ﺗﺤﺬﻳﺮ أﻣﻤﻲ ﻣﻦ »ﻛﺎرﺛﺔ اﻟﻘﺮن« ﻓﻲ إدﻟﺐ
»ﺻﺮاع ﺧﻄﻂ« ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺴﻮري... وﻗﻮات ﻛﺮدﻳﺔ ـ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﻬﺎﺟﻢ آﺧﺮ ﺟﻴﻮب »داﻋﺶ«
دﻓــــــﻊ ﺗــﺼــﻌــﻴــﺪ دﻣــــﺸــــﻖ ﻣــﻊ ﺣــﻠــﻴــﻔــﺘــﻬــﺎ روﺳــــﻴــــﺎ ﻟــﻘــﺼــﻔــﻬــﻤــﺎ ﻋـﻠـﻰ إدﻟـــﺐ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ٠٣ أﻟــﻔــﴼ إﻟـــﻰ اﻟـــﻨـــﺰوح، ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﺣـﺬر ﻣﺴﺆول أﻣﻤﻲ ﻣﻦ ﺣﺼﻮل »ﻛﺎرﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ« ﻫﻲ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد ﻧﺤﻮ ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺴﻮري.
وﻗــــــﺎل دﻳـــﻔـــﻴـــﺪ ﺳـــﻮاﻧـــﺴـــﻮن، اﳌﺘﺤﺪث اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﺗــﻨــﺴــﻴــﻖ اﻟـــــﺸـــــﺆون اﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة، ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ: »ﻧـﺸـﻌـﺮ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﻤﻴﻖ إزاء اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ وﺗﻴﺮة اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ ﻧﺰوح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﲔ أﻟﻔﴼ«. وﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺬر ﻣﻨﺴﻖ اﻟﺸﺆون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﺎرك ﻟﻮﻛﻮك ﻣﻦ »أﺳﻮأ ﻛﺎرﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ أﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ اﻷرواح ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ«.
وﺗــــــــــــﺤــــــــــــﺪﺛــــــــــــﺖ ﻣــــــــــﺼــــــــــﺎدر دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺔ ﻏــﺮﺑــﻴــﺔ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ« أﻣﺲ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻓﺲ »ﺛﻼث ﺧﻄﻂ«، روﺳﻴﺔ وﺗﺮﻛﻴﺔ وأﻣﻤﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﻄﺔ ﳌﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ إدﻟﺐ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﺒﺪأ ﺑﺸﻤﺎل ﺣﻤﺎة وﻏـﺮب ﺣﻠﺐ وﺷـﺮق اﻟﻼذﻗﻴﺔ ﺛﻢ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻦ ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ إدﻟﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺣﺪود ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ. وﺳـﻴـﻜـﻮن ﻟـﻘـﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ وﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟــﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــــﺎن ﻓــﻲ ﺑﺮﻟﲔ ﻓﻲ اﻟـ ٨٢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺎﺳﻤﴼ ﻓﻲ ذﻟﻚ.
ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧـــــﺮ، أﻃـﻠـﻘـﺖ »ﻗــــﻮات ﺳــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ«، اﳌﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻋﺮب وأﻛــﺮاد، ﺑﺪﻋﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﺑــﻘــﻴــﺎدة واﺷـﻨـﻄـﻦ أﻣــﺲ ﻫـﺠـﻮﻣـﴼ واﺳـﻌـﴼ ﻋــﻠــﻰ آﺧـــﺮ ﺟــﻴــﺐ ﺗــﺤــﺖ ﺳـﻴـﻄـﺮة »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺷﺮق ﺳﻮرﻳﺎ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٦(