اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻳﻨﻤﻮ ١٥ ٪ ﺧﻼل ٨ ﺳﻨﻮات
ﺑﻠﻎ ٢٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ٧١٠٢
ﻧـــﻤـــﺎ اﻟـــﺘـــﺒـــﺎدل اﻟـــﺘـــﺠـــﺎري ﺑـﲔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ واﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﻦ ﻣــــﻦ ٤٫١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻋـــﺎم ٠١٠٢، إﻟـــﻰ ٢٫٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﺑــﻨــﻬــﺎﻳــﺔ ﻋــــﺎم ٧١٠٢، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﻠﻐﺖ ١٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺗﺸﻜﻞ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٠٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣﺠﻢ اﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟــﺘــﺠــﺎري، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻧﺤﻮ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺼﺎدرات ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻗﻮام ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ أﺣﺪ أﻋﻤﺪة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻨـﻲ اﻟـــﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺤﻮ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ، إذ ﻧـــﻤـــﺎ ﻫـــــﺬا اﻟــﻘــﻄــﺎع ﺑﻤﻌﺪل ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
ﻓـــــﻲ ﺣـــــﲔ ﺗـــﻤـــﺜـــﻞ اﻟـــــﺼـــــﺎدرات ﻣــﺜــﻞ اﻹﺳــﻤــﻨــﺖ واﻟــﺤــﺪﻳــﺪ واﳌــــﻮاد اﻷوﻟــــﻴــــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻨـــﺎء، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــﻰ اﳌــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟـﺼـﺎدرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ.
وﻋـــــــــــــــﺰا ﻣـــــﺠـــــﻠـــــﺲ اﻟــــﺘــــﻨــــﻤــــﻴــــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺗﺴﺎرع ﻧﻤﻮ اﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟــﺘــﺠــﺎري ﺑــﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ إﻟـﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻹﺟــﺮاءات واﻟـــﻌـــﻤـــﻠـــﻴـــﺎت اﻟــﻠــﻮﺟــﻴــﺴــﺘــﻴــﺔ ﺑــﲔ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪﻳــــﻦ، ﺧـــﺼـــﻮﺻـــﴼ إﺟــــــــــﺮاءات ﺗﺨﻠﻴﺺ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ اﳌﻠﻚ ﻓـﻬـﺪ اﻟـــﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﺷــﺮﻳــﺎن اﻟـﺘـﺒـﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وﺗﺸﻜﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺳﻮﻗﴼ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻳﺼﻞ ﺣـﺠـﻤـﻬـﺎ إﻟــــﻰ ﻧــﺤــﻮ ٥٫١ ﺗـﺮﻳـﻠـﻴـﻮن دوﻻر، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺸﻜﻞ اﻟــﺼــﺎدرات ﻏــــﻴــــﺮ اﻟــــﻨــــﻔــــﻄــــﻴــــﺔ ﻓـــــــﻲ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻧﺤﻮ ٨٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﻣـــــــﻨـــــــﺬ ﻋـــــــــــﺎم ٠١٠٢، ﻧـــﻤـــﺖ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣــــﻦ ٢٨٤ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر إﻟـــــﻰ ٤٩٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺑﻤﻌﺪل ﻧﺤﻮ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ٦٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٧١٠٢. وﺷــﻬــﺪت اﻟــﻔــﺘــﺮة ذاﺗــﻬــﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧﻤﻮ ﺻـــﺎدرات اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ إﻟــﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ٩٨٩ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر إﻟﻰ ٣٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﻣـــــﺜـــــﻠـــــﺖ اﳌــــــــــــــﻮاد اﳌــــﻌــــﺪﻧــــﻴــــﺔ واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟـﺰراﻋـﻴـﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﳌـــــــــﻮاد اﻟـــﻐـــﺬاﺋـــﻴـــﺔ واﳌـــﺸـــﺮوﺑـــﺎت واﳌـــﻮاد اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ واﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ اﳌـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﺒـــﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.
ووﺻـــــــــﻒ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻟــﺘــﻨــﻤــﻴــﺔ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺔ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑــﲔ اﻟــﺴــﻌـﻮدﻳـﺔ واﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻗﻠﺐ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺮﺑﻂ اﻟﺒﺮي اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﺒﺮ ﺟﺴﺮ اﳌﻠﻚ ﻓﻬﺪ.
وﺗــــــﻮﻗــــــﻊ اﳌــــﺠــــﻠــــﺲ أن ﻳـــﺰﻳـــﺪ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ إﻧﺸﺎء ﺟﺴﺮ اﳌﻠﻚ ﺣﻤﺪ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﺴﺮ اﳌﻠﻚ ﻓﻬﺪ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﺰز رﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﺮﺻﴼ ﻛﺒﻴﺮة ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ.
ﻳــــﺸــــﺎر إﻟــــــﻰ ﺟـــﺴـــﺮ اﳌــــﻠــــﻚ ﻓـﻬـﺪ اﻟـــﺬي ﻳﺸﻜﻞ اﳌـﻨـﻔـﺬ اﻟــﺒــﺮي اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟــﻠــﺒــﺤــﺮﻳــﻦ ﻳــﻨــﻘــﻞ ﺛــﻠــﺚ اﻟــــﺼــــﺎدرات اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳـﻌـﺰز أﻫﻤﻴﺔ إﻧـﺸـﺎء ﺟﺴﺮ اﳌﻠﻚ ﺣﻤﺪ ﻟﻠﺮﺑﻂ اﻟﺒﺮي ﻛﺸﺮﻳﺎن ﺛﺎن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ.