اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ٤٢ ﻣﻦ »داﻋﺶ« ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت أﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ
أﻟﻘﺖ ﻗﻮات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ٤٢ ﺷﺨﺼﴼ ﻓﻲ ١١ وﻻﻳــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـــــﺶ اﻹرﻫـــــﺎﺑـــــﻲ. وذﻛــــــﺮ ﺑــﻴــﺎن ﻟـﻠـﻨـﻴـﺎﺑـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻓــﻲ وﻻﻳـــﺔ دﻳــﺎر ﺑــﻜــﺮ، ﺟــﻨــﻮب ﺷــﺮﻗــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، أن ﻋﻤﻠﻴﺎت أﻣﻨﻴﺔ ﻧﻔﺬت ﻓﻲ ١١ وﻻﻳﺔ ﻟﻴﻠﺔ أﻣــﺲ وأول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ، ﺿﺪ أﺷـــﺨـــﺎص ﻳــﻨــﺘــﻤــﻮن إﻟـــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ، ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﻮﻟﻮن أﻣﻮﻻ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ وﻟﺒﻨﺎن واﻟﻌﺮاق وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ وﻟﻴﺒﻴﺎ.
وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن: »أوﻗــﻒ ٤٢ ﻣﺸﺘﺒﻬﴼ، وﺿﺒﻂ ﺑﺤﻮزﺗﻬﻢ ٩٧٥ أﻟﻔﴼ و٨٠٦ دوﻻرات، و٥٨٢٥ ﻳﻮرو، و٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ، و٤٢١ أﻟــــﻒ ﻟــﻴــﺮة ﺳـــﻮرﻳـــﺔ، و٦٣ ﻫـﺎﺗـﻔـﴼ ﺟـــــﻮاﻻ، و٨١ ﺟــﻬــﺎز ﻛـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ، و٠١ أﻗﺮاص ﺻﻠﺒﺔ«.
وﺟــﺎءت ﻫـﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﺣــﻤـــﻼت أﻣــﻨــﻴــﺔ ﻣــﻜــﺜــﻔــﺔ ﺗـﻨـﻔـﺬﻫـﺎ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ.
وﺿــــــﻤــــــﻦ ﻫــــــــــﺬه اﻟــــﺤــــﻤــــﻼت اﻋﺘﻘﻠﺖ ﻗـــﻮات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــﺎب اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع ﻗــﺒــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ ٥ أﺷـﺨـﺎص ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ، ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺳـﺎﻣـﺴـﻮن، ﺷـﻤـﺎل اﻟــﺒــﻼد، ﺿﻤﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﻣــﺘــﺰاﻣــﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣﻦ اﳌﻮاﻗﻊ. ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻗﻮات ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺨﻄﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ، ﺗﻢ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ »أﻣﻴﺮ أﺿﻨﺔ« ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ. وﻗﺎﻟﺖ ﻣـﺼـﺎدر أﻣﻨﻴﺔ إن ﻣـﺪﻳـﺮﻳـﺔ اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ أﺿﻨﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻰ »أﻣﻴﺮ أﺿﻨﺔ« )ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ( ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ، وﻳــﺪﻋــﻰ »أﻳــــﻮب ب.«، ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل اﻋـــﺘـــﺮاﻓـــﺎت أدﻟـــــﻰ ﺑـﻬـﺎ ﻣﻨﺘﺴﺒﻮن ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﺮى اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ.
وذﻛــــــﺮت اﳌـــﺼــــﺎدر أن ﻗـــﻮات ﻣـــﻜـــﺎﻓـــﺤـــﺔ اﻹرﻫـــــــــــﺎب ﻓـــــﻲ أﺿـــﻨـــﺔ ﻧـــﻔـــﺬت ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺧــــﺎﺻــــﺔ، وأﻟـــﻘـــﺖ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدي »اﻟﺪاﻋﺸﻲ« ﻓــــﻲ ﺣــﺪﻳــﻘــﺔ أﺣـــــﺪ اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻴــﺎت اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ، ﺑـــﻌـــﺪ ﻣـــﺘـــﺎﺑـــﻌـــﺔ ﻓـﻨـﻴـﺔ وﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻧﺤﻮ ٥ أﺷﻬﺮ. وأﻓـــﺎدت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑــﺄن اﻟﻘﻴﺎدي »اﻟــﺪاﻋــﺸــﻲ« ﺣــﺎول اﻟــﻬــﺮوب ﻋﻨﺪ رؤﻳـــﺘـــﻪ ﻗـــــﻮات اﻷﻣـــــﻦ اﻟـــﺘـــﻲ أﻟــﻘــﺖ اﻟــــﻘــــﺒــــﺾ ﻋـــﻠـــﻴـــﻪ ﺑــــﻌــــﺪ ﻣـــــﻄـــــﺎردة ﻗﺼﻴﺮة، وﻛﺸﻔﺖ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ أﻧــــﻪ ﻛــــﺎن ﻻ ﻳــﺴــﺘــﺨــﺪم اﻟــﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟﺠﻮاﻟﺔ، وﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻦ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻋــﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ ﻣــﻘــﺎﺑــﻼت ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﻣــﻊ أﻋــﻀــﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ.
وأﻇـــــﻬـــــﺮت اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻘــﺎت أن اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ اﳌــــﻮﻗــــﻮف ﻛــــﺎن ﻳـﺤـﺚ أﺗﺒﺎﻋﻪ ﻋﻠﻰ »ﻋﺪم إرﺳﺎل اﻷﻃﻔﺎل إﻟــــــــﻰ اﳌـــــــــــــــﺪارس اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﻴــــﺔ«، و»ﻋـــــــــــــﺪم أداء اﻟــــــﺼــــــﻼة ﺧــﻠــﻒ اﻷﺋــــــﻤــــــﺔ واﻟــــﺨــــﻄــــﺒــــﺎء اﳌــﻌــﻴــﻨــﲔ ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ«. وﻗــــﺪ أﺣــﺎﻟــﺘــﻪ ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ إﻟـﻰ اﻟﻘﻀﺎء، وﺗﻘﺮر ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ. وﺗﺘﻬﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ »داﻋــﺶ« ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟــــــﺒــــــﻼد، ﻛـــــــﺎن أﻛــــﺜــــﺮﻫــــﺎ دﻣـــﻮﻳـــﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮان اﻧﺘﺤﺎرﻳﺎن ﺿﺪ ﺗﺠﻤﻊ ﻟـــﻸﻛـــﺮاد ﻓـــﻲ ٥١٠٢ أﻣــــﺎم ﻣﺤﻄﺔ أﻧـﻘـﺮة اﳌـﺮﻛـﺰﻳـﺔ ﻟـﻠـﻘـﻄـﺎرات، ذﻫﺐ ﺿﺤﻴﺘﻬﻤﺎ ٣٠١ ﻗﺘﻠﻰ، وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥ ﻣﺼﺎب. وﺗﺸﻦ ﻗــﻮات اﻷﻣﻦ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﺣـﻤـﻠـﺔ ﻣـﻜـﺜـﻔـﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻟــــﺒــــﻼد ﻣــــﻦ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ »داﻋـــــــﺶ«، ﺑــﻌــﺪ أن ﺗــﻌــﺮﺿــﺖ ﻣــــﺪن ﺗــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻣـﻨـﻬـﺎ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ أﻧــﻘــﺮة وﻣـﺪﻳـﻨـﺔ إﺳـﻄـﻨـﺒـﻮل، ﻟﻬﺠﻤﺎت اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ وﺗﻔﺠﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﻟــﺜــﻼث اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻧـﻔـﺬﻫـﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـــــﺶ اﻹرﻫـــــﺎﺑـــــﻲ، أو ﻧـﺴـﺒـﺘـﻬـﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت إﻟﻴﻪ، ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ٩١٣ ﺷﺨﺼﴼ.
وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٣ ﺳﻨﻮات، ﺷﻨﺖ ﻗـــــﻮات اﻷﻣـــــﻦ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـﻦ ٠٢ أﻟــﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــــﺶ، أﻟــﻘــﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٥ آﻻف ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ، ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺮﺣﻴﻞ ﻧﺤﻮ ٥ آﻻف، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺒﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣ آﻻف ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ. وﻗﺎل اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ رﺟـــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏـــــﺎن، ﻓـــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ أﻣــــﺎم اﺟــﺘــﻤــﺎع اﻟـﻜـﺘـﻠـﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﺤـﺎﻛـﻢ ﺑـﺎﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ أﻣـﺲ )اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء(، إن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻋــﻬــﺪ ﺣــﺰﺑــﻪ أﻓــﻀــﻞ اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.
وأﺿﺎف إردوﻏﺎن أن »ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﺣﻘﻘﺖ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ واﻟـﻌـﺼـﺎﺑـﺎت وﺗﺠﺎر اﳌﺨﺪرات وﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ ﻟﻺﺧﻼل ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم«. وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗـﻢ اﻋﺘﻘﺎل أﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻬﻢ ﺑــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋــــــﺶ، وﺗــــﻢ ﺗــﺮﺣــﻴــﻞ ٧ آﻻف ﺧــﺎرج اﻟــﺒــﻼد، وﻣـﻨـﻊ ٩٧ أﻟﻔﴼ ﻣﻦ دﺧﻮل ﺗﺮﻛﻴﺎ. ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣــﺘــﺼــﻞ، ﻗــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣـﻮﻟـﻮد ﺟـﺎوﻳـﺶ أوﻏﻠﻮ إﻧـﻪ ﺗـﻢ إﻃــﻼق ﺳــﺮاح اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺟﻮﻣﺒﻲ ﻳـﺎﺳـﻮدا ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻔﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ دون دﻓﻊ ﻓﺪﻳﺔ ﻟﻠﺨﺎﻃﻔﲔ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻻ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮة ﻛﻬﺬه. وﻧﺤﻦ ﻓــــﻲ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﻟــــﻢ ﻧـــﺪﻓـــﻊ أي ﻓــﺪﻳــﺔ ﻹﻃﻼق ﺳﺮاح أي ﻣﻮاﻃﻦ ﺗﺮﻛﻲ«. وأﺷــــﺎر ﺟــﺎوﻳــﺶ أوﻏــﻠــﻮ إﻟــﻰ أن دﻓﻊ اﻟﻔﺪﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﺸﺪدة ﺳﻴﺪﻓﻌﻬﻢ ﻻﺧﺘﻄﺎف اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ واﳌــﺪﻧــﻴــﲔ. وﻋـﺒـﺮ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻼده ﻓﻲ ﻋــﻮدة اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎﻧـﻲ إﻟﻰ ﺑﻼده.