ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻄﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ٨١٠٢؟
ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﱯ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﰲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ
ﻫـﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻟـﻜـﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑﻄﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﺬه اﳌــﺮة؟ أم ﺳﻴﺘﻔﻮق ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا وﻓﺮﻧﺴﺎ؟ وﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٨١٠٢ ﺑﺮوﺳﻴﺎ أرﺑــــــﻊ ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﺣــﺘــﻰ ﺗــﻜــﺘــﺐ ﻓـﺼـﻞ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﻳـــﺔ ﻟــﻨــﺴــﺨــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ، ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣــﺒــﺎراﺗــﺎ اﻟــــﺪور ﻗـﺒـﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺤﺪد ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﲔ اﻟﻴﻮم وﻏﺪا ﻫﻮﻳﺔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﻴﺨﻮﺿﺎن اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﺟﻨﻴﻜﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﻮﺳﻜﻮ.
وﻳـﻠـﺘـﻘـﻲ ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــــﺪور ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟﻴﻮم وإﻧﺠﻠﺘﺮا وﻛﺮواﺗﻴﺎ ﻏﺪا، وﺳﻂ اﺣﺘﻤﺎﻻت أرﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل.
*ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ وإﻧـــﺠـــﻠـــﺘـــﺮا )ﻣــــﺒــــﺎراة اﻷﺑــــــﻄــــــﺎل(: ﺑـــﻌـــﺪ ﺧــــــﺮوج اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻞ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﻷرﺟﻨﺘﲔ وأﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺑﻘﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎن ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﻃﻌﻢ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﳌﻮﻧﺪﻳﺎل، وﻫﻤﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﺎم ٦٦٩١ وﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ٠٢ ﻋﺎﻣﺎ.
وﺗﻤﺘﻠﻚ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻟﻴﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺑــــﻮاﻗــــﻊ ٧١ اﻧـــﺘـــﺼـــﺎر وﺗـــﺴـــﻊ ﻫـــﺰاﺋـــﻢ وﺧﻤﺴﺔ ﺗــﻌــﺎدﻻت، أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻫﺪاف ﻓﻬﻲ أﻳﻀﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳﺪ ﺑﻮاﻗﻊ ١٧ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٣ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.
وﺧــــﻼل ﺑـــﻄـــﻮﻻت ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، اﻟـﺘـﻘـﻰ اﻟــﻔــﺮﻳــﻘــﺎن ﻣــﺮﺗــﲔ ﻓــﻘــﻂ، ﻓــﺎزت ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا، ٢ - ﺻﻔﺮ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻋﺎم ٦٦٩١ و٣ - ١ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺪور ﻋﺎم ٢٨٩١.
*ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ وﻛــــﺮواﺗــــﻴــــﺎ )ذﻛــــﺮﻳــــﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨٩٩١(:
ﺳــﺘــﻌــﻴــﺪ ﻫــــــﺬه اﳌــــــﺒــــــﺎراة ﺑــﻜــﻞ ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ، ﻓـــﻲ ﺣــــﺎل ﺣـــﺪوﺛـــﻬـــﺎ، إﻟــﻰ اﻷذﻫــــــﺎن ذﻛـــﺮﻳـــﺎت اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟـﺘـﻲ ﻟـــﻌـــﺒـــﻬـــﺎ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻘــــﺎن ﻓـــــﻲ اﻟـــــــﺪور ﻗـــﺒـــﻞ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ ﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛـــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٨٩٩١ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ. وﺗﻘﺪﻣﺖ ﻛـــﺮواﺗـــﻴـــﺎ آﻧـــــــﺬاك ﻓــــﻲ اﻟــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ ﺑــﻬــﺪف ﻟـﻼﻋـﺒـﻬـﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ داﻓــﻮر ﺳـﻮﻛـﺮ، وﻟﻜﻦ ﻇﻬﻴﺮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻴﻠﻴﺎن ﺗﻮرام ارﺗﺪى ﺛــﻮب اﻟﺒﻄﻞ ﻓـﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ واﻗـــﺘـــﻨـــﺺ اﻟــــﻔــــﻮز ﻟـــﺒـــﻼده ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﲔ.
ووﺻﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟﻰ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ وﺗــﻐــﻠــﺒــﺖ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ٣ - ﺻﻔﺮ ﻟﺘﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺣﺘﻰ اﻵن.
وﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ أن ﺳــــــﻘــــــﻄــــــﺖ أﻣـــــــــــﺎم ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟـﺨـﻤـﺲ اﻟــﺘــﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻓﻘﺪ ﻓــﺎز ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟـــﺪﻳـــﻮك« ﺑﺜﻼث ﻣﻮاﺟﻬﺎت وﺗـﻌـﺎدل ﻓـﻲ ﻣﺮﺗﲔ وﺳﺠﻞ ﺗﺴﻌﺔ أﻫـﺪاف وﺗﻠﻘﺖ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻓﻘﻂ.
وﻛـﺎﻧـﺖ اﳌــﺮة اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ١١٠٢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ودﻳــــﺔ ﻓــﻲ ﺳـــﺎن دوﻧــﻴــﻪ واﻧـﺘـﻬـﺖ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻣـﻦ دون أﻫﺪاف. *إﻧـــــﺠـــــﻠـــــﺘـــــﺮا وﺑــــﻠــــﺠــــﻴــــﻜــــﺎ )ﻫـــــﻞ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـــ٨١ ﻳﻮﻣﺎ اﻷﺧﻴﺮة؟(: اﻟــــﺘــــﻘــــﺖ إﻧــــﺠــــﻠــــﺘــــﺮا ﻣــﻊ ﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﺎ ﻟـــﻠـــﻤـــﺮة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓــﻲ ٨٢ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﻛــــﺎن ذﻟـــﻚ ﻓﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻟـــﺪور اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل روﺳـــﻴـــﺎ ٨١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟﻔﻮز آﻧﺬاك ﺑﻬﺪف دون رد. وﻛـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎن اﳌــــــﻨــــــﺘــــــﺨــــــﺒــــــﺎن ﻗـــﺪ ﺗــــﺄﻫــــﻼ إﻟــــــﻰ اﻟــــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ﻗــﺒــﻞ اﳌـــﺒـــﺎراة وﻛــﺎﻧــﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓـــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ، وﻟــــــﻜــــــﻦ ﻛـــــــــﺎن ﺻـــﺎﺣـــﺐ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ وﻫﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟـــــــــــــﺬي ﻧـــــﺠـــــﺎ ﻣـــﻦ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟــﻜــﺒــﺎر ﻓــــــــــــﻲ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ. وﻟــــــــــﻜــــــــــﻦ ﻫــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺬه اﳌﺼﺎدﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﺼﻨﻊ ﻓﺎرﻗﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻘﺪ وﺻﻞ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن إﻟﻰ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻓﻔﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻋــﻮدة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أﻣــﺎم اﻟـﻴـﺎﺑـﺎن وﻗﻠﺒﺖ ﺗﺄﺧﺮﻫﺎ ﺻﻔﺮ - ٢ إﻟﻰ ﻓﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺛﻢ ﻓﺎزت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻞ، ﺗﻐﻠﺒﺖ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻋــﻠــﻰ ﻛــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻴــﺎ ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻄﻴﺢ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ.
وﻛﺎن اﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﺧﻼل ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻘـــﲔ، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺣـــﻘـــﻖ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي اﻟـــﻔـــﻮز ﻓـــﻲ ٥١ ﻣـــﺒـــﺎراة، وﺗﻠﻘﻰ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﲔ وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت.
أﻣـــﺎ ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﺨـﺺ ﻋـــﺪد اﻷﻫـــﺪاف ﻓﺴﺠﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ٠٧ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٦٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻨﻈﻴﺮه اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ.
*ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ )اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻣﻴﻼد ﺑﻄﻞ ﺟﺪﻳﺪ(: ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟـــــﺬي ﻳــﻀــﻤــﻦ ﺧـــــﺮوج ﺑﻄﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟـﻜـﺮواﺗـﻴـﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ أن وﺻـــــﻼ ﻓــــﻲ أي ﻣـــــﺮة إﻟـــــﻰ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل، ﺣـﻴـﺚ ﺗـﻮﻗـﻔـﺖ ﻃـﻤـﻮﺣـﺎت اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻋﻨﺪ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﳌﻜﺴﻴﻚ ٦٨٩١، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻹﻧﺠﺎز اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻜﺮواﺗﻴﺎ ﻫﻮ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻳﻀﺎ وﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ٨٩٩١.
واﻟـــﺘـــﻘـــﻰ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎن اﻟـــﻜـــﺮواﺗـــﻲ واﻟــــﺒــــﻠــــﺠــــﻴــــﻜــــﻲ ﺳـــــــﺖ ﻣــــــــــــﺮات ﺧـــــﻼل ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻬـــﻤـــﺎ وﻓــــــــﺎز ﻛـــــﻞ ﻣــﻨــﻬــﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺎﺳـﺒـﺘـﲔ وﺗـــﻌـــﺎدﻻ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﲔ أﺧﺮﻳﲔ.
وﺗــﻔــﻮﻗــﺖ ﻛــﺮواﺗــﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻷﻫــــــــــــﺪاف ﺑـــــﻮاﻗـــــﻊ ﺛـــﻤـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أﻫـــــــﺪاف ﻟـﺼـﺎﻟـﺤـﻬـﺎ وﺧـﻤـﺴـﺔ أﻫــــﺪاف ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
وﻛــــــــــﺎن اﻟـــــﻠـــــﻘـــــﺎء اﻷﺧــــــﻴــــــﺮ اﻟــــــﺬي ﺟـﻤـﻊ ﺑــﲔ اﻟـﻔـﺮﻳـﻘـﲔ ﻓــﻲ ٣١٠٢ ﺧـﻼل اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ٤١٠٢. ﺣﻴﺚ ﻓﺎزت ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ زﻏﺮب ٢ - ١ وﺳﺠﻞ ﻣﻬﺎﺟﻤﻬﺎ روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ اﻟﻬﺪﻓﲔ.
وﻣـــﻤـــﺎ ﻻ ﺷـــﻚ ﻓــﻴــﻪ أن ذﻛـــﺮﻳـــﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﻨﺠﻮم اﻟﻌﻈﻤﺎء اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﺣــﺎﺿــﺮة ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ إﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا ﻣﻊ ﻛﺮواﺗﻴﺎ، وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺑﺎﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻓــــﻤــــﺎ زاﻟـــــــــﺖ أﺳــــــﻤــــــﺎء أﺳـــﺎﻃـــﻴـــﺮ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻣــﺜــﻞ ﺑــﻮﺑــﻲ ﻣــﻮر وﺟﻴﻮف ﻫﻴﺮﺳﺖ، اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺎدا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﺎم ٦٦٩١. وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻮل ﺟﺎﺳﻜﻮﻳﻦ، اﻟﺬي ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓـــﻲ ﺗــﺄﻫــﻞ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ )اﻷﺳــــﻮد اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ( ﻟـــﻠـــﺪور ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻓـﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٠٩٩١ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻮل وﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن.
وﻟــﻢ ﺗﻨﺲ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻧﺠﻤﻬﺎ اﳌﻌﺘﺰل زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳـــــــــــﺪان، اﻟــــــــﺬي أﺣــــــــﺮز ﻣـــــﻊ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ )اﻟــــﺪﻳــــﻮك( ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻋــــﺎم ٨٩٩١، وﻛـﺬﻟـﻚ ﻣﻴﺸﺎل ﺑﻼﺗﻴﻨﻲ اﻟــﺬي ﺻﻌﺪ ﺑــﺎﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ ﻟـــــﻠـــــﺪور ﻗــﺒــﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٢٨٩١ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ و٦٨٩١ ﺑﺎﳌﻜﺴﻴﻚ.
وﻣﺎ زاﻟـﺖ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺗﺘﺬﻛﺮ اﻟﺠﻴﻞ اﻟــﺬي ﺻﻌﺪ ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﻠﻘﺐ ﺑـ)اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ( ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻋﺎم ٦٨٩١، واﻟﺬي ﻳﻀﻢ إﻳﻨﺰو ﺷﻴﻔﻮ وإﻳﺮﻳﻚ ﻏﻴﺮﻳﺘﺲ وﺟــﺎن ﻛﻮﻟﻴﻤﺎﻧﺰ وﺟــﺎن ﻣــﺎري ﺑﻔﺎف وﻓﺮاﻧﻜﻲ ﻓﻴﺮﻛﻮﺗﻴﺮﻳﻦ.
أﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺮواﺗﻴﺎ، ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪور ﻫــﺬه اﻷﻳـــﺎم ﻋـﻦ اﻟـﻨـﺠـﻮم اﻟـﺬﻳـﻦ ﻗــﺎدوا اﻟﺒﻠﺪ اﻷوروﺑﻲ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻇﻬﻮره اﻷول ﻓﻲ اﻟــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ٨٩٩١ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ، واﻟﺬي ﻳﻀﻢ داﻓﻮر ﺳــﻮﻛــﺮ وزﻓـﻮﻧـﻴـﻤـﻴـﺮ ﺑــﻮﺑــﺎن وروﺑـــﺮت ﺑﺮوزﻳﻨﻴﺴﻜﻲ.
وﺧــــــــﺮج اﻵن ﺟـــﻴـــﻞ ﺟــــﺪﻳــــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﺨﻼﻓﺔ أﺳﺎﻃﻴﺮ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷرﺑــﻌــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺘـﺼـﺎرع ﻟﺤﺠﺰ ﻣﻜﺎن ﻓـﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻓﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺠﺎري ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ، واﳌــﺎﺿــﻲ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻌﻈﻤﻬﻢ.
وﻳــﺘــﻄــﻠــﻊ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎن اﻟــﻜــﺮواﺗــﻲ واﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻇﻬﻮرﻫﻤﺎ اﻷول ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﺎ أن ﺗــﺘــﺄﻫــﻞ ﻟـﻠـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺎرﻳـﺨـﻬـﺎ ﺑـﻌـﺪ ﻧﺴﺨﺘﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﻋــﺎﻣــﻲ ٨٩٩١ و٦٠٠٢، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﻠﻢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻠﻌﺐ )وﻳﻤﺒﻠﻲ( ﻋﺎم ٦٦٩١.
وﻟـــــﻜـــــﻦ ﺑــــﻌــــﺪ ﻫــــــــﺬا اﳌـــــﻮﻧـــــﺪﻳـــــﺎل اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ، اﻟﺬي ﺷﻬﺪ وداﻋﺎ ﻣﺒﻜﺮا ﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ )ﺑـــﻄـــﻞ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ( ﻣـﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت، وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ واﻷرﺟﻨﺘﲔ، اﻟﻠﺬان ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ، ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻞ، ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻣــﺮات اﻟــﻔــﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺧﻤﺴﺔ أﻟـﻘـﺎب، اﻟــﺬي اﻧﺘﻬﺖ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓــﻲ دور اﻟـﺜـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻓــﻼ ﻳــﺒــﺪو أن أﻳـﺎ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒـﺎت اﻷرﺑــﻌــﺔ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ أو اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ واﳌﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ.
وﻗﺎل ﺟﻮردان ﺑﻴﻜﻔﻮرد، ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﻋــﻦ أﻣــﺠــﺎد اﳌـــﺎﺿـــﻲ: »ﻟـــﻢ أﻛـــﻦ وﻟــﺪت ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ وﺻــﻠــﺖ إﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا ﻟــﻠــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ٠٩٩١«.
وأﺿﺎف اﻟﺤﺎرس اﻟﺸﺎب: »إﻧﻨﻲ أﻗﻮل دوﻣﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﻧــﻠــﻌــﺒــﻬــﺎ، وﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻧــﻤــﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ وﻧﺼﻨﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ اﻟﺨﺎص«.
وﻳــــﺮﺟــــﻊ آﺧــــــﺮ ﻇــــﻬــــﻮر ﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل إﻟــــــﻰ ﻧـــﺴـــﺨـــﺔ اﳌـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺔ ﻋــــــﺎم ٦٠٠٢ ﺑــﺄﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، ﺣــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻓــــﺎز ﻋــﻠــﻰ ﻧـﻈـﻴـﺮه اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ أﺣﺮزه زﻳﺪان ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء.
وﻳــﺘــﻘــﺎﺳــﻢ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻣـﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓـــﻲ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ أﺻــﻐــﺮ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎت اﻟـــــ٢٣ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻋـــﻤـــﺮا، وﻓـﻘـﺎ ﳌـﺆﺳـﺴـﺔ )ﺳﺘﺎﺗﻴﺴﺘﺎ( اﻹﺣـﺼـﺎﺋـﻴـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ آﻣﺎﻻ ﻋﺮﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺸﺎب ﻛﻴﻠﻴﺎن ﻣﺒﺎﺑﻲ، ٩١ ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻘﻴﺎدة ﺑﻼدﻫﺎ ﻧﺤﻮ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﺠﺪدا، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن ﺑﻄﺮﺳﺒﺮغ.
وﻳــﻘــﺘــﺴــﻢ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎن اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﺑـــــﻘـــــﻴـــــﺎدة اﳌــــــــــــﺪرب دﻳـــــﻴـــــﻪ دﻳـــﺸـــﺎﻣـــﺐ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﻘﻴﺎدة ﻏﺎرﻳﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻓـﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﺻـﻐـﺮ ﻓﺮق اﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ﺳﻨﺎ وذﻟــﻚ ﺧﻠﻒ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي وذﻟﻚ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر ﻳﺒﻠﻎ ٦٢ ﻋﺎﻣﺎ.
وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻳﺤﻈﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺑﺨﺒﺮة أﻛﺒﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر ﻻﻋﺒﻴﻬﻤﺎ ٦.٧٢ ﻋﺎم و٩.٧٢ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.
وﻳﺘﺴﻊ اﻟـﻔـﺎرق ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ اﻗﺘﺼﺎر اﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺣــﻘــﻖ ﺑــﻬــﺎ اﻟـــﻔـــﻮز ﻓـــﻲ دور اﻟـﺜـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﺑﻠﻎ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﻮﻳﺪي ٢ - ﺻـــﻔـــﺮ ﻣـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪا ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻷﻋــﻤــﺎر ﻓﻴﻬﺎ ٦.٥٢ ﻋــﺎم ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻠـﻎ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ أﻋـﻤـﺎر اﻟــﺘــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ اﻷﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷوروﻏﻮاي ﺑﺪور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ١.٥٢ ﻋﺎم.
وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ ٢ - ١ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﺑــﺪور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ٢.٨٢ ﻋــﺎم ووﺻــﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻷﻋـــﻤـــﺎر ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻐـﻠـﺐ ﺑـﻬـﺎ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟــﻜــﺮواﺗــﻲ ﻋﻠﻰ ﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﺑـــﺮﻛـــﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ ٢.٩٢ ﻋﺎم.
وﻧﻈﺮا ﻟﻜﻮن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ )اﻷزوري( ﻫـﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟـﺬي ﺗـﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻔﻮق ﻣﺘﻮﺳﻂ أﻋﻤﺎر ﻻﻋﺒﻴﻪ ٨٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٦٠٠٢ ﺑﺄﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻓﺎدت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺗﻠﻐﺮاف« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈن ﻫﺬا ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.
وﺳﺠﻞ دﻳﻠﻲ آﻟﻲ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﻓــــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪ ﺑﻤﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟـﻴـﺼـﺒـﺢ ﺛــﺎﻧــﻲ أﺻــﻐــﺮ ﻻﻋـــﺐ ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﺑﺒﻄﻮﻻت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﻤﺮه ﻓﻲ ﻳﻮم اﳌﺒﺎراة ٢٢ ﻋﺎﻣﺎ و٧٨ ﻳﻮﻣﺎ.
وﻻ ﻳــﺘــﻔــﻮق ﻋـﻠـﻴـﻪ ﺳـــﻮى اﻟـﻨـﺠـﻢ اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻣـﺎﻳـﻜـﻞ أوﻳـــﻦ اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨٩٩١ وﻛﺎن ﻋﻤﺮه ﻳﻮم اﳌﺒﺎراة ٨١ ﻋﺎﻣﺎ و٠٩١ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻴﺼﺒﺢ أﺻﻐﺮ ﻻﻋﺐ ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻄﻮﻻت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن.
ﻓــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، ﻣــﺎ زال أﺷـﻠـﻲ ﻳﺎﻧﻎ اﻟـــــﺬي اﺣــﺘــﻔــﻞ ﺑــﻌــﻴــﺪ ﻣـــﻴـــﻼده اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ واﻟﺜﻼﺛﲔ أﻣﺲ ﻫﻮ اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺨﻀﺮم اﻟـــﻮﺣـــﻴـــﺪ اﻟــــــﺬي ﻳـــﺸـــﺎرك ﻣـــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﺑــﺎﻧــﺘــﻈــﺎم ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻛـــﺎن آﻟــﻲ ﻻﻋــﺐ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم دﺧـﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺣﻨﺔ ﻣﻊ ﻳﺎﻧﻎ ﻧﺠﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳـــﻮﻧـــﺎﻳـــﺘـــﺪ ﺧـــــﻼل اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌــﻨــﻘــﻀــﻲ ﻟـﻠـﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺐ آﻟﻲ ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﳌﺨﻀﺮم ﺑﺎﻻﻋﺘﺰال.
وﻟـــــﻜـــــﻦ اﻟـــــﻼﻋـــــﺒـــــﲔ ﺗـــــﺮﻛـــــﺎ ﻫــــﺬه اﳌــﺸــﺎﺣــﻨــﺔ ﺟــﺎﻧــﺒــﺎ ﻟــﻴــﺘــﻌــﺎوﻧــﺎ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ ﻣــﺼــﻠــﺤــﺔ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ. وﻗـــﺎل ﻳﺎﻧﻎ: »ﻧﻀﺤﻚ وﻧﺘﻤﺎزح ﺑﺸﺄن ﻫﺬه اﳌﺸﺎﺣﻨﺔ«.