اﻋﺘﻘﺎﻻت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺼﻔﻮف اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر »ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻻﻧﻘﻼب«
إردوﻏﺎن ﺣﺬر ﻣﻦ ﺗﻐﻠﻐﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻮﻟﻦ ﰲ أﺟﻬﺰة اﻟﺪوﻟﺔ واجملﺘﻤﻊ
أﻣــــــﺮت اﻟــﻨــﻴــﺎﺑــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻓـﻲ أﻧـــﻘـــﺮة ﺑــﺈﻟــﻘــﺎء اﻟــﻘــﺒــﺾ ﻋــﻠــﻰ ٦٣ ﺿﺎﺑﻄﴼ ﺑﺎﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟـــﻼﺷـــﺘـــﺒـــﺎه ﻓـــــﻲ وﺟــــــــﻮد ﺻـــﻼت ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ، اﳌﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة واﻟـــــــﺬي ﺗــﺘــﻬــﻤــﻪ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراء ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٦١٠٢.
وﺻــــــﺪر أﻣــــﺮ اﻻﻋـــﺘـــﻘـــﺎل ﺿـﺪ ٣٣ ﺿﺎﺑﻄﴼ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼزم أول، و٣ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼزم، ﻳﺨﺪﻣﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ وﻣﻮزﻋﲔ ﻋﻠﻰ ٨١ وﻻﻳﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، ﺑﻴﻨﻬﻢ ٩ ﻃﻴﺎرﻳﻦ ﻗﺪاﻣﻰ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت، أﻣــــﺲ )اﻻﺛــــﻨــــﲔ(، إن اﻻﺗــﻬــﺎﻣــﺎت ﺟﺎء ت ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت أﻓﺎدت ﺑﺎﺗﺼﺎل اﻟﻀﺒﺎط ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﺒﺎﺋﻦ ﻟﻠﺘﻠﻴﻔﻮﻧﺎت ﺑـﺄﺷـﺨـﺎص ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ أﻧﻬﻢ ﻗﺎدة ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻏﻮﻟﻦ.
ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎق ذاﺗـــــــﻪ، أﻋــﻠــﻨــﺖ وزارة اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، أﻣــﺲ، ﻋﻦ وﻗﻒ ٩٥٢ ﻣﺴﺆوﻻ ﻣﺤﻠﻴﴼ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ، ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﻓﻲ ﺗﻮرﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺮاﺋﻢ إرﻫﺎﺑﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻮزارة، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، إﻧﻪ ﺗﻢ وﻗﻒ ٣٠١ رؤﺳﺎء ﻗﺮى و٦٥١ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ، وﻳﻮاﺟﻪ ﻫﺆﻻء اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟـــﻰ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺎت إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ، أو ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أو اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻬﺎ.
ووﺟـــﻬـــﺖ اﺗــﻬــﺎﻣــﺎت ﻣـﻤـﺎﺛـﻠـﺔ إﻟﻰ آﻻف اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻨﺬ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧـــــﻘـــــﻼب اﻟـــﻔـــﺎﺷـــﻠـــﺔ ﻓــــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ ٦١٠٢، واﻟــﺘــﻲ اﺗـﻬـﻤـﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ أﻧــﺼــﺎر ﻓـﺘـﺢ اﻟـﻠـﻪ ﻏﻮﻟﻦ ﺑـــﺎﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﻴـــﺔ ﻋـــﻨـــﻬـــﺎ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗــﻢ اﻋﺘﻘﺎل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦١ أﻟﻔﴼ وإﻗﺎﻟﺔ أو وﻗﻒ ﻋﺪد ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ.
واﻟـــــــﻌـــــــﺎم اﳌـــــــﺎﺿـــــــﻲ، ﻋـــﺰﻟـــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـــﺸـــﺮات ﻣـــﻦ رؤﺳـــــﺎء اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﺎت اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب ﺷـــــــﺮﻗـــــــﻲ اﻟـــــــــﺒـــــــــﻼد، ﻻﺗــــﻬــــﺎﻣــــﻬــــﻢ ﺑـــــــﺎﻻرﺗـــــــﺒـــــــﺎط ﺑــــــﺤــــــﺰب اﻟــــﻌــــﻤــــﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ اﳌﺤﻈﻮر، وﺳﺘﺸﻬﺪ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ اﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﻣــﺤــﻠــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﻣﺎرس )آذار( ٩١٠٢.
وﻣـﻨـﺬ وﺻــﻮل ﺣــﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ إﻟـــﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ٢٠٠٢، أﺻﺒﺤﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﺘﺢ اﻟـﻠـﻪ ﻏـﻮﻟـﻦ ﻫــﻲ اﻟﺤﻠﻴﻒ اﻟﻮﺛﻴﻖ ﻟـــﻪ، وﻟــﻜــﻦ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ ﻣـــﻦ ﻋـــﺎم ٣١٠٢ ﺑـــﺪأ ﺻــــﺮاع ﺷـــﺮس ﺑــﲔ اﻟـﻄـﺮﻓـﲔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓــﺴــﺎد ورﺷــــﻮة ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد ﻃﺎﻟﺖ وزراء وأﺑــــﻨــــﺎءﻫــــﻢ وﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﺣــﻜــﻮﻣــﻴــﲔ وﻣــﺼــﺮﻓــﻴــﲔ ورﺟـــﺎل أﻋﻤﺎل ﻣﻘﺮﺑﲔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏـﺎن، اﻟﺬي ﻛﺎن رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻠﻮزراء ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ، واﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ ﻣـﻦ ﺟـﺎﻧـﺐ ﺣـﺮﻛـﺔ ﻏﻮﻟﻦ ﻟـﻼﻧـﻘـﻼب ﻋﻠﻴﻪ. وﻋـﻘـﺐ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧـــــﻘـــــﻼب اﻟـــﻔـــﺎﺷـــﻠـــﺔ ﻓــــﻲ ٦١٠٢، أﻋﻠﻨﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﺣـﺮﻛـﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ »ﺗﻨﻈﻴﻤﴼ إرﻫﺎﺑﻴﴼ«.
واﻋــﺘــﺒــﺮ إردوﻏــــــﺎن ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻣــﺎم اﳌﻔﺘﲔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻋـــﻘـــﺪت، أﻣــــﺲ، ﻓـــﻲ أﻧـــﻘـــﺮة، أﻧـﻬـﻢ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺨﺪاع ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻮﻟﻦ، وﺗﻄﺮق إﻟـﻰ ﺗﻐﻠﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ أﺟــﻬــﺰة اﻟـــﺪوﻟـــﺔ واﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ، ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ٠٤ ﻋـﺎﻣـﴼ. وﻗــﺎل: »ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﻤـﺘـﻠـﻚ ﺷــﺠــﺎﻋــﺔ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑـﺎﻟـﻨـﻘـﺪ اﻟﺬاﺗﻲ« ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﺎه »ﺧــــﻴــــﺎﻧــــﺔ ٥١ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ وﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ ﻏﻮﻟﻦ«. وأﺿــــﺎف أن »ﻋــــﺪم ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺗﺸﻜﻠﻪ ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــــــﺪار أﻋـــــــﻮام ﻃـــﻮﻳـــﻠـــﺔ، ﻫـﻲ ﻗـﻀـﻴـﺔ ﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ اﻟــﺘــﻮﻗــﻒ ﻋـﻨـﺪﻫـﺎ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ«. وﺗـــﺎﺑـــﻊ إردوﻏـــــــــﺎن أن »ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻮﻟﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺟﺮت ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻧﺎ )ﺣﻜﻮﻣﺎت اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟــﺘــﻨــﻤــﻴــﺔ(، ﻟﻜﻨﻨﻲ أود أن ﻗـﻮل إﻧــﻨــﺎ ﺑــﺪورﻧــﺎ ﺗــﺄﺧــﺮﻧــﺎ، وﻟـﻸﺳـﻒ دﻓــﻌــﻨــﺎ ﺛــﻤــﻦ ذﻟــــﻚ«. وﻗــــﺎل: »إﻧــﻨــﺎ ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث اﻷﻟﻴﻤﺔ )ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧــﻘــﻼب( ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﻼص اﻟﺪروس ﻣﻤﺎ ﺟﺮى«.
ﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎق آﺧـــــﺮ، ﻗــــﺎل ﻧـﺎﺋـﺐ رﺋـﻴـﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري، أﻛﺒﺮ أﺣﺰاب اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أوزﺟﻮر أوزﻳﻞ، إن اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏـﺎن ﻫــــﻮ ﺻـــﺎﺣـــﺐ ﻗــــــﺮار اﻹﻓـــــــــﺮاج ﻋـﻦ اﻟﻘﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻧﺪرو ﺑﺮاﻧﺴﻮن، وإن اﻟـــﻘـــﻀـــﺎء ﻧـــﻔـــﺬ ﺗــﻌــﻠــﻴــﻤــﺎﺗــﻪ. وأﺿــــﺎف أوزﻳــــﻞ أن ﻗـــﺮار اﻹﻓـــﺮاج ﻋـــﻦ اﻟــﻘــﺲ ﺑــﺮاﻧــﺴــﻮن ﻣـــﺎ ﻫـــﻮ إﻻ أﻣـﺮ وﺗﻌﻠﻴﻤﺎت إردوﻏـــﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻐﻮط اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ، وأن اﻟﻘﻀﺎء ﻗــﺎم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت إردوﻏﺎن.
وﺗــﺎﺑــﻊ أن »اﻟــﺸــﻌــﺐ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ واﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺟﻴﺪﴽ أن إردوﻏﺎن ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﺮر ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ زﻋﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻢ ﻣــﻦ ﻳــﻘــﺮرون ﻣــﻦ ﺳـﻴـﺨـﺮج ﻣـﻨـﻪ«. وأوﺿـــــــــــﺢ أن إردوﻏـــــــــــــــﺎن أﻓــــــﺮج ﻋــــﻦ ﺑـــﺮاﻧـــﺴـــﻮن »ﺑــــﺄﻣــــﺮ ﺗـــﺮﻣـــﺐ«، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗـﺎم ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺨﻄﻮة ﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺗﺮﻛﻲ دﻧــﻴــﺰ ﻳــﻮﺟــﺎل، ﻧــــﺰوﻻ ﻋـﻠـﻰ ﻃﻠﺐ اﳌﺴﺘﺸﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ.
واﻧﺘﻘﺪ ﺣﺪﻳﺚ إردوﻏــﺎن ﻋﻦ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ، ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻓﻠﻴﻘﻞ إردوﻏﺎن ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎء ﺣﻮل ﺣـــﺮﻳـــﺔ اﻟـــﻘـــﻀـــﺎء واﺳــﺘــﻘــﻼﻟــﻴــﺘــﻪ. وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ إﻻ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ وﻋﻲ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«.
وﻗــﻀــﺖ ﻣـﺤـﻜـﻤـﺔ اﻟـﺠـﻨـﺎﻳـﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ إزﻣﻴﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺑـــﺈﻃـــﻼق ﺳــــﺮاح اﻟـــﻘـــﺲ، اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﻌﺪ اﻷﺧﺬ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ، ﻛﻤﺎ أﻣﺮت ﺑﺮﻓﻊ »اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ وﺣﻈﺮ اﻟﺴﻔﺮ« ﻋﻨﻪ. وﻛﺎن دوﻟﺖ ﺑــﻬــﺸــﻠــﻲ رﺋـــﻴـــﺲ ﺣـــــﺰب اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻘـﻮﻣـﻴـﺔ اﳌـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ ﻣــﻊ »اﻟـﻌـﺪاﻟـﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«، ﻗﺪ اﻧﺘﻘﺪ اﻹﻓـﺮاج ﻋﻦ ﺑـــﺮاﻧـــﺴـــﻮن، ﻣــﻌــﺘــﺒــﺮﴽ أﻧــــﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻀﻐﻮط اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﻛﺎن ﺑﺮاﻧﺴﻮن ﻣﺘﻬﻤﴼ ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻻرﺗﺒﺎط ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻮﻟﻦ، وﻫﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ إﻟﻰ ٥٣ ﻋﺎﻣﴼ.