اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ ﺗﻄﻴﺢ رﺋﻴﺲ »ﺳﻲ ﺑﻲ إس«
أﻃـــﺎﺣـــﺖ اﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﺤــــﺮش اﻟـــﺠـــﻨـــﺴـــﻲ ﻣـــﺴـــﺎء أول ﻣــــﻦ أﻣـــــﺲ رﺋـــﻴـــﺲ ﻣـﺠـﻠـﺲ إدارة ﻣــﺤــﻄــﺔ »ﺳـــــﻲ ﺑــــﻲ إس« اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻴﺴﻠﻲ ﻣﻮﻧﻔﻴﺰ.
وأﻋــﻠــﻨــﺖ ﻣــﺤــﻄــﺔ »ﺳــــﻲ ﺑـﻲ إس« ﻣﻐﺎدرة ﻣﻮﻧﻔﻴﺰ »ﻣﻊ ﻣﻔﻌﻮل ﻓــــــــﻮري« ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﻧـــﺸـــﺮت ﻣـﺠـﻠـﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرﻛﺮ« اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة. وﺣــــــﺴــــــﺐ وﻛـــــــﺎﻟـــــــﺔ اﻟــــﺼــــﺤــــﺎﻓــــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺳﺒﻖ ﻟﺴﺖ ﻧﺴﺎء أن اﺗﻬﻤﻦ ﻣﻮﻧﻔﻴﺰ )٨٦ ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ »ﺳﻲ ﺑﻲ إس« ﻣﻨﺬ ٥١ ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﺎﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(. وﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻧﺸﺮ اﻷﺣــﺪ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺴﺖ إﻧﻪ اﻋﺘﺪى ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎ، وﻫﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺧﻄﺮة ﻧﻔﻰ ﻣﻮﻧﻔﻴﺰ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻨﻪ.
وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﻦ، أﻋــﻠــﻨــﺖ »ﺳــﻲ ﺑــﻲ إس«، وﻫــﻲ أوﻟـــﻰ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﺧــﻼﻓــﻬــﺎ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺔ رﻳﺪﺳﺘﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋـﻠـﻰ ٠٨ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ رأﺳــﻤــﺎل اﳌــــﺤــــﻄــــﺔ، واﻟــــﻨــــﺎﺟــــﻢ ﻋـــــﻦ رﻏــﺒــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺪﻣﺞ »ﺳﻲ ﺑﻲ إس« ﻣﻊ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ »ﻓــﻴــﺎﻛــﻮم« اﻹﻋـﻼﻣـﻴـﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻤــﻠــﻜــﻬــﺎ أﻳــــﻀــــﺎ. وأﻛـــــﺪت ﻋﺎﺋﻠﺔ رﻳﺪﺳﺘﻮن »أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ أي ﺧــﻄــﺔ ﻻﻗـــﺘـــﺮاح ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ دﻣــﺞ ﺑــﲔ )ﺳــﻲ ﺑــﻲ إس( و)ﻓــﻴــﺎﻛــﻮم(، وأﻧـﻬـﺎ ﻟـﻦ ﺗـﻘـﻮم ﺑـﺎﻗـﺘـﺮاح ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺧﻼل ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣـﻦ ﺗـﺎرﻳـﺦ اﻻﺗــﻔــﺎق« ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ اﳌــﻌــﻠــﻦ ﻣـــﺴـــﺎء اﻷﺣـــــــﺪ، ﺣـﺴـﺒـﻤـﺎ أوﺿﺤﺖ اﳌﺤﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن. وأﻛﺪ اﻟﺒﻴﺎن ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﺷﺎرت إﻟﻰ وﺟﻮد اﺗﻔﺎق وﺷﻴﻚ ﺣـــــﻮل رﺣـــﻴـــﻞ ﻣــﻮﻧــﻔــﻴــﺰ وﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـــــﺨـــــﻼف ﺑـــــﲔ »ﺳــــــﻲ ﺑـــــﻲ إس« وﻋﺎﺋﻠﺔ رﻳﺪﺳﺘﻮن.