وﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ... وﻧﻜﺘﺔ »ﻧﻮﺑﻞ«

ﺗــﻮﺛــﻖ اﻟــﺼــﻔــﺤــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ ﻣـــﻦ ﻋــــﺪد »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـﻂ« اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ٤١ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻣـــﻦ ﻋــــﺎم ٨٨٩١ ﻓــــﻮز اﻟــــﺮواﺋــــﻲ اﳌـــﺼـــﺮي اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ اﻟـــﺮاﺣـــﻞ ﻧـﺠـﻴـﺐ ﻣــﺤــﻔــﻮظ ﺑــﺠــﺎﺋــﺰة ﻧـﻮﺑـﻞ ﻟﻶداب، ﻟﻴﺼﺒﺢ أول ﻛﺎﺗﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺤﻘﻖ ﻫـﺬا اﻟـﺸـﺮف اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ. وﺗـﺎﺑـﻊ اﻟﺨﺒﺮ: »دي ﻧــﻜــﺘــﻪ؟« ﻫـــﻜـــﺬا اﺳــﺘــﻘــﺒــﻞ ﻧــﺠــﻴــﺐ ﻣــﺤــﻔــﻮظ اﻟـﻨـﺒـﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺎﻫـﺮة ﻫﺎﺗﻔﻴﴼ ﻟﺘﺒﻠﻐﻪ ﺑــﻔــﻮزه وﺗﻬﻨﺌﻪ ﺑـﻪ. ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« ﻛﺎﻧﺖ أول ﻣﻦ ﺣﻤﻞ اﻟﻨﺒﺄ إﻟﻰ ﻣﻨﺰل اﻷدﻳﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ... ﻫﺎﺗﻔﻴﴼ. وأﺿﺎف: »ﻷول وﻫﻠﺔ ﺑﺪا )ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ( ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪق ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻨﺎه إﻟـﻴـﻪ، ﻣـﺆﻛـﺪﴽ أﻧــﻪ ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﺮﺷﺤﴼ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة أﺻـــﻼ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓـﺈﻧـﻪ ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻮزه ﺑﻬﺎ«. ﻟﻜﻦ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أﻛﺪت ﻟﻪ أن رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻌﻤﻴﺮ واﳌﺤﺮر اﻷدﺑﻲ اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب وﻟﻲ اﺗﺼﻼ ﻣﻦ ﻟﻨﺪن، ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺎت، وزﻓـﺎ اﻟﻨﺒﺄ ﻣﻬﻨﺌﲔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺎﻟﺤﺪث اﻟﻜﺒﻴﺮ.

وﺗـﻀـﻤـﻨـﺖ اﻟـﺼـﻔـﺤـﺔ اﻷوﻟـــــﻰ أﻳــﻀــﴼ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟــﺮاﻫــﺎ اﻟــﺰﻣــﻴــﻞ ﻏــﺴــﺎن ﺷــﺮﺑــﻞ ﻣــﻊ ﻣـﻴـﺸـﺎل ﻋـﻮن )اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻲ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ( رﺋــﻴــﺲ »اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ« ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ آﻧـﺬاك اﻟﺬي ﻧﻔﻰ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﺰم اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻧﻘﻼب ﻋﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وأﺿﺎف: »ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷﺳﻤﺢ ﺑﺎﻟﻔﺮاغ واﻻﻧﺪﻓﺎع ﻧﺤﻮ اﻟﻬﺎوﻳﺔ«.