إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻤﻨﺘﺨﺒﻬﺎ وﻧﺠﻤﻬﺎ ﻛﲔ ﺑﻌﺪ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل
اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺸﻮار ﺣﺴﻦ ﺣﺎرس ﺗﻮﻧﺲ ﰲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻣﺰﻳﺞ ﻣـﻦ اﻟﻔﺨﺮ واﻻرﺗـﻴـﺎح ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻧﺲ ٢ / ١، ﻓﻲ اﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻣــــﻦ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ ﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل روﺳـــﻴـــﺎ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم، ﻟـﻴـﺤـﺼـﻞ اﻷﺳـــﻮد اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ ﻋﻠﻰ ﺟـﺮﻋـﺔ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت.
وﺳــﺠــﻞ اﻟــﻘــﺎﺋــﺪ ﻫـــــﺎري ﻛﲔ ﻫﺪﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، وﺟﺎء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ﺑـﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣـﻦ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت أﺻﻌﺐ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ.
وﺑـــﻌـــﺪ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻛـــﲔ ﻫــﺪف اﻟﺴﺒﻖ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا، أدرﻛـﺖ ﺗﻮﻧﺲ اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﺒﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء.
وﺑﻌﺪ رﻓﺾ اﻟﺤﻜﻢ اﺣﺘﺴﺎب ﺿــﺮﺑــﺔ ﺟــــﺰاء ﻹﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا، ﺑـــﺪا أن ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻷﺳــــــــﻮد اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﻓـﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻼﻛﺘﻔﺎء ﺑﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل، وﻟــﻜــﻦ ﻛــﲔ ﻛـــﺎن ﻟــﻪ رأي ﻣـﻐـﺎﻳـﺮ، وﺧـﻄـﻒ ﻫــﺪف اﻟـﻔـﻮز اﻟـﻘـﺎﺗـﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٩.
وﻗـــــﺎل ﻏـــﺎرﻳـــﺚ ﺳــﺎوﺛــﻐــﻴــﺖ، ﻣــــﺪرب إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا: »ﺣــﺘــﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎدل ١ / ١، ﻛﻨﺖ ﻓﺨﻮرﴽ ﺟﺪﴽ ﺑﺎﻷداء«، وأﺿــــﺎف: »أﻋـﺘـﻘـﺪ أن اﻷداء ﻛـﺎن ﺟــﻴــﺪﴽ ﺟــــﺪﴽ، ﻟــﻘــﺪ ﺻـﻨـﻌـﻨـﺎ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻔــﺮص ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻷول«، وأﺷــــــــــﺎر: »ﻛـــــــﺎن ﻟـــﻨـــﺎ رد اﻟــﻔــﻌــﻞ ﺑــــﻌــــﺪ ﻗـــــــــﺮار ﻗــــــــــﺎس، وﺣـــﺎﻓـــﻈـــﻨـــﺎ ﻋـﻠـﻰ إﻳـﻘـﺎﻋـﻨـﺎ، وﻫــﻮ اﻷﻣـــﺮ اﻟــﺬي أﺳـــــﻌـــــﺪﻧـــــﻲ... ﺳــﻌــﻴــﺪ ﺣـــﻘـــﴼ ﺑـﻤـﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎه«.
وﺟـﺎءت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١١ ﻟﺘﺸﻬﺪ ﻫــﺪف اﻟـﺴـﺒـﻖ ﳌﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﲔ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﺮأس اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺟﻮن ﺳﺘﻮﻧﺰ، وأﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺤﺎرس اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻌﺰ ﺣﺴﻦ.
وﺣــــﺼــــﻞ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺗــﻮﻧــﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٣ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣـﻦ ﻛﺎﻳﻞ واﻟﻜﺮ ﺿــــﺪ ﻓـــﺨـــﺮ اﻟــــﺪﻳــــﻦ ﺑــــﻦ ﻳـــﻮﺳـــﻒ، ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻓـﺮﺟـﺎﻧـﻲ ﺳﺎﺳﻲ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻨﺴﻮر ﻗﺮﻃﺎج.
وﺑﺪا أن ﻛﲔ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻌﺮﻗﻠﺔ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء، وﻟﻜﻦ ﺣﻜﻢ اﻟــﻔــﻴــﺪﻳــﻮ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـــﻢ ﻳــﺘــﺪﺧــﻞ. ﻏـﻴـﺮ أﻧـــﻪ ﺑـﻌـﺪ أن ﻧـﺠـﺢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ إﺣﺒﺎط ﻛﻞ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺧﻄﻒ ﻛﲔ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻟﺒﻼده ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ.
وﻗـﺎل ﻛـﲔ: »داﺋﻤﴼ ﺗﻀﻊ ﻓﻲ ذﻫـــﻨـــﻚ أن اﻟـــﻴـــﻮم ﺳــﻴــﻜــﻮن أﺣــﺪ أﻳــــﺎم ﺗــﺄﻟــﻘــﻚ«، وأﺿـــــﺎف: »اﻟــﻜــﺮة وﺻــــﻠــــﺖ ﻟــــﻼﻋــــﺐ اﳌــــﻨــــﺎﺳــــﺐ ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ، وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ«، وأﺷﺎر: »ﻟﻬﺬا، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻚ ﺣﺘﻰ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٩، وﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﺳﺠﻠﻨﺎ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ«.
وﺣﻈﻲ ﻫﺎري ﻛﲔ، ٤٢ ﻋﺎﻣﴼ، اﻟــﺬي اﻓﺘﺘﺢ ﺳﺠﻠﻪ ﻣﻊ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓــــﻲ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛـــﺒـــﺮى ﺑــﺎﻟــﻬــﺪﻓــﲔ، ﺑﻤﻌﻈﻢ اﻹﺷﺎدات، ﻟﺪرﺟﺔ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻣﻴﺮ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، ﺗﻴﻤﻨﴼ ﺑﺎﻷﻣﻴﺮ ﻫـــــﺎري ﺣــﻔــﻴــﺪ اﳌــﻠــﻜــﺔ إﻟــﻴــﺰاﺑــﻴــﺚ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻴــــﺔ، وأﺿـــــﺤـــــﻰ اﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻢ اﻟـﻔـﺎرع اﻟﻄﻮل أول ﻻﻋـﺐ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة ﺿﺪ ﺣﺎرﺳﲔ )ﻣــﻌــﺰ ﺣـﺴـﻦ اﻟـــﺬي ﺧــﺮج ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ، وﻓﺎروق ﺑﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ(، ﻣـــﻨـــﺬ اﻷوروﻏــــــﻮﻳــــــﺎﻧــــــﻲ دﻳــﻴــﻐــﻮ ﻓــــــــﻮرﻻن ﺿــــﺪ ﺟـــﻨـــﻮب أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ )اﳌﻀﻴﻔﺔ( ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٠١٠٢.
ورﻓﻊ ﻛﲔ ﺑﻬﺪﻓﻴﻪ اﻷوﻟﲔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٥١ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ٥٢ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ، وآﺧﺮ ﻻﻋﺐ إﻧﺠﻠﻴﺰي ﻳﺴﺠﻞ ٥١ ﻫﺪﻓﴼ أو أﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺎن ﻏﺎري ﻟﻴﻨﻴﻜﺮ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ٠٢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟـ٥٢ اﻷوﻟﻰ.
وأﺛﺒﺖ ﻛﲔ ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﻋـﺐء اﻟﻘﻴﺎدة ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﺑـﻌـﺪ ﻛــﺄس أوروﺑــــﺎ ٦١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻓﺸﻞ ﻓــﻲ ﺑـﻠـﻮغ اﻟـﺸـﺒـﺎك ﺧــﻼل ٤ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت. ورﻏـــﻢ ﺗـﺄﻟـﻘـﻪ اﻟــﻼﻓــﺖ، وﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ٩٥ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻤﻴﻪ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ، ﻋــﺠــﺰ ﻛــﲔ ﺣــﺘــﻰ اﻵن ﻋــﻦ اﻟــﻔــﻮز ﺑــــﺄي ﻟـــﻘـــﺐ، وأﻓـــﻀـــﻞ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻟـﻪ ﻣﻊ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ٥١٠٢.
ﻓــﺸــﻠــﻪ ﻓــــﻲ إﺣـــــــﺮاز أي ﻟـﻘـﺐ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻛﺎن ﻣﺤﻮر اﻫﺘﻤﺎم أﺣﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﺮوس ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة ﺗــﻮﻧــﺲ، ﻓــﻜــﺎن ﺟــــﻮاب ﻛـــﲔ: »ﻗــﺪ أﻛﻮن ﺟﺎﻟﺴﴼ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ٤ أﺳﺎﺑﻴﻊ وﻣـــﻌـــﻲ اﻟـــﻜـــﺄس اﻟـــﺬﻫـــﺒـــﻴـــﺔ«، ﻓـﻲ إﺷــﺎرة إﻟـﻰ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺮزﻫﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ اﻷول واﻷﺧــﻴــﺮ ﺑـﻬـﺎ ﻋـــﺎم ٦٦٩١، ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ.
وأﻇــــــﻬــــــﺮ ﻛــــــﲔ ﻣــــــــﺮة أﺧــــــﺮى ﻏـﺮﻳـﺰﺗـﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ اﻟـﻘـﺎﺗـﻠـﺔ ﻷن ﻫـــﺪﻓـــﻴـــﻪ ﻛــــﺎﻧــــﺎ ﻣـــــﻦ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺘــﻴــﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪﺗﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻣﻰ، ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﻤﺪرب ﺗﻮﻧﺲ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل إﻟﻰ اﻹﺷــــﺎدة ﺑــﻪ، ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻛـــﺎن داﺋـﻤـﴼ ﻣـــﻮﺟـــﻮدﴽ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﳌــﻨــﺎﺳــﺐ، وﻓﻲ اﳌﻜﺎن اﳌﻨﺎﺳﺐ«.
ﻧﺠﺢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮن ﻓﻲ اﺣﺘﻮاء ﻛـﲔ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻄﺮق، ﺣﺘﻰ إن ﻟﺰم اﻷﻣﺮ ﻃﺮﺣﻪ أرﺿﴼ، ﻛــﻤــﺎ ﺣــﺼــﻞ ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﻮط اﻷول، ﻟـﻜـﻦ ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم اﻟﻌﻤﻼق أﻓــﻠــﺖ ﻣــﺮﺗــﲔ ﻣـــﻦ رﻗـــﺎﺑـــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ودﻓﻊ »ﻧﺴﻮر ﻗﺮﻃﺎج« اﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻴﴼ، ﻣﺎ دﻓﻊ ﻣﻌﻠﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﻮل إﻧﻪ »اﳌﻬﺎﺟﻢ اﳌﺜﺎﻟﻲ«.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﲔ راﺿﻴﴼ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻣـﻦ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻳـــﺎﺳـــﲔ ﻣـــﺮﻳـــﺎح اﻟـــﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺘﻪ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻠﻘﺎء، وﻗﺪ أﻋﺮب ﻋﻦ اﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﻣـﻦ اﳌﺨﻴﺐ ﻟﻶﻣﺎل أﻻ ﻳﺼﺪر أي ﻗﺮار ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺸﺄن اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺤﺼﻞ ﺧﻼل اﻟﺮﻛﻼت اﻟــﺮﻛــﻨــﻴــﺔ، ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ إزاﺣﺘﻬﻢ )اﳌﺪاﻓﻌﻮن( ﻋﻨﻲ«.
وأردف: »ﻛــــﻞ ﻣـــﺎ ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻫــﻮ ﻣـﻮاﺻـﻠـﺔ اﻟـﻠـﻌـﺐ. ﻛـﺎن ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن اﺣﺘﺴﺎب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا ﻧﻈﺮﺗﻢ ﻟﺮﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻟﻬﺪف ﺗﻮﻧﺲ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ اﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ ﺳﺎﺳﻲ.
وأﻗـــــــﺮ ﻛـــــﲔ: »اﻋـــﺘـــﻘـــﺪﻧـــﺎ أﻧـــﻪ ﺳﻴﻜﻮن أﺣﺪ اﻷﻳﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻛﺴﻚ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣــــﻮر، ﻟـﻜـﻦ ﻟـﻬـﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ، ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﺘﺴﻌﲔ. ﺣﺎﻟﻔﻨﺎ اﻟﺤﻆ، وﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪف ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف«.
وﻣــﻨــﺬ ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﻪ اﻷوﻟــــــﻰ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، دون ﻛﲔ اﺳﻤﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﻜﺮة اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻷن اﻟﻼﻋﺐ اﻷﺧﻴﺮ اﻟـﺬي ﻳﺴﺠﻞ ﺛـــﻨـــﺎﺋـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﺧـــﻼل ﻣـــﺒـــﺎراة ﻓـــﻲ ﻛـــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻛـــــﺎن ﻟــﻴــﻨــﻴــﻜــﺮ ﻋـــــﺎم ٦٨٩١، ﺿـﺪ اﻟــﻜــﺎﻣــﻴــﺮون ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳــﻘــﻪ ﻹﺣـــﺮاز ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟــﺤــﺬاء اﻟـﺬﻫـﺒـﻲ ﻷﻓﻀﻞ ﻫﺪاف .(٦)
وﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎراة واﺣــــﺪة، ﺗﻔﻮق ﻛـــﲔ ﻋــﻠــﻰ واﻳـــــﻦ روﻧــــــﻲ، أﻓــﻀــﻞ ﻫـــــــــﺪاف ﻓــــــﻲ ﺗــــــﺎرﻳــــــﺦ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑـ٣٥ ﻫﺪﻓﴼ، إﻻ أﻧﻪ ﺳﺠﻞ واﺣــــــــﺪﴽ ﻓـــﻘـــﻂ ﻓــــﻲ ٣ ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺎت ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ )٦٠٠٢ و٠١٠٢ و٤١٠٢(.
أرﻗــﺎم ﻛﲔ ﻻﻓﺘﺔ، ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻞ ٨ أﻫﺪاف ﻓﻲ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺧﺎﺿﻬﺎ وﺷﺎرة اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪه، و١١ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎﺗـﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻷﺧـﻴـﺮة ﺑﻘﻤﻴﺺ »اﻷﺳﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ«.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻤـﺪرب ﻏـﺎرﻳـﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ: »ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ، ﻛﻨﺖ ﻣﻀﻄﺮﴽ ﻟـﻺﺟـﺎﺑـﺔ ﻋــﻦ ﺗـﺴـﺎؤﻻت ﺑﺨﺼﻮص ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى«.
وﻳــــــــــﺄﻣــــــــــﻞ ﻛــــــــــﲔ ﻓـــﻲ ﻣــــــــــﻮاﺻــــــــــﻠــــــــــﺔ ﻫـــــــﻮاﻳـــــــﺘـــــــﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﳌـــﻘـــﺒـــﻠـــﺔ: أوﻟـــــﻬـــــﺎ ﺿـــــﺪ ﺑــﻨــﻤــﺎ وﻻﻋـﺒـﻴـﻬـﺎ اﳌـﺸـﺎﻛـﺴـﲔ اﻷﺣــﺪ ﻓـــــــﻲ ﻧــــــــﻮﻓــــــــﻐــــــــﻮرود، ﺛـــــــﻢ ﺿــﺪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻧﺠﻮﻣﻬﺎ )ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي(، وﻣـﻨـﻬـﻢ زﻣـــﻼؤه ﻓﻲ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﳌﺪاﻓﻌﺎن ﺗﻮﺑﻲ أﻟﺪﻳﺮﻓﻴﺮﻟﺪ وﻳﺎن ﻓﻴﺮﺗﻮﻧﻐﻦ، وﻻﻋــــــــــﺐ اﻟــــــﻮﺳــــــﻂ ﻣـــﻮﺳـــﻰ دﻳﻤﺒﻴﻠﻲ.
وﻓــــــــــــــــــــﻲ اﳌــــــﻌــــــﺴــــــﻜــــــﺮ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ، ﺗـﻠـﻘـﻰ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺿــــﺮﺑــــﺔ أﺧـــــــــﺮى ﺑــــﻌــــﺪ أن أﺷـــﺎرت اﻟـﺘـﻘـﺎرﻳـﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ إﻟﻰ ﻋﺪم ﻗﺪرة ﻣﻌﺰ ﺣﺴﻦ ﺣـــــــــــــﺎرس اﳌــــــــﺮﻣــــــــﻰ ﻋـــﻠـــﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وﻗــﺎل ﺳﻬﻴﻞ اﻟﺸﻤﻠﻲ، ﻃــﺒــﻴــﺐ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺗـــﻮﻧـــﺲ: »ﺣــﺴــﻦ ﺗــﻌــﺮض ﻟـﺨـﻠـﻊ ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﺣﺴﻦ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل )أ.ف.ب(