Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻛﻴﻒ أﺛﺮ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة اﳌﻮﺿﺔ؟

اﻷﺳﻮد ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﻘﺸﺎت اﳌﺘﻀﺎرﺑﺔ واﻷﻟﻮان اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻏــــــﻴــ­ــــﺮت اﻟـــﻜـــﺜ­ـــﻴـــﺮ ﻣــﻦ ﺣــﻴــﺎﺗــ­ﻨــﺎ، ﻛــﻤــﺎ أﺛــــﺮت ﻛــﺜــﻴــﺮ­ﴽ ﻋــﻠــﻰ أذواﻗــﻨــ­ﺎ وﻋﻠﻰ اﳌﻮﺿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋـﺎم. ﻓﺒﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻟــــﻬــــ­ﺎ، أي اﳌــــﻮﺿــ­ــﺔ، ﻣﻮاﺳﻢ أرﺑﻌﺔ ﺗﺠﺮي وراء أﺑــﻮاب ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻻ ﻳــﺪﺧــﻠــ­ﻬــﺎ ﺳــﻮى اﻟــﻨــﺨــ­ﺒــﺔ، أﺻـﺒـﺤـﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم وﻛﻞ ﻳﻮم. ﻣﺎ إن ﺗﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« ﺣـــﺘـــﻰ ﺗـــﻬـــﺎﺟ­ـــﻤـــﻚ ﺻــــﻮرة آﺧـــــــﺮ ﺧـــــﻄـــ­ــﻮط اﳌـــــﻮﺿـ­ــــﺔ، وﻣـﻨـﺘـﺠـﺎ­ت ﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ ﻟﺘﺜﻴﺮ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﻮﻻ ﻇﻬﻮر ﻣﺪوﻧﺔ أو ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻬﺎ. وﺑــﻌــﻴــ­ﺪﴽ ﻋـــﻦ ﺗــﺄﺛــﻴــ­ﺮﻫــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟـﺘـﺮوﻳـ­ﺞ، واﻧـــﻔـــ­ﺘـــﺎﺣـــﻬ­ـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﻐــﻴــ­ﺮ، ﻓـــﺈﻧـــﻬ­ـــﺎ أﻳــــﻀـــ­ـﴼ ﻟــﻌــﺒــﺖ دورﴽ ﻛــــﺒــــ­ﻴــــﺮﴽ ﻓــــــﻲ ﺗـــﻐـــﻴـ­ــﻴـــﺮ ﺷــﻜــﻞ اﳌــﻮﺿــﺔ وأﻟــﻮاﻧــ­ﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧـﻴـﺮ. ﻓﺎﻟﻠﻮن اﻷﺳــﻮد ﻣﺜﻼ ﺗـﻮارى ﻋﻦ اﻷﻧﻈﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء، رﻏﻢ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﴼ. اﻟﺴﺒﺐ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺒﺪو راﺋﻌﴼ ﻓﻲ أرض اﻟـﻮاﻗـﻊ وﻳﺨﺪم اﳌـﺮأة ﺷﻜﻼ، ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺼﻮر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺸﺎت اﳌﺘﻀﺎرﺑﺔ واﻷﻟﻮان اﻟــﺼــﺎﺧـ­ـﺒــﺔ، ﺑــﺪﻟــﻴــ­ﻞ اﻟـﺘـﺼـﺎﻣـ­ﻴـﻢ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ »ﻏﻮﺗﺸﻲ« و»دوﻟﺘﺸﻲ آﻧــــــــ­ﺪ ﻏــــــﺎﺑـ­ـــــﺎﻧـــ­ـــﺎ«. ﻓـــــﺮﻏــ­ـــﻢ ﻏـــﺮاﺑـــ­ﺘـــﻬـــﻤـ­ــﺎ وﻣـــﺒـــﺎ­ﻟـــﻐـــﺎﺗ­ـــﻬـــﻤــ­ـﺎ ﻳـــﺤـــﻘـ­ــﻘـــﺎن اﻷرﺑــــــ­ــﺎح واﻹﻗــــﺒـ­ـــﺎل. ﻫــــﺬه اﻟــﻨــﻘــ­ﺸــﺎت واﻷﻟــــــ­ﻮان ﺗﻌﻄﻲ ﺻﻮرة أﻛﺜﺮ إﺛـﺎرة. وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳــﺎس أﺻﺒﺢ ﺟﻴﻞ اﻷﻟﻔﻴﺔ ﻳﺨﺘﺎر إﻛـﺴـﺴـﻮار­اﺗـﻪ وأزﻳـــــﺎ­ءه. ﻳـﻀـﻊ ﻧﺼﺐ ﻋــﻴــﻨــﻴ­ــﻪ داﺋـــﻤـــ­ﴼ أﻧــــﻪ ﺳــﻴــﻨــﺸ­ــﺮﻫــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺻﻔﺤﺎت »إﻧﺴﺘﻐﺮام«، وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ أن ﺗﻌﻜﺲ ﺻﻮرة ﺟﺬاﺑﺔ ﺗﺴﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻳﺮاﻫﺎ.

أﻣﺮ اﻧﺘﺒﻪ إﻟﻴﻪ اﳌﺼﻤﻤﻮن وﺻﻨﺎع اﳌﻮﺿﺔ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺼﺼﻮن ﻓــــﻲ أزﻳـــــــ­ـﺎء اﻟـــﺴـــﻔ­ـــﺮ، رﺑـــﻤـــﺎ ﻷﻧـــﻨـــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺴﻔﺮ ﻧﻜﻮن أﻛﺜﺮ اﻧﻄﻼﻗﴼ وﺗﺤﺮرﴽ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻮد. ﻣﺎرﻛﺔ »ﺛﺮي ﻏﺮﻳﺴﻴﺰ ﻟﻨﺪن« ﻣﺜﻼ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑـﻤـﻼﺑـﺲ اﻟــﻨــﻮم، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗــــــﺮاء­ة ذﻛـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﺴــﻮ­ق ﺗــﻮﺳــﻌــ­ﺖ إﻟــﻰ ﻣــــﻼﺑـــ­ـﺲ اﻟــــﻌـــ­ـﻄــــﻼت، ﻣـــﺜـــﻞ اﻟــﻘــﻔــ­ﻄــﺎن اﳌـــﺼـــﻨ­ـــﻮع ﻣــــﻦ اﻟـــﻘـــﻄ­ـــﻦ واﻟـــﻔـــ­ﺴـــﺎﺗـــﲔ اﻟــــﺤـــ­ـﺮﻳــــﺮﻳـ­ـــﺔ وﻣـــــﻼﺑـ­ــــﺲ اﻟـــﺒـــﺤ­ـــﺮ وﻣـــﺎ ﺷﺎﺑﻬﻬﺎ. ﺧـﻄـﻮة أﻛــﺪت ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ، إذ إن ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻵﺧﺮ.

وﻻ ﻳــﻘــﺘــﺼ­ــﺮ اﻷﻣــــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ »ﺛــــﺮي ﻏﺮﻳﺴﻴﺰ ﻟﻨﺪن« ﻓﺤﺴﺐ، وإﻧﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ أﺳــﻤــﺎء أﺧـــﺮى ﻣـﺜـﻞ »ﻟـــﻮب ﺷــﺎرﻣــﺎن« و»رود رﻳــــــــ­ــــــﺰورت« و»زﻳـــــﻤــ­ـــﺮﻣـــــ­ﺎن« و»ﻣﺎرﻳﺴﻴﺎ« وﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻫـﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺜﻼ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﺬ ٠١ ﺳﻨﻮات ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻤﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٩٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺜﻼث اﳌﺎﺿﻴﺔ.

ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﺻﻨﺎع اﳌﻮﺿﺔ أن اﻟﺴﻔﺮ أﺻﺒﺢ ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺗﺮﻓﴼ ﺗﺤﺘﻜﺮه ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ. ﻛﻤﺎ أﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﻗـﺪ ﻳﻜﻮن اﳌﻐﺎﻣﺮة واﻻﻛﺘﺸﺎف أو ﻓﻘﻂ اﻻﺳﺘﺠﻤﺎم واﻟﺮاﺣﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ أﻧﺎﻗﺔ وأﻟﻮان. ﻓﻘﺒﻞ ﺣﺰم اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ، ﻳﺘﻢ اﻧﺘﻘﺎء اﻷزﻳﺎء واﻹﻛــــــ­ﺴــــــﺴــ­ــــﻮارات ﺑـــﻌـــﻨـ­ــﺎﻳـــﺔ وﻧــﺼــﺐ اﻷﻋــﲔ اﻟـﺼـﻮر اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« وﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻷﺧﺮى.

وﺑــــﻤـــ­ـﺎ أن ﻫـــــــﺬه اﻟـــﺸـــﺮ­ﻳـــﺤـــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ، وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب، ﺑﺎﺗﻮا ﻳﺨﺼﺼﻮن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ ﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﻔﺮ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎن ﺻﻨﺎع اﳌـﻮﺿـﺔ ﺳــﻮى اﻻﻧﺼﻴﺎع ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ. ﻓﻘﺪ ﺧﻠﺺ ﺑﺤﺚ أﺟﺮﺗﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ أن ٧٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﻳﻨﺸﺮون ﺻﻮرﻫﻢ وأﺧﺒﺎرﻫﻢ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﻊ إﻗـــﺪام ﺛـﻼﺛـﺔ ﻣـﻦ ﻛـﻞ أرﺑـﻌـﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺻﻮرة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم.

ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺘـﻬ­ـﺎ، ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓﻠﻮرﻧﺴﻴﺎ ﻛــﺎﻓــﺎﻟـ­ـﻮ، إﺣــــﺪى ﻣــﺆﺳــﺴــ­ﺎت »ﻏــﻮﻟــﺪن إﻳﺪﻳﺖ«، وﻫﻮ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺴﻮق إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓـﻲ ﺿــﺮورﻳــﺎ­ت اﻟﻌﻄﻼت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ، إن »زﺑﻮﻧﺎت اﳌﻮﻗﻊ ﻳﺨﻄﻄﻦ ﳌــﻈــﻬــﺮ­ﻫــﻦ ﻣــﺴــﺒــﻘ­ــﴼ. وﻗـــﺒـــﻞ ﺷـــــﺮاء أي ﻣﻨﺘﺞ، ﻳﺘﺨﻴﻠﻦ اﻟــﺼــﻮر اﻟـﺘـﻲ ﺳﻮف ﻳﻨﺸﺮﻧﻬﺎ ﻋﺒﺮ )إﻧﺴﺘﻐﺮام( وﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«.

ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻣﻼﺑﺲ اﻟــﻌــﻄــ­ﻼت ﻓــﻲ اﳌــﺘــﺎﺟـ­ـﺮ اﻗــﺘــﺼــ­ﺮت ﻓﻲ وﻗـــﺖ ﻣـﻀـﻰ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻼﺑــﺲ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ واﻟــﺒــﺤـ­ـﺮ. أﻣــــﺎ اﻟـــﻴـــﻮ­م، ﻓــﻘــﺪ ﺗـﻮﺳـﻌـﺖ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎل ﻣﻦ ﻗﺒﻌﺎت اﻟﺮأس وأزﻳﺎء اﻟﻨﻬﺎر واﳌﺴﺎء إﻟﻰ اﻷﺣﺬﻳﺔ. وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺪأت ﻓﻴﻪ ﺳﻮق ﻣﻼﺑﺲ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑـ٤٫٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻃﺆ، إذ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮﴽ ﺑﻤﻘﺪار ٩٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ٣٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٢١٠٢ و٧١٠٢، ﺗﺒﻌﴼ ﳌﺆﺳﺴﺔ »ﻳﻮروﻣﻮﻧﻴﺘﻮ­ر إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻮﻧﺎ­ل«، ﻓﺈن ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻌﻄﻼت وإﻛـﺴـﺴـﻮا­راﺗـﻬـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻃﻮق اﻟﻨﺠﺎة ﻟﺼﻨﺎع اﳌﻮﺿﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺑﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻨﻤﻮ.

ﻣـــﻮﻗـــﻊ »ﻧـــﻴـــﺖ أﺑــــﻮرﺗـ­ـــﻴــــﻪ«، ﻣــﺜــﻼ أﻋـــﻠـــﻦ أن ﻣــﺒــﻴــﻌ­ــﺎت ﻣـــﻼﺑـــﺲ اﻟــﺒــﺤــ­ﺮ واﳌـــﻨـــ­ﺘـــﺠـــﻌـ­ــﺎت، واﻟـــــﺘـ­ــــﻲ ﺗــﺘــﻤــﺜ­ــﻞ ﻓــﻲ ﻣﻼﺑﺲ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ارﺗﻔﻌﺖ ﻫـﺬا اﻟﺼﻴﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ. ﻟﻬﺬا ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﴼ أن ﻳﻄﺮح اﳌﺼﻤﻤﻮن وﺑﻴﻮت اﻷزﻳﺎء ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺌﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ: ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ارﺗـﺪاؤﻫـﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻃﺊ إﻟﻰ اﳌــﻄــﻌــ­ﻢ ﻟــﺘــﻨــﺎ­ول اﻟـــﻐـــﺪ­اء أو اﻟــﻌــﺸــ­ﺎء؟ ﻣــﺎ ﻣــﺪى ﺳـﻬـﻮﻟـﺔ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟـــﺴـــﻔ­ـــﺮ؟ وأﺧــــﻴــ­ــﺮﴽ وﻟـــﻴـــﺲ آﺧـــــــﺮ­ﴽ، ﻫـﻞ ﻳﺘﺠﺎوز أﺳﻠﻮﺑﻬﺎ وﺧﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮات اﻟﻔﺼﻮل، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن وزﻣﺎن؟

ﻓــﺎﻟــﻄــ­ﺒــﻴــﻌــﺔ ﺗــﺨــﺘــﻠ­ــﻒ ﻣــــﻦ ﻣــﻜــﺎن إﻟــــﻰ آﺧــــﺮ، ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟــﻄــﻘــ­ﺲ واﻟـــﻌـــ­ﺎدات واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻔﺮض اﻟﺘﻨﻮع واﳌــــﺮوﻧ­ــــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــ­ﺖ ذاﺗــــــﻪ. ﻧــﺎﺗــﺎﻟـ­ـﻲ ﻛﻴﻨﻐﺎم، ﻣـﺪﻳـﺮة ﻗﺴﻢ اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت ﻓﻲ »ﻣﺎﺗﺸﺰ ﻓﺎﺷﻦ«، ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ إن اﻟــﺰﺑــﻮن اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻻ ﻳﻤﺎﻧﻊ ﻓـﻲ ﺻــﺮف ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺤﺘﺮم ﻋﻠﻰ أزﻳﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮط أن ﺗﺨﺪﻣﻪ وﺗﻤﻨﺤﻪ اﻟﺮﺿﺎ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎن.

 ??  ?? ﻣﻦ ﻋﺮض »ﻏﻮﺗﺸﻲ« اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض »دوﻟﺘﺸﻲ آﻧﺪ ﻏﺎﺑﺎﻧﺎ« اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض »دوﻟﺘﺸﻲ آﻧﺪ ﻏﺎﺑﺎﻧﺎ« ﻟﺮﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ٦١٠٢
ﻣﻦ ﻋﺮض »ﻏﻮﺗﺸﻲ« اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض »دوﻟﺘﺸﻲ آﻧﺪ ﻏﺎﺑﺎﻧﺎ« اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض »دوﻟﺘﺸﻲ آﻧﺪ ﻏﺎﺑﺎﻧﺎ« ﻟﺮﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ٦١٠٢

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia