ﻏﺎرات روﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ »اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎزﻟﺔ« ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮم ﻛﻴﻤﺎوي ﻣﺠﻬﻮل اﳌﺼﺪر
ﺷﻬﺪت »اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎزﻟﺔ« ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل اﻟــﺴــﻮري، أﻣــﺲ، اﺧﺘﺮاﻗﴼ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ ﻫـﻮ اﻷول ﻣـﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺗﺮﻛﻲ - روﺳﻲ ﻗــﺒــﻞ ﺷــﻬــﺮﻳــﻦ، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ اﺳــﺘــﻬــﺪف اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺤﺮﺑﻲ اﻟـﺮوﺳـﻲ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ إن ﻏﺎراﺗﻬﺎ ﺟﺎء ت ردﴽ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻣﺴﺎء أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ ﺑــﻘــﺬاﺋــﻒ ﺗـﺤـﻤـﻞ ﻏـــﺎزات ﺳﺎﻣﺔ ﻳﺮﺟﺢ أﻧﻬﺎ ﻣﺎدة »اﻟﻜﻠﻮر«.
وﻓــــــﻴــــــﻤــــــﺎ أﺳــــــــﻔــــــــﺮ اﻟـــــﻬـــــﺠـــــﻮم اﻟـــــﻜـــــﻴـــــﻤـــــﺎوي ﻋـــــــﻦ إﺻـــــــﺎﺑـــــــﺔ ٠٠١ ﺷــﺨــﺺ ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــﺨــﺎﺿــﻌــﺔ ﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة اﻟــﻨــﻈــﺎم، اﺗـﻬـﻤـﺖ دﻣﺸﻖ »ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ« ﻣـﻦ ﻏﻴﺮ أن ﺗــﺤــﺪدﻫــﺎ ﺑــﺎﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ، وﻃـﺎﻟـﺒـﺖ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑـ»اﻹداﻧﺔ اﻟﻔﻮرﻳﺔ واﻟﺸﺪﻳﺪة ﻟﻬﺬه اﻟــﺠــﺮاﺋــﻢ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ«. وﺑــﺪورﻫــﺎ، ﻧــﻔــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر ﺳـــﻮرﻳـــﺔ ﻣــﻌــﺎرﺿــﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــــﻂ«، ﺿــﻠــﻮع اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم، واﺗﻬﻤﺖ ﺗﻨﻈﻴﻤﴼ ﻣﺘﻄﺮﻓﴼ ﻣﻮاﻟﻴﴼ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراءه.
وأﻛﺪ اﳌﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﺻﻮل »٤٩ ﺣﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎق« إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺣﻠﺐ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ. وﻟﻔﺖ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ، إﻟﻰ »اﻧﺘﺸﺎر راﺋﺤﺔ ﻟﻐﺎز اﻟﻜﻠﻮر« ﻓﻲ أﺣﻴﺎء اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ واﻟﻨﻴﻞ واﻟﺰﻫﺮاء.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻘﺮة أن وزﻳــﺮ اﻟـﺪﻓـﺎع اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺧﻠﻮﺻﻲ أﻛـــــــﺎر ﺗــــﺤــــﺪث ﻫـــﺎﺗـــﻔـــﻴـــﴼ أﻣــــــﺲ ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺮوﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ ﺑﺸﺄن اﻟـﻮﺿـﻊ ﻓـﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟـﺐ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺷــﻬــﺪت ﺗﺼﻌﻴﺪﴽ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٧(
اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺘﻬﻢ واﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺗﻨﻔﻲ... وإﺻﺎﺑﺔ ٠٠١ ﺷﺨﺺ ﰲ ﺣﻠﺐ