»ﺳﺒﻴﺲ إﻛﺲ« ﺗﻌﺘﺰم إﻃﻼق أول رﺣﻠﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟـ }ﺟﻮﻟﺔ« ﺣﻮل اﻟﻘﻤﺮ
أﻋــﺮف أن أﺧـﺒـﺎر ﻟﺒﻨﺎن ﻣـﻤـﻠـﺔ، ﻻ ﺟـﺪﻳـﺪ ﻓﻴﻬﺎ. وأي ﺟـﺪﻳـﺪ ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻤﺴﻮخ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻓﻤﺎ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺻﻮرة اﻟﺠﺪران اﻟﻔﺎرﻏﺔ، واﻟﻄﺮق اﳌﺴﺪودة، وﺟﺒﺎل اﻟﻴﺄس اﳌﻜﺪﺳﺔ. ﻳﻜﺘﺐ اﳌــﺮء ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻛﻤﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﺣﻖ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ. ﺿﻤﻦ اﻟﻌﻴﺐ أﻳﻀﴼ أن ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ اﳌﺤﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ وﺗﺤﺸﺮﻫﻢ أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ اﻷﻧﻔﺎق واﳌﺘﺎﻫﺎت اﳌﺘﺸﺎﺑﻜﺔ. ﻟـﻢ أﺗـﺄﻣـﻞ ﻟﺤﻈﺔ واﺣــﺪة ﻓـﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﺧـﻴـﺮة، ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﺄﻣﻞ ﻗﺒﻼ ﻓﻲ أي اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. ﻏﻴﺮ أن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺟﺮت ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻟﺒﺪع واﻟﺒﻬﻠﻮاﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺷﺒﻴﻪ ﻟﻬﺎ، ﻻ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ وﻻ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ، وﻻ ﻓﻲ دول ﺑﲔ ﺑﲔ. وﻣﻊ ذﻟﻚ اﻧﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻦ اﻧﺘﻈﺮوا اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺰع ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﺻﻮرة اﻟﺸﻠﻞ .
ﻻ ﻗـﻴـﻤـﺔ ﻟــﺸــﻲء ﻓــﻲ ﻟــﺒــﻨــﺎن، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ اﻟــﻐــﺎﻟــﻲ واﻟــﺜــﻤــﲔ ﻣﻨﻬﺎ. وﺑﻤﺎ أن أﺛﻤﻦ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺤُﻴﺎة ﻫﻮ اﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺎع اﻟِﻘﻴﻢ واﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت. ﻓﺎﻟﺮؤﺳﺎء ﻻ ﻳﻨﺘﺨﺒﻮن إﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻋﺎﻣﲔ وﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮاغ. واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻻ ﺗﺆﻟﻒ إﻻ ﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎزﻻت واﻟﺜﺮﺛﺮة. وﺑﺮﻏﻢ ﻛﻞ ﻫـﺬه اﻟﻘﻨﺎﻋﺎت واﻟﺘﺠﺎرب، ارﺗﻀﻴﻨﺎ وﺗﺄﻣﻠﻨﺎ. وﺣﺪث ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث داﺋﻤﴼ: اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن ﻳﺄﺧﺬون اﻟﻮﻗﺖ وﻳﻌﻄﻮﻧﻨﺎ اﻟﻬﺒﺎء .
اﺳﻤﺤﻮا ﻟﻲ أن أﻧﻘﻞ ﻟﻜﻢ أﻛﺜﺮ ﻟﻮﺣﺔ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﳌـﺰري واﳌﺤﺰن. إﻧﻬﺎ ﻓﻘﺮة ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻫﺎﻳﻨﺮﻳﺶ ﻫﺎﻳﻨﻪ: »ﻓﻠﺴﺘﻢ وﺣﺪﻛﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻠﻘﻮا اﻟﻮﻋﻮد. ﻃﺎﳌﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﳌﺮاﻛﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ اﻟﻌﺒﻴﺪ. وﺧــﻼل اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﳌـﺪﻣـﺮة، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﳌﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﻬﻼك، ﻳﻠﺠﺄ أﺻﺤﺎﺑﻪ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ واﻻﺳﺘﻨﺠﺎد ﺑﺎﻟﺮﺟﺎل اﻟﺴﻮد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻜﻮﻣﻮن ﻓﻲ ﻗﻌﺮ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، وأن ﻳﻌﺪوﻫﻢ ﺑﺮد ﺣﺮﻳﺘﻬﻢ إﻟﻴﻬﻢ إذا ﻧﺠﺤﻮا ﺑﺤﻤﺎﺳﺘﻬﻢ وﻧﺠﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﳌﺮﻛﺐ. وﻳﻬﺮع اﻟﺴﻮد اﻟﻔﻘﺮاء اﻟﺒﺴﻄﺎء، وﻗﺪ أﻓﻌﻤﺘﻬﻢ اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ واﻟﻨﺸﺎط ﺗﺤﺖ ﻧﻮر اﻟﺸﻤﺲ، وﻳﻤﺴﻜﻮن ﺑﺎﳌﻀﺨﺎت وﻳﺰﻳﺤﻮن اﳌـﺎء ﺑﻘﻮاﻫﻢ، وﻳﺴﺎﻋﺪون ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺗـﻘـﺘـﻀـﻲ اﻷﻣــــﻮر اﳌــﺴــﺎﻋــﺪة، وﻳــﻘــﻔــﺰون وﻳــﻨــﻄــﻮن وﻳــﻠــﻔــﻮن اﻷﺷــﺮﻋــﺔ وﻳﻜﺴﺮون اﻟﺴﻮاري وﻳﻈﻠﻮن ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺣﺘﻰ ﻳﺰول اﻟﺨﻄﺮ. وﻋﻨﺪﺋﺬ، ﻳـﻘـﻮدﻫـﻢ أﺻـﺤـﺎب اﳌــﺮﻛــﺐ، دون ﻧـﻘـﺎش، ﻣــﺮة أﺧــﺮى إﻟــﻰ ﻗﻌﺮ اﳌﺮﻛﺐ وﻳﺮﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ رﺑﻄﴼ ﻣﺤﻜﻤﴼ، وﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻬﻢ اﳌﻈﻠﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﻮن إﻟﻰ ﺗﺄﻣﻼﺗﻬﻢ اﻟﺠﺪﻟﻴﺔ اﻟﻔﺎرﻏﺔ ﺣﻮل اﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺗﺠﺎر اﻷرواح، اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻈﻞ ﻏﺎﻳﺘﻬﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪة، ﺑﻌﺪ زوال اﻟﺨﻄﺮ، أن ﻳﺤﺘﻜﺮوا أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ اﺣﺘﻜﺮوا ﻣﻦ أرواح اﻟﻨﺎس.«
ﻣﺎ زال ﺣﻠﻢ اﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﻘﻤﺮ ﻳﺪاﻋﺐ اﻷذﻫﺎن، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ٤٢ ﻣﻦ رواد اﻟﻔﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻪ، واﳌﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺤﻪ. وﻟﻜﻦ اﻟﺤﻠﻢ ﻫﺬه اﳌـــــﺮة ﻟــﻴــﺲ وﻟــﻴــﺪ أﺣـــــﻼم رواد ﻓــﻀــﺎء، ﺑــﻞ رﺟــــﺎل أﻋـــﻤـــﺎل. ﻓﻘﺪ أﻋـﻠـﻨـﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﺳـﺒـﻴـﺲ إﻛــﺲ« ﻓــــﻲ ﺳـــﺎﻋـــﺔ ﻣـــﺘـــﺄﺧـــﺮة ﻣــــﻦ ﻟـﻴـﻞ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ أﻧـــﻬـــﺎ ﺳــﺘــﻄــﻠــﻖ أول رﺣــــﻠــــﺔ ﺳـــﻴـــﺎﺣـــﻴـــﺔ ﺧــــﺎﺻــــﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺗــﻘــﻞ راﻛــــﺒــــﴼ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻠـﻴـﻖ ﺣﻮل اﻟﻘﻤﺮ، وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻗــــــــﺎﻟــــــــﺖ اﻟــــــﺸــــــﺮﻛــــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ »ﺗــــﻮﻳــــﺘــــﺮ«، إن اﻟـــﺮﺣــــﻠــــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺔ اﻹﻃـﻼق »ﺑـــﻲ إف آر« ﺳـﺘـﻜـﻮن »ﺧـﻄـﻮة ﻣـــﻬـــﻤـــﺔ إﻟــــــــﻰ اﻷﻣــــــــــــﺎم ﻟــﺘــﻤــﻜــﲔ اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟــﻌــﺎدﻳــﲔ ﻣــﻦ ﺣﻠﻢ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﻔﻀﺎء.«
وأﺿﺎﻓﺖ : » ﻓﻘﻂ ٤٢ إﻧﺴﺎﻧﴼ ذﻫﺒﻮا إﻟـﻰ اﻟﻘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، وﻟﻢ ﻳﻘﻢ أﺣﺪ ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﻘﻤﺮ ﻣﻨﺬ رﺣﻠﺔ )أﺑﻮﻟﻮ( ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٧٩١.«
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻋــﻦ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﻘﺒﻞ .
وﺑﺴﺆاﻟﻪ ﻋﺒﺮ » ﺗﻮﻳﺘﺮ « ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻮ اﻟﺮاﻛﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻠﺔ، رد إﻳـﻠـﻮن ﻣﺎﺳﻚ، ﻣــﺆﺳــﺲ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ، ﺑــﻨــﺸــﺮ رﻣــﺰ ﺗﻌﺒﻴﺮي ﻟﻠﻌﻠﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ.
وﺳـﺒـﻖ أن أﻋـﻠـﻨـﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓـــــﻲ ﻓــــﺒــــﺮاﻳــــﺮ ) ﺷــــــﺒــــــﺎط ( ، أﻧــﻬــﺎ ﺳـــﺘـــﺮﺳـــﻞ راﻛـــــﺒـــــﲔ ﻓـــــﻲ رﺣـــﻠـــﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻮل اﻟﻘﻤﺮ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﺳﻤﻲ اﻟﺸﺨﺼﲔ، ﻛﻤﺎ أن اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪ.
وﻟـــــﻢ ﻳــﺘــﻀــﺢ ﻣــــﺎ إذا ﻛـــﺎن اﻟـــﺸـــﺨـــﺺ اﳌـــﻌـــﻨـــﻲ ﺑـــﺎﻟـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟــــــﺠــــــﺪﻳــــــﺪة ﻫـــــــﻮ أﺣـــــــــﺪ ﻫـــﺬﻳـــﻦ اﻟﺸﺨﺼﲔ .
وﻛــــــــﺎن ﻣــــﺎﺳــــﻚ ﻗـــــﺪ أﻋـــﻠـــﻦ ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﴼ أن ﺷـــﺮﻛـــﺘـــﻪ ﺟـــﺎﻫـــﺰة ﻹرﺳﺎل ﺻﺎروخ إﻟﻰ اﳌﺮﻳﺦ ﻋﺎم ٩١٠٢ . ووﻓـﻘـﴼ ﻟــ » إﻧـﺪﺑـﻨـﺪﻧـﺖ « ، أوﺿــــﺢ ﻣــﺎﺳــﻚ أن »اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟـﻘـﺼـﻴـﺮة« ﻟـﻠـﻤـﺮﻳـﺦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗــﺒــﺪأ ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟـﻌـﺎم اﳌﻘﺒﻞ .
وﺗــــــــﺎﺑــــــــﻊ : » ﻧـــــﺤـــــﻦ ﻧــﺒــﻨــﻲ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻷوﻟـــﻰ، أول ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻟـــﻜـــﻮﻛـــﺐ اﳌـــــﺮﻳـــــﺦ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ .«
وأﺿـــــــــــﺎف ﻣـــــﺎﺳـــــﻚ ﺧــــﻼل ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﺳﺎوث وﻳﺴﺖ« ﻓﻲ أوﺳﱳ ﺑﺘﻜﺴﺎس : » أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺳـﻨـﻜـﻮن ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑــــــﺮﺣــــــﻼت ﺟـــــﻮﻳـــــﺔ ﻗـــﺼـــﻴـــﺮة، وﻧــــــﻮع ﻣــــﻦ رﺣــــــﻼت اﻟــﻄــﻴــﺮان اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ، ورﺑﻤﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻓــﻲ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ .«
وﻗـــــﺪ أﻋـــﻠـــﻦ ﻋــــﻦ ﻣـــﺸـــﺮوع » ﺳــﺒــﻴــﺲ إﻛـــــﺲ « ، اﳌـــﻤـــﻮل ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﺨـﺎص ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( ٧١٠٢، ﺑﻬﺪف إرﺳــﺎل ﺑﻌﺜﺔ ﺷﺤﻦ إﻟﻰ اﳌﺮﻳﺦ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٢٢٠٢ .
وﺗﻬﺪف اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟـﻰ زرع اﻟـــــﺒـــــﺬور ﻟــــﻮﺿــــﻊ ﻣــﺴــﺘــﻌــﻤــﺮة ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﳌﺮﻳﺦ.
أوﻗﻔﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﻇﻔﴼ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻋﺘﺮف ﺑﺄﻧﻪ ﻫﺎﺟﻢ ﻧﺤﻮ ٠٣ اﻣـﺮأة ﻹﺷﺒﺎع رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻋﻬﻦ ﻳﺼﺮﺧﻦ وﻳﺴﺘﻐﺜﻦ.
وﻗﺎل ﻧﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ: إن ﻣﻴﺴﺎو ﻛﺎﻧﺎﺑﺎﻣﺎ )٥٢ ﻋﺎﻣﴼ( أوﻗﻒ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻪ ﺛﻼث ﻧﺴﺎء ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﻮﻛﻮﻫﺎﻣﺎ.
وأوﺿﺢ اﻟﻨﺎﻃﻖ، أن ﻛﺎﻧﺎﺑﺎﻣﺎ ﻗﺎل إﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻘﺎوم اﻹﺛﺎرة اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﺪى ﺳﻤﺎﻋﻪ اﻟﻨﺴﺎء ﻳﺼﺮﺧﻦ وﻳﻄﻠﱭ اﻟﻨﺠﺪة وﻫﻦ ﻳﻠﺬن ﺑﺎﻟﻔﺮار.
واﻋﺘﺮف اﳌﻬﻮوس ﺑﺄن ﻏﺰواﺗﻪ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﲔ، وﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ ﻛﺴﺮ إﺣﺪى أﺳﻨﺎن ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻃﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﺄوﻗﻌﻬﺎ ﻋﻦ دراﺟﺘﻬﺎ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ، وإﻟﺤﺎق إﺻﺎﺑﺎت ﺑﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة، وﻣﻮﻇﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻮاﺣﺪة واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﻔﻊ ﻛﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻬﺎ.
ﻻ أﻛﺬب ﻋﻠﻴﻜﻢ أن ﺻﺮاخ اﻟﻨﺴﺎء ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ أﺣﻴﺎﻧﴼ إذا ﻛﻦ ﻣﺮﺗﺠﻔﺎت – أي ﺧﺎﺋﻔﺎت - ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ إﻟﻰ درﺟﺔ أن أﻟﺠﺄ إﻟﻰ ﺗﻜﺴﻴﺮ اﻷﺳﻨﺎن، أو اﻟﻘﺮص، أو ﺷﺪ اﻟﺸﻌﺮ، أو اﻟﺼﻔﻊ، أو اﻟﻌﺾ، ﻻ ﺳﻤﺢ اﻟﻠﻪ.
وأﻋﺘﻘﺪ أن ﻓﺠﻴﻌﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﺼﻮت اﳌﻔﺎﺟﺊ ﺗﻜﻔﻲ وﺗﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮض، ﻟﺘﻌﺮﻓﻮا ﻓﻘﻂ ﻛﻢ أﻧﺎ ﺣﻨﻮن ورﻗﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﺮأة .
*** ﻛﺎن اﻟﺮﺳﺎم ﺑﻴﻜﺎﺳﻮ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﴼ ﻋﻠﻰ رﻣﺎل اﻟﺸﺎﻃﺊ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، وﻓﺠﺄة ﺗﻘﺪم ﻣﻨﻪ ﺻﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ، وﻳﺒﺪو أن واﻟﺪﻳﻪ أرﺳﻼه، ﻓﻘﺪم ﻟﻪ ورﻗﺔ راﺟﻴﴼ ﻣﻨﻪ أن ﻳﺮﺳﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﻓﻜﺮ اﻟﺮﺳﺎم ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻣﺰﻗﻬﺎ وأﺣﻀﺮ أﻟﻮاﻧﻪ وﻓﺮﺷﺎﺗﻪ، ورﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ اﻟﺼﺒﻲ وﺑﻄﻨﻪ ﻣﺎ ﻗﺪر ﻟﻪ أن ﻳﺮﺳﻢ، ﺛﻢ وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ واﻟﺪﻳﻪ، وﻛﺎن اﻟﺮﺳﺎم ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ وﻳﺘﺴﺎءل ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ﻧﻔﺴﻪ: ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮى ﺳﻮف ﻳﺠﺮؤ ذووه أن ﻳﻐﺴﻠﻮه ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم؟!
ﻏﻴﺮ أن ﺑﻴﻜﺎﺳﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺮف أن واﻟﺪي اﻟﺼﺒﻲ ﻛﺎﻧﺎ أﻛﺜﺮ ﺧﺒﺜﴼ وذﻛﺎء ﻣﻨﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺮﺳﻢ، ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺼﻮران ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺼﻮر ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ وﺛﺎﺑﺘﺔ، وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺄﻳﺎم ﻋﺪة ﻋﺮﺿﺎ اﻟﺼﻮر ﻟﻠﺒﻴﻊ، وﺑﻴﻌﺖ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﻴﻜﺎﺳﻮ ﻛﺎن واﺿﺤﴼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺛﻴﻘﺔ.
*** ﻟﺒﺲ ﻃﺎﻧﻴﻮس ﻋﺒﺪه اﻟﻘﺒﻌﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ أول ﻋﻬﺪ اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﺎن، ﺛﻢ ﻟﺒﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻌﺒﺎءة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮم زﻣﻬﺮﻳﺮ، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻌﻬﺪ ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ اﻟﻌﺒﺎءة واﻟﺒﺮﻧﻴﻄﺔ، ﻓﻼﻣﻮه ﻓﻲ ﺗﻠﻮﻧﻪ، ﻓﺄﺟﺎب ﻻﺋﻤﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﻨﻮان »ﺳﻴﺎﺳﺘﻲ:« إن ﻃﺎﻧﻴﻮس ﻗﺎل ﻫﺬه اﻷﺑﻴﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ، وﻛﺄﻧﻪ - ﻳﺎ ﺳﺒﺤﺎن اﻟﻠﻪ - ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ وﻳﺼﻮﻏﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ .