ﺗﻨﻮﻳﻪ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺠﻬﻮد اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات ﻟﺘﻔﺎدي ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ
أﻛﺪ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ، وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، وﺟـﻴـﻤـﺲ ﻣــﺎﺗــﻴــﺲ، وزﻳــﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، أن اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ودوﻟـــﺔ اﻹﻣــــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺒﺬﻻن ﺟﻬﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟـﺨـﺴـﺎﺋـﺮ اﻟـﺒـﺸـﺮﻳـﺔ ﺑــﲔ اﳌـﺪﻧـﻴـﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﻴﻤﻨﻲ. وداﻓﻊ اﻟﻮزﻳﺮان، ﺧﻼل ﺷﻬﺎدﺗﻬﻤﺎ أﻣـــﺎم اﻟـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس، أﻣــﺲ، ﻋﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات، وﻗﺎﻻ إﻧﻬﻤﺎ ﺗﺒﺬﻻن أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﻤﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.
وﻗــﺎل اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، إن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻛﺪت ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﺮس أن »اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ودوﻟﺔ اﻹﻣــــــﺎرات اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺗـﺘـﺨـﺬان ﺗـﺪاﺑـﻴـﺮ واﺿــﺤــﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻟﺨﻄﺮ« ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻧﻴﲔ أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ. وﺗﺎﺑﻊ أن »اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﺘﺨﺬان ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ إﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺧﻄﺮ إﺻﺎﺑﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ واﻟﺒﻨﻰ اﻟــﺘــﺤــﺘــﻴــﺔ اﳌـــﺪﻧـــﻴـــﺔ ﺧـــــﻼل اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ«.
وﺟــــﺎء ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﺑــﻮﻣــﺒــﻴــﻮ: »ﻟـﻘـﺪ ﻛـﺎﻧـﺖ إدارة اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺗـﺮﻣـﺐ واﺿﺤﺔ ﺑــﺄن إﻧــﻬــﺎء اﻟــﺼــﺮاع ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤـﻦ ﻳﻤﺜﻞ أوﻟــــﻮﻳــــﺔ ﻟـــﻸﻣـــﻦ اﻟـــﻘـــﻮﻣـــﻲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، وﺳــــﻨــــﻮاﺻــــﻞ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﻋـــــﻦ ﻛـــﺜـــﺐ ﻣــﻊ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـــــﺬي ﺗـــﻘـــﻮده اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟﻀﻤﺎن أن اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺤﺎﻓﻈﺎن ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻷﻣﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻹﻧــﻬــﺎء اﻟــﺤــﺮب اﻷﻫــﻠــﻴــﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ، واﻟﺴﻤﺎح ﺑﻮﺻﻮل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ دون ﻋﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺒـﻞ واﻟـﻮﺳـﺎﺋـﻞ اﳌﻤﻜﻨﺔ واﳌﺘﺎﺣﺔ، وﺳﺘﺘﺨﺬ إﺟﺮاءات ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ أﺛﺮ اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻧﻴﲔ واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ«.
وﺗﺄﺗﻲ اﻟﺸﻬﺎدة أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓﻲ إﻃﺎر ﻗﺎﻧﻮن ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻌﺎم ٩١٠٢، اﻟﺬي وﻗﻌﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻓـــﻲ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، وﺣـــﺪد ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ، أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ أن ﺣــﻠــﻔــﺎء اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ إﻧﻬﺎء اﻟﺤﺮب واﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.