ﻗﻤﺔ ﺑﲔ اﻟﺴﻨﻐﺎل واﻟﻴﺎﺑﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺴﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﻮﻟﻨﺪا وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﳌﺴﺎر واﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻵﻣﺎل ﰲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ
ّّ وﺗـــﻌـــﻮل اﻟـﺴـﻨـﻐـﺎل أوروﺑﺎ آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ. ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺮز ﻓـــــﻲ دﻓـــﺎﻋـــﻬـــﺎ ﻋﻤﻼق ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺧﺎﻟﻴﺪو ﻛـــــــﻮﻟـــــــﻴـــــــﺒـــــــﺎﻟـــــــﻲ، وﻛـــــﺎن ﻻﻓـــﺘـــﴼ دﻓــﻊ اﳌـــــــــﺪرب ﺳــﻴــﺴــﻴــﻪ ﺑـــــــﻼﻋـــــــﺐ اﻟــــــﻮﺳــــــﻂ أﻟــﻔــﺮﻳــﺪ ﻧـــﺪﻳـــﺎي ﻓﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻷوﻟــــــﻰ ﻓﻲ ﺧــــــﻂ اﻟــــــﻮﺳــــــﻂ ﺑــــــﺪﻻ ﻣـــﻦ ﺷــﻴــﺨــﻮ ﻛــﻮﻳــﺎﺗــﻲ، ﻓﻘﺪم ﺛﻨﺎﺋﻴﴼ ﺑــﺎرزﴽ ﻣﻊ إدرﻳﺴﺎ ﻏﺎﻧﺎ ﻏﺎي. واﻟﺘﻘﻰ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ودﻳــﴼ ٣ ﻣــﺮات ﺑــﲔ ٧٨٩١ و٣٠٠٢، ﻓــــﺘــــﻌــــﺎدﻻ ﻣــــﺮة وﻓﺎزت اﻟﺴﻨﻐﺎل ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﻮاﺟﻬﺘﲔ. ﺗـــــــــﺄﻣـــــــــﻞ ﺑــــــﻮﻟــــــﻨــــــﺪا وﻛــــﻮﻟــــﻮﻣــــﺒــــﻴــــﺎ ﺗــــﻔــــﺎدي اﻷﺳﻮأ ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗـﺎزان، ﻓﺎﻟﺨﺎﺳﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﻮدع ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑﺎﻛﺮﴽ.
وﻋـﻠـﻰ اﻵﻣـــﺎل اﳌــﻌــﻘــﻮدة ﻋﻠﻰ ﻟــﻴــﻔــﺎﻧــﺪوﻓــﺴــﻜــﻲ، ﺻـــﺎﺣـــﺐ اﻟـــــ١٤ ﻫﺪﻓﴼ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﺼﺮم ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت، ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻳﺮن ﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ اﻟــﺴــﺎﻋــﻲ إﻟـــﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟــﺼــﻮرة اﳌﺨﻴﺒﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋـﺎﻣـﲔ ﻓـﻲ ﻛــﺄس أوروﺑـــﺎ ﻓﻲ وﺿـــــﻊ ﺣــــﺪ ﳌـــﻔـــﺎﺟـــﺄة اﻟــﺴــﻨــﻐــﺎل. ﻟـﻜـﻦ ﻣــﺪرﺑــﻪ آدم ﻧـﺎﻓـﺎﻟـﻜـﺎ اﻟﻄﺎﻣﺢ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺪاﻓﻌﻪ ﻛﻤﻴﻞ ﻏﻠﻴﻚ اﳌﺼﺎب ﺑﻜﺘﻔﻪ، ﺑﻘﻲ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ رﻏﻢ اﻟﺨﺴﺎرة، وﻗﺎل: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻧـﻤـﻠـﻚ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻠــﺪ واﻟــﻘــﻮة داﺧـﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻜﻲ ﻧﺒﺪأ ﻣﺒﺎراﺗﻨﺎ ﺿـــﺪ ﻛــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻴــﺎ ﺑــﻜــﺎﻣــﻞ ﻗـــﻮاﻧـــﺎ. أﻧـــﺎ ﻣــﺘــﺄﻛــﺪ ﻣـــﻦ أﻧــﻨــﺎ ﺳﻨﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة«.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺑـــﻮﻟـــﻨـــﺪا اﻟــﻄــﺎﻣــﺤــﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدة أﻣﺠﺎد اﳌﺎﺿﻲ وﺗﻜﺮار ﺳـــﻴـــﻨـــﺎرﻳـــﻮ ٤٧٩١ و٢٨٩١ ﺣــﲔ ﺣﻠﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﻗـﺪ وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ اﻷﺧﻴﺮة، ﻗﺒﻞ اﻟــﺨــﺮوج ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ أﻣــﺎم اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎل اﻟــﺘــﻲ أﻧــﻬــﺖ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﺑﺈﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ.
وﻗـﺎل اﳌﺪاﻓﻊ ﻣﻴﺸﺎل ﺑـﺎزدان: »أﻣـــﺎم اﻟﺴﻨﻐﺎل ﻟـﻢ ﻧﻠﻌﺐ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﺑﻮﻟﻨﺪي. ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻫﺪﻓﲔ ﻏﺮﻳﺒﲔ. ﺣــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻹﺛــﺒــﺎت أﻧـﻨـﺎ ﺑﻮﻟﻨﺪا وﺑﻤﻘﺪورﻧﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ«.
ﻓــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، ﺗــﺘــﺮﻛــﺰ اﻷﻧــﻈــﺎر ﻣــــــﺠــــــﺪدﴽ ﻓــــــﻲ ﺗـــﺸـــﻜـــﻴـــﻠـــﺔ اﳌــــــــﺪرب اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﺧــﻮﺳــﻴــﻪ ﺑـﻴـﻜـﺮﻣـﺎن ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻬــﺎﺟــﻤــﻪ راداﻣــــﻴــــﻞ ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو اﻟﺬي ﻛﺎن ﻏﺎﺋﺒﴼ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ ٤١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ رﻛﺒﺘﻪ، وﺗــــــﺄﻟــــــﻖ آﻧـــــــــــﺬاك ﻻﻋــــــــﺐ اﻟــــﻮﺳــــﻂ ﺧــﺎﻣــﻴــﺲ رودرﻳــﻐــﻴــﺰ اﻟــــﺬي ﻟﻌﺐ ﺑﺪﻳﻼ ﺿﺪ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻟﻌﺪم ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ، ﻣﺴﺠﻼ ٦ أﻫــــــــــــﺪاف ﻓــــــﻲ ﻃـــــﺮﻳـــــﻖ »ﻟــــــﻮس ﻛﺎﻓﻴﺘﻴﺮوس« )ﻣــﺰارﻋــﻮ اﻟﻘﻬﻮة( ﻧﺤﻮ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻗــــﺎل: »اﻟــﻨــﻤــﺮ« ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو )٢٣ ﻋـــــﺎﻣـــــﴼ( ﻧــــﺠــــﻢ ﻫـــــﺠـــــﻮم ﻣـــﻮﻧـــﺎﻛـــﻮ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ: »ﻧـﺤـﻦ ﻣـﺠـﺒـﺮون ﻋﻠﻰ اﻟـــﻔـــﻮز. واﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت اﻵن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ. ﻟــﻘــﺪ وﺿــﻌــﻨــﺎ ﻣـــﺒـــﺎراة اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺧﻠﻔﻨﺎ«.
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﻌﺮف أﻧﻬﻢ )ﺑﻮﻟﻨﺪا( ﻏﻴﺮوا دﻓﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎب ﻏﻠﻴﻚ وﻫﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻗــﻨــﺎﺻــﴼ ﻛــﺒــﻴــﺮﴽ ﻓـــﻲ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﻫﻮ ﻟــﻴــﻔــﺎﻧــﺪوﻓــﺴــﻜــﻲ. ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ وﺳﻂ اﳌـﻠـﻌـﺐ وﻧـﻨـﺘـﺒـﻪ ﻟﻜﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ«.
وﺗــــــــــــــــــــــــــﻮاﺟــــــــــــــــــــــــــﻪ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ٥ ﻣﺮات ودﻳﴼ ﺑﲔ ٠٨٩١ و٦٠٠٢، ﻓﻔﺎزت ﺑـﻮﻟـﻨـﺪا ﻓــﻲ أول ﻣﻮاﺟﻬﺘﲔ ﺛـــﻢ ﻛــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻴــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺜــﻼث اﻷﺧﻴﺮة.
وﻣــﻦ اﳌـﺆﻛـﺪ أن اﻷﻧـﻈـﺎر ﺳـــﺘـــﺘـــﻌـــﻠـــﻖ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ رودرﻳــﻐــﻴــﺰ وﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ. وﺑـــﻌـــﺪ اﳌـــﻌـــﺎﻧـــﺎة ﻣـــﻦ إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﻓﻲ رﺑــﻠــﺔ اﻟــﺴــﺎق )ﻋـﻀـﻠـﺔ اﻟـﺴـﻤـﺎﻧـﺔ(، ﺷﺎرك ﺻﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ رودرﻳـﻐـﻴـﺰ ﻣـﻦ ﻣﻘﻌﺪ اﻟـﺒـﺪﻻء ﻓﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة أﻣـــــﺎم اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎن اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء اﳌــﺎﺿــﻲ. ﻟـﻜـﻦ ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ اﳌﺪرب ﺑﻴﻜﺮﻣﺎن، ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻴﻮم ﻹﻧﻘﺎذ آﻣﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز اﻟﺪور اﻷول.
وﻛﺎن ﺑﻴﻜﺮﻣﺎن ﻗﺪ دﻓﻊ ﺑــﺮودرﻳــﻐــﻴــﺰ ﺧــــﻼل اﳌـــﺒـــﺎراة أﻣـــــــﺎم اﻟــــﻴــــﺎﺑــــﺎن، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛـــﺎن اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻣﺘﻌﺎدﻟﲔ ١ - ١، وﻛﺎد ﻣﺜﻠﻪ«. »اﳌــــــــــــــــﻔــــــــــــــــﺘــــــــــــــــﺎح