ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮ وﺻﻮل اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اﳌﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﻒ
ﻛـــــﺘـــــﺐ رﺋــــــﻴــــــﺲ اﻟـــــﺒـــــﺮﳌـــــﺎن اﻷوروﺑـــــــﻲ أﻧــﻄــﻮﻧــﻴــﻮ ﺗــﺎﺟــﺎﻧــﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة أﻣﺲ ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻬﺎ: »آﺳﻴﺎ ﺑـﻴـﺒـﻲ ﻏــــﺎدرت اﻟــﺴــﺠــﻦ وﻧـﻘـﻠـﺖ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن آﻣﻦ! أﺷﻜﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟـــﺒـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎﻧـــﻴـــﺔ«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﴼ أﻧـــﻪ ﻳـــﻨـــﺘـــﻈـــﺮﻫـــﺎ »ﻓـــــــﻲ أﻗـــــــــﺮب وﻗــــﺖ ﻣـﻤـﻜـﻦ ﻣــﻊ زوﺟــﻬــﺎ وﻋـﺎﺋـﻠـﺘـﻬـﺎ« ﻓـــﻲ ﺑـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ. وﺗــﻌــﺘــﺒــﺮ ﺣـﻴـﺎة ﺑﻴﺒﻲ، اﻟﺘﻲ ﺑﺮأﺗﻬﺎ أﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻗـــﻀـــﺎﺋـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺑـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎن ﻣــﻦ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ وﺣﻜﻢ اﻹﻋﺪام، ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وأﺑـﻠـﻎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣـﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻷﻣـﻦ »روﻳﺘﺮز« ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ أﻣــــﺲ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ أن ﺑــﻴــﺒــﻲ )٣٥ ﻋـــﺎﻣـــﺎ( أﻓـــــﺮج ﻋــﻨــﻬــﺎ ﻣـــﻦ ﺳـﺠـﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻟﺘﺎن وﻫﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ اﻟــﺒــﻨــﺠــﺎب ﻓـــﻲ ﺟـــﻨـــﻮب اﻟـــﺒـــﻼد. وأﺿــــــﺎف اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮا ﺑﺸﺮط ﻋﺪم ﻧﺸﺮ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ أﻧــﻪ ﺟــﺮى ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﻗﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ إﺳﻼم آﺑﺎد.
وﻟـــﻢ ﻳـﺘـﻀـﺢ ﻣـــﺎ إذا ﻛـﺎﻧـﺖ ﺑﻴﺒﻲ ﻗﺪ اﻟﺘﻘﺖ ﺑﺄﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻬﺎ، اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﺒﺌﻮن ﻷﺳﺒﺎب أﻣﻨﻴﺔ، أو إﻟــﻰ أﻳــﻦ ﺳــﻮف ﺗـﺬﻫـﺐ. وﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة ﻣـــﺴـــﺎﻋـــﺪة دول ﻏــﺮﺑــﻴــﺔ ﻛــﺜــﻴــﺮة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ. وأﺛـﺎر اﻹﻓــﺮاج ﻋﻦ ﺑـﻴـﺒـﻲ ﻟــﻴــﻞ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻏﻀﺒﺎ ﻓﻲ اﻷوﺳـﺎط اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﳌـــﺘـــﺸـــﺪدة، ﻟــﻜــﻨــﻬــﺎ ﻻ ﺗـــــﺰال ﻓﻲ اﻟــﺒــﻼد، وﺗــﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ إﻟــﻰ »ﻣـﻜـﺎن آﻣــــــﻦ«. وﻧـــﻔـــﻰ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ أﻓـﺎدت ﺑﺄن ﺑﻴﺒﻲ ﻏـــﺎدرت ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﺧــﻼل اﻟﻠﻴﻞ. وأﺿـــﺎف ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـــــﺒـــــﺎء اﻷﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺔ: »ﻣـــــﺎ زاﻟــــﺖ ﻓــﻲ ﺑـﺎﻛـﺴـﺘـﺎن«، ﻣــﻊ أن وﺳـﺎﺋـﻞ اﻹﻋــــــــﻼم ﻣــﺤــﻠــﻴــﺔ ﺗـــﺤـــﺪﺛـــﺖ ﻋـﻦ ﻣﻐﺎدرﺗﻬﺎ اﻟﺒﻼد ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ.
وأﺛـــــــﺎرت ﺗــﺒــﺮﺋــﺘــﻬــﺎ ﻏﻀﺐ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺮﻛــﺎت اﻟـﺪﻳـﻨـﻴـﺔ اﳌﺘﺸﺪدة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃــــﻮﻳــــﻞ إﻟــــــﻰ إﻋــــﺪاﻣــــﻬــــﺎ. وﺑــﻌــﺪ اﻹﻋــﻼن ﻋﻨﻬﺎ أﻋﻠﻦ اﳌﺘﺸﺪدون ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ ﻣــﻈــﺎﻫــﺮة ﻛــﺒــﻴــﺮة أﻣــﺲ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ ﻓــﻲ ﻛــﺮاﺗــﺸــﻲ، ﻛﺒﺮى ﻣـــــﺪن ﺟـــﻨـــﻮب ﺑـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎن. وﻗــﺪ ﺗـﻨـﻈـﻢ ﻣــﻈــﺎﻫــﺮات أﺧـــﺮى اﻟـﻴـﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ ﻓـﻲ اﳌﻄﺎر، ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺑﻴﺒﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺠﻮﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﻟﺘﺎن ﻣﺴﺎء اﻷرﺑﻌﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﻃــﺎﺋــﺮة ﻓــﻲ اﺗــﺠــﺎه إﺳـــﻼم آﺑــﺎد. وﻛـﺘـﺐ ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ ﺳـﻴـﻒ اﳌـﻠـﻮك ﻓـــﻲ رﺳـــﺎﻟـــﺔ ﻧــﺼــﻴــﺔ إﻟــــﻰ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﺗﻢ اﻹﻓﺮاج ﻋــﻨــﻬــﺎ. ﻗــﻴــﻞ ﻟـــﻲ إﻧـــﻬـــﺎ اﺳـﺘـﻘـﻠـﺖ ﻃــﺎﺋــﺮة وﻟـﻜـﻦ ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻌﻠﻢ أﻳـﻦ وﺟــﻬــﺘــﻬــﺎ«. وﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﻮر، أﺛــﺎر اﻹﻋــــــﻼن ﻋـــﻦ ﺧـــــﺮوج ﺑــﻴــﺒــﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﻏﻀﺐ »ﺣﺮﻛﺔ ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ«، وﻫﻲ ﺣــــــﺰب ﻣـــﺘـــﺸـــﺪد ﺻـــﻐـــﻴـــﺮ أﻏــﻠــﻖ اﻟـﻄـﺮﻗـﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻼد ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ اﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺒــﺮﺋــﺘــﻬــﺎ، ﻣﺎ دﻓـــﻊ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﻤــﺮان ﺧـــﺎن إﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل ﻣﻌﻪ. وﻳﻨﺺ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ أﻻ ﺗﻌﺘﺮض اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻃــﻠــﺐ ﳌـﺮاﺟـﻌـﺔ ﺣــــﻜــــﻢ اﻟـــــــﺒـــــــﺮاءة اﻟــــــﺼــــــﺎدر ﻋــﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ، وأن ﺗﺒﺪأ إﺟﺮاء ﻳـﻬـﺪف ﻹدراج اﺳــﻢ ﺑﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﳌــﻤــﻨــﻮﻋــﲔ ﻣــﻦ ﻣــﻐــﺎدرة اﻟﺒﻼد.
وﻓــــــﻲ ﻓـــﻴـــﺪﻳـــﻮ ﻧــــﺸــــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺔ ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ اﻷرﺑــﻌــﺎء، ﻃﻠﺐ اﻟــﺰوج ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺔ ﻹﺧـــﺮاج اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﺔ ﻣﻦ ﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎن ﺣــﻴــﺚ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻇــﺮوف اﻟــﻌــﻴــﺶ ﺻـﻌـﺒـﺔ ﺟـــﺪا ﻋــﻠــﻰ ﺣﺪ ﻗــــﻮﻟــــﻪ. وﺑـــﻌـــﺪ ﻫـــــﺬه اﻟـــﺮﺳـــﺎﻟـــﺔ، ﻛﺘﺐ وزﻳــﺮ اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺳﺎﻟﻔﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﺳـــــﺄﻗـــــﻮم ﺑـــﻜـــﻞ ﻣــــﺎ ﻫــــﻮ ﻣـﻤـﻜـﻦ إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻟﻀﻤﺎن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬه اﳌﺮأة«.
وﺻـــﺮﺣـــﺖ وزﻳــــــﺮة اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻟــــﺸــــﺆون اﳌــــﺴــــﺎواة ﺑـــﲔ اﻟــﻨــﺴــﺎء واﻟــــﺮﺟــــﺎل ﻣــﺎرﻟــﲔ ﺷﻴﺎﺑﺎ ﺑﺄن ﻓﺮﻧﺴﺎ »ﺗﺪرس« ﻣﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬـﺎ ﻓـــﻲ أي ﺷــﻜــﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪة أو اﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ اﻟــﺒــﺎﻛــﺴــﺘــﺎﻧــﻴــﺔ، »ﻣـــﻊ ﺷـﺮﻛـﺎﺋـﻬـﺎ اﻷوروﺑــــــــــﻴــــــــــﲔ واﻟـــــــﺪوﻟـــــــﻴـــــــﲔ«. وأﻋﻠﻨﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎرﻳﺲ آن إﻳﺪاﻟﻐﻮ اﻻﺛﻨﲔ أﻧﻬﺎ »ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻻﺳـﺘـﻘـﺒـﺎﻟـﻬـﺎ« ﻣــﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻮاﻃﻨﺔ ﺷــﺮف. وﺗﻘﺴﻢ ﻗﻀﻴﺔ آﺳﻴﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، اﻟﺒﻠﺪ اﳌﺴﻠﻢ اﳌﺤﺎﻓﻆ ﺟــــﺪﴽ ﺣــﻴــﺚ ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ اﻟــﺘــﺠــﺪﻳــﻒ ﻣـــﻮﺿـــﻮﻋـــﴼ ﺣـــﺴـــﺎﺳـــﴼ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ. وﺗﻜﻔﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻹﻃﻼق أﺣﻜﺎم ﺑﺎﻹﻋﺪام ﺧﺎرج ﻧﻄﺎق اﻟﻘﺎﻧﻮن. وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺒﻲ، وﻫﻲ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻋـﻤـﺮﻫـﺎ ورﺑـــﺔ ﻋـﺎﺋـﻠـﺔ، ﺑــﺎﻹﻋــﺪام ﻋﺎم ٠١٠٢ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ ﺑﻌﺪ ﺷــﺠــﺎر ﻣـــﻊ ﻗـــﺮوﻳـــﺎت ﻣـﺴـﻠـﻤـﺎت ﺣـــــــﻮل ﻛـــــــﻮب ﻣـــــــــﺎء. وأﺻـــــــــﺪرت اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑـﺮﺋـﺎﺳـﺔ ﻛﺒﻴﺮ اﻟــﻘــﻀــﺎة ﺛــﺎﻗــﺐ ﻧــﺎﺻــﺮ ﻗــﺮارﻫــﺎ ﺑﺎﻹﻓﺮاج اﻟﻔﻮري ﻋﻦ ﺑﻴﺒﻲ ﻓﻲ ١٣ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ. وأﺛــــﺎر اﻟــﺤــﻜــﻢ اﺣــﺘــﺠــﺎﺟــﺎت ﻓﻲ ﻋــﺪة ﻣــﺪن ﳌــﺪة ﺛـﻼﺛـﺔ أﻳـــﺎم. وﻗﺪ أﺛﺎرت ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ذﻫﻮل اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ وﻟــﻔــﺘــﺖ اﻧــﺘــﺒــﺎه اﻟـﺒـﺎﺑـﺎ ﺑـــﻨـــﺪﻳـــﻜـــﺘـــﻮس اﻟـــــﺴـــــﺎدس ﻋـﺸـﺮ واﻟـﺒـﺎﺑـﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ. وﻗــﺪ اﻟﺘﻘﺖ إﺣــــﺪى ﺑـﻨـﺎﺗـﻬـﺎ اﻟــﺒــﺎﺑــﺎ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻣﺮﺗﲔ.