: ﻧﺸﺮع أﺑﻮاب ورﺷﺎﺗﻨﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻷن ﻣﻦ رأى ﻟﻴﺲ ﻛﻤﻦ ﺳﻤﻊ
اﺑﻦ أﻏﲎ رﺟﻞ ﰲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻪ وﻋﺎﳌﻪ ﻟﻠﻜﻞ ﰲ »أﻳﺎم ﺧﺎﺻﺔ«
< ﺳــﺘــﻜــﻮن اﳌـﺼـﻤـﻤـﺔ اﻟــﺮاﺣــﻠــﺔ ﺳــﻮﻧــﻴــﺎ رﻳـﻜـﻴـﻴـﻞ أول ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻮﺿﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻳﻄﻠﻖ اﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷــــﺎرع ﻓــﺮﻧــﺴــﻲ... ﻳـــﻮم اﻟــﺴــﺒــﺖ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺗـﻌـﻄـﻠـﺖ ﺣـﺮﻛـﺔ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل »ﺑﻮﻟﻔﺎر راﺳــﺒــﺎي« اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﻤﻞ ﺟﺰء ﻣﻨﻪ اﺳﻤﻬﺎ، ﺑﻌﺪ أن ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺴﺮح ﻟﻌﺮض ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻬﺎ ﺿﻤﻦ أﺳﺒﻮع ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﺮﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ٩١٠٢. ﻋﺮض ﺿﺨﻢ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة، ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﻋﻤﺪة ﺑﺎرﻳﺲ آن ﻫﻴﺪاﻟﻐﻮ. وﻳﺘﺰاﻣﻦ اﻟﺤﺪث ﻣﻊ ﻣﺮور ٠٥ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ إﻃﻼق اﳌﺼﻤﻤﺔ ﻣﺎرﻛﺘﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻪ أﻳﻀﺎ ﺛﻤﺮة ﺟﻬﻮد اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻋﺎﻣﲔ ﻣﻦ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ﻹﻗﻨﺎع اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﻬﺬه اﻟـﺨـﻄـﻮة ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ارﺗـﺒـﻄـﺖ ﺑـﻮاﻟـﺪﺗـﻬـﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت. وﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﻪ ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ ﳌﺠﻠﺔ »وﻳﻤﻨﺰ وﻳﺮ داﻳﻠﻲ« ﻓﺈن ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن« ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ورﻣﺰﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى واﻟﺪﺗﻬﺎ »إﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ وﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻛﻤﺼﻤﻤﺔ« ﺣﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ. ﻳﻘﻊ اﻟﺸﺎرع اﻟﺬي ﺳﻴﺤﻤﻞ اﺳﻤﻬﺎ ﺑـﲔ ﺷـﺎرﻋـﻲ »ذي رﻳــﺸــﺎرش ﻣـﻴـﺪي« و»ذي رﻳـﻦ« ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﻧﻴﺎ ﺗﻘﻄﻦ وﺗﻌﻤﻞ، وﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ أول ﻣﺤﻞ اﻓﺘﺘﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﺎم ٨٦٩١. وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﳌﺼﻤﻤﺔ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﲔ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ اﻟـ٦٨ ﻋﺎﻣﺎ،
وأﻋﻠﻦ ﺧﺒﺮ وﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺑﻴﺎن ﺻـﺪر ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، ﻓــﺮﻧــﺴــﻮا ﻫـــﻮﻻﻧـــﺪ، اﻷﻣــــﺮ اﻟــــﺬي ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ. ورﻏــﻢ أﻧـﻬـﺎ دﺧـﻠـﺖ ﻋـﺎﻟـﻢ اﳌـﻮﺿـﺔ ﺑﻤﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ، ﻓﺈن ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﻗﺮأت ﻧﺒﺾ اﻟﺸﺎرع ﺟﻴﺪا اﻛـــﺘـــﺸـــﺎف ﻋــﺎﳌــﻨــﺎ واﻟــــﻐــــﻮص ﻓـﻴـﻪ ﺿﻴﻮف ﻣﻜﺮﻣﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮا ﺑﺎﳌﻮﺿﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ أو ﻓﻜﺮوا ﻓﻲ دﺧﻮل ﻋﺎﳌﻬﺎ، رﺑﻤﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻛـﺎﻧـﻮا ﻳﺸﻌﺮون أﻧﻬﺎ ﺑـــﻌـــﻴـــﺪة اﳌــــﻨــــﺎل ﺗــﻌــﻴــﺶ ﻓــــﻲ ﺑــــﺮج ﻋـــﺎﺟـــﻲ«. ﻳــﺮﻓــﺾ أﻳــﻀــﺎ ﻓــﻜــﺮة أن ﺗـــﻜـــﻮن اﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﺗـﺴـﻮﻳـﻘـﻴـﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺷــﺒــﻜــﺎت اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻗﻮل ذﻟﻚ، ﻷﻧﻨﺎ أﻃﻠﻘﻨﺎ ﻫــﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣـﻨـﺬ ﺳﺒﻊ ﺳــــﻨــــﻮات، وﻛــــــﺎن ﻫـــﺪﻓـــﻨـــﺎ اﻷوﻟـــــﻲ واﻟﺮﺋﻴﺴﻲ إﺷﺮاك اﻟﻐﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ زﻳﺎرة »ﻓﻴﻴﺴﻮ دي أرﺗﻴﻜﻮ« ﺑﺎﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻨﻊ دار »ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻮﻳﺘﻮن« أﺣﺬﻳﺘﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ وﻧﺨﺒﻮﻳﺎ. أﻣﺎ ﻗﻮة وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﻴﻮم، ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺮف زﺧﻤﻬﺎ إﻻ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ. ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺘﺮف ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻬﺎ أو ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر، ﻓـﻬـﻲ ﺟــﺰء ﻣــﻦ ﺛـﻘـﺎﻓـﺔ اﻟـﻌـﺼـﺮ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ، ﻟﻬﺬا ﻧﻮﻓﺮ ﺻﻮرا وﻧﺼﻤﻢ ﺗـﺠـﺎرب ﺧـﺎﺻـﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺎت، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ، ﺳﻮاء ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑـﻤـﻨـﺰل ﻋـﺎﺋـﻠـﺔ »ﻟــﻮﻳــﺲ ﻓـﻮﻳـﺘـﻮن« ﻓـــﻲ آﻧــﻴــﻴــﺮ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺧــﻼل زﻳــﺎرة ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﻘـﻮل ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ وﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳﻠﻮب ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻣﺮأة ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺗﺮﻳﺪ اﻻﻧﻄﻼق واﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻮد، ﻣﺮﻛﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻮف ﻛﺨﺎﻣﺔ ﻣﺮﻧﺔ وﺧﻔﻴﻔﺔ. ﺟﻌﻠﺘﻪ ﺟﺬاﺑﺎ وأﻧﻴﻘﺎ ﺑﻌﺪ أن أﺿﺎﻓﺖ إﻟﻴﻪ أﻟﻮاﻧﺎ ورﺳﻤﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ أدﺧﻠﺘﻪ ﺧﺰاﻧﺔ اﳌــﺮأة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ وأﻧﻬﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻤﻮه ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮب اﻟﺠﺴﻢ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺠﻌﻞ اﳌﺮأة ﺗﻌﺰف ﻋﻨﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ. أﺿﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ أﻳﻀﺎ رﺷﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧـﻮﻋـﻬـﺎ، أو ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ أﻓــــــﻼم ﻗـــﺼـــﻴـــﺮة ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﳌــــﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﻓــــﻲ أرض اﻟــــــﻮاﻗــــــﻊ. ﻟــــﻬــــﺬا أﻋــــﻮد وأؤﻛــﺪ أن اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻫـﺬه »اﻷﻳــﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ« ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻤﻬﺎرات اﻷﻧﺎﻣﻞ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ واﻟﺤﺮﻓﻴﲔ وإﺧﺮاﺟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻈﻞ«.
اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ١١٠٢، ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺷﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻴﻬﺎ وﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ. ﻣﺎ ﻛـﺎن راﺋﻌﺎ ﺣﺴﺐ رأي أﻧﻄﻮان أرﻧﻮ أن ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺸﻘﺎوة اﻟﺒﺎرﻳﺴﻴﺔ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ راﻗﺖ ﻟﻠﺬاﺋﻘﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ أﺻﺒﺤﺖ ﺳﻮﻧﻴﺎ رﻳﻜﻴﻴﻞ، أو ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺼﻮف ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻠﻘﺐ، ﺗﺠﺴﺪ ﻣﻔﻬﻮم اﳌــﺮأة اﻟﻘﻮﻳﺔ واﳌﺴﺘﻘﻠﺔ. ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻓـﻲ أواﺧـــﺮ ﺳﻨﻮاﺗﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ اﳌﺸﻌﻞ إﻟﻰ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ، اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺘﺒﻮأ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ ﻛﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟـﻠـﺪار ﻓـﻲ ﺣــﲔ ﺗـﻘـﻮم اﳌﺼﻤﻤﺔ ﺟـﻮﻟـﻲ دو ﻟـﻴـﺒـﺮان ﺑﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻔﻨﻲ. ﻋــﺪد اﻟـﺤـﻀـﻮر، ﺑـﻞ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺣﻤﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓــﻲ ﻫﺬه اﻟﻮرﺷﺎت. »ﻛﺎﻧﻮا ﻓﺨﻮرﻳﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻫـﻮ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮن ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ، وﻳــﺴــﺘــﻌــﺮﺿــﻮن ﻣــﻬــﺎراﺗــﻬــﻢ أﻣـــﺎم اﻟــﻀــﻴــﻮف«. اﻟـــــﺪورة اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ ﻣﻦ »اﻷﻳﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ« ﺟﺬﺑﺖ ٠٠٠٫٥٤١ زاﺋــﺮ ﺗـﻮزﻋـﻮا ﻋﻠﻰ ٢٥ ﺟﻬﺔ. ﻟﻜﻦ دورة ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺎم ﻓﺴﺘﻜﻮن اﻷﻛﺒﺮ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزع. ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم، ﻣــﻦ ٢١ إﻟــﻰ ٤١ ﻣــﻦ ﺷـﻬـﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﻟــﻘــﺎدم، ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣــﺎ ﻻ ﻳــﻘــﻞ ﻋــﻦ ٦٥ ﺑﻴﺖ أزﻳــﺎء وﺷـﺮﻛـﺔ ﻣﺘﻮاﺟﺪﻳﻦ ﻓـﻲ ٧٧ ﺟﻬﺔ. أي ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻘﺎرات اﻟﺨﻤﺲ.
وﺑﻤﺎ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »إل.ﻓﻲ.آم. آش« ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻦ اﳌﻮﺿﺔ واﻷزﻳــﺎء ﻓــﺤــﺴــﺐ، ﺑـــﻞ أﻳــﻀــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺴـﻔـﺮ واﻟــــﻔــــﻨــــﺎدق وﺗــــﺠــــﺎرب ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ، ﻓــﺈن »أﻳــﺎم ﺧـﺎﺻـﺔ« ﺗﻌﻜﺲ ﻧﻈﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﺘـﺮف، ﻗــﺪ ﻳـﻜـﻮن اﻟﺴﻔﺮ ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة. وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻴﻪ أﻧﻄﻮان أرﻧﻮ ﺑﺘﺬﻛﻴﺮه أن ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮة اﳌﻌﺎﺻﺮة ﻟــﻸﻧــﺎﻗــﺔ واﻟــﺴــﻔــﺮ ﻟــﻬــﺎ ﺟــــﺬور ﻓﻲ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ وﻛــــــﻞ ﻣـــــﺎ ﻳــﺨــﺘــﻠــﻒ ﻫــﻮ اﻷﺳـﻠـﻮب اﻟــﺬي ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ ﻣــﻊ ﻫــﺬا اﳌــﺎﺿــﻲ. »ﺧـــﺬي ﻣﺜﻼ
< اﺧﺘﺎر اﻟﺴﻴﺪ دﻳﻴﻐﻮ دﻳﻼ ﻓﺎﻟﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﺮﻳﺘﺰ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻋــﻦ ﻣـﺸـﺮوﻋـﻪ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ »ﺗـــﻮدز ﻓــﺎﻛــﺘــﻮري«. اﺳــﻢ اﺳـﺘـﻘـﺎه ﻣــﻦ ﻣﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﺎن أﻧﺪي وورﻫﻮل ﻟﻴﺠﺴﺪ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﺑﻄﻬﺎ دار »ﺗﻮدز« ﻣـﻊ ﻣﺼﻤﻤﲔ وﻣﺼﻮرﻳﻦ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﲔ وﻣﺨﺮﺟﻲ أﻓــﻼم ﺷﺒﺎب ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ. ﺣـﺴـﺐ ﺗـﺼـﺮﻳـﺢ دﻳــﻼ ﻓــﺎﻟــﻲ: »ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧﺼﻨﻊ ﻗﺼﺼﺎ ﺗﻠﻬﺐ اﻟﺨﻴﺎل«. وﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ أن ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟـﻬـﻮاﺗـﻒ اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺔ اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ وأﻫﻤﻴﺔ ﻣﻮاﻛﺒﺘﻬﺎ. »ﻧـﺤـﻦ اﻵن ﻧﺸﺒﻪ رؤﺳـــﺎء ﺗﺤﺮﻳﺮ اﳌﺠﻼت اﻟﺒﺮاﻗﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ٢١ ﻏﻼﻓﴼ ﺳﻨﻮﻳﴼ، ﺑﺘﻨﺎ ﻧﺤﻦ أﻳﻀﴼ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ«.
أول ﺷﺮاﻛﺔ ﺿﻤﻦ اﳌﺸﺮوع اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﻛﺎن ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﺼﻤﻢ أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو دﻳﻞ أﻛﻮا، اﻟﺬي ﻋﻤﻞ ﻟﻌﻘﻮد ﻣﻊ ﺑﻴﻮت أزﻳﺎء ﺷﻬﻴﺮة ﻣﺜﻞ »روﺷﺎ« وﻏﻴﺮﻫﺎ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻛﺎن اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ »ﺗﻮدز« ﻣﺜﻴﺮﴽ، ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧـﻪ اﺣﺘﺮم إرﺛﻬﺎ وأﺧـﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺻﻮرﺗﻬﺎ ﻛﺪار ﻋﺎﳌﻴﺔ، ﻛﺎن ﻟﻪ ﻣﻄﻠﻖ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ إرﺛﻬﺎ وﺗﻠﻤﻴﻊ ﺻـﻮرﺗـﻬـﺎ. واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ أن ﺑـﻌـﺾ أﻳـﻘـﻮﻧـﺎت اﻟـــﺪار، ﻣﺜﻞ ﺣــﺬاء اﻟﻐﻮﻣﻴﻨﻮ، أﺻﺒﺤﺖ أﻛﺜﺮ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺑﻜﻌﻮب ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺧــﺬت اﻟﺤﺒﻴﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ اﻟﻨﻌﻞ ﺣﺠﻤﺎ أﺻﻐﺮ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﻛﺜﺮ ﻧﻌﻮﻣﺔ. وﺳﺘﻄﺮح اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﺤﺪودة اﻟﺘﻲ ﺻﻤﻤﻬﺎ وﺗﺸﻤﻞ أزﻳﺎء وإﻛﺴﺴﻮارات، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﻘﺒﻞ. ﺗﺎرﻳﺦ »ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻮﻳﺘﻮن«. ﻓﺰﻳﺎرة إﻟــــﻰ »آﻧــﻴــﻴــﺮ« ﺣــﻴــﺚ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑﻴﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻻ ﺗـﺘـﺮك أدﻧــﻰ ﺷـﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﺠﺬر ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻧﺎﻗﺔ واﻟﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺣﻘﺎﺋﺐ اﻟﺴﻔﺮ. اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓـــﻲ دورة ﻫــــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم ﻣـــﻦ »أﻳــــﺎم ﺧــﺎﺻــﺔ« أﻧـﻬـﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻐﺎﻣﺮة ورﺣﻠﺔ اﻛﺘﺸﺎف. ﻓــــــــــــــــــــﻸول ﺳـــــﺘـــــﻄـــــﻮف اﻟـــــــــﻘـــــــــﺎرات اﻟـــﺨـــﻤـــﺲ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــــــــﻦ ﻣـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﻨـــﺎ وﻣﺰارﻋﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﻧــــــﺴــــــﺘــــــﻮرد ﻣــﻨــﻬــﺎ أو ﻧــــﺼــــﻨــــﻊ ﻓـــــــــﻴـــــــــﻬـــــــــﺎ اﻟــــــﻜــــــﺜــــــﻴــــــﺮ ﻣـــﻦ اﳌـﻨـﺘـﺠـﺎت. ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓـــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ وأﻣــــﻴــــﺮﻛــــﺎ اﻟـــﻼﺗـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ، وﺑــﻌــﻀــﻬــﺎ اﻷﺧـــــــﻴـــــــﺮ ﻓـــــــﻲ اﻟـــــﺼـــــﲔ، أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ، ﻧـﻴـﻮزﻳـﻠـﻨـﺪا، وﻃﺒﻌﺎ أوروﺑﺎ«.
ﻣــــﻦ ﺑــــﲔ ٧٧ ﺟـﻬـﺔ ﺳﺘﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻓـﻲ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﻘﺒﻞ، ٩٣ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑـﺎﳌـﺒـﺎدرة ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﻓــﻘــﻂ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ، ﻣــــﺜــــﻞ »رﻳـــــــــﻤـــــــــﻮوا« ﻓــــــﻲ ﻛــــﻮﻟــــﻮن اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، و»روﻳـــــــﺎل ﻓــــﺎن ﻻﻧـــﺖ« ﻓــﻲ ُُﻫــﻮﻟــﻨــﺪا وﻋــﺸــﺮات ﻏـﻴـﺮﻫـﻤـﺎ. ﻣـﺎ ﻳﺜﻠﺞ ﺻــﺪر أﻧــﻄــﻮان أرﻧــﻮ أﻧﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــــﺪى ﺳــﺒــﻊ ﺳــــﻨــــﻮات، ﻫـﻲ ﻋﻤﺮ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ، ﺑﺮﻫﻨﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪم ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺮف. ﻓﻌﻮض أن
ُُ ﺗﺬﻳﺐ اﻟﺤﻠﻢ أو ﺗﺒﺪده، ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺪى أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻔﺮد واﻟﺠﻤﺎل، وﻛﻴﻒ ﺗﺮﻗﻰ ﺑﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺒﺮر أﺳﻌﺎرﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. ﺛﻢ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﻤـﺮارﻳـﺘـﻬـﺎ، ﺑﺪﻟﻴﻞ أﻧﻬﺎ ﺗـﻠـﻬـﻢ اﻟــﺸــﺒــﺎب وﺗـﺸـﺠـﻌـﻬـﻢ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻬﺎن ﻫﺬه اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﻟـــﻢ ﻳـــﻔـــﻜـــﺮوا ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﺎ. أﻛــﺒــﺮ دﻟـﻴـﻞ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا أن »ﻣﻌﻬﺪ إﺑــﺪاع اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺘﻤﻴﺰة« اﻧﺨﺮط ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﻮاه وﻳﺸﺠﻊ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـﻴـﻬـﺎ، وﻫـــﺬا ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »إل. ﻓـــــﻲ.آم.آش« ﺗـﺪﻋـﻢ اﳌﻌﻬﺪ وﺗﻘﺪم ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ اﻷﺟــﻴــﺎل اﻟـﻘـﺎدﻣـﺔ. ورﺑـــﻤـــﺎ ﻳــﻜــﻮن ﻫــــﺬا ﻣـــﻦ اﻷﻫــــﺪاف اﳌـــﻬـــﻤـــﺔ ﻟــــــــ»أﻳـــــــﺎم ﺧـــــﺎﺻـــــﺔ« إﻟـــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ إﺑـــﺮاز ﻣــﻬــﺎرات ﺑـــــ٠٠٠٫٥٤١ ﻣــﻮﻇــﻒ ﻳــﻌــﻤــﻠــﻮن ﻓـــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ »إل.ﻓـــــــــــــﻲ.آم.آش« ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ أﻧــﺤــﺎء اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ. ﻳــﺴــﺘــﺤــﻘــﻮن اﻻﺣـــﺘـــﻔـــﺎل ﺑــــﻬــــﻢ. ﻷﻧــــﻬــــﻢ ﻫــــﻢ ﻣــــﻦ ﻳــﺤــﻘــﻘــﻮن اﻷﺣـــﻼم وﻳﻨﺴﺠﻮﻧﻬﺎ ﺑﺄﻧﺎﻣﻠﻬﻢ أو ﻣﻄﺎرﻗﻬﻢ.
Particulières ﺗﻤﺘﺪ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ Les Journées
ﻣﻦ ٢١ إﻟﻰ ٤١ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﻳﺒﺪأ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺬاﻛﺮ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ.
- ﺗﺘﻴﺢ دﺧــﻮل ﺑـﻴـﻮت أزﻳــﺎء ﻛــﺎن ﻣـﺠـﺮد اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻠﻬﺐ اﻟﺨﻴﺎل ﻣﺜﻞ »ﺟﻴﻔﻨﺸﻲ«، »دﻳﻮر«، »ﻟــــﻮﻳــــﺲ ﻓــــﻮﻳــــﺘــــﻮن«، »ﻏــــﻴــــﺮﻻن« وﻏﻴﺮﻫﺎ.