ﺑﻮﻏﺒﺎ ﻣﻤﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﻼم ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ
اﻟـــﺘـــﺰم اﻟـــﻼﻋـــﺐ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺑــــﻮل ﺑــﻮﻏــﺒــﺎ اﻟـﺼـﻤـﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ ﺑﲔ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي وﺿـﻴـﻔـﻪ ﻓـﺎﻟـﻨـﺴـﻴـﺎ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ »ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮح« ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث، ﻣﺎ زاد ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ.
وأﺗﻰ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ اﻟﻀﻴﻒ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ، ﻟﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺬي ﺣﻘﻖ أﺳﻮأ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ ﻟـــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــــــﺪوري اﳌــﺤــﻠــﻲ ﻣــﻨــﺬ ٩٢ ﻋــﺎﻣــﺎ )ﺛـــﻼث ﺧﺴﺎرات ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻣﺮاﺣﻞ(، وﺗﻌﺜﺮ أوروﺑﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻧﻎ ﺑﻮﻳﺰ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي )٣ - ﺻﻔﺮ(. وﺗـﻔـﺎدى اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺘﺤﺪث ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﻮﻏﺒﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﻗﻴﻞ ﻟﻲ إﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﻤﻮح ﻟﻲ اﻟﺘﺤﺪث«.
وزاد ﻫـــﺬا اﻟــﺘــﺼــﺮﻳــﺢ اﳌــﺒــﻬــﻢ ﻣـــﻦ اﻷﺳــﺌــﻠــﺔ ﺣــﻮل اﻟـﻌـﻼﻗـﺔ اﳌــﺘــﻮﺗــﺮة ﺑــﲔ ﺑـﻮﻏـﺒـﺎ وﻣــﻮرﻳــﻨــﻴــﻮ، ﺑـﻌـﺪ ﻗﻴﺎم اﻷﺧﻴﺮ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺴﺤﺐ ﺻﻔﺔ »اﻟﻘﺎﺋﺪ« ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺘﻮج ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢.
وﻓﻲ ﺣﲔ أﻛﺪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﺪم وﺟﻮد أي ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ﺑﻮﻏﺒﺎ، أﺗﺖ ﺧﻄﻮة ﺳﺤﺐ ﺷﺎرة اﻟﻘﻴﺎدة إﺛﺮ اﻧﺘﻘﺎدات وﺟﻬﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﻟﻸﺳﻠﻮب اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﺿﺪ ﺿﻴﻔﻪ وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز.
وﺗﺜﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، وﺳﻂ ﺗﺴﺎؤﻻت أﻳﻀﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﳌﺪرب واﻟﻼﻋﺒﲔ.
ووﺟﺪ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻛﻮادوري أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻀﻄﺮا ﻟﻼﻋﺘﺬار أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﺮﻳﺪة »إﻋﺠﺎﺑﻪ« ﺑﻤﻨﺸﻮر ﻋـــــــــــﻠـــــــــــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« ﻳــﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﺮﺣــﻴــﻞ ﻣـــﻮرﻳـــﻨـــﻴـــﻮ. وﻗــــﺎل اﻟﻼﻋﺐ: »أﻋﺠﺒﺖ ﺑﻤﻨﺸﻮر ﻋﻠﻰ إﻧﺴﺘﻐﺮام ﻣﻦ دون أن أﻗـﺮأ اﻟﻨﺺ اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻳﺮاﻓﻖ اﻟﺼﻮرة، ﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ آراﺋﻲ وأﻧﺎ أﻋﺘﺬر«.
وأﺿــﺎف: »أﻧـﺎ داﻋـﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺪرب وزﻣــﻼﺋـــﻲ، ﻛــﻞ اﻷﻣــــﻮر ﺳـﺘـﻬـﺪأ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻧﺤﻘﻖ ﺑﻌﺾ اﻻﻧﺘﺼﺎرات. ﻧﺤﻦ ﺧﻠﻒ اﳌﺪرب ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.