ إﻟﻰ روﺳﺘﻮف ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺎم اﳌﺒﺎراة.
وﻓـــــﻲ ﺣــــﲔ ﻫــﺒــﻄــﺖ اﻟـــﻄـــﺎﺋـــﺮة ﺑـــﺴـــﻼم وأﻓـــــــﺎدت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻨــﺎﻗــﻠــﺔ ﺑﺄن دﺧـﻮل ﻃﺎﺋﺮ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻌﻄﻞ ﻓﻲ أﺣــــﺪ اﳌـــﺤـــﺮﻛـــﺎت، ﻻ ﺗـــــﺰال ﺗـــــﺮددات اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﻬﺰ اﻟﺸﺎرع اﻟﻜﺮوي اﻟﺴﻌﻮدي.
وﺑــــﺎدر ﺗــﺮﻛــﻲ آل اﻟـﺸـﻴـﺦ رأس رﺋﻴﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﳌﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان اﳌﻠﻜﻲ إﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻜﻨﻪ وﺟــﻪ اﻧــﺘــﻘــﺎدا ﻻذﻋـــﺎ ﻟﻼﻋﺒﲔ ﻗـــﺎﺋـــﻼ: »ﺳـــــــﻮدوا وﺟـــﻬـــﻲ، ﺳــﺪدﻧــﺎ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات، ﺟﻠﺒﻨﺎ أﻓــﻀــﻞ ﻃــﺎﻗــﻢ ﺗــﺪرﻳــﺒــﻲ، ﻟــﻸﺳــﻒ ﻟﻢ ﻳـﺆدوا وﻻ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﻢ«!.
اﻟــﻬــﺠــﻤــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻋﺒﺮ ﻋــﻨــﻬــﺎ ﺑــــﻮﺿــــﻮح رﺋـــﻴـــﺲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد ﻋـــﺎدل ﻋــﺰت اﻟـــﺬي أﻛــﺪ ﻓــﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة أن اﻻﺗﺤﺎد ﻳﻌﺘﺰم »ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑـــﻌـــﺪ اﻟـــﻬـــﺰﻳـــﻤـــﺔ اﻟـــﺜـــﻘـــﻴـــﻠـــﺔ« ذاﻛــــــﺮا ﺑـــﺎﻻﺳـــﻢ ﺣــــﺎرس اﳌـــﺮﻣـــﻰ ﻋــﺒــﺪ اﻟـﻠـﻪ اﳌـﻌـﻴـﻮف واﳌــﺪاﻓــﻊ ﻋـﻤـﺮ ﻫـﻮﺳـﺎوي واﳌـﻬـﺎﺟـﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴـﻬـﻼوي. ﻟـﻜـﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﻋـﺎد وأﺻﺪر ﺑﻴﺎﻧﺎ أﺷﺎر ﻓﻴﻪ إﻟﻰ أن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﺰت اﻟﺘﻲ أوردﺗﻬﺎ ﻗﻨﺎة ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻣــــﻦ ﻣــﻌــﻨــﺎﻫــﺎ، ﺣــﻴــﺚ ﻟــــﻢ ﻳـﺴـﺘـﺜـﻦ رﺋــﻴــﺲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد أﻳـــﺎ ﻣـــﻦ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ، وأﻧــﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺸﺮف ﺑﻬﺎ، ﻻ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌﺒﺎراة.
ﻟـــﻢ ﻳــﻤــﺮ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻋــــﺰت ﻣـــﺮور اﻟــﻜــﺮام، ﻓـﻬـﺎﺟـﻢ ﺳــﻌــﻮد آل ﺳﻮﻳﻠﻢ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻣـﻐـﺮدا: »ﻋــﺎدل ﻋــﺰت، إذا ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي، وﺗــﺤــﻤــﻞ اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ، ﻓــﺄﻧــﺖ ﺗﻀﺮ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ واﻟـــﻜـــﺮة اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ وﻻ ﺗﻔﻴﺪه«. ﻣﻀﻴﻔﺎ: »اﺗﺨﺎذك ﻟﻘﺮارات ﻋـــﺸـــﻮاﺋـــﻴـــﺔ، واﺗــــﻬــــﺎﻣــــﻚ ﻟــــﻌــــﺪد ﻣـﻦ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ دون ﻏــﻴــﺮﻫــﻢ، ﻳــــﺪل أﻧــﻚ ﻓــﺎﺷــﻞ إدارﻳــــــﺎ، وﻋــﻠــﻴــﻚ إﺻــــﻼح ﻣﺎ أﻓﺴﺪﺗﻪ إدارﺗﻚ، وﺗﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ دون ﺗﻬﺮب«.
أﻣــﺎ ﻓﻨﻴﺎ، ﻓﻘﺪ ﺗـﻌـﺮض اﳌــﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮان أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﻴﺘﺰي ﻟﺤﻤﻼت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣــﻦ ﻧـﻘـﺎد وﺧـﺒـﺮاء ﻛﺮة ﺳﻌﻮدﻳﲔ، ﺑﺮﻏﻢ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـﻠـﻘـﺎﻫـﺎ ﻣــﻦ آل اﻟــﺸــﻴــﺦ اﻟــــﺬي ﻋﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ أﺣﺪ ﻳﻘﻮل ﻟﻲ أن ﺑﻴﺘﺰي ﻟـﻴـﺲ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻣـﻌـﺮوﻓـﺎ أو ﻻ ﻗــﺪرات ﻟﺪﻳﻪ«.
اﻟـــﺨـــﺴـــﺎرة أﻣـــﺎم روﺳــــــــــﻴــــــــــﺎ ذﻛــــــــــﺮت ﺑــﺈﻗــﺎﻟــﺔ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﻛــــــﺎرﻟــــــﻮس أﻟـــﺒـــﺮﺗـــﻮ ﺑـﺎرﻳـﺮا ﻓـﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨٩٩١، ﺑـــﻌـــﺪ
ﺧـــﺴـــﺎرة
ﺿــــــــﺪ ﻓــــــــــﺮﻧــــــــــﺴــــــــــﺎ اﳌــــﻀــــﻴــــﻔــــﺔ ﺻــﻔــﺮ - ٤. واﻧــﺘــﻘــﺪ ﻧﺠﻢ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــــــﻬــــــﺪ اﻟـــــﻬـــــﺮﻳـــــﻔـــــﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﺑﻴﺘﺰي وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺗـــــــﻠـــــــﻔـــــــﺰﻳـــــــﻮﻧـــــــﻲ: »ﻧــــﺘــــﻔــــﻖ ﻋــــﻠــــﻰ أن اﻟــــﺠــــﻴــــﻞ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ ﻫــﻮ أﺿــﻌــﻒ ﺟﻴﻞ ﺳـــﻌـــﻮدي ﻳــﺸــﺎرك ﻓـــﻲ ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻻ ﻧـــــﻤـــــﻠـــــﻚ ﺻــــﺎﻧــــﻊ أﻟــــﻌــــﺎب أو ﻣــﻬــﺎﺟــﻤــﺎ ﺧﻄﻴﺮا، وﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻫـﻞ ﺗﺘﻬﻮر وﺗــﺠــﻌــﻞ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻟـﻘـﻤـﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ ﻷي ﺧﺼﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻈﻬﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ؟«. وﺗﺤﺪث ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋــﻦ أﺳــﻠــﻮب ﻫــﺠــﻮﻣــﻲ ﻣــﺒــﺎﻟــﻎ ﻓﻴﻪ ﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻻ ﻳـﻤـﻠـﻜـﻮن اﻧــــــــــﻀــــــــــﺒــــــــــﺎﻃــــــــــﺎ ﺗـــــﻜـــــﺘـــــﻴـــــﻜـــــﻴـــــﺎ وﺳـــﻤـــﺎت دﻓﺎﻋﻴﺔ. وﻛــــــــﺎن ﺑــﻴــﺘــﺰي اﻟـــــﺬي ﻗــــﺎد ﺗــﺸــﻴــﻠــﻲ إﻟــﻰ ﻟــــــﻘــــــﺐ ﻛـــــــﻮﺑـــــــﺎ أﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﺎ ٦١٠٢ ووﺻــــﺎﻓــــﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻘـﺎرات ٧١٠٢ ﺗﻮﻟﻰ ﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﻴــــﺘــــﻪ ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑـــﺪﻻ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻃــﻨــﻪ إدﻏــــــﺎردو ﺑـــﺎوزا اﻟﺬي أﻣﻀﻰ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ رأس اﳌﻨﺘﺨﺐ. ﺑــﻌــﺪ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻋــــﺰت وإداﻧـــﺘـــﻪ ﺑﻌﺾ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ، ﻛـﺜـﺮت اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺣــﻮل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗــﺪ ﻳــﺪﻓــﻊ ﺑـﻬـﻢ ﺑﻴﺘﺰي ﺿﺪ اﻷوروﻏﻮاي، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻓـــﻬـــﺪ اﳌـــــﻮﻟـــــﺪ، واﻟــــــﺤــــــﺎرس ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟــﻌــﻮﻳــﺲ وﻋـــﺒـــﺪ اﳌـــﻠـــﻚ اﻟــﺨــﻴــﺒــﺮي، ﻟــﺘــﻌــﻮﻳــﻢ ﺳـﻔـﻴـﻨـﺔ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟـﻌـﺎﺋـﺪ ﻟـﻠـﻤـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ﺑﻌﺪ ٢١ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻴﺎب. وﻳـــــــﻠـــــــﻌــــــــﺐ ﺗـــــــﺎرﻳــــــــﺦ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺎت اﻟــﻔــﺮﻳــﻘـــﲔ ﻓــــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدﻳـــــﺔ، ﺣــــﻴــــﺚ ﻟـــــــﻢ ﻳــﺴــﺒــﻖ ﻷوروﻏــﻮاي ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮﺗﲔ أن ﻓﺎزت ﻋﻠﻰ »اﻟﺼﻘﻮر اﻟﺨﻀﺮ« ﺧﻼل اﳌــﺮﺗــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻟﺘﻘﻴﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﻓﺎزت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﻓﻲ ٢٠٠٢ وﺗﻌﺎدﻻ ﻓﻲ أﺧﺮى ﻓﻲ ٤١٠٢.
ورﺑـــــــﻤـــــــﺎ ﻳــــﺨــــﻔــــﻒ ﻣـــــــﻦ ﺗــــﻮﺗــــﺮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ ﻏﻴﺎب ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺳﻮارﻳﺰ ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻠـﻘـﺎء اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻴﺚ أﻫـﺪر ﺛﻼث ﻓﺮص أﻣـﺎم ﻣﺼﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗـــﺎل ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗـــﻴـــﺴـــﻴـــﺮ اﻟـــــﺠـــــﺎﺳـــــﻢ: »ﻻ ﺷــــــﻚ أن اﻷوروﻏﻮاي ﻓﺮﻳﻖ ﺻﻌﺐ وﻣﻌﺮوف ﺑــﻨــﺠــﻮﻣــﻪ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﲔ ﻟــﻜــﻨــﻨــﺎ ﻧــﺮﻳــﺪ ﺗــﺤــﺴــﲔ ﺻـــﻮرﺗـــﻨـــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ وأن ﻧــﺴــﻌــﺪ اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«.
وﺗـــــﺄﻫـــــﻠـــــﺖ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدﻳـــــﺔ إﻟــــﻰ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟــﺨــﺎﻣــﺴــﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ٤٩٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ، و٨٩٩١ و٢٠٠٢ و٦٠٠٢ وﻓـــﻲ ٤١ ﻣــﺒــﺎراة ﺣـﺘـﻰ اﻵن، ﻓــﺎزت ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻘﻂ وﺧﺴﺮت ٠١ ﻣﺮات.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺔ اﻷوروﻏـــــــﻮاي، ﺑﻄﻠﺔ ٠٣٩١ و٠٥٩١ ﻳﻨﻮي ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻫﺠﻮم اﻷوروﻏـــــــــــــــــــﻮاي ﻟـــــﻮﻳـــــﺲ ﺳـــــﻮارﻳـــــﺰ )ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ( وإدﻳﻨﺴﻮن ﻛـــﺎﻓـــﺎﻧـــﻲ )ﺑــــﺎرﻳــــﺲ ﺳــــﺎن ﺟــﻴــﺮﻣــﺎن اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ( ﺗــﻌــﻮﻳــﺾ ﻣـــﺎ ﻓـﺎﺗـﻬـﻤـﺎ ﻓــﻲ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻣــﺼــﺮ، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ اﺣــﺘــﺎج اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ إﻟـــــﻰ ﻫـــــﺪف ﻣـــﺘـــﺄﺧـــﺮ ﻣـﻦ اﳌـﺪاﻓـﻊ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ ﻟﺨﻄﻒ ﻧﻘﺎط اﻟﻔﻮز.
ﺳﻮارﻳﺰ اﻟﺬي أﻧﻘﺬ ﻛﺮة ﺷﻬﻴﺮة ﺑــــﻴــــﺪه ﻓـــــﻲ ﻣــــﻮﻧــــﺪﻳــــﺎل ٠١٠٢ ﺿــﺪ ﻏــﺎﻧــﺎ وﻋـــﺾ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ ﺟـﻮرﺟـﻴـﻮ ﻛﻴﻠﻠﻴﻨﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٤١٠٢ ﻓﻲ ﺣـــﺎدﺛـــﺔ ﺷــﻬــﻴــﺮة أدت إﻟـــﻰ إﻳــﻘــﺎﻓــﻪ، ﺳﻴﺨﻮض ﻣـﺒـﺎراﺗـﻪ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ اﳌﺎﺋﺔ ﺿـﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، أﻫــﺪر ﺛــﻼث ﻣـﺮات أﻣﺎم اﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي وﺑﺮر ذﻟـﻚ ﻣﺪرﺑﻪ اﳌﺨﻀﺮم »اﳌﺎﻳﺴﺘﺮو« أوﺳــﻜــﺎر ﺗــﺎﺑــﺎرﻳــﺰ: »ﳌــــﺎذا ﻟــﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﺳـﻮارﻳـﺰ ﺟﻴﺪا؟ ﻻ أﻋﻠﻢ. أﻣــﻮر ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻊ اﻟﻜﺒﺎر ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻠﻴﻪ وﻣﺎرادوﻧﺎ. ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻄﻴﺌﺔ«.
وﻛــﺎن ﺳـﻮارﻳـﺰ اﻟــﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ رﺻــﻴــﺪه ١٥ ﻫــﺪﻓــﺎ دوﻟــﻴــﺎ ﺳــﺠــﻞ ٣ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٠١٠٢ وﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ٤١٠٢.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﺗﺼﺪر ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺼﺤﻒ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﺳﺒﺎب ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻪ، ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺳﺐ أن ﻳﺨﻮض ﺳﻮارﻳﺰ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺮﻗﻢ ٠٠١ ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻇــﻬــﺎر ﻗــﺪراﺗــﻪ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻨﺢ ﺑﻼده ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻳـــــﺄﻣـــــﻞ اﳌــــﻬــــﺎﺟــــﻢ اﻟــــﺒــــﺎﻟــــﻎ ﻣــﻦ اﻟـــﻌـــﻤـــﺮ ١٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ أن ﻳــــﻜــــﻮن ﻫـــﺬا اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل أﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ اﻷﺧــﻴــﺮﺗــﲔ. ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﺟـﻨـﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ٠١٠٢، ﻃـﺮد ﺑﻌﺪﻣﺎ »أدى« دور ﺣﺎرس اﳌﺮﻣﻰ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة أﻣﺎم ﻏﺎﻧﺎ، وﻗﻄﻊ ﺑﻴﺪه ﻛﺮة ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك. ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء، إﻻ أﻧﻪ - وﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻪ ﻏﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺪف ﻣﺤﻘﻖ - ﺳﺎﻋﺪ اﻷوروﻏﻮاي ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ )ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ٤ - ٢ إﺛﺮ اﻟﺘﻌﺎدل ١ - ١(.
اﻛﺘﺴﺒﺖ ﻫـﺬه اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﺷﻬﺮة ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺼﻔﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﺤﺮة »وﻳﻜﻴﺒﻴﺪﻳﺎ«. ﺳﻮارﻳﺰ ﻧﻔﺴﻪ وﺻﻒ ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ ﺑﺄﻧﻪ »أﻓﻀﻞ ﺻﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ«.
رﻏﻢ ذﻟﻚ، ﻻ ﺗﻘﺎرن ﻫﺬه اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﺑـﻤـﺎ ﻗـــﺎم ﺑــﻪ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ اﳌــﺸــﺎﻏــﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٤١٠٢ وأوﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﳌﺪة أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗـــــﺎم »ﺑــــﻌــــﺾ« اﳌـــــﺪاﻓـــــﻊ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ ﺟـﻮرﺟـﻴـﻮ ﻛﻴﻠﻠﻴﻨﻲ ﺧــﻼل اﳌــﺒــﺎراة ﺿﺪ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ )١ - ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻣـــﻦ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ. واﳌـﻔـﺎرﻗـﺔ أن ﻫــﺬه اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻟـﻢ ﺗﻜﻦ اﻷوﻟــــــﻰ ﻣـــﻦ ﻧــﻮﻋــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻪ، ﺑــــــﻞ اﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺜــــﺔ! واﻋــــــﺘــــــﺮض ﻻﻋـــﺒـــﻮ اﻷوروﻏــــﻮاي ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــــﻊ ﻧــﺠــﻤــﻬــﻢ ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﻜــﺮوﻳــﺔ، وﻟـﻜـﻦ ﻫــﺬه اﻻﻋـﺘـﺮاﺿـﺎت ﻟﻢ ﺗﻨﻞ ﺗﺄﻳﻴﺪا ﺧﺎرج ﺑﻼده.
ﻳــــﺜــــﻴــــﺮ ﺳــــــــﻮارﻳــــــــﺰ اﻹﻋــــــﺠــــــﺎب واﻻﻧــﺘــﻘــﺎد ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺘـﺴـﺎو ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، إﻻ أن ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﻬﺎ. وﻋﻠﻰ رﻏــﻢ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺗﻪ، ﻧﺠﺢ ﺳﻮارﻳﺰ ﻓﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ أﻓﻀﻞ ﻫﺪاف ﻓـــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻷوروﻏـــــــﻮاي ﺑـﺮﺻـﻴـﺪ ١٥ ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ ٩٩ ﻣــﺒــﺎراة، ﻣـﻨـﻬـﺎ ﺧـﻤـﺴـﺔ أﻫـــــﺪاف ﺳـﺠـﻠـﺖ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.