اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻏﲏ وﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻤﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﳝﻨﺢ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻇﻬﺎر ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﰲ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ

اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٨٩٩١، ﻛـﻤـﺎ ﻳــﺸــﺮف اﻵن ﻋﻠﻰ ﺗـﺪرﻳـﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ أﻳﻀﺎ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﺘﻌﺪدي اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت.

ﻟـــﻜـــﻦ دﻳـــﺸـــﺎﻣـــﺐ ﻟــــﺪﻳــــﻪ آراء ﻗــﻮﻳــﺔ ﺣـــﻮل ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ أن ﺗﻜﻮن ﻻﻋﺒﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ، وﻳﻘﻮل ﻋﻦ ذﻟﻚ: »أﻧــﺎ أﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺒﺪأ أن أي ﻻﻋﺐ ﻓــــﺮﻧــــﺴــــﻲ أو أﺻـــــﺒـــــﺢ ﻓــﺮﻧــﺴــﻴــﺎ ﻫــــﻮ ﻻﻋـــــﺐ ﺟـــﺪﻳـــﺮ ﺑـــﺎﻻﺧـــﺘـــﻴـــﺎر. ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﺰدوﺟﺔ، وأﻧـﺎ ﻟﻦ أﺳﺤﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺬه اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻓﻬﻢ أﺣﺮار ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓـــﻲ اﻻﺧـــﺘـــﻴـــﺎر، وﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻟــﺪي أدﻧﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ«.

وأﺿــــﺎف: »أﻧـــﺎ ﻻ أﻋــﻄــﻲ أي اﻋـــﺘـــﺒـــﺎر ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﻃــــــــﻼق ﻟــﻬــﻮﻳــﺔ اﻟــﻼﻋــﺐ أو ﻋـﺮﻗـﻪ أو دﻳــﻨــﻪ. وﻓـﻲ اﻟــــﻮاﻗــــﻊ، ﻣـــﻦ اﻟــﺠــﻴــﺪ ﻷي ﻓــﺮﻳــﻖ أن ﻳــﻜــﻮن ﻟــﺪﻳــﻪ ﺗــﻨــﻮع واﺧــﺘــﻼف ﻓـﻲ اﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﺎت. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﺪرﻛﻮا أﻧــﻬــﻢ ﻳـﻤـﺜـﻠـﻮن ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ. اﻟﻘﻴﻢ اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻨـﺘـﻘـﻞ ﻋــﺒــﺮ ذﻟــــﻚ، ﻣــﺜــﻞ اﺣــﺘــﺮام زﻣــــﻼﺋــــﻚ ﻓــــﻲ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ واﺣــــﺘــــﺮام ﺧﺼﻮﻣﻚ واﺣﺘﺮام اﻟﺤﻜﺎم. وﻫﺬا اﻟـﺪور اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺿـﺮوري وﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﻟﻠﺸﺒﺎب«.

وﻛﺎن دﻳﺸﺎﻣﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪن ﻟﺘﺴﻠﻢ ﺟﺎﺋﺰﺗﻪ ﻛــﺄﻓــﻀــﻞ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻓــﻨــﻲ ﻓـــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟــﻬــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم ﺣـــﲔ ﺗــﻄــﺮق اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ إﻟـــﻰ اﻟـﻘـﻀـﺎﻳـﺎ اﳌــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑـــﻔـــﺮص اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب ﻓـﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻓــﻲ ﻛـــﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑــﺘــﻠــﻚ اﳌــــــﻮﺟــــــﻮدة ﻓــــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، وﻗـــــــــﺎل: »اﻟــــــــــــﺪوري اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻳـﺘـﻤـﺘـﻊ ﺑـﺴـﻤـﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻋـﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟــﺪورﻳــﺎت ﻷﻧـﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣــﻮارد اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ أي دوري آﺧــــﺮ. وﻳــﺄﺗــﻲ ﻋـــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا. أﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٧١ ﻋﺎﻣﺎ